أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - جريمة الختان 123: مكافحة الختان من خلال الدين















المزيد.....


جريمة الختان 123: مكافحة الختان من خلال الدين


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 02:59
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الدين من أهم العوامل التي تتحكّم بعمليّة ختان الذكور والإناث. ويلعب رجال الدين دوراً تختلف أهمّيته حسب المجتمعات. وهناك ثلاثة اساليب للتعامل مع رجال الدين.

أ) علاج وعزل رجال الدين ومنع قراءة بعض النصوص الدينيّة
----------------------------------------------------------
يلعب الدين دوراً كبيراً في عمليّات البتر الشاذّة. وإن كان ممكناً اللجوء إلى الأدوية الكيماويّة والجراحة لعلاج الشذوذ الفردي، إلاّ أنه من غير المتصوّر إعطاء أدوية مهدّئة لجميع اليهود والمسلمين حتّى يكفوا عن ختان أطفالهم. ولكن ماذا عن الذين يمارسون الختان تحت ستار الدين إذا ما تبيّن بعد الفحص والتدقيق بأنهم مصابون بمرض عقلي وتسيطر عليهم نزوات غير أخلاقيّة وعدوانيّة سادومازوشيّة؟ فهل يمكن إخضاع هؤلاء لعلاج كما يتم مع المرضى الذين يثبت خطرهم على المجتمع، رحمة لضحاياهم وصدا لهم عن شرورهم؟ هذا موضوع شديد الحساسيّة ويصعب أخذ موقف بخصوصه ولكن لا بد من طرحه.

وقد إقترح «فولكوف» لمكافحة طائفة الخصيان في روسيا تنظيم شبكة من الهيئات السياسيّة والتعليميّة والتثقيفيّة، وإرسال أشخاص للتثقيف ضد تفسيرهم للدين وأطبّاء للمناطق التي تتواجد فيها تلك الطائفة، وعمل قائمة بالخصيان المعروفين ومراقبتهم بشدّة، وأخذ الإجراءات الإداريّة لفصل الخصيان المتعصّبين ووعّاظهم ومن يقومون بالخصي وإبعادهم عن الشعب. فهو يرى أن العقاب لم يؤدِّ إلى نتيجة إيجابيّة. لا بل إن ذلك قد يؤدّي إلى نتيجة عكسيّة إذ يعطيهم الشعور بأنهم يتّبعون مخلّصهم. فقد أمضى بعض الخصيان عشرات السنين في السجن في عصر القيصر دون أن يتعلّموا درساً. ويقول «فولكوف» بأنه «يجب فصل 40 أو 50 مجرماً حتّى نحرمهم من بتر عشرات أو مئات من الأفراد». وهذا الأسلوب مثل سابقه لا يمكننا اللجوء إليه في مكافحة الختان دون أن يثير حركة معارضة شديدة.

وهناك من يرى ضرورة منع الشاب الذي يبتر نفسه من قراءة النصوص الدينيّة التي قد تبرّر في عينيه تصرّفاته الشاذّة. كما نصح معارضو العادة السرّية منع الشاب من قراءة النصوص التوراتيّة ذات الطابع الجنسي. إلاّ أنه من الصعب منع قراءة النصوص الدينيّة المتعلّقة بختان الذكور خاصّة أن اليهود يعتبرونها من صميم إعتقادهم الديني.

ب) إشراك رجال الدين في الحملة ضد الختان
-----------------------------------------
هناك تيّار يحاول، إمّا عن جهل أو عن حيلة، كسب تأييد رجال الدين إلى صفوفهم. وبطبيعة الحال ليس من السهل الحصول على تأييد جميع رجال الدين. فالسلطات الدينيّة المسيحيّة واليهوديّة في فرنسا لم تأخذ موقفاً من ختان الإناث رغم مطالبة الحركات النسائيّة. والذين يتجرّؤون في إتّخاذ موقف معاد للختان يتّهمون بالكفر والخيانة. ولكن ظاهرة التكفير هذه يمكن إستغلالها لكسر سطوة رجال الدين المؤيّدين للختان أخذاً بالمبدأ القائل «فرق تسد».
تذكر منظّمة العفو الدوليّة أنه من المهم لنجاح حملة مكافحة ختان الإناث جعل رجال الدين يشاركون في هذه الحملة بإعلانهم بأن هذه العادة ليست مطلباً دينيّاً. وهي ترى أنه يجب تفادي تقديم هذه الحملة على أنها إلغاء لطقوس تدريب بل على أنها إعادة تعريف لهذه الطقوس لتجنيدها في خدمة القيم التقليديّة الإيجابيّة مع إلغاء ضررها الجسدي والنفسي.

وإن كان من المفيد إشراك رجال الدين، فإنه يجب تثقيفهم قَبل ذلك. ففاقد الشيء لا يعطيه. ورجال الدين يجهلون أو يتجاهلون موضوع ختان الذكور والإناث حتّى في مجال الجدل الديني. وقد إعترف لي رجال دين فلسطينيون مسيحيّون بأنهم لم يدرسوا بتاتاً هذا الموضوع بل مرّوا عليه مرور الكرام، مثلهم في ذلك مثل الأطبّاء. فثقافتهم ومعلوماتهم وردود فعلهم نابعة ممّا قد تنشره وسائل الإعلام من مواضيع الإثارة العامّة دون تعمّق وبشكل أحادي الجانب. فالكل سمع بالفضيحة التي أثارتها شبكة التلفزيون الأمريكي «سي إن إن» حول ختان الفتاة نجلاء في القاهرة عام 1994، والكل يشمئز من ختان الإناث، ولكن لا أحد من رجال الدين يتكلّم عن ختان الذكور لأنه قد يثير الخلافات الدينيّة ويضعهم في مشكلة أخلاقيّة حول كيفيّة تبرير وتفسير نص التوراة الخاص بختان إبراهيم وأمر الله له بختان كل الأطفال. وفي أيّامنا حيث يُروَّج كثيراً لموضوع الحوار المسيحي الإسلامي اليهودي قد يُعتبر فتح ملف الختان حجر عثرة أمام مثل هذا الحوار. فمن أجل هذا الحوار، الذي لم يثمر أمراً إيجابيّاً إلاّ على موائد الطعام، يغمّض رجال الدين أعينهم أمام أكثر من 12 مليون طفل ذكر يبترون سنوياً.

ج) تثقيف الشعب وتحصينه ضد سطوة رجال الدين والنصوص الدينيّة
---------------------------------------------------------------
هناك تيّار معارض للختان يرى التفريق بين التعاليم الخاطئة والتعاليم الصحيحة للدين. ففي هذا المنحى تتساءل كاتبة إفريقيّة ما إذا كان من الضروري التصدّي للدين لمكافحة ختان الإناث. وتجيب: «لا، لأنه لا يوجد سبب ديني لهذه العادات، رغم ما يدّعيه البعض». وترى السيّدة الحبشيّة «برهان راس ورك»، وهي مسيحيّة، بأن سكّان جيبوتي يقبلون بختان الإناث رغم الألم التي تعانيه النساء من هذه العمليّة وكأنه قضاء وقدر. وهذا ناتج عن تفسير خاطئ للدين الإسلامي. ولذلك تطالب رجال الدين المسلمين بتبيين حُكم القرآن من ختان الإناث. وتقول السيّدة الصوماليّة «سيرات سلاد حسن» «إن البتر الجنسي يجد حجّته الدعائيّة الرئيسيّة في التفسير الخاطئ للدين الإسلامي، وخاصّة في السعوديّة والصومال والسودان ومصر وجيبوتي وإندونيسيا والباكستان». إلاّ أن هذه المؤلّفة تتحفّظ قائلة: «حتّى وإن ليس هناك أساس يبرّر ختان الإناث في المبادئ الدينيّة، فإن أكثريّة الدول الإسلاميّة تعتقد بأن المرأة غير المختونة نجسة بالمفهوم الديني».

يتفادى هذا الأسلوب الظهور بمعاداة الدين، لا بل يبرّئ ساحة الدين من ختان الإناث. إلاّ أن ما تعتبره هؤلاء السيّدات تعاليم خاطئة هي في نظر من يمارس هذه العادة تعاليم صحيحة. فلكل مجموعة فهمها الخاص للدين، ولا يمكن التفريق بين ما هو من الدين وما هو خارج عنه. فالدين ليس وحدة محدّدة المعالم. فالقاتل والمقتول في الجزائر يعتبر كل منهما نفسه أنه هو الوحيد الذي يفهم الدين على حقيقته. ونفس الأمر فيما يخص الكاثوليكي والبروتستنتي الأيرلندي، أو المتعصّب وداعية السلام اليهودي. ونحن نرى أن لكل منهم الحق في تحديد ما يعتقده دينه، ولكن لا يحق له إعتبار معتقده هو الدين الذي على الجميع إتّباعه.

بالإضافة إلى محاولة تذليل عقبات النصوص الدينيّة، هناك من يلجأ إلى المبدأ السياسي الروماني القائل «فرق تسد». وتطبيقاً لهذا المبدأ يرى البعض أن ختان الذكور يمكن إيقافه بين اليهود بإقناعهم بأن هذه العادة عادة إسلاميّة ولذلك يجب الإبتعاد عنها من خلال رفضهم للمسلمين. وهناك تيّار معاكس يقول بأنه يمكن إيقاف ختان الذكور بين المسلمين بإقناعهم بأن هذه العادة من الإسرائيليّات ولذلك يجب الإبتعاد عنها بسبب رفضهم لليهود.

تنقد ناهد طوبيا هذا الأسلوب لأنه يخلق عداء ما بين الطوائف المختلفة. ونحن نرى أنّه من غير الضروري إضافة عناصر جديدة للكراهيّة بين المسلمين واليهود، بل يجب على العكس مساعدة هاتين الجماعتين على الوصول إلى الوئام والتعايش السلمي بينهما المبني على العدل. إلاّ أننا نرى ضرورة توضيح سبب ممارسة ختان الذكور عند المسلمين. وإذا بينّا أن تلك العادة لا أساس لها في القرآن والسُنّة، وأن اليهود الذين أسلموا هم الذين جلبوا معهم هذه العادة ونجحوا في ترويجها بين المسلمين، فإن ذلك ليس بقصد زرع الكراهيّة بين اليهود والمسلمين، بل لتوضيح هشاشة الأسس الدينيّة التي لأجلها يقوم المسلمون بختان أطفالهم. ونشير هنا إلى أن معارضي ختان الإناث يلجأون إلى نفس المنهج إذ يعتبرون أن ختان الإناث لا علاقة له بالدين الإسلامي وأنه مجرّد عادة فرعونيّة إستمر العمل بها في مصر بعد دخول الإسلام وقدّمت لها التبارير من خلال أحاديث ضعيفة نُسبت إلى النبي محمّد. وهذا القول لا يهدف بحد ذاته إلى خلق عداء بين المصريّين وأجدادهم الفراعنة.

ويطبّق البعض مبدأ «فرق تسد» في مجال الختان بخلق جو معاد بين الشعب ورجال الدين من خلال عرض أخطائهم وسوء نواياهم. وهكذا يتم تقليص تأثيرهم على المجتمع. ونجد كثيراً من التعدّي على رجال الدين اليهود في الجدل الذي ينشر في الانترنيت. فالبعض لا يتحرّج من وصف رجال الدين اليهود بالأطبّاء النازيين أمثال «مينجيلي».

وإذا ما إستثنينا التيّار اليهودي المجدّد الذي ألغى الطابع الإلهي للكتب المقدّسة، فإن المحاولات الأخرى تفادت التعرّض لتلك الكتب بصورة مباشرة. والبعض يرى أنه لا بد عاجلاً أم آجلاً من فتح المعركة مع هذه الكتب والتصدّي لفكرة الوحي. ويرى هذا التيّار بأنه كلّما إستمر الناس في إعتقادهم بأن الله قد أعطى أوامراً في «كتب مقدّسة»، فإنهم سوف يستمرّون في تنفيذها. فيختنون أطفالهم، ويقطعون أيدي اللصوص، ويقتلون المرتدّين، ويرجمون الزناة، ويسرقون ممتلكات الغير كما يفعل اليهود في فلسطين. ولهذا السبب لا بد من إفهام الناس أن الله لم يعطِ أي أمر بالتصرّف بهذه الطريقة الوحشيّة في أي كتاب كان. وهذا يعني أنه يجب أن نلغي من عقولنا مقولة «الوحي». وهذا ما توصّل إليه الفيلسوف والطبيب الرازي الذي يؤمن بالله ويرفض فكرة الوحي التي ينسبها إلى ادّعاءات أنبياء متعطشين للدماء نصَّبوا أنفسهم بأنفسهم ونَصَبوا على الناس. فهو يعتقد أن الوحي هو مخالف للعقل الذي يعطيه الله لكل خلائقه.

وليس عبثاً يطالب الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود باقتلاع جذور سلسلة خصائص من التربية الثقافيّة قبل أن يتاح لنا إستنبات زرع جديد. وأوّل تلك الخصائص وأعمقها جذوراً وأكثرها فروعاً هي نظرة العربي في أن «السماء قد أمرت وعلى الأرض أن تطيع، وأن الخالق قد خط وخطّط وعلى المخلوق أن يقنع بالقسمة والنصيب، وأن المثال سرمدي وثابت وعلى الواقع أن يقسر نفسه على بلوغه، وأنه إذا ما تعارضت الآخرة والدنيا، كانت الآخرة أحق بالإختيار، وأن المنقول إذا ما تعارض مع المعقول، ضحّينا بالمعقول ليسلم المنقول». وفي مكان آخر يطالب هذا الفيلسوف «أن نزيل عن الماضي كل ما نتوهّمه له من عصمة وكمال».

ولكن هذا الفكر لا يمكن له أن يترعرع إلاّ في جو كامل من الحرّية الفكريّة، ولا يمكن التعاطي معه إلاّ على مستوى الطبقة المثقّفة. ممّا يعني أنه لا يستطيع التأثير على الشعب. ولذلك فإنه من الضروري إستعمال منطق أقل جرحاً وحرجاً إذا ما أردنا أن نحمي أطفالنا على المدى القريب. وكما يقول المثل العامّي: «لا تعطي الجوز للي ما عندو أسنان ولا المشط للأقرع». وليس كل الناس على مستوى واحد من الثقافة ووسع الصدر.

--------------------------------------
لطلب كتابي عن الختان ورقيا أو تحميله مجانا أنظر هذا الرابط
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
حملوا مجاناً كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic
أنظروا مدونتي التي تحتوي على أكثر من9000 مقال وشريط عن الأديان عامة والإسلام خاصة
http://blog.sami-aldeeb.com



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الختان 122: الختان والحروب
- جريمة الختان 121: الدراسات الشاملة لمكافحة هذه الجريمة
- جريمة الختان 120: الختان والحلقة الجهنمية
- جريمة الختان 119: الختان والعنف الإجتماعي
- أكثر من مليون زيارة لصفحتي في الحوار المتمدن
- هل هناك امكانية لإصلاح الإسلام وكيف؟
- العبقرية السويسرية: حوار مع مهجرة سورية
- الغرب محتل من الإسلاميين وعميل لهم
- مسلسل جريمة الختان 118: أثر الختان على العلاقة مع الأهل
- مسلسل جريمة الختان 117: آثار صدمة الختان على الطفل
- مسلسل جريمة الختان 116: الغرب وازدواجيّة المعايير
- مسلسل جريمة الختان 115: الأفارقة والتدخّل الغربي في ختان الإ ...
- نسخة جديدة من القرآن بالتسلسل التاريخي
- مسلسل جريمة الختان 114: الغرب وختان الإناث في عهد الإستعمار
- مسلسل جريمة الختان 113: ختان الإناث ومعادة الإسلام
- مسلسل جريمة الختان 112: إتّهام اليهود بنشر ختان الذكور
- مسلسل جريمة الختان 111: ختان الذكور ومعاداة الساميّة
- مسلسل جريمة الختان 110: الختان وسلاح المال
- مسلسل جريمة الختان 109: الختان والزواج كصفقة تجاريّة
- مسلسل جريمة الختان 108: معدّل الختان يعتمد على من يدفع تكالي ...


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - جريمة الختان 123: مكافحة الختان من خلال الدين