أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مى مختار - هيشيعونا من حيث لا ندرى














المزيد.....

هيشيعونا من حيث لا ندرى


مى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 23:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان تناول ملف التعاون المصرى الايرانى من زاوية طائفية شئ فى منتهى الخطورة و زريعة جديدة للتمييز الطائفى و اختلاق صراع سنى شيعى لم يكن مطروحا فى مصر من قبل
بل و تمهيد لمزيد من الاحتقان الطائفى و الاضطهاد الدينى والفكرى للمصريين من كافة الطوائف و التوجهات .
ايران كانت حليفا استراتيجيا لمصر عقودا طويلة و لم يتشيع المصريون لاسباب تتعلق بطبيعة المصريين و طبيعة الاسلام الذى به يتدينون و الذى فيه يعتقدون و ان كان ليس عندى مشكلة فى ان يتشيع المصريون ..فماذا لو تشيع المصريون او تنصروا او حتى ألحدوا !
و كيف يحاول النظام تمرير مثل تلك المفردات و اختلاق عدو -التشيع-كما لو كنت تهدد طفلك بأنك ستأتى له بأمنا الغولة ان لم يشرب اللبن !
اذن فانتقاد التعاون مع ايران اليوم يجب ان يكون من زاوية سياسية و اقتصادية اى من منظور المصلحة العائدة علي مصرمن هذا التعاون فى هذا التوقيت و ليس المنظور الدينى او الطائفى او المذهبى
اولا لعدم ترسيخ هذا المبدأ ان يكون هذا هو المعيار فالتعاون مع ايران حرام لكن مع الصين حلال و مع قطر فرض و مع السعودية واجب
و ماهو حكم التعاون مع فنزويلا يا عم الشيخ ؟
هذا هو نفس المعيار الذى تم التلاعب به فى قضية الاقتراض من البنك الدولى اقحام لا مبرر له و استحضار ل راى الدين فى امر اقتصادى صرف الى ان الباس الاشياء العمة و العباءة للترويج ل اهداف الدولة و تنفيذ سياساتها التخريبية هو اهم سمات الاخوان المسلمين
ثانيا لترسيخ مبدأ آخر و هو حرية الاعتقاد التى يكفلها الدستور و القانون و كذلك مبدأ المواطنة و عدم التمييز على اى اساس من بينها الدينى فمن اراد ان يتشيع فهو راشد واعى لا وصاية للمجتمع و لا الدولة عليه المصرين على الوصاية اللاهوتية و الوكالة عن الذات العليا على المواطنين
فالمواطن المصرى كامل الاهلية لاختيار مذهبه الدينى او توجهه الفكرى غير مسلوب الارادة ..فلن يشيعونا من حيث لا ندرى..و أخيرا و دائما العلمانية هى الحل



#مى_مختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبيك حبيبتى لبيك
- لا تستحى
- معبودتى
- الهى أجب -4-
- أدين بدين الجمال
- و كذلك عادت الأرض كافرة بعد اسلامها - الحلقة الاولى - قراءة ...
- روح و جسد
- إلهى أجب -3-
- سبوبة الفلسفة - الرد على فلسفة السبوبة للإخوان المسلمين
- مائة يوم لا تكفى !
- عودوا الى كنائسكم
- الطرطور التوافقى
- اهانة الذات الملكية
- الجدران الزجاجية
- لماذا لا يندم مبارك ((1))
- أبوالفتوح رئيسا
- المحور الاجتماعى للثورة المصرية
- هل الله عادل؟
- العلمانية هى الحل
- الهى ! أجب 2


المزيد.....




- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مى مختار - هيشيعونا من حيث لا ندرى