غزة فى طريقها نحو الإمارة الإسلامية

عادل بركات

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 23:47
المحور: حقوق الانسان
    

دوماً تفاجأنا حركة حماس وكتلتها البرلمانية التغيرية نحو الرجوع للعصر الوسيط بكثرة القوانين التي تشرعها والتي سوف تشرعها فى القريب ولربما يكون هناك قوانين من أجل تحديد طرقات مرورية خاصة بالنساء والرجال وتخصص أوقات لإرتياد الأماكن الترفيهية لمنع الإختلاط من وجهة نظر الإصلاحين فالتغير يأت ولا يستأذن أحد وليس بالوقت البعيد خرج قانون الإنترنت والزى الشرعي والآن القانون الجديد الخاص بالتعليم الذي يتكون من 90 مادة و9فصول والذي بنص علي تأنيث مدارس الفتيات فى قطاع غزة مما يجعل كافة أعضاء الهيئة التدريسية من المعلمات الأناث والمعلمين الرجال لا مكان لهم بموجب هذا القانون داخل أسوار مدارس البنات الحكومية والخاصة والمسيحية والعمل علي فصل الذكور عن الإناث بعد إجتياز الصف الرابع الأساسي , ولقد تم إستدعاء مديرين جميع المدارس من أجل نفاذ هذا القانون إبتداءً من العام الدراسي المقبل ولكن بعض من المدرين رفضوا حضور الإجتماع الخاص بذلك الأمر , فما هذا القانون وما هو المغزى المأمول منه ؟

فحكومة حماس تسعي إلي فرض الحكم الإسلامي بالإكراه لأجل سحق كل مظاهر الحريات التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني ولا يمكن الإستمرار فى ذلك وتحويل القطاع إلي تنظيم قاعدة ظلامي هدفه قمع الديمقراطية وكبت حرية الإختيار وفرض تنميطات غير مقبولة علي الجميع.

وينبغي علي المؤسسات الحقوقية والدولية أن تدين وتتصدي لهذه الإنتهاكات الواضح وللممارسات اللاقانونية أساساً والتي لا تتوافق مع المجتمع المدني فالمجتمع الفلسطيني محافظ وله عادات وتقاليد يتحرك من خلالها وفق الأخلاق وهو ليس بحاجه إلي ما يتم تشريعه

#عادل_بركات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات