أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / الحملة الوطنية العليا لهدر المال العام !!!














المزيد.....


إضاءة / الحملة الوطنية العليا لهدر المال العام !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 22:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



حمدا لله أن التغيير الذي حصل عام 2003م قد غيّر كل شئ في العراق ، النظام الشمولي الدكتاتوري الى نظام ديمقراطي تعددي مستورد ، حزب فاشستي قائد واحد الى أحزاب متعددة الهويات والجنسيات والولاء ، قائد ضروريٌ قاتل ومجرم واحد الى قواد وميليشيات مدججة بسلاح الطائفية والدمار لا حصر ولا عد لها ، لص واحد يستأثر بخزينة العراق بكاملها ، ومن حقه ذلك لأنه حاز رقابنا وعراقنا بدبابة عسكرية , ولأننا كنا نهزِّجُ له ونقول عراق القائد ( صدام حسين ، وهذا القائد قائدنه يا نور العين ، منه وبينه ومن عدنه صدام حسين ) ، الى مجموعة أتوا على ظهر دبابة أمريكية مستأجرة لصالحهم ليتحكموا في البلاد والعباد ، قائد ضروري واحد يجوب العراق بأفواج حمايته وأجهزته القمعية ، ويضطرنا ويجبرنا على متابعته قسرا بفضائية واحدة ، الى مجموعة من الرموز الوطنية العراقية تسكن الخضراء ولا تغادرها خوفا من الإرهاب الذي زرعوه في عراق لا يعرف الإرهاب ، وتترك الشعب ولا تتفقد ( ثلاجاته ) و( تنانير خبزه ) ، تغيّر كل شئ وحتى النظم والثوابت الأخلاقية والمجتمعية ، تصوروا أن التغيير طال الأمثال الشعبية لأنها لم تعد تصلح لواقع عراقي جديد ، المثل الشعبي الذي يقول ( المال السايب يعلم على السرقة ) ، وبقدرة ثقافية عربية كردية تركمانية ، وقوة طائفية شيعية سنية وطوائف وأديان أخرى ، استطعنا أن نستبدل ذلك المثل المتخلف الرجعي القديم الى مثل ديمقراطي يواكب الحضارة والمسيرة التقدمية لأحزاب دينية وعلمانية مجتمعة على بناء العراق من الأعلى الى الأسفل ، المثل غيّر الى ( لنسيِّب المال ليجذب الفقراء من الساسة والمسئولين ليستطيعوا أن يحسّنوا أحوالهم المالية لسرقته وليلحقوا بالركب العالمي العربي العراقي الشريف ) ، سأورد مثلا واحدا لا غير ، مع علمي أنكم – القراء – جميعا تمتلكون أمثلة أكثر مما أتحدث به ، محافظة بابل ، محافظها مهندس استشاري ، ونوابه ومعاونوه من حملة الشهادات العلمية والعملية ، مجلس محافظة بابل يظم بين جوانبه من حملة الشهادات ومدراء سابقون لدوائر حكومية ، أكثر من مهندس مدني مختص ، وكل هذه ( الهلم ) والشهادات يمرر ولا أعرف لمصلحة من ، مشاريع لا تستحق أن يصرف عليها دينار عراقي واحد ، وسأعزز موضوعي بصورة لما أريد قوله ، شارع في أحد أحياء مدينة الحلة ، وأحياء أخرى كما علمت ، الشارع أنشأ وعبّد بالقار ( الأسفلتي ) عام 2005 م ، ومعلوم أن المقاولة والمقاول وغيره أخذ حصته بل غنيمته ووزع ما تبقى على من منحه تلك المقاولة هبة لوجه ذلك المسئول، وتقربا لله تعالى على نعمة الخير الحرام الذي أنزله لجيوبهم الخاوية ، ومعلوم كيف تُسلم وتستلم تلك المقاولات دون أشراف ودون رقابة وحساب هندسي لأسباب يعرفها الله ومن أختص بعلمه من أصحاب الرتب والمنح والهدايا ، لا يزال الشارع موجودا وأكثر من - ( طسة ) -حفرة عالمية فيه بل قل مئات ، ووصلت العقلية العراقية الملهمة بتفكيرها أن تستبدل الرصيف ( الكونكريتي ) برصيف ( كونكريتي ) غيره ، فيا للعجب العجاب ، يقول دولة رئيس مجلس وزرائنا ائتوني بدليل أثبات على فساد مالي لنقيم الحد على مرتكبه ، وقلت يومها لدولته عبر إضاءة سابقة أن يستورد لنا ( طاقية أخفاء ) لنكتشف ونحاسب السراق ، فيا دولة رئيس الوزراء ، ويا سادة برلمانيون ، ويا أصحاب الفخامة والمعالي من الرؤساء والوزراء ، أمامكم دليل بسيط فأن لم يكن فسادا ماليا فهو هدر مبرمج للمال العام ، يستحق المقصر ان يودع السجون لأجله ، أليس من حقنا أن ندلكم على عيوب مقصودة ، والأغرب من كل ذلك أن هؤلاء جميعهم قد رشحوا أنفسهم لخوض انتخاب مجلس المحافظة مجددا ، والى كل حلي وعراقي أقول ( من هذا الخراب الكل عراقي أنكول ، باطل ثم باطل تنتخب مسئول ) ، للإضاءة .... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / أحسان الحلي وطن مغترب !!!
- إضاءة ( هواي الصوِّر وشويه الحياطين )
- قصيدة ( أبيع الصوت )
- إضاءة ( من لم يمت بالسيف مات بقندره )
- إضاءة / عبد الكريم قاسم ونوري المالكي !!!
- معمل سجاد الحلة اليدوي ... أنتاج نوعي مميز !!!
- ( لا دار أله ولا لحد )
- إضاءة / دار ..دور ..السياسة الطائفية !!!
- ( سوله بينه ) الى قلبي الذي رحل !!!!
- إضاءة / حذارِ من دعوات الشيخ الإبراهيمي !!!!
- الإتحاد العام للشعراء الشعبيين في العراق يشكر السيد طاهر الم ...
- غرفة تجارة بابل تخرج عن ما تألفه الغرف التجارية !!!!
- إضاءة / سوريا والذبح الإسلامي !!!
- إضاءة ( بايدن ) ومشاريع التقسيم !!!!
- إضاءة / السونار وفضيحة العصر !!!
- ( غيرة الصندوك )
- إضاءة / ( ذكّر أن نفعت الذكرى )
- إضاءة / الغباء الأمريكي والتسويف العراقي !!!
- إضاءة ( عيد الغدير ويوم الزحف الصدامي )
- إضاءة ( مستشفى مرجان ) شرف المهنة وحقوق الإنسان !!!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / الحملة الوطنية العليا لهدر المال العام !!!