أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - غادة عبد المنعم - تطوير مكتبة الأسكندرية (2)..تحويل مكتبة الإسكندرية لأكاديمية علمية.. ونقلها لحى جديد















المزيد.....

تطوير مكتبة الأسكندرية (2)..تحويل مكتبة الإسكندرية لأكاديمية علمية.. ونقلها لحى جديد


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 19:46
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


سبق وإقترحت تصور لتنمية آداء مكتبة الإسكندرية وهو منشور فى مقال على موقع الحوار المتمدن كما أنه أحد المقالات التى نشرت فى كتابى بناء مصر وبطبيعة الحال هو منشور فى مدوناتى على بلوج وعلى الفيسبوك، وبالطبع لم يلتفت له أحد حيث أننا كما نعلم نعيش فى دولة لا يهم حكامها سوى سرقة شعبها!!
فى مقالى هذا أعود لطرح المزيد من الأفكار لتطوير مكتبة الإسكندرية، أفكار تحتاج لحكام جدد يرغبون فى صالح مصر لا فى سرقتها..
والحقيقة وأتحدث هنا عن نفسى، أنا من ضمن من يعتبرون مبنى المكتبة الحالى الغريب القبيح الشكل كارثة حقيقية فهو يشغل مساحة ضخمة مطلة على البحر بلا سبب وهو مبنى قبيح غير مرتبط بتاريخنا فى العمارة ولا معبر عن الطابع القديم للمبنى الأصلى القديم للمكتبة وفى تصورى لابد من تطوير مبنى مكتبة الإسكندرية والإستفادة من كونه مطلا على البحر لتحويله لبيت شباب عالمى يناسب الإسكندرية وآثارها وبطولتها وتاريخها وحركة السياحة الشبابية لها مستقبلا، على أن يتم الإستفادة من كل المساحات الضخمة التى يهدرها التصميم الحالى وأيضا مع تطوير المبنى هندسيا وجماليا بحيث يتحول لمبنى قادر على التعبير عن تاريخ الأسكندرية وشموخها، وأطالب بتحويل هذا المبنى لبيت شباب لسببين أولهما أنه مطل على البحر وهى ميزة يجب أن يستفيد منها السياح سواء من المصريين أو الأجانب وثانيا لأنه لو تحول لبيت شباب ضخم جدا (أكبر بيت شباب فى العالم) سوف يتيح للسياح مصريين وعرب وأجانب القدرة على زيارة الإسكندرية والإقامة فيها لأيام بأسعار تناسب الفقراء والشباب منهم وهذا مكسب وترويج للأسكندرية ولعظمتها (وليت الجيش يحول شقق فندق الجيش لبيت شباب آخر بعد تطويره جماليا وذلك للإستفادة منه بدلا من كونه يحتل مكانا ضخما على البحر دون فائدة معظم العام).
وأنادى ببناء مبنى جديد للمكتبة تاريخى الطابع مناسب لتاريخ المكتبة فيه الكثير من طابع مبنى المكتبة القديم على ألا يقع على الكورنيش مباشرة كالمبنى الحالى (حيث لماذا نشغل مساحة من أرض الكورنيش بمبنى يستخدم للعلم وليس للترفيه فمتى سيجد الطلبة والرواد من الباحثين الوقت لتأمل البحر من داخل المكتبة) ولكن على أن يقع فى منطقة جديدة يتم تعميرها وتحويلها لحى راقى فى إمتداد مدينة الأسكندرية حيث سيفيد إقامة مبنى له هذه الأهمية فى رفع قيمة أرض لم تعمر بعد (مع ربط هذه المنطقة الجديدة بأحياء الأسكندرية بالمترو والاتوبيسات التى تتحرك كل عشر دقائق لكل مكان فى الأسكندرية ومحطة القطارات وللمطار) وتخطيطى لهذه المنطقة الجديدة يقوم على الإستفادة من جمال وهيبته المبنى الجديد للمكتبة لإنشاء حى راقى حوله بحيث يطل على شارع ضخم جدا به مواقف كبيرة للسيارات (يختلف عن شارع الكورنيش الضيق) بحيث يناسب تحول المكتبة لأكاديمية علمية فى التاريخ والفلسفة والرياضيات والآثار والمخطوطات والفلكلور والفنون والآداب وغير ذلك، أكاديمية ينتسب ويلتحق بها الطلاب من كل مكان فى الأرض وتمنح شهادات علمية معترف بها وتدرس مناهج علمية فريدة من نوعها ، وأقترح إحاطة المكتبة بعدة مبانى وشوارع جديدة راقية الطابع تضم حيا مخصصا لمساكن مجانية راقية تمنح لأسر شهداء الأسكندرية وميدان باسم خالد سعيد أو سيد بلال أو غيرهما من شهداء الإسكندرية ويتم بناء عدة وحدات تخصص لسكن المشردين من أبناء الإسكندرية تمنحها لهم الدولة مجانا ويمكن لهؤلاء السكان الجدد ممن لهم حق على الدولة لأنها إما قتلت عن عمد أبنائهم وذويهم، أو لم تقم بواجبها تجاههم ولم توفر لهم التعليم والعمل والمسكن يمكن لهم جميعا الإستفادة من منح تعليمية فى أكاديمية مكتبة الإسكندرية العلمية بحيث يتوفر لهم الحصول على دروس تعليمية أولية لمن لا يعرفون القراءة والكتابة منهم وعلى دروس أخرى تكميلية قد تساوى درجة الليسانس أو الماجستير او الدكتوراة تبعا للمستوى التعليمى لكل منهم..
بالطبع سوف يخرج علىَّ البعض قائلا:
من أين يمكن توفير الأموال للقيام بهذا المشروع الضخم؟
على هؤلاء سوف أرد قائلة:
من أرض مصر التى يوجد فيها الأسمنت والحديد والنحاس والصخور وكلها مواد بناء يمكن للدولة الحصول عليها مجانا لأنها تملكها ضمن ما تملكه من مناجم.
ومن سواعد المصريين حيث يمكن للجيش وشباب الأحزاب المساهمة فى البناء مجانا (من جهة الجيش) وبأجر مخفض من جهة شباب الأحزاب.
ومن عقول المصريين ومواهبهم حيث يمكن لمهندسين ومصممين للمبانى والديكور والشوارع والميادين مصريين القيام بواجبهم وإنجاز التصميمات مجانا فهؤلاء لا يحتاجون لمناقصات ولا يطلبون الملايين والمليارات لتصميم المبانى والميادين والديكورات هؤلاء يحتاجون فقط لمن يطلب منهم تصميم ما، وكلى ثقة أن الدولة لو طلبت من المصريين الموهوبين التبرع بجهدهم لتصميم مبنى المكتبة فى حى جديد (ميدان وعدة شوارع وعمارات ومحال وجراجات فى منطقة سكنية جديدة) سوف يقدمون على ذلك بكل الترحاب مقدمين جهدهم بلا مقابل.
ومن شركات ووزرات الدولة التى تمتلئ بالعمالة التى لا تفعل شيئا وبالأموال التى تصرف لمكافئات لوزراء فسدة يفسدون ولا يبنون.
من موارد الدولة يمكن توفير تكلفة مئات المشاريع التى قد يكون هذا المشروع واحدا منها (مشروع حى ومبنى مكتبة الأسكندرية الجديد).
مشروع يضم فلل لأسر الشهداء وميدان ضخم وعدة مبانى مخصصة للإيواء ويضم أيضا محال وأكشاك تملك مجانا للفقراء والمعدمين والمشردين ممن يجب توفير فرصة إتمام التعليم لهم (المرحلة الأولى الأساسية من التعليم على الأقل) حيث يكملون تعليمهم ويعلمون صغارهم ويوفرون للحى الجديد ما يحتاجه من محال للشراء. محال بنتها الدولة على نفقتها وملكتها لهم مجانا، ورتبت مع عدد من رجال الأعمال للتبرع لهم بما يقدر بقيمة عشرة آلاف جنيه من البضائغ المتنوعة ( مثلا دقيق لإقامة مخبز، بضائع لبقالة، بضائع لخردوات بضائع لمطعم صغير،...،... وخلافه) لكل منهم (على أن تخصم من ضرائب رجال الأعمال) وبذلك وفرت لهم فرص تعليم وحياة كريمة.
لمن قد يتسائل حول كيفية توفير الميزانية للمشاريع لهؤلاء أقول: الدولة تملك دائما ما يؤهلها لتنفيذ أى مشروع دون إنفاق ضخم تملك المناجم والمعادن التى تخرج من باطن الأرض (وتبيعها برخص التراب بدلا من إستخدامها فى التنمية، تبيعها برخص التراب لأن الحكام يحصلون على رشاوى ليفعلوا ذلك) وتملك الأيدى العاملة المؤهلة لتقديم الخبرات والعمال فى وزاراتها (حيث يبقون بلا عمل) وفى الجيش (حيث إما ينهكون فى التدريب ليل نهار، تدريبات بدنية شاقة بلا جدوى أو يوظفون لقتل الثوار وسحلهم) وتملك الطاقة المجانية (التى تصدرها بملاليم وتبيعها للشعب بالآلاف) الدولة تملك مؤهلات التنمية ويمكنها أن تبدأ التنمية حالا أو أن تبيع هذه الإمكانات كما تفعل حاليا للخارج بملاليم لقاء رشاوى بالمليارات.
أتسائل بعد ذلك هل يمكن أن نحلم بحكومة محترمة ومحافظ ليس كل همه السرقة وقتل الثوار يمكنهما تحويل مكتبة الإسكندرية هذه المؤسسة التى لا يستفيد منها أحد والتى يدخل لها سنويا مليارات الجنيهات كتبرعات ومساعدات من كل دول العالم تذهب كلها فى سرقات لرئيس الجمهورية السابق والحالى (وكلنا نتذكر أن المساعدات الأجنبية التى كانت تقدم للمكتبة كشف أنها كانت تذهب لحساب باسم سوزان مبارك ولا يستفيد منها المصريين شيئا ومعلوماتى أنها مازالت تذهب حتى الآن أول بأول لحساب آخر باسم سزان مبارك وذلك بالإتفاق بين مدير المكتبة ومحمد مرسى هذه الأموال يمكن أن توفر فرصة تعليم مجانية لحوالى مليون مصرى يرغبون فى تجويد تعليمهم وزيادته؟)
فهل نحلم بتحويل مكتبة الإسكندرية لواحدة من أهم أكاديميات العالم العلمية؟ وبها نحقق فرصة تعليم لمليون مصرى؟ ونحلم معها بحى جديد يحيط بها وفيه يتوفر تقديم تعويض جديد لأسر شهداء الإسكندرية؟ ومعه يمكن إيواء كل مشردى الإسكندرية؟ نحلم بمكتبة إسكندرية فعاله ومفيدة للمصريين وليست طريقا لغسيل أموال الرئيس ورشاوية التى ترده من الخارج؟



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبا جدا الولايات المتحدة تمنع المعونة والمساعدات وتتجه لفن ...
- لعن الله العالم والمخترع الإيطالى ماركونى الذى تسبب فى عذاب ...
- التلصص بالأقمار الصناعية )5( أنظمة نقل عدوى فيروس ديوى
- ليس بيد الإخوان وحلفائهم ولكن بيد المخابرات الغربية
- هذه هى تصوراتى لحل هذان اللغزان.. هكذا تم تحديد مسار الشمس ف ...
- سرقة ذكاء المصريين
- إقتراحى بنظام تطعيم متعدد ومتكرر للقضاء على فيروس ديوى
- كون المصرين أغبياء جدا لا يعنى أنهم ليسوا عباقرة
- لتعرف البرنامج السرى للمخابرات الأمريكية إطلع على الأفلام ال ...
- كارثة تكون سحابة موجية حول الأرض.. واحتمالات دمار الكرة الأر ...
- إقتراحى بتركيب لمصل لفيروس ديوى
- الأشعة السوداء تؤدى لمشاكل فى القلب والأعصاب والدماغ وكل الج ...
- بإعتبارى خبير فى الإقتصاد أصالب بمنع الربا وإعادة فوائد القر ...
- معاير التزاوج بين الأجناس الحيوانية المختلفة - كما أضعها -
- تجارب أمريكية لإستيلاد مليون نوع من الحيوانات المندثرة
- إنسان سيناء.. تطور الإنسان جينيا بحيث صار صالحا لإنتاج الحضا ...
- نظريتى حول -شروط نشوء الحضارات-
- التجسس بإستخدام الأقمار الصناعية (4)
- التجسس بإستخدام الأقمار الصناعية (3)
- التجسس باستخدام الأقمار الصناعية (2)


المزيد.....




- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - غادة عبد المنعم - تطوير مكتبة الأسكندرية (2)..تحويل مكتبة الإسكندرية لأكاديمية علمية.. ونقلها لحى جديد