لكم الحكم

كاميليا شرف

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 19:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اسطري هذه ليست إلا مقارنة بين العلمانية و الاسلام و كيف سيكون كل مجتمع منهما بعد تطبيق مبادئه
1) العالم الإسلامي تخيلوا معي عالما لا رقص فيه ولا غناء ، نساء محكومات بالمؤبد ينتقلن في حياتهن بين ثلاث سجون : بيت الاهل ثم بيت الزوجية فالقبر وان خرجن ففي الضروريات القصوى ويكون واجبا عليهن لبس الملابس الرثة و عدم التبرج والاكتساء بجلود الغربان بما يسمى النقاب لكي لا يُفتن الرجال بهن لا يعرفن من الدنيا سوى الكنس و المسح و الغسل .
عالم لا وجود فيه للهواتف و لا الكمبيوتر ولا شبكات الانترنيت بل حتى التلفاز سينعدم. مجتمع نساءه جاهلات ورجال تنفر من العلوم وان وجد الشغف بها فسيكون مرتبطا بالنظريات الموافقة للإسلام الشبه منعدمة فما الذي سيفعله هؤلاء الرجال بالعلم وهمهم الوحيد لقمة الخبز وتوفير جهودهم للطواف بين زوجاتهم و سباياهم، كما ستحلل عمليات الاغتصاب عن طريق ورقة الزواج خصوصا على القصر اللاتي سيكون مصيرهن بين ذراعي كهل يرغب باحياء شبابه مادام الاب ينظر لابنته كسلعة يزوجها بمن صلح دينه ويغرقه بالذهب في غياب رأي المسكينة متناسيا حاجاتها الجسدية والروحية ، كذلك الشباب ممن تبناهم الفقر سيتجولون في الشوارع بأيادي مقطوعة لاضطرارهم لسرقة لقمة الخبز لإسكات جوعهم و مد اجسادهم الضعيفة و اجساد اهلهم بما يقويها مادامت الشريعة مقياس الفصل في غياب الاخد بالاسباب، كما سيكون مجتمعا بربريا همجيا يقتل بعضه البعض عملا بمبدأ القصاص ووووو ......
2) العالم العلماني عكس العالم الاسلامي يتوفر على جميع سبل العيش الرغيد و جميع التكنولوجيات لا مكان فيه للرقيق نساءه و رجاله متعلمون لهم الحق في الحب و الجنس يقل فيه التحرش و الاغتصاب نظرا للاشباع الجنسي لجميع الاطراف لكل رأيه ولا يخشى البوح به يحكمهم القانون الذي شعاره احترام حقوق الانسان اولا ،الزواج فيه يتم رغبة وحبا للاخر ولم لا حبا لنفس الجنس فلكل منا ميوله وليس لرغبة فلان او علان ويكون الزواج في هذه الحال مصاحبا لروح المسؤولية وقدرة الطرفان النفسية و الجسدية ،للجميع الحرية في ممارسة ما يريده في حدود القانون و احترام الاخر، ينتشر فيه الرضى عن النفس و تتوفر فيه فرص الابداع و العمل لا مكان فيه للعنصرية للجميع الحرية في ممارسة ديانته ولا يرتبط قانون واسم الدولة بالشريعة
ولكم السؤال اعزائي القراء اي العالمين تفضلون ؟ وشكرا على اعطاء مقالتي بعضا من و قتكم الثمين كما ارحب بجميع التعليقات

#كاميليا_شرف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات