أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحافظ - حافظوا على مسيحيي العراق بعيد القيامة














المزيد.....

حافظوا على مسيحيي العراق بعيد القيامة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4046 - 2013 / 3 / 29 - 17:45
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من غرائب الواقع العراقي المكتّظ بكل حيثيات التعجب، إن تفاصيل متابعة الخبر اليومي فيه متكررة منذ 2003 كإنما (كوبي) ( بيست) بمفهوم أهل الحاسبات الكرام ..وخاصة بالنسبة للتفجيرات المتواصلة كهدير موجي موسمي.. فقد لاحظ بعض المتابعين للشأن اليومي إن هناك حوادثا إجرامية تفجيرية جرت بنفس التاريخ قبل سنة او أكثر وإنها مضت بنجاح منقطع النظير كررها المجرمون!!مع كل الأسف والأسى والألم. هناك علنا إستهداف طائفي وعرقي في العراق الهدف الواضح منه سحب البلد لحرب طائفية ضروس يستفيد منها من يريد التدويل وهو هنا تدّخل الدول العربية لنصرة معلومة أجد من المخجل تسطيرها كعراقي رغم سطوع براقية تفاصيلها. اليوم تعرضت حسينيات لهجمات تفخيخية في مناطق مختلفة وتوقيت شبه محدد أرى أيضا من المخجل ان اسطر إستهدافه المذهبي رغم شمسية وضوحه. ذهب العشرات ضحايا ولكن هل قواتنا الأمنية المليارية في سبات؟ هل لازالت تتعلم الأبجدية في تلّقي الحدث وهي تعلم مناطق الإستهداف؟ نعم هناك قوة واحدة تمتلك هذا الجبروت التخطيطي العالي الجودة إجراميا وتمتلك المعلومات الدقيقة والرجال والارض والمال والخيانات واللوجستيات ومنها السيارات التي انفجرت منها مليون سيارة ع الاقل وعفوا للتضخيم!! ولم تستطع للان أجهزة المرور العثور على عائدية سيارة واحدة كخيط دليل!!! فالبلد الوحيد في العالم الذي يملك 20 نوعا رقميا لسياراته وعذرا أيضا للتفخيم والتضخيم هو العراق! ومن المستفيد؟ هي تلك الجهة التي تقتل بالسيارات وتستعملها كلعب أطفال يومية التهشيم ولايعرف أحدا للان مصدر ها.هذه القوة التي أقتحمت كنيسة النجاة ووزارة العدل وعشرات المواقع وفجرت العسكريين بعملية نوعية أهملتها الدراسات المجتمعية، تستطيع ان تعكرّ إحتفالات إخواننا المسيحيين العراقيين الأصلاء في أعياد القيامة المجيدة لذا إذا كان هناك من يقرأ لوعات الناس ويعرف صبر العراقيين اللامحدود وهم يعيشون مع موت رخيص حتى بعبوة موبايل يحطم أصابع أطفالهم الأبرياء، أقول حافظوا على أخوانكم المسيحيين فهم الآن وهذا ليس سرا يعدّون أنفسهم لهجرة قادمة إذا بقوا هدفا لتلك الجماعات المتنفذة النافذة التصرف. كونوا لهم متراسا وحصنا حصينا في كنائسهم فهل يصّدق العراقي إستهداف 47 كنيسة لهم وإستشهاد مايقارب الالف مسيحي؟وهم أصل الشرق وأقدم من سكنه وبنوا مجد العراق وساهموا في كل عصوره بذاك خلقهم الرفيع العالي في ان يكونوا قلبا وجسدا للوطن حتى وهم يرونه يتهاوى أمام قيم صبرهم العظيم فلم يثني من عزيمتهم في البقاء والتواصل. اليوم نريد من قوى الأمن العراقية ان لا تحرسهم ببنادقهم وقفشفاتهم بل بقلوبهم وتغيّر من خطط حماية الكنائس الروتيني وتتعامل بحذر ويقظة فحدث مثل العيد له صدى إعلامي عند المجرمين.الرحمة لشهداء العراق.. الحديث طويل شاق ومرعب مخيف... مدخله ومخارجه دم... حافظوا على أصالة اخوانكم المسيحين فقد بقى منهم القليل مع الأسف والسبب جميعنا مشتركون فيه مادامت قوى الظلام تسيطر على عقول المتنفذين بالاجرام المستمر والناجين من العدالة ومنهم الذين يحرّمون تهنئة المسيحي بإعياده!! نهنيء كل المسيجيين الاصلاء في العراق وخاصة العوائل الصديقة وفي كل العالم ب عيد القيامة المجيد.
أتمنى ان لاتذهب هواجسي بعيدا في ضفاف الخوف.. ويمرّ عيد القيامة والجميع يرّفل بفرحه وسروره وتكون الحماية الامنية على مستوى الحدث.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنسيان ..رنين ناقوسي
- للرحيل.. رحيق قفوز
- قطر تدعو سياسيا عراقيا محكوم بالإعدام للقمة العربية
- سائحونا العراقيين يامصر لن يقبلوا شروطكم بالتفويج
- غرائب إسقاط حكومة المالكي العراقية
- ياسيد موووون لاتقتلنا بتقاريرك الحريرية حول العراق
- وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة
- أنوار عوائل كربلائية تعيش في ظلام التهجير
- كرم حاتمي عراقي جديد للارهابين العرب
- أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!
- للسياحة السعودية في سوريا قتيل آخر
- عيد المرأة ودموع النائبة العراقية عالية نصيف
- عشق مقطوع الوتين
- الطلاق رياضة رجالية؟
- المجد يصوغ نفسه قلائدا للنساء وخاصة العراقيات
- للطلاق في العراق عناقيدا للحزن متدلية
- الإيقونة الأنوارية
- حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!
- سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق
- الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحافظ - حافظوا على مسيحيي العراق بعيد القيامة