أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لمن تُضرب الطبول يا بغداد














المزيد.....

لمن تُضرب الطبول يا بغداد


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4046 - 2013 / 3 / 29 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


أسمع طبولاً ترنُّ
ومزاميراً تدورُ ؟
أفي بلدٍ صارتْ عِناقاً لأسرابِ الرحيلِ
والدموع
ليتَ العازِفات كفكفتْ دمعةً
ليتها أبعدتْ آخِرَ المشاهِدَ الحزينة
وليتها انتشلتْ ولو يوماً أبعدَته عن الدامياتْ
لتحتفي بأمٍ ، بامرأةٍ حَملَتْ كلّ همومِكَ
يا عراق
بلدٌ أعيادهُ أطيافُ الأمسِ
وأيامهُ محطاً للأحزانِ
فلمن التطبيلُ والتزميرُ ،ألِمن عرفناهم ؟
أم ... ومن هم الأُخَرْ ؟
والحاصِدُ مثلُ الزارِعِ
والعائِدُ مثلُ الذاهبِ
أهي الحقيقةُ التي لا نريدُ أن نراها
الحياةُ صارتْ بيدِ الأشرارِ ؟ وكم ؟
والأرضُ فقرٌ وحطّمَها الظلمُ
صارَ عدواناً وخيانةً عالمنا الممزقُ
فكم يخون الشرقُ
وكم يعتدي الغربُ
كنّا نرتجي فجراً يُسعِدُنا
يلمنا من الشتاتِ
فانظروا أي فجرٍ أهدانا الغربُ ؟
وأي خدعةٍ ربيعاً جاءَ به الشرقُ
كم أشتاقُ لصوتِ الناي ،هناك
عند الشاطئِ
ومعه تطيبُ إغماضةُ عيني
أشتاقُ أسمعُ صوتاً حنوناً به يعلو بلدي
به يعلو هذا العالمُ الحزين
لابطبولٍ ترِنُّ بأكفِّ الزائفين
حُلُماً صارَ الصوتُ الحنون
حلُماً مزقَتهُ الطبولُ والمزاميرُ
الدائِرة بالنواسفِ وبأصواتِ النيران
يا بلداً أوهنَتهُ المصائبُ والأحزان
28/3/2013
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاء ليلقي تحية العيد
- أين أميرة الشعراء
- ناي آذار
- طائر السعد
- الحرية لأحمد القبانجي
- أحزان الورود
- الأيادي المحبةِ وطنٌ
- بردٌ ودفءٌ
- صوت الحب شكري بلعيد
- حكايات الألم وشباط
- دبكات الوردِ
- رقصة الطائر الذبيح
- ناي النخيل
- الأرض الطيبة
- من وحي ألف ليلة وليلة
- شمسٌ في شتاءِ ستوكهولم
- بغداد صورٌ وشجن
- رفرفة طائرٍ
- شكراً خلدون جاويد
- الدمعةُ واحدةٌ يا ابنَ سومر


المزيد.....




- استعلم مباشرة عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس عبر ...
- ظهرت الان..نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول عبر fany. ...
- رابط مباشر fany.emis.gov.eg للاستعلام عن نتيجة الدبلومات الف ...
- بايدن عن أدائه بالمناظرة: كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح
- الغاوون. قصيدة عامية مصرية (أبوياالغالي)الشاعر مدحت سبيع.مصر ...
- الان تابع موعد مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 165 مترجمة الموسم ا ...
- فيلم توم هانكس الجديد بتقنية -إخفاء الشيخوخة- يُثير الجدل
- قضية الممثلة الإباحية.. القضاء يؤجل الحكم على ترامب
- هــنا “نسبة النجاح مبشرة” نتيجه الدبلومات الفنية 2024 برقم ا ...
- تأجيل الحكم على ترامب في قضية دفعه مبالغ طائلة لنجمة أفلام إ ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لمن تُضرب الطبول يا بغداد