أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - دلالات عما يحدث في العراق















المزيد.....

دلالات عما يحدث في العراق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 01:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يصعب أن يحصي المرأ عدد الصعوبات التي تمر بالعراق,لأنه منذ 2003 والوضع في تدهور مستمر
عدا بعض الفترات الغير مميّزة من الهدوء المتقلب.لنرى ماذا حدث في عراق الأزمات خلال الأيام السابقة القليلة.

يكذب من يقول إن زيارة كيري وزير خارجية أمريكا و"نصائحه"لا علاقة لها بالموقف من الصدريين الذي صدر من المالكي ولو لفترة.ويجانب الحقيقة من يقول أن الاتفاق على إطلاق سراح السجينات والمعتقلات,وإلغاء قانون 4 إرهاب وإرجاع أملاك أزلام النظام السابق,جاء هو الآخر "بحكمة: المالكي.
الضغط الأمريكي واضح وضوح الشمس,وألا لماذا ينتظر المالكي مجيء كيري ليقدم تنازلات وإن تكون تكتيكية لما عُرف عن الرجل بتراجعه عن حتى تواقيعه الخاصة بالاتفاقات,لماذا تعمل القوات الأمنية والإستخباراتية وتقدم الشهداء الواحد تلو الآخر ليأتي كيري ويفض النزاع ليطلق سراح الإرهابيين,ومن كلا الجنسين؟وماذا يقول الرافضون لإنصاف الحلول منذ تسلمهم مهمة إدارة الحكومة من الخطوات المتتالية للرضوخ لمطالب المتشددين من متظاهري مناطق الاحتجاجات والتي وصلت الى حد مطالبة شيخ دليم علي حاتم سليمان بإطلاق سراح كافة السجناء وأن لا يتم إعدام أي شخص في الوقت الذي كان يطالب الحكومة بأنه مستعد أن يعدم 250 إرهابي في الانبار إذا أعطي له الإذن,ويرافقه في الطلب شيخ آخر هو أبو ريشة.

السجالات بين فريقين الآن تتم برفع الأصوات وعدم السماح للآخر بالكلام وديمقراطية جديدة أنتجت "فطاحل" ليصبح النقاش بين البعض كحوار الطرشان.ففي أول أمس ظهر على الشاشة البغدادية وبإدارة عماد ألعبادي وفي الوسط علي الطرفي كاتب ,مها الدوري من الكتلة الصدرية وعالية نصيف من العراقية الحرة.الحوار كانت أشبه بمعركة احدهم يدافع عن المالكي في حالة نصيف والضد منها الدوري والسيد الطرفي بقى في أكثر وقت اللقاء والحوار ساكتا حيث أدار النقاش ألعبادي بشكل متحيز وسيئ الى ابعد الحدود وفشل في طرح الأسئلة المهمة حتى.لا أعلم من كان يقتل على الهوية في وقت الفترة العصيبة التي مر بها العراق في 2005,2006 و2007,حيث كان الناس يقتلون على الهوية من كلا الطرفين وتنفيذ الإعدامات في سراديب النجف.والآن بقدرة أصحاب التأثير أصبحت الدوري تدافع وبقوة عن الطائفة الأخرى,ولو كان هذا نابع من الحرص على الشعب العراقي لكان قولها جميلا ومقبولا جدا,لكن من خلال الأزمة يظهر الدفاع غير حقيقي ومرتبك.ونصيف دافعت وباستماتة عن خطوات المالكي وكأنها تابعة لكتلة دولة القانون والسيد الطرفي الذي كان متحمسا للثقافة لم يستطع أن يقول كل ما يريده لان انفعاله وضغط ألعبادي عليه وتحويل الأسئلة للدوري جعل من الطرفي زائرا هادئ.والأخطر في هذه الندوة من الحوار اهتم ألعبادي في إثارة فتنة من نوع خاص تطرقت الدوري لها وكأنها وكيلة فاطمة الزهراء حول كيف يعقد مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية في الوقت الذي يجب الحزن وليس الرقص والغناء. وحاول ألعبادي بكل وسائله الغير مهنية أن يثير نقاشا بين السيدتين وكأنه حامي حمى أهل البيت.وعليه على الدوري كان عليها أن تقول متى يمكن عقد مثل هذه المهرجانات في بغداد أو غيرها؟وهل هناك يوم ليس فيه وفاة أو استشهاد إمام؟في العراق 6 أشهر عطل رسمية وغير رسمية,متى تعتقد الدوري إنه بأمكان عقد مهرجان ثقافي؟وهل قبل عامين وقت انعقاد مهرجان بابل,ومنع المحافظ بعض فقرات المهرجان لابل فشله بالرغم من المبالغ الطائلة التي صرفت من أجله والتي كان فيها رقصا شعبيا هل كان ذلك بمناسبة وفاة إمام أو مناسبة دينية حزينة أخرى ,كما تدعي الدوري؟وهل في إيران مُنع الاحتفال بمناسبة نوروز هذا العام والرقص حول النار في طهران ومدن إيرانية أخرى لتصادفها لوفاة فاطمة الزهراء وهناك دولة أم الممنوعات؟وهل تعلم بالضبط متى توفت السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الأعظم؟تريد الدوري أن نبقى نلطم وننوح طيلة حياتنا لهذه المناسبة أو غيرها.ومن يبني ويعمل للعراق؟كان السيد الطرفي قد وضح بما لا يقبل التأويل أن الناخب عرف الفاسدين والسراق وعليه أن يختار النزيه من القوى الديموقراطية العراقية الأصيلة وهو الخلاص,وأعذره لتوتره وكلامه بحرقة لأنه يتألم على ما حصل بالعراق منذ 2003 وأصحاب المليارات يلعبون بالشعب وكأنه قطع شطرنج.فشل ألعبادي هذه المرة في إدارة حلقته لأنه كان منحازا بشكل غير طبيعي الى الدوري وهو في حلقة سابقة يرسل تحياته الى صباح الفتلاوي عبر أخته حنان النائبة والتي هي الأخرى إذا بدأت بالكلام فسوف لن تسكت وتوجه التهم للآخرين وتنسى نفسها وأخيها عضو فرقة في حزب البعث ومشمول بقانون المساءلة والعادلة,وهي تدير ملف خطير مثل ملف المساءلة والعدالة لكنها تستثني أخيها منه وبعض القواد الكبار في الجيش ومنهم قاسم عطا على سبيل المثال وليس الحصر.لكن من أين تعلمت الدوري أن لا تسمح للآخرين بمقاطعتها في الوقت الذي تقاطع من يتحدث وله فرصة الكلام؟هذا في علم البرلمان العراقي فقط.وباقي السيدات ليس استثناءا.هنّ أربعة نسوة أو خمسة أما باقي ال25% فسكوتهم سكوت أهل الكهف,لأنه غير مسموح لهن بالكلام وفقط لرفع الأيدي ليس غير.

الكلام عن الدعاية الانتخابية الجديدة لمجالس المحافظات التي سوف تحل قريبا كثير وكثير بكثرة التجاوزات التي تعمل بها بعض الكتل دون رادع.وبينما تسجل بعض الخروقات على بعض الكتل الممولة من المال العام والتي لا يوقفها قانون,تنقل الخروقات الى بغداد,والله أعلم متى يأتي الرد ربما بعد الانتخابات ليكون كل شيء قد جرت عليه المياه ولا عقوبة ولا غرامة ولا سحب قائمة أو شخص من قوائم الترشيح.لكن في النهاية يكون الناخب هو الرقيب إذا كان قد خَبِر مجلسه بعد أن ندم لانهم لم يقدموا أي خدمة للمواطن,وألا لماذا هذا التهافت على الترشيح لمجالس المحافظات لو كانوا صادقين في مشروعهم الخدمي لسكان محافظاتهم لولا الامتيازات والكبيرة جدا دون أية خبرة أو صورة ليتعرف عليها الناخب لا سيما لسيدات مرشحات تظهر صور أزواجهم في إعلاناتهم,كما كتب أحد الأخوة اليوم,ولماذا تظهر صور المالكي خلف المرشحين من كتلته إذا كانوا هم فعلا أهلا لان يصبحوا أعضاء في مجالس محافظاتهم,أم أنه دعوة غير قابلة للنقاش هذا أو ليس غيره؟إذا انتخب الشارع مرة أخرى على أساس الطائفة والعشيرة ولم يرى أية خدمات فلن يلوم غير نفسه ويكون الوقت قد فاته للوم .على الناخب أن لا يخطأ مرتين ,لان الخطأ القادم سوف يكون مهلكا وقاتلا للعراق وشعبه.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟
- حمى الإقصاء..وتفجر أزمات جديدة
- الذمم المالية لمن لا ذمم لهم..الفساد...
- المالكي وقع في المحظور
- هذا ما رايته في العراق(3-3)
- هذا ما رايته في العراق(2-3)
- هذا ما رأيته في العراق(1-3)
- يا شباب الفيس بوك:25 شباط قادم...
- معركة الفائض ال25%..و البرزاني في تفقد قواته الحربية!


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - دلالات عما يحدث في العراق