أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - شيء من التاريخ في اطار سورة الروم














المزيد.....


شيء من التاريخ في اطار سورة الروم


عدنان الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 22:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شيء من التاريخ في اطار سورة الروم
غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون . في بضع سنين لله الامر من قبل و من بعد و سيفرح المؤمنون ..........
من سياق الايات تظهر بان النبي يحزن بهزيمة الروم و انتصار الفرس في الشام حيث تذكر التاريخ بان الفرس هاجموا الروم البيزنطيينين وهم اي الروم في حالة شديدة من الفوضى و التشرذم و الانشقاق مما استفاد منها الفرس و بداؤا بشن هجوم كاسح عليهم و هم في حالة عداوة مزمنة و موغلة في التاريخ . ففي الاعوام بين 605 الى 613 تم احتلال جميع مناطق الشام و احرق دمشق و تم اعلاان الحرب الدينية المقدسة من قبل كسرى عظيم الفرس ضد الروم المسيحين حيث احرق اورشليم و هدم كنيسة القيامة هذا ما اشفى غليل اليهود و تعاونوا مع الفرس لطرد البيزنطينيين المسيح من اورشليم فتطوع نحوى 20000 الف يهودى الى جانب الفرس ضد المسيحين حيث تم الغلبة على الروم و قتل ما يقارب 90000 الف جندى بيزنطى و استمر الزحف الفارسى نحوى مصر و احتل الاسكندرية و تم السيطرة بالكامل على الاراضى المصرية الى نهاية عام 619 ميلادية .
وهذا ما كان لايعجب الديانة العربية الجديدة الاخذة في الظهور و التقويى من غير ان يشعر به احد من القوى او الدول من الفرس او الروم و هناك كتب كسرى رسالة مليئة بالاهانات الى هرقل عظيم الروم جاء فيها : من كسرى عظيم الالهة و سيد الارض الى هرق عبده الغبي و الذليل .... كنت تدعي بان الهك هو الحق و يحميك في الدنيا و في السماء فاساله لماذا لم يحميك منى ؟؟؟؟ ولكن الروم من بعدها لم يستطيعوا ان ينتصروا على الفرس و ما كان لا يدور في خلد احد من العرب ما عدا النبي ان ياتي يوم و يذهب جحافل من العرب الهمج و ينتصرون على جيش الفرس في واقعة القادسية .
و اما كسرى بعد انتصاراته تلك عاد الى وطنه و بدا ببناء عاصمة جديدة له في طيسفون فاخذ بالاهتمام بالفن و العمارة و الهندسة و الحب و نحت تمثالا لزوجته الارمنية ( شيرين ) من بين 3000 من زوجاته ,الا ان دار الزمان عليه فقتل على يد احد ابنائة و يدعى ب ( شيرو ) حيث تزوج ب ( شيرين ) زوجة ابيه .َ



#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيدة و الجمود الفكري
- انا و مقالات الدكتور جمشيد
- الوهن المزمن في السياسي الكردي
- كيف لاتحترق مكة
- الى اين تؤدي المظاهرات ؟..
- العودة الى المربع الاول
- العجب في العالم العربي
- المعصومون
- تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير
- بالانصاف تحل قضية كركوك
- الدين فيما سبق و ما تلاه............
- الوطن العربي الكبير
- لا مو هذا هو
- اين الحق
- انقرض ذاكرتي في مدينة منقرضة
- كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام
- العامة بين الديمقراطية و الدكتاتورية
- تصحيح المسار ... من انتساب الكرد الى العرب الابرار..
- نصف الخسارة هي الربح
- اما القبر او القصر


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - شيء من التاريخ في اطار سورة الروم