|
تربية طفل مشروع تم إثرائه في مجلس المخزومي الثقافي
رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 23:46
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
تربية طفل مشروع تم إثرائه في مجلس المخزومي الثقافي مجلس المخزومي الثقافي من المجالس الثقافية البغدادية الرائدة التي تطرح مواضيع تمس الرقي الإنساني والنهوض به من خلال الحوار الهادف البناء للنخب الأكاديمية والمثقفة من التواقين للمعرفة الفكرية من رواد مجلس المخزومي الذي هو امتداد لمجلس الأرقم أبي الأرقم المخزومي الذي كان بداية مرتكز الدعوة الإسلامية في مكة ويشرف عليه حفيد آلـ مخزوم البار الأستاذ الدكتور عادل المخزومي وهو صالون ثقافي أدبي شهري يعقد كل ثالث سبت من كل شهر في منطقة المنصور خلف مطعم العزام شارع 14 رمضان وكان محور هذا الشهر تربية الطفل وتحديات العولمة التي قدم الدكتور الاستشاري رافد الخزاعي وأدار الجلسة الشاعر والأديب السيد محمد الجابري وقد بين المحاضر ( كاتب هذه السطور ماهو مفهوم التربية والغاية منها وما هي التحديات بالتربية في الوقت الحاضر ان تربية الطفل هو مشروع ريادي خلق إنسان جديد يساهم في بناء المجتمع في المستقبل وتتحمل العائلة ( الأب والأم) الدور الأكبر ولكن المرجعيات الاجتماعية والدينية والأخلاقية والحكومية و العالمية دوراً أساسياً ومساهماً في تنشئة وتربية الطفل من خلال البرامج الحكومية والمجتمعية وقد تطرقت البحث إلى مفهوم التربية بالمفهوم الأفلاطوني من خلال التقسيم إلى مراحل عمرية تبدأ بتعليم القراءة والكتابة إلى حد عمر 10 سنوات وبعدها من 10 إلى 20 سنة تدريب على الموسيقى والفروسية والألعاب الرياضية والمرحلة الثالثة من 20 إلى 30 سنة وهي التدريب العسكري أو اختيار ذوي النباهة للأعمال الفلسفية والطبية والفكرية وأما التربية في المفهوم القرءان فقد أكدت على أحقية الطفل في الأمومة والرضاعة الطبيعية من خلال أرضاعة وفصاله عامين كاملين والتأكيد على تربية اليتيم وعدم المساس بحقوقه و مبدأ الشورى في اختيار الزوج أو الزوجة في تحديد بلوغ الحلم كمرحلة فاصلة بين الطفولة والرجولة وفي قصة سيدنا موسى عليه السلام ودور رضاعة ألام وأهميتها للتنشية الصحيحة وكذلك من الأحاديث النبوية وسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى و الأطهار وسلم مع سبطيه الحسن والحسين في مواقف كثيرة ينقلها لنا التاريخ الإسلامي قد تطور المفهوم الإسلامي بالتربية ضمن جمعية أخوان الصفا من خلال إعداد الجيوش وفق تقويم تربوي يعتمد على المفهوم الإنساني والأخلاقي للمخارج التربوية وسار على نفس المنوال كل من الفارابي والغزالي وبعض الإشارات من أبن سينا وفي العصر الحديث بعد ظهور النظرية الشرطية بافلوف والنظرية السلوكية لفرويد فقد أوجدت سبل تحليلية وواقعية لمفهوم التربية . فقد أثار بافلوف في تطبيقات نظريته الشرطية في التربية مبدأ الثواب والعقاب في تنمية النفس البشرية وتهذيبها وخصوصا للأطفال واليافعين . وإما العالم النسماوي الدكتور فرويد فقد قسم تطور الشخصية وسماتها معتمدا على مبدأ تطور اللذة في مراحلها المختلفة من الفموية التي ينتعش بها الطفل منذ ولادته خلال الرضاعة أو مداعبة الفم والشفتين بما يسمى شعبيا النغنغة وتتطور بعدها إلى اللذة الشرجية وهي من عمر ستة اشهر ولغاية سنة ونصف و إذا لم يتعامل معها بسلوكية مناسبة تودي إلى أثار مستقبلية في الانحرافات السلوكية والنفسية وبعدها المرحلة الثالثة وهي مرحلة لذة الأعضاء التناسلية وهي تبدأ من عمر سنة ونصف إلى أربع سنوات وهي متمثلة شعبيا ( في يعض ألاغاني التي تردد خلال استحمام الأطفال مثل بلي بلبول وبعض حركات الأمهات مع أبنائها وبناتها من خلال الشم والتقبيل للأعضاء التناسلية للأطفال أو بعض العوائل في الحشمة المبكرة لأطفالهم والتشدد فيها) والمرحلة الرابعة وهي المهمة جدا في تحديد الشخصية أو الهوية الجنسية للطفل هي مرحلة الإعجاب المتبادل وهو يبدأ من سن 4 سنوات وينتهي بعمر 9 سنوات وقد تمتد أكثر من ذلك وهو ما يسمى بعقدة اوديب أو عقدة اليكترا ( وهي إن الفتاة تتعلق بوالدها أكثر من أمها والفتى يتعلق بوالدته أكثر من أبيه) إذا من خلال تم طرحه إن التربية في الوقت الحاضر تشكل تحدي كبير على عاتق الأسرة إمام تطور وسائل الاتصال وتأثير العولمة وتوفر المعلومة المتاحة للجميع مما يجب أبجاد موازنة في المشروع التربوي للأبناء بين الرقابة الأسرية والتحصين الأسري لأبنائهم. وبيقى السؤال المطروح هل كل رجل يصلح زوج أو أب ؟؟؟ أو هل كل امرأة تصلح زوجة أو أم ؟؟ انه سؤال يجب إن نطرحه بقوة في المجتمع من اجل خلق جيل جديد خالي من العقد والإمراض النفسية والاجتماعية في صلاحية الرجل كزوج وأب أو المرآة كزوجة أو أم . واعتقد إن هذا السؤال هو الخطوة الأولى في المشروع التربوي للأبناء هو إن تختار المرآة الأب المثالي أو يختار الزوج ألام المثالية لان مشروع الزواج هو ليس فقط لتلبية الاحتياجات الجنسية والنفسية والروحية وإنما هو مشروع أسرة متكاملة لتنشئة الأطفال التنشية المرجوة لتكوين مجتمع الفضيلة الذي يؤطره مشروع العدالة الاجتماعية . إن الاختيار يحب إن يكون على مبدأ التمازج و المشتركات الفكرية والاجتماعية والكفؤ للطرفين أي من الناحية التعليمية والاجتماعية واهم هذه المشتركات هو انسجام الرؤى للمشروع المستقبلي لتكوين الأسرة بين الطرفين ووجود المودة والمعرفة المسبقة التي يجب ان تتكون خلال فترة الخطوبة وعقد القران لإيجاد نقاط مشتركة وسطية للتفاهم في بناء الأسرة وتهئية البيئة المناسبة لها من خلال السكن والوضع المالي وهذا يجب إن ينصب ضمن استراتيجية الدولة في توفير السكن وقوانين العدالة الاجتماعية و الضمان الاجتماعي. إن إيجاد السكن المستقل أو السكن مع الأسرة الكبيرة هو محور مهم في العلاقات الاجتماعية له حسناته ومساوئه ولكن في من التجارب الحالية هنالك الأفضلية للأسرة إن تبدأ في استقلاليتها المبكرة لكي توضع خطاطها المستقبلية وتطور النضوج الأسري للشعور بالمسؤولية المبكرة للأب وإلام المستقبليين. يجب على العائلة إن تحدد عدد الأطفال وتنظيم النسل بما يناسب ظروفها المجتمعية والبيئية وعلى المستوى الوطني للدولة وإمكانياتها المستقبلية وهذا من المشاريع الرائدة للدول المتقدمة في تنظيم النسل مع خططها المستقبلية في تلبية الحاجات العلمية والصحية والمعاشية للجيل الجديد. إن تنظيم الأسرة أو النسل هو أحدى مهامه الحفاظ على صحة المرآة والأبناء في يجب إن يكون بين حمل وحمل أربع سنوات على اقل تقدير لكي تستطيع الأسرة في التكيف مع العلاقة الجديدة في وجود ضيوف جدد لها وهم الأبناء ومما يساهم في ديمومة العلاقة العاطفية الزوجية والحفاظ على الوشائج وصحة المرآة النفسية والجسدية والعاطفية ومن ذلك حدد علماء الاجتماع سن الإنجاب والزواج هو سن 25 سنة للمرآة هو لتكامل نضوجها العاطفي والجسدي والتعليمي وهذا لا يخفى إن الزواج المبكر له فوائد ومضار يحب إن نعيد تقيمها على التطورات الحياتية المتصاعدة من الدراسات الاجتماعية المتوفرة حاليا والتجارب الماضية. إن مشروع الحمل يجب إن يتخذ بقرار مشترك بين الزوج والزوجة وان يكون مخطط له من خلال الفحوصات قبل الزواج لمعرفة الإمراض الو راثية المشتركة واخذ اللقاحات الطبية والنصائح المهمة للام الحامل للحفاظ على صحتها وجنينها ويجب على الأب إن يكون قريبا من زوجته خلال الأشهر الأولى من الحمل لما له من دعم نفسي للام وخصوصا خلال فترة الو حام واكتشاف الحمل أن الأجواء النفسية الجيدة لها اثر كبير في تحسن نفسية ألام وجنينها الآنية والمستقبلية فقد لاحظ الفلاسفة وحكماء العرب في الماضي والعلماء النفسيين في الوقت الحاضر إن وجود الأجواء الغير الآمنة خلال فترة الحمل يولد جيل من غير الأسوياء صحيا ونفسيا وهذا يفسر لنا وجود وازدياد حالات من التوحد والإمراض النفسية لدى أطفالنا في العراق لما خاضه وتعرض له العراق خلال العقود الثلاث المنصرمة من حروب وحصار وأعمال عنف أثرت سلبيا على حالة ألام الحامل . وأيضا يجب إن يكون الأب حاضر مع ا إثناء الفحص الأولي لمعرفة الطفل ومتابعته خلال فحص الأمواج الصوتية (السونار)لما يتيح للزوج من مبادرة للمشاركة في مسؤولية مشروع الحمل وتطوره ويجعل علاقته مع أبنائه تبداء بصورة مبكرة في رسم أحلام المستقبل لهم . إن العلاقة مع الطفل في السنوات المبكرة من عمره هي علاقة متميزة تحمل صور جميلة لا تتكرر ومن تجربتي الشخصية وتجارب الآخرين هي أجمل فترات العمر للإنسان ومع تطور التكنلوجيا والتصوير إن التوثيق الصوري لهذه المرحلة لها دلالتها المستقبلية وتحمل معاني ومضامين في الذاكرة العائلية وأهميتها في المستقبل لتعزيز الأواصر الأبوية بين الأبناء وإبائهم في صورة عكسية في الاهتمام والبر بالإباء والأمهات. إن مفاهيم التربية المدرسية والمجتمعية والجامعية اختلفت عما كان سائدا سابقا وتطورت تطور كبيرا بسبب إن المدرسة كانت الوسيلة الوحيدة للمعرفة إما ألان في إتاحة المعلومات ومجانيتها وشيوعها عبر وسائل الاتصال الحديثة المتوفرة بكثرة وتطور الإرسال ألتلفازي الفضائي جعل العالم قرية واحدة يستطيع الطفل الإطلاع على كم هائل من المعلومات والأنماط السلوكية والمعرفية بصور وأشكال مختلفة إن التلفاز يعتبر المربي الثالث في المنزل وهو وسيلة مهمة في توجيه الميول الفكرية والمعرفية والتربية لذلك علينا إن نحصن الأطفال فكريا عبر القصص والحكايات الشفهية التي تعطي للطفل صور ودلالات معينة حول الصدق والوفاء ومساعدة الآخرين ونشر المحبة والسلام وعلى عاتق الكتاب ألان إن يمازجوا القصص المحلية بصيغة حداثوية حتى تتماشى مع ما يشاهده الطفل على التلفاز وقد عرف الغرب ذلك في وقت مبكر عبر برنامج أفلام الكارتون والصور المتحركة والشخصيات الحيوانية التي تحاكي الأطفال وعقلياتهم ولكن الاتجاه الغربي الأخير في قصص التحدي بيت الشر والخير أخذت أنماط متعددة عكست صورتها السلبية على الطفل مثل كراند دايزر او السرد بمخيلة الطفل نحو السحر والقوى الخفية للإنسان وهي تضع عقلية الطفل بين الحقيقة والواقع مما يولد اضطرا بات نفسية وسلوكية ومجتمعية وقد اخذ العرب المبادرة عبر تعريب برنامج افتح يا سمسم وتوظيف البيئة العربية المحلية حيث لاقت القبولية في مخيلة الأطفال وقتها وكانت مدرسة تربوية وسلوكية في المنزل . إن القصص الشفهية القديمة حول الجني والطنطل وليلى والذئب تزرع الخوف بالطفل وهذا ربط المربي بين زرع الخوف في الطفل والنوم وهذا بعد حين كشف العلم والبحوث بربطها بالتبول الليلي للأطفال إن قصص الخوف والقصص السوداوية تعكس على مخيلة الطفل وشخصيته الكثير من الصفات ولذلك الفرق في التنشئة حسب البيئات الموجودة من ريفية أو حضرية أو بدوية.وألان ارتبطت قصص الأطفال من خلال مراجع ودراسات نفسية وسلوكية لتوظيف الأدب في خدمة التربية الامثل. ويبقى التحدي والسؤال بين أمرين مهمين في تحديد مسار التربية هو فرض الرقابة الأسرية الصارمة أو (تلقيح) تحصين الطفل فكريا وسلوكيا ومراجعة ما اكتسبه من ثقافة وحصيلة معرفية يومية في نقاش هادى بين أفراد الأسرة جمعيا وهذا ما يسمى بمصطلح نستطيع إن نسميه (التربية الشاملة) أي التربية المتبادلة أي يشترك جميع أفراد الأسرة في التربية الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى وحتى الطفل نفسه من خلال ما يطرحه من أفكار مكتسبة يوميا ولذلك يتم التأكيد حديثا على يجب إن يكون في الأسرة وجبة مشتركة مثل الإفطار او العشاء على اقل تقدير لان من خلال مائدة الطعام يكون طرح الأفكار أكثر يسرا وسهولة في مراقبة أفراد الأسرة لأفكارهم وميولهم وطموحاتهم وإخبارهم المهنية والاجتماعية ويؤكد علماء التربية على الرحلات (السفرات) العائلية المشتركة أو ارتياد مطاعم أو متنزهات بصورة جماعية لاكتشاف مواهب ومقتدرات في الطفل من خلال تغيير نمطية البيئة المنزلية إذا من خلال ما تم طرحه من أفكار نرى إن مشروع تربية طفل هو ليس مسؤولية الأسرة وحدها وإنما هو جهد أممي من خلال منظمة الطفولة لليونيسيف العائلة والمدرسة والمجتمع والمؤسسة الدينية من خلال التوعية وان يكون الدين عامل مساعد في تنمية الأخلاق والسلوكيات وتقبل فكر الأخر والأدباء والإعلاميين ويقع على الدولة الجهد الأكبر من خلال توفير السكن الملائم والظروف والمعاشية والتعليمية والترفيهية والصحية وتنظيم الأسرة ضمن خطط استراتيجية طويلة الأمد للوصل للمجتمع المراد تكوينه ولنا تجارب رائدة في ذلك في السويد وإنكلترا وألمانيا الغربية وبعض الولايات في الولايات المتحدة الأمريكية إن بناء المجتمع السليم والمثالي المنتج تبداء أساسا من تربية الطفل الذي هو مشروع لأسرة جديدة . وقد أضاف بعض الحضور نقاط مهمة في إثراء المحاضرة والبحث فقد تحدث الدكتور عبد المنعم وهو احد الأطباء العراقيين المغتربين في النمسا لمدة أربعين سنة وقال أنا فرح جدا أني احضر أحدى المجالس الثقافية البغدادية واستمع لأحدى محاضراتها التي تخص بناء المجتمع الإنساني وهو مشروع تربية طفل وتكلم عن الدكتور سيغومند فرويد باعتباره احد علماء النمسا المشهورين وهو أرسى اهتمام الحومة النمساوية بالطفل والأسرة ضمن برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية وان الدولة مسؤولية عن الطفل حتى بلوغه سن العمل بعد 22 سنة وان للطفل خصوصية متميزة في كل خطط الحكومة النمساوية التي من خصائصها تحافظ على عراقة المجتمع وسلامة القيم المتوارثة ز وتمنى على الحكومة العراقية ان تعمل خطط حقيقية وقابلة للتنفيذ لإنقاذ الطفولة الضائعة في العراق. إما القاضي والوزير السابق الأستاذ وائل عبد اللطيف فقد أكد على أهمية تقنين القوانين اللازمة للتنفيذ من اجل طفولة أمنة في العراق من خلال ما يعيشه من تحديات خطرة في ظل الإرهاب وغياب وتخبط مشاريع الدولة في خصوص الطفولة. وقد أكد الخبير القانوني خليل عبد الجبار حول دور التوجيه الأبوي والأسري للطفل ودور الدولة في تقنين حماية الطفولة من التشرد والضياع من خلال عمل الأطفال المبكر لما يصاحبه من مشاكل وخطورة على سلوكيات الأطفال. إما المحامي طارق الربيعي فقد تكلم عن دور منظمة اليونيسيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة ودورها في إنقاذ الطفولة وفي وضع خطط للدول في تقليل بعض المعاناة للطفولة المعذبة وتساهم بشراكة دولية من اجل مجتمع امن. وتحدث الاستاد الدكتور عبد اللطيف العاني أستاذ علم الاجتماع وقال إن دور المرجعيات العلمية في وضع خطط ممنهجة للدولة وأصحاب القرار حول الطفولة الآمنة ومشروع تربية طفل. وتحدث الأستاذ الباحث حامد رويد في تاريخ القديم حول الطفولة في العهد السومري والبابلي واهتمامه بالطفل من خلال تشريعات حمورابي و ارنمو واكتشاف الحفريات حول ألعاب للأطفال والمهد (الكاروك) وهذا يدل على وجود اهتمام أولي للحضارة العراقية. وتحدث الباحث التاريخي محسن العارضي حول نشؤ ظاهرة الكذب عند الأطفال بعد التتغير بما كانت العوائل العراقية تعيش الخوف من التحدث إمام الأطفال وكانوا يطلقون ظهر بابا صدام في التلفاز وهكذا قال بابا صدام ليروا إبائهم كيف تغيروا وبداء يسبون من تربوا عليه رمزا بطوليا وليظهر بعد حين على شاشات التلفاز كجرذ أخرجه الأمريكان من الحفرة و محاكمته وإعدامه وهذا يحتم علينا إن نجد رموزا لا نختلف عليها أو تتغير نظرتنا عليها عبر التطور المعرفي لأنها تربي لدى الأطفال شعور مغاير للحقيقة التي يعيشوها وتتشوه الصورة التاريخية إمامهم. وبعدها تحدث الأستاذ الصحفي في جريدة الزمان عبد الرزاق إبراهيم حول سبل التأثير الإعلامي على الأطفال في تغيير نمطية السلوك والقيم الاجتماعية والذائقة المظهرية واللفظية والسمعية واكتشاف أنماط موسيقية وغنائية جديدة. وتحدث المستشار في وزارة الثقافة الأستاذ علاء حول أهمية الجانب الأكاديمي وربطه بالتجارب الواقعية الملائمة لمشروع تربية طفل. إما الإعلامي عبد العظيم محمد مدير قناة الحضارة الفضائية السابق فقد تحدث على أهمية الألعاب وأهميتها في تنشئة الطفل وميوله الفكرية وذائقته المعرفية وقال ان خلال الحرب انتشرت الألعاب المشابه للأسلحة الحربية المختلفة في سبيل عسكرة عقلية الطفل وتغيير ميوله السلمية. وأخير تحدث عميد المجلس الدكتور عادل المخزومي وأشاد بأهمية الموضوع ويجب ان نوجد مراكز في نثقف الإباء والأمهات والشباب في أغناء مشروع تربية طفل وطلب من الباحث ان يكون هذا الموضوع بعد الإثراء الفكري والمعرفي ان يكون محاضرة شهر نيسان والدعوة عامة للجميع . إن المجالس الثقافية البغدادية هي متنفس فكري لاغناء مشاريع يناء الإنسان العراقي معرفيا وفكريا وسلوكيا من اجل مجتمع امن. الدكتور رافد علاء الخزاعي
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الألقاب نحن من نصنعها وليس هي من تصنعنا
-
عشر سنوات
-
الحب والربيع وإلام بوابة واحدة للانطلاق
-
كيا الحكومة
-
عبر التاريخ:التسامح لغة الخالدين وضياع السلاطين
-
سألتني وهي تبكي هل القرآن يأمر بضرب النساء؟
-
ام المهالك في الزمن الهالك
-
اثر الغسالة الكهربائية في ديمومة العلاقات الزوجية
-
لا....لا....لآ..... للمؤثرات العقلية والمخدرة......فهي شيطان
...
-
اكل الخيار يزيح العطش ويريح البال
-
أشعل عشاق الزعيم عبد الكريم قاسم شمعته الثامنة والتسعون في ر
...
-
قاطمة في زمن العولمة
-
البطة وما ادراك ما البطة....... ومنين اكلك يابطة؟؟؟
-
اطفال الشوارع قنبلة موقؤتة وجرح نازف في مجتمع العدالة الاجتم
...
-
انتحار النساء العراقيات ناقوس ينذر بمخاطر اجتماعية (مقابلة ص
...
-
المرأة المعاقة وتحديات بناء مجتمع العدالة الاجتماعية
-
مستشفيات المسنين اصبحت ضرورة ملحة في العراق
-
بغداد بين قمتين
-
العلاقة الوطيدة بيننا وبين ابنائنا يجب ان تبداء بمرحاة مبكرة
...
-
من اجل عراق خال من الحمى المتموجة
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|