الخطوة الاولى

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 21:07
المحور: عالم الرياضة
    

الخطوة الاولى
تتردد مفردة الخطوة الاولى في كثير من المناسبات وتكرار ترددها ليس عشوائياً بقدر ما تملكه من اهمية بالغة في مضامينها الكثيرة ويقال ان من يضع قدمه على الطريق الصحيح يصل الى مبتغاه مهما اعترضته رياح التأخر والهزيمة لأن الخطوة الاولى اذا كانت تمتلك معايير النجاح فهي كفيلة بالوصول الى النجاح الفعلي فلا يمكن ان يتحقق النجاح كدفعة واحدة كالبرق وان تحقق هذا فسيكون النزول من قمم ذلك الانجاز اسرع من الوصول اليه بمرات ومرات وهكذا لايمكن بعد ذلك التفكير اصلا بالوصول الى قمم النجاح بجميع مفاصله المتعددة ومن هنا تبرز اهمية الخطوة الاولى الصحيحة التي تمتلك القدرة على قيادة صاحبها بالشكل المطلوب وقرار الاتحاد الولي لكرة القدم برفع الحظر عن المباريات الودية الدولية في الملاعب العراقية يعد الخطوة الاولى نحو رفع ذلك الحظر المشؤوم بالشكل الكامل بعد ما عانته الفرق العراقية بسبب ذلك الحظر الذي حرم الجماهير العراقية من مؤازرة فرقها لعشر سنوات طوال ابعدت ملاعبنا عن منتخباتنا الوطنية بقرار ظالم وجائر حان وقت رحيله من دون رجعة وبعد ان تحققت تلك الخطوة المهمة وان كانت ذات ولادة عسيرة ولكن لا يمكن التفريط بها بأي شكل من الاشكال فلا بد من وضع خطط سريعة كفيلة بإرضاء اصحاب قرار الفيفا الدولي الذين ينتظرون منا الكثير من الاعمال في هذا السياق فيجب تنظيم مباريات ودية دولية مع فرق كبيرة لها اسماء حفرت على جدار تاريخ الفيفا ونحتت صورها بأروع الانجازات وفي مناسبات عديدة من اجل اللعب معها في استاد الشعب الدولي الذي احتضن هذا الموسم الكثير من المباريات الكبيرة ونجح نجاحاً باهرا في تنظيمها كذلك لابد من تنظيم تلك المباريات بصورة تليق ببغداد من حيث الاهتمام ببعض الامور اللوجستية التي غالباً ما كانت عائقاً امام المباريات المهمة خصوصاً بعد احتضان بغداد لكثير من المؤتمرات والمهرجانات الدولية المهمة فقد حان الوقت لعودة بغداد الى بريقها التليد الذي عاشته في ازمنة ماضية وهذه العودة ان اردنا الحفاظ عليها يجب ان تتظافر الجهود لإنجاح هذا الاختبار الصعب الذي سيكون بمثابة الامتحان التمهيدي الذي يعتبر بوابة الدخول الفعلي الى فورمة المنافسات والالقاب

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات