|
المتنيهق المتفيقه، الزمزمي يراكم من حماقاته وجهالاته وبعراوياته وظلامياته وسافلياته.
محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 14:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة- الجمهورية المغربية الريفية –في 22.03.2013 المتنيهق المتفيقه، الزمزمي يراكم من حماقاته وجهالاته وبعراوياته وظلامياته وسافلياته. ابن الشهيد سيدك المهدي بنبركة:محمد محمد فكاك. اسمع يا أيهذا المتزمزم بالجهل والأمية والمرض والحمق ،اسمع أنت ،وهو،وهي ، من كل اخوانجيات وظلاميات العصر،وطاعونات الزمان: "إذا كان كل من يعارض لا دستور سيدك الحاكم بأمر الأمبريالية والصهيونية والرجعية الاخوانجية الوهابية الحسنية البناوية والقطبية : اسمع وحل آذانك ومسام جوارحك وكل ثقبة من ثقوب وشقوق جسمك المركب من أخس الصلصال والتراب: سجل يا زمزمي يا مسيلة وكذاب وسامري العصر:إذا كان هذا هو الاسلام عندك:فأنا أول الكافرين به والملحدين. "أنبيك أبا الزهراء،وابن آمنة ، وابن عبدالله،لو جئت اليوم ،لحاربك الداعون إليك ،من الاخوانجية والزمزمية، ورموك بالشرك والالحاد والكفر ،بل وسموك شيوعيا..." فهل يعقل يا رأس الثورة ،يا حسين الشهيد ،أن يكون هذا الناعق،على أي عروة وثقى من اسلام الثورة المغدور ؟دين التحرر والانعتاق والحرية والكرامة والمساواة والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير لكل مواطنة وكل مواطن ،ولكل شعب وأمة في أرضها ووطنها وهويتها ولغتها وأغانيها وكيانها،لأن اسلام الثورة هو لدى مؤسسه ونبيه رديف للديمقراطية،وحرية العقيدة وحرية التعبير وحريةالتفكير وحرية الاعلام والخبر والحق في الأمن والأمان والسلم والسلام و في حق الشغل والعمل والتعليم والصحة،والثروة والسلطة.؟ لماذا اعتنقت الشعوب الاسلام، فهل يا أتفه وأبلد وأبله ومردود من المرحلةالبشرية غلى أسفل سافلي الحيوانية، والمعمى عن الحقيقة والمعرفة،هل صحيح أن هذه الشعوب تعتنق دينا لتلجم به نفسها بنفسها،وتسلسل أعناقها بفتاوى أزبالك من متفيقهي الرجعية؟لقد كانت تلك الشعوب وما زالت على أرقى وأنقى ووعي بالتمييز بين الاسلام كدين ،وبين حرية الشعوب؟ لقد ءامنا بالاسلام لأنه فتح أمام الشعوب والأفراد حرية الاعتقاد( ..لا إكراه في الدين.. ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا،أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟..." هل يا أحمق ومفتي العجائز حول دم الحيض والنفاس والولوج وسفك دماء المروءة والحياء للفتيات القاصرات، وتحريضهن على الصمت سترا للعار والفضيحة والشرف؟هل تسكت أولاد القحبة مغتصبة ؟أقول حين أقول :هل كان للشعوب اعتناق الاسلام لو لم ترى فيه أنه يفتح لها سبل الأمل ،ويبشرها بالحرية والرفاه؟ ما علاقة حركة 20 فبراير بالدين،والعقيدة،وهي حركة ثورية وطنية ديمقراطية مدنية علمانية دنيوية،تقوم على مبادئ الثورة والتغيير الثوري الجذري ، للدولة والمجتمع والنظام والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والفن والجمال كبديل ثوري راديكالي لنظام رجعي عشائري طائفي عائلي فردي فيودالاي قديم ومتجاوز؟ولماذا يا سليل بياعي القدس بثلاث بيضات للحاكم الانجليزي في فلسطين ، لماذا هذه الخطب الجوفاء لنفي الشهادة من أعلى وأسمى وأجل شهيد:المهدي بنبركة والذي أقول لك ولمن تتبعر من أجلهم،"فكيف إا جئنا من كل أمة بشهيد ،وجئنا بالمهدي بنبركة وعمر بنجلون ودهكون وسعيدة المنبهي وزروال..على هؤلاء شهيدا؟ ولماذا جاءت خرجاتك البعراطية منطوية على ما لاحد له من الرياء والنفاق إ لى جانب الحقد الدفين على كل الحركات الوطنية الديمقراطية التقدمية؟ ولصالح من تشن هجوماتك على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتصف نساءه ورجاله بالفسوق والفجور ؟فهل كنت تستطيع لا أنت ولا أبوك السياسي طبع،أن تفتح بقك وفوهتك الخانزة في حق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،لو لو لم تكن قد أجرت حنكك للصهاينة والأمريكان وعملايهم في المغرب والوطن المغاربي والعربي؟ أم ترى لكل امرئ من دهره ما تعودا،وعادات الزمزمي "التخلويض والطعن في التقدميين والثوريين:؟ ولماذا مردت على إتيان الأشياء والطعن من أدبارها وأبعارها؟ وليس من قدامها وقبلها وأمامها،فتعطينا رأيك في برامج وتصورات ورؤى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية راهنا؟ ولماذا يا كذاب اسلام آخر زمان لا تشتمل خطبك التعبانة قضايا وهموم ومشاكل وتساؤلات الطبقة العاملة وحلفائها الفلاحين والنساء والطلبة والشباب والاعلاميين والصحافيين والمثقفين الثوريين وحيال كل الكادحين المسحوقين وساكني السجون والزنازين ومختلف مراحل تطور الحركة الثورية في المغرب ومختلف مراحل النضال من أجل الديمقراطية وحقوق المرأة ومساواتها مساواة مطلقة بينها ورفيقها الرجل في الحقوق السياسية والاجتماعية وتوزيع الثروة توزيعا عادلا؟ وإذا كان كارل ماركس قد وصف الدين بأنه"أفيون الشعوب " فهو على منتهى الصدق ، بالمقارنة مع ما تلهبوننا به من سياطات وجلدات وسلخات وسلحات واغتيالات،؟فمن لا يتردد في وصف دينكم الارهابي ونموذجكم الاخوانجي في مصر وتونس وليبيا ،حيث فككتم باسم اسلام أبي الزهراء وعلي وأبي بكر وعمرابن الخطاب والحسين ،هذا الدين المسيلمي الاخوانجي المتعولم والموضوع في خدمة المصالح الأمبريالية والصهيونية ونوابها وحكامها في المستعمرات العربية، لتفكيك وفكفكة الدول والأوطان والشعوب على أسسها وعناصرها البدائية القبلية العشلئرية العنصرية العرقية العبودية الاسترقاقية الإمائية القنانية البطريركية. إ، هذا العميل لم يجد أمامه ولا وراءه،سوى الطعن في الشهيدات والشهداء وحركة 20 فبراير،الذين لولاهم لاستخدم عبدا مشرط الأحناك ،يمسح مؤخرات بنات وأطفال أسياده. لماذا لم يعلن الحرب على كلب أمريكا وعميل الصهيونية أو باما الذي نسي دفء حلمة أمه أفريقيا وحضنها الرقيق، وباع نفسه وهويته وكينوننه للأمبريالية والصهيونية،ليقول وقد لطخت ووسخت ودنست نعلاه الملعونتين ارض فلسطين والقدس مسرى أبي الزهراء؟ حتى بلغت به الهجانة أن حن إلى زمن الاستعباد الاستعماري الغربي،واعترافا له بالخضوع والركوع ،أن قال وبفظاظة وفجاجة:إن من لا يعترف بوجود إسرائيل ، لا يعترف بالسماء والأرض" وإنه لكلب وابن الكلب والكلب جده ،ولا خير في كلب تناسل من كلب،والأكلب منه من يمد له يد المصالح والصفح والتعاون والتحالف من مماليك وشيوخ هذه القبائل الصحراوية الأغرابية الأعرابية النجدية القاحلة. ألست يا زمزمي على نفاق كبير ،أو أقول لك :إنك لريائي وكاذب بكليتك ودينيتك واعتقاديتك وصلواتك وتهجداتك:أليست القدس عروس عروبتكم؟أما عاد لكم نفس وانتفاخ من أجل الرد والإعداد لتحريرها من نير الصهيونية؟ أمن أجل دفع تملقك للملوك حتى منتهاه لم تقل ولا كلمة عن مسؤولية النظام الملكي الذي أنزل المغرب العظيم منزلة دنيا،أم ترى أن شهامتك قد قدت من دبر ومبعر ، لا تعرف سوى كيل المديح لنظام أوتوقراطي فتح كابوس التبعية والهزيمة والأزمات الاقتصادية البنيوية الرهيبة، ويا ليتنا قد وجدنا ولو مبررا واحدا للجالس الحالي على كرسي الحكم ،فاعتذر للشعب عن زمن الرصاص وسفحالدماء وتراجع الخزي وأعلن الاصلاح الزراعي وتأميم كل وسائل الانتاج،كل هذا وغيره لم يتغير ولو ظفرا واحدا ،بل كل مافعله خلفاء النظام الحسني هو اللجوء إلى الغش والخداع والدسائس،وعودة الباهوات والقواد والباشوات والاقطاعيين والعملاء،وتكميم أفواه الشعب، واعتماد نظام السخرة، حتى أصبح المواطن المغربي مجرد عبد موال ، منهوكا منهوبا مستذلإلى حد أن المواطنات والمواطنين أصبحوا يلجأون إلى البحث عما فاض من بعض الفتاتات المرمية والمقذوفة في المزابل وحاويات النفيات. ومن يشكك أو يكذب في هذا ،فيجلس أمام نافذة منزله وليراقب.. وإذا وجد مواطن شغلا ،عفوا سخرة "بملء رضاه" لدى بعض العائلات،تحت قانون النير الاقطاعي،بمعنى وفق الالتزامات العبودية ،بعيدا عن حق الشغل والكرامة وحقوق الانسان هذا هو النظام الملكي الجديد الذي تلتفت وتعطيه بظهرك حتى لا تجد حرجا في نقده والتنديد بما أوصل المغاربة إليه من تخلف وتبعية وسحق وقمع وتجويع وتخويف وترهيب.إنه نظام استبداد وفساد ميؤوس من إصلاحه بل وغير قابل للإصلاح والترميم والترقيع. وبمقابل تنزيلك الرجعي كل اللعنات على الشهيد السيد المهدي بنبركة وحركة20 فبراير،وكل الأحزاب والنقابات والجمعيات الوطنية الديمقراطية التقدمية المدنية العلمانية ،فإن الشعب المغربي بل وكل أم ثكلى في شهيدها ومسجونها ومعطلها لتستمطر شآبيب اللعنة عليك وعلى نوعية معتقداتك المزيفة والتي تعرضها كل طلوع فجر ،وصباح شمس، وغروب نجم، لبيعها للأعداء بثمن بخس دراهم معدودات ،وكنت فيها من الزاهدين إخرس يا عميل الأمريكان والسلطان وءال سعودان،وسلطات الملاكين العقاريين،إنك وما تتشدق به من ديانة فاسدة باطلة ملغاة ومزجاة هي لا تساوي مثقال حبة من خردل تأتي بها الثورة الشعبية الجبارةفأحرى أن تشغل نفسها بنصف قن في مزارع السلطان وحليف الصهاينة والأريكان والأعراب الجرذان. مادين هذا الذي تهددنا به،لا يجد في ظله العامل والفلاح والمرأة والشباب والمعطلين ما يشرون به الخبز النظيف؟ ما دين هذا يتزيد علينا ملوك الطوائف ورعاة إبل الاستعمار في التعبد أمام الكاميرات الأمريكية والحراسة البوليسية ومن باب الصلاة على النبي وسنة النفط المقدس والفوسفاط المدنس، والدليل على أن إله الجماهير الشعبية الكادحة والمتأوهة يشهد على أنكم ووملوككم كاذبون ، وعلى براءة أبي الزهراء وجد كل رؤوس الثورة من دينكم لأن له دينه الذي هو دين الفقراء والكادحين والمدهوسين والمسلسلسن والمكبلين،ولكم ولملوككم دينكم:دين أبي لهب ومسيلمة الكذاب."ألم ينهه إله الشعوب المقهورة عن ولوج مساجدكم المعهورة " لا تقم فيه أبدا،لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحقأن تقوم فيه، فيه رجال يحبون أن يتطهروا،والله يحب المتطهرين"أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير،أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين" 109 س.التوبة ما دين هذا الذي تتنافخ خواء وفراغا وجاهلية أولى به ،الذي يسحق العمال والفلاحين والنساء والشعراء والفنانات والفنانين والسينمائيات والسينمائيين والمغنيات والمغنيين،باسم هذا الدين الكاذب ،يسلخ علانية الناس في العراء ويساحون ، وبدون محاكمة عادلةتتقيد بالقوانين والدساتير والمواثيق الدولية التي تسمو بالضرورة على العادات والتقاليد والمساخر البالية. الزائفة. فيحل بالناس الخراب والدمار مثلما يقع على أم الدنيا المحروسة بشعبها وعمالها وفلاحيها من قبل جماعات الاخوان المسلمين وما أنت إلا يا زمزمي وكل المتزمزمين من أزبالك إلا أحدفراخهم وجردانهم من "الكولاك المحظوظين الميسورين المستأثرين باستثمارات الكادحين والعمال والفلاحين الذين قال فيهم شاعر الشعب العربي والأممي فؤاد أحمد نجم، والمغناة بالحنجرة الذهبية الثورية للشيخ إمام: مصر يا مه يا سفينه مهما كان البحر عاتي فلاحينك ملاحينك يزعقوا للريح يواتي اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني" ماذا حمل مركزكم من الاخوان المسلمين الغزاة والمستعمرين والمستوطنين لمصربأمر الأمبريالية والصهيونية؟حملتم للفلاحين الويل والاضطهاد والاضمحلال والمعاناة من وطأة العوز والفقر والمجاعات المزمنة والموت بالجوع والأوبئة.وتلك هي حالتنا نحن في المغربوالسؤال المغرب أين ؟ والمغرب إلى أين؟ وبطبيعة الحال ،فإنه إذا تحرك القطار ،فليس معنى ذلك أن الرصيف هو الذي يتحرك،وكذلك مثل الشعب المغربي ومثل هؤلاء المعوقين عن العمل الصالح والمنتج والمخصب لأراضيهم و إنتاج خبزهم بأيديهم،وتعويلهم على الكادحين ، وهم كسادة جالسين يثرثرون ويلغون ويتنابذون بالكذب والنفاق لأنهم أرصفة ومزابل ومستنقعات،تبقى مقذوفة ومرمية ومهملة.أما الشعب فهو القطار الذي لا يتوقف ولايقف بل يسير مع الزمان والتاريخ والعصر.. الشعب يدرك أنه من الحماقة والسذاجة واللامنطق ،أن يستورد جيل أو أجيال جديدة التفقه والتأويل ومفهومية القرون الوسطى،كما تستورد أنظمة التخلف والسكر الدائم الضروريات الحياتية من الأمبريالية والاستعمار ،. لا يمكنك أنت المزمزم المدثر بالغشاوة العمياء بهذه الأبيات الشعرية العميقة لشاعر الثورة الفلسطينية والعربية والأممية محمود درويش: " كم كنت وحدك يا ابن أمي كم كنت وحدك. القمح مر في حقول الآخرين. وهذا النجم جارح. وعليك أن تحيا ،وأن تحيا وأن تدفع مقابل حبة الزيتون جلدك كم كنت وحدك يا ابن أمي كم كنت وحدك." فأين يوجد الحل والمخرج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة ؟ هل في اسلام المشايخ العفنة الذين لا يستحيون بل لا ترف لهم شعرة كرامة أو حياء ،حين يملأون ويحشدون أذهان الجماهير الشعبية بالوعود الكاذبة والفتاوى الميتة ، وتبشير الناس بقرب عودة الخلافة الاسلامية ؟ وهم و أنظمتهم الاسلاموية الاخوانجية لا يستطيعون تقديم قطعة خبز ،فأحرى ايجاد الوسائل التي تحسن مصير الشعب ومستقبله. فانفض يا أيتها الشعوب العربية الرازحة تحت نير ووطأة الأمبريالية و جماعات الاخوان المسلمين التي هي جزء لا يتجزأ من الثقافة والسياسة الأمبريالية والصهيونية انفضي عنك غبار تزوير وتزييف الحقائق ، وتقدمي عمالا وفلاحين وحركات نسائية،للانضمام والانخراط والانتماء للثورة، والنضال من أجل بناء وتشييد دولة ونظام الديمقراطية وكرامة الانسان والحرية والاشتراكية،وما الاشتراكية بنقيض الاسلام الحقيقي،بل هي نقيض النظام الأمبريالي الذي هو أعلى مراحل الاستعمار ، الاشتراكية هي من أجل جعل الأرض وسائر وسائل الانتاج( المصانع،والمعامل ،والآلات...ملكية جماعية. أن يبقى الشعب تحت وصاية وكفالة وحضن ووكالة الإكليروس الديني الكهنوتي الرجعي الظلامي والمتحالف عضويا وزواجيا كاثوليكيا مع النظام الملكي،إنما يعني التخلف وعرقلة وإعاقة وتأخير التقدم والتطور والتنمية الشاملة المستقلة،وإيهام الشعب وتضليله بإمكان الخروج من رقبة الأزمة البنيوية العميقة والرفاهية في ظل النظام الأمبريالي المرقط ببعض الوشمات الدينية. وهي في الحقيقة والواقع لا صلة لها بالدين ، بل هي ذات ارتباط بالسيطرة الطبقية ونير الأمبريالية والاستعمار ونظام العشائر والطوائف الجاثمة واللاجمة لتحررالشعب وانعتاقه. أو هو نظام من بقايا القنانة والعبودية والملاكين العقاريين الكبار. إن استغلال الدين لصالح الأمبريالية والأنظمة الرجعية العميلة ، ليزيد الشعب معاناة ومكابدة ، وازدياد وتصاعد وتردي أوضاعه في لبؤس المدقع والجهل والعبودية والمذلة والخزي. فماذا ينتظر أدعياء موت الماركسيةاللينينية، الذين ما اعتقدوها يوما ،ولا لحظة ، كأن الثورة مائدة ربانية تنزل عليهم بمجرد رفع أيديهم إلى السماء،بينما لا يتحركون ولا يمارسون العمل السياسي الثوري ،وإدخال النضال الطبقي إلى القرية برؤية لينين.أي تطوير الوعي السياسي الطبقي،لأن دولة الاخوانجية الاسلاموية هي المدافع الأمين عن مصالح الأمبريالية وحلفائها من الطبقات المسيطرة. وأن على المثقفين الثوريين ،والأحزاب الراديكالية،ألا يبحثوا عن منافذ للصلح والمصالحة وإصلاح النظام القائم ، بل أن يشعلوا نيران الثورة من أجل خلع نير هذا النظام الطبقي الجائر والظالم والغاشم عن الشعب. والثورة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق المطالب الثورية :حرية ،كرامة استقلال سياسي ،تقرير المصير ،مساواة.. والأغرب هو أن بعض من عرف سنوات اارصاص السافرة ، والمداهمات البوليسية الغامرة ، والاعتقالات التعسفية وعمليات القمع،هم أول من يمد يده إلى نظام البطش والقتل والاغتيال والذي يستمر في عناده وتصميمه على طمس الحقيقة ، ورفض الاعتراف بمسؤوليته في الاختطافات والتصفيات الممنهجة للثوريات والثوريين. ومن الأخطاء الفادحة هي إذا لم نعرف كيف نستفيد من انلاع الثورة الربيعية العربية لكي ننشربين العمال والفلاحين وجماهير النساء والشباب الوعي السياسي العلماني الطبقي،ردا وضدا على التيارات الاخوانجية الأوتوقراطية اللاهوتية التي تحفي جوهرها الحقيقي الذي ما هو إلا وجه من وجوه الملاكين العقاريين،والجماهير الشعبية وحدها القادرة إن نحن نقلنا إليها الوعي الطبقي السياسي،أن تواجه هذه التيارات التتارية المغولية الرجعية. لقد تقدمت الجماهير الشعبية خطوات إلى الأمام لدن الثورة ، ويبقى على المثقفين الثوريين أن يدفعوا بهذه النضالات الشعبية والعمالية والفلاحية والنسائية والشبابية إلى الثورة ،وألا يتركوا الشعب وحده عرضة لاضطهادات البوليس،والزج ببنت الشعب وأبنائه في السجون والمعتقلات والزنازين. لنمنع أمثال هذه الأرتال –الأزبال مثل الزمزمي ومتزمزميه من الذين للأسف حولوا المساجد إلى ملحقات ومقاطعات وزارة تاداخلية ، لاعتقال العقول والأرواح والمشاعر والقلوب وعرقلتها من التطلع إلىالثورة على الأوضاع والحالات التي وصلت إلى الحد الأقصى من التردي،والاقتصار على الاحتشا د والتحريض ضد الثورة. مالذي يمنع عاقل من أن يقوم خطيب وطني ديمقراطي شعبي ثوري من إلقاء خطبة الجمعة أو صلاة العيدين ، ويهتف إلاى جانب "الله أكبرث بل يدعو الجماهير إلى النزول إلى الشوارع ، ويملأونها غضابا بالمظاهرات ،فتستجيب لندائه الجماهير المؤمنة حقا ، عاشت الحرية، وعاشت الكرامة. وعاشت المساواة وعاشت الاشتراكية. السجون والمنافي والاضطهادات والاعتقالات والاغتيالات والقتل لا يفننينا ولا يرهبنا،لأن قضايانا عادلة ومشروعة.نريد التحرر والانعتاق والتخلص من نظام القمع والبؤس والعنف والاضطهاد. ومتى يا أيها المزورون المدلسون كان حتى في زمن الرسول الدين فوق الصراعات الطبقية، لقد كان النبي وصحبه الكبار يدركون الاكراهات والمعوقات والتحالفات التي يفرضها الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي،أي واقع البنيات الاجتماعية القديمة التي كانت تحتضر،، والبنيات الجديدة التيلا تريد أن تولد بعد. لقد كان عمر على النقيض من ممثلي الطبقات الاجتماعية المسحوقة،مثل علاي وأبي ذر الغفاري وعبد الله ابن مسعود وسمية الشهيدة وبلال...... التي طالبت الرسول بإلغاء العبودية،وإقرار المساواة الكاملة بين الناس.. وبذلك لم يتمكن الاسلام من القضاء على اعبودية والاستغلال الطبقي،. وبقي الكثير من فئات الشعب خاضعة وأقنانا للملاكين العقاريين. وهذا ما تسير على منواله حركات الاسلام السياسي الاخوانجي الرجعي، في تعميق الروابط والعلائق البنيوية مع قوى الاستعمار والأمبريالية،لا مضاهاة ومنافسة لها على مستويات التقدم العلمي والتطور الاقتصادي،بل هي ترضى لنفسها أن تكون تابعة لها ومشاركة إياها في عملية قمع الشعوب واغتصاب الحقوق الوطنية للشعوب المضطهدة والطبقات العمالية والفلاحية المظلومة والمقموعة واستلاب خيراتها وعرقلة مطامحها الوطنية والقومية التحررية. إن الحركات المتأسلمة لا تؤمن بحركية التاريخ وفق المبأ الماركسي اللينيني ،هذا المبدأ الذي يقوم على فكرة كون تاريخ تطور الفكر الفلسفي هو نتاج وحدة التغيرات الكمية والكيفية أي ما يسمى بوحدة التقطع وهو ما يفسر هذه الوحدة رفيق كارل ماركس انجلس بقانون نفي النفي.. هذا ما يجب على الشباب العربي أن يتجهوا إلى دراسته ،بدل الانكفاء على قراءات فقهاء المقابر والمداشر والمعابر إلى المدابر والمباعر. فهل يستسيغ العقل ،أن تبقى هذه الأجيال المعاصرة مشدودة ومسلسلة ومقيدة بتأويلات وتفسيرات ولاهوتيات نشأت في القرن السابع الميلادي ، فماذا كان سيجيب الرسول زائره البدوي حين سأله أين ترك دابته؟ فقال الأعرابي :إني تركتها في العراء متوكلا على الله.فقال الرسول :اعقلها وتوكل على الله. فماذا لو عاش الرسول عصرنا وزاره مديني راكبا سيارته: سيقول له أين أوقفت سيارتك؟أو طائرتك أو عجلتك ؟ إن ديننا نحن كطبقات اجتماعية عمالية وفلاحية ، تكشف رؤيتنا الايديولوجية للدين كعاكسة للحركة الثورية في لحظتها التاريخية الحاضرة. لكن دين الزمزمي والاخوانجية كمعبر عن الطبقات والفئات الاجتماعية الأكثر رجعية والأكثر حاجة إلى دين الأفيون والمخدرات والمعجونات والتعميات والطمسات الطبقية. ونفترق مع الاخوان واسلام الاخوان في تصوراتهم للاسلام بالانحسار والانحصار في التأويل والتفسير والشرح ،بينما نحن الديمقراطيين الاشتراكيين ، لا نقف عند التفسير والتأويل ،بل نرقى إلىالتغيير والتثوير والتجذير الراديكالي،فأينما تكن مصالح الناس من الطبقات الشعبية المضطهدة ،فثمة وجه الله والنبي ألي الزهراء بتعبير بعض فقهاء التنوير العربي. لا أدري بأي معنى من المعاني يكون للدين وزارة؟ وتعيين أئمة وخطباء ببغاوات ينثرون من القول بهتانا وزورا ورياء برياء،فاليوم كل مواطنة ومواطن لا يحتاج إلى هذه الوظائف الثقيلة والباهضة على الخزانة العامة المستنزفة أصلا ،بل يحتاج شبابنا غلى الحرية والخبز والشغل والتعليم والصحة والخبر والمصنع والمعمل والمدرسة والسينما والمرسح والأوبرا... والإدارة المنتجة.. وحرية الشعب في كل مذينة وقرية لاختيار وانتخاب أئمة المساجد حتىيتحررالمسجد من الرقابة البوليسية وتأمين حريةالكلام والتفكير والتعبير والمعارضة السياسية. وحتى تكون المساجد قادرة لتعطي للشعب والعمال والكادحين والمرأة حق الامامة ،وتكون المساجد لله ، ولن تكون المساجد لله ،ما تحقق للعمال والمرأة والفلاحين والمعطلين أسلحة قانونية وشرعية ومشروعة للنضال ضد البؤس ،وان يكون المسجد والحج والعمرة أعيادا لكي تتمكن الشعوب من الاتحاد والوحدة ضد الاستغلال والاضطهاد والقمع والظلم. وماذا يعني مؤتمر الحج إذا كان لا يتنادى فيه المواطنات والمواطنون ضد ءالات القمع التي يستعملها حامي الملةالأمريكية والدين الأمريكي فتسحق الشعوب الحرمانات ويحطمهم البؤس، مامعنى مؤتمر العمرة إذا كان لصالح الرأسماليين والملاكين العقاريين والكولاك السعودي،والإكليروس اللاهوتي الذي يبشر الناس الفقراء بالجنة ، ولكن يمنعهم من التساؤلات :لماذا هم غارقون في لجة الابؤس والجحيم.فكم من إله عند هؤلاء؟ هل هناك إله للدنيا وإله للآخرة؟ ولماذا خصهم وميزهم هم بالجنة في الدنيا ،وأرجأ الجماهير العريضة مكافأتها إلى الآخرة؟ لا لا لا ليس هذا هو إسلام أبي الزهراء وأبي بكر وعلي وعمرابن الخطاب والحسين الشهيد؟إنما هو حديث خرافة يا أم عمرو... وأين تذهب تلك الأموال الهائلة المهولة من عائدات الحج والعمرة والنفط والفوسفاط؟إنها تتسرب إلى البنوك وصناديق الأمبريالية لتقتل بها بناتنا وفلسطيننا وعراقنا وقدسنا... وعقولنا...إن الله ليس مصدر ولا أمر ولا شرع لبؤس الملايين بل النظام الاجتماعي الجائر هو الذي جعل الوطن العربي طبقات متناقضة:طبقات فاحشة الثراء وبؤسها يتعاظم ويتصاعد ويتكاثربينما هناك طبقات شعبية لا تجد حتى لقمة عيش تسكت به جوع أطفالها، ويأتي كل زناة ودعاة وبغاة التدين الوهابي التسلفي الاخوانجي ينعقون كالغربان:عباد الله ،اتقوا الله يرحمكم الله...فهل جماهير متخبطة حتى العظم فغي البؤس والحرمان والشقاوة، والعاطلين عن العمل يمكن أو تركتم لهم آذانا يسمعون بها أو عقولا يفقهون بها شيئا مما توشوشون وتشوشون وتشوهون وجودهم وحياتهم؟ هل من يتضور جوعا يمكن أن يغني ،وفي المغرب هناك مثل متداول كثيرا يقول: " البطن " الكرشة) إذا شبعت تقول للرأس غني) ويقول مثل آخر" اشحال بمعنى كم ، ينفعك استغفارك وتسبيحاتك ،يأيها البائت بلا عشاء) فإلى أي جانب ينبغي أن يقفالمواطن الكادح والمواطنة المسحوقة؟إلى جانب الزماومة والاخانجية المتأسلمة المعبرة عن طبقةالملاكين العقاريين وكبار أصحاب البنوك والأوراق المالية والبرجوازية الكولونيالية،أم إلى جانب الطبقات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية؟ إن الديمقراطية والحرية والنتخابات والساتير في ظل النظام الكولونيالي المتأسلم،حيث تبقى الملكية الخاصة للأرض والمعامل والمزارع والمدارس والمستشفيات وكل وساءل الانتاج تحت سيطرة الطبقات المهيمنة والسائدة،تظل الديمقراطية مغشوشة وخداعية ومضللة وشكلية وصورية ،ويبقى الشعب تحت سلطة الرأسمالالمعولم المطلق عاشت الثورة المغربية والمغاربية والعربية والأممية تصبحين يا ست الحبايب يا ميرفت عيسى على مصر وطنا لكل المصريات والمصريين،وخال من كل الاخوانجية والوهابية والتسلفية الرجعية. محمد محمد فكاك. الجمهورية الشعبية الديمقراطية الخطابية
#محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شع
...
-
21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمر
...
-
بيان تضامني مع الطالب الرفيق سفيان الحافظي ضد نظام عميد الكل
...
-
لن يسقط دم الشهيد من عنق الملك بتفضله ببعض قطرات الدم
-
أيها الكلب كلب أمريكا الجبان، نيفرتيتي عاشقة أخناتون و فينوس
...
-
من أجل ديمقراطية واستقلالية القصائد، ضد استبدادية وديكتاتوري
...
-
مقتل القمر: تشافيز لا يموت لأنه من سلالة الآلهة ورفيق تشي غي
...
-
8 مارس : إن تاريخ المرأة ، في اضطهادها و استعبادها و استغلال
...
-
هل وصل إخوان المتأسلمين المتأمركين بمصر حد تسفيل بنياتها وبن
...
-
العلمانية هي الركن الأساسي للديمقراطية ،وإعادة بناء مصر في ا
...
-
نظام ملكي عرشه فوق الدماء، وشعب فوق المقصلة،- يحق له أن يجفف
...
-
إلهي ،لم أشقيت شعب المغرب ،بنظام استبدادي،أذاقنا كل فصول الج
...
-
حفيدات وأحفاد الثورة الوطنية الديمقراطية الجمهورية الثورية ب
...
-
قل لي كيف طبيعة النظام الملكي، أقل لك من يكون نائب وكيل المل
...
-
بوتفليقة يا جبان ****** الشباب المعطل لا يهان
-
دفاعا عن السينما،ضد إخوانجية العصر، وظلامية الدولة، ومن أجل
...
-
رسالة ثورية إلى الشعب المصري :لا تصالح لاتصالح لاتصدق لاتصدق
...
-
هل هو أسلمة و أخونة الرأسمال , أم رأسملة الإسلام ؟؟
-
رسالة غضب واحتجاج وتنديد إلى عامل الإقليم والوكيل العام لقمع
...
-
إحياء أحزاب اليسار لدكرى الشهداء على طريق الوحدة كان ضرورة م
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|