أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر مجيد الشاهين - لنرفع نير الطائفية عن رقابنا














المزيد.....


لنرفع نير الطائفية عن رقابنا


شاكر مجيد الشاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 10:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد إن حُوِلَ عراقنا إلى مستعمرة ٍ من الديون ,بسبب فشل سياسة الحروب الداخلية والخارجية ,مما جرنا الى دوامة أزمات متتالية لا يمكننا الخروج منها ,وقامتنا منتصبة ,إلا بوضع أساس متين للتنمية مستلهمين كل الظروف الموضوعية والذاتية لتحقيق ذلك . ولو إن محاولاتنا أمامها الصعاب الجمّة ,لأن الفساد في الإرادات كانت ولا تزال تريد إبقاءنا قاعاَ بلا نهاية ,وما يلح ُّ علينا أن نمضي قُدُماٌ هو وجوب ان نرى بصيصاُ من نور في نهاية النفق ,وان لا يجري السعي لتأجيل الجهود لما ستفرزه الأيام القادمة بعد الانتخابات التي لا يمكن الاعتماد على مؤاتياتها ,رغم احتمال فوز ذوي مؤهلات لقيادة دفة التطوير ,ولكن لكي نحدث ثورة في إستمرارية الجهود ,لنضع الإحتمالات الإيجابية بحيث لا نترك فراغاٌ يعرقل المساعي لإحداث الجديد .فإنهاء أزماتنا يجب أن يبدأ بقطع كل الصلات بالأساليب الفاشلة الماضية وعلى رأسها التهميش والاستبعاد ومضمونه عدم الاعتراف بالآخر كل هذه كانت ولا تزال البيئة التي تتوارى خلفها كل عوامل التخلف والركود في إحداث قفزة ثورية في كل مجالاتنا التنموية .إن أول خطواتنا يجب أن تبدأ بالوضوح والشفافية في علاقات تعاملية نزيهة بين أصحاب القرار والجماهير المتطلعة إلى الإنصات إلى صوتها من خلال أجواء ديمقراطية ليس في وجهها السياسي فقط وإنما في مجالها الاجتماعي الراسخ في النهج التفاعلي العام من دون الإعتماد على الذين أخذوا مراكز القرار رهينة لمطامعهم الشخصية التي أوصلتنا إلى الإفلاس ,وهم الذين يتحملون المسؤولية الأولى والأخيرة عن إندلاع كل أزماتنا الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والذين يسعون ألآن للحفاظ على وضعهم القائم مهما كانت معارضة ضحاياهم مستمرة ألا يكفينا توصيف العالم بأن دولتنا الأكثر فساداٌ في القائمة العالمية ؟ وأكثر فقراٌ حيث وصلت نسبة الفقر إلى 23%من تعداد نفوسنا أل 32 مليوناٌ ! مع شبح البطالة الذي يضرب أطنابه في ساحة العمل بالوقت الذي يمثل العراق الدولة الثانية في قوة تصديره النفط في العالم .وفي قناعتي ,ولعل الكثيرين يشاطرونني الرأي ,بأننا لن نصل إلى بر الأمان والطائفية والمحسوبية تشكل النير الثقيل على رقاب شعبنا !وذلك يحتم علينا أن نزيل هذا النير المقيت , فكم تمتص الطائفية من ثروتنا لحساباتها الخاصة ومزايا مالية تمكنها من بناء عروش فضائياتها و"مكارمها "خاصة إبان الإنتخابات !ووسائل ترفيهها على حساب معاناة الشعب الكادح الذي لا يمكنه سد رمق حياته اليومي فإن لم تتكاتف الجموع المضطهدة فستبقى محض كتل بشرية منتجة لغاصبيها الأنانيين , بعكس لو توفرت الهمم فإن التوازن سوف يهتز لصالح الحراك الإجتماعي الواعي لواقعه المزري ,وبذالك ينقشع الظلام المهيمن على الإنقسام الإجتماعي المبني على الفوارق الطبقية ,حين تزول كل أنواع التوترات الإجتماعية والإقتصادية ويبدأ تسريع الكثافة بالعمل وتقديم الخدمات مما يخلق تبدلات في العلاقات الإجتماعية نحو الأفضل بين كل مكونات شعبنا المتآخية من دون إستثناءٍ لأحد ! وسوف تتعمق المواطنة الحقّة التي تفتقد إليها الطائفية بكل اشكالها ألبغيضة !



#شاكر_مجيد_الشاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل انصاف المرأة العراقية
- شر الضياع هو التوقف عن النمو
- عامل الداخل وعامل الخارج وأثرهما على أوشاعنا المأزومة
- لصالح من ؟!
- من أجل أن ترفرف رايات الأخوة والمحبة والسلام على ربوع الوطن ...
- تحديات ادارية أمام الاستثمار في البصرة
- الحقيقة لا تُجزَأ يا مؤسسة السجناء السياسيين
- غرابة المواقف ومبادىء حسن الجوار
- تحرير العقل من سجنه ..... مطلوب
- لننهِ علاقاتنا
- نداء عاجل جدا


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر مجيد الشاهين - لنرفع نير الطائفية عن رقابنا