حسين عبدالله الناصر
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 05:19
المحور:
حقوق الانسان
لى صديقة مثقفة ، متفتحة ورائعة وعصبية ، جميلة وشخصيتها قوية ، لكنى كلما حدثتها أشعر برغبة عارمة فى ممارسة الجنس ، شعور قوى وخانق وخارق ورائع إبداعى بالرغبة فى طرحها أرضاً بعنف ومضاجعتها بكل ما تحمل الطبيعة من معانى ، لا أشعر سوى بأنى أريدها كما لم أرد أى شئ فى العالم ، لا حب ولا مشاعر رومانتيكية ، فقط جنس ، رغبة ، شبق ، أريد أن أضع هذا الجزء الساخن من جسدى على كل مراحل تفتح نهديها ، أحركه بين القدمين ثم أدفعه بقوة إلى حيث تستقر الحياة ، وأندفع فى ممارسه لا إرادية تفقدنى طاقتى ، ثم أقذف بالداخل ، لا أريد أن أقذف مائى على النهدين ، لكن فى الرحم مباشرةً . كى اشعر بالسخونة التى فى جسدى تتدفق إليها ، أووف .
لكنى لم أتخذ أى خطوة فى إتجاه السرير ، حقيقةً لا أريد أن أتخذ الخطوات الحاسمة ، الشعور بالرغبة فى حد ذاته يحمل من الإثارة ما يكفى لحرق أطرافى ونقلها من أقصى الفتور إلى أقصى الشهوة . ربما أنتظر الوقت المناسب كى أغتصبها بالطريقة التى تلائم الإنسان الغير متحضر ، وربما أنتظر الوقت المناسب كى أغويها بالطريقة اتى تلائم الإنسان المتحضر .
نحن ـ كعرب ـ نفتقد الهوية الجنسية بشدة ، فلا يمكننا أن ندرك أمتحضرون نحن أم لسنا ؟ هل نريد أن نغتصب المرأة ونلقيها على ظهرها ونفتح أقدامها ونرزع عضونا الجنسى رزعاً أم نريد تدليك نهديها وتقبيل عنقها حتى يسيل الجسد . لا يستطيع الإنسان العربى تحديد ميوله الجنسية بدقة ، حتى النساء / الفتيات ؛ تتراوح رغباتهن بين الجنس الرومانتيكى الذى يقترب فى منهجه مع اللوحات الزيتية الإيروسية الهادئة ، والجنس العنيف الملئ بأصوات الشهوة والشتائم السوقيّة . وربما ترى من تريد هذا النوع مع زوجها وتطلبه بطريقة أخرى مع عشيقها . الزوج دائماً ليس هو المصدر الكافى للمتعة حتى مع أكثر الزوجات إلتزاماً ، قالت لى "يُرهق أى امرأة أن تطلب شيئاً على السرير من زوجها فلا يعرف كى يفعله ، تقول له داعب نهدى فيعصره ، كأنها تتسول منه المتعة" .. المتعة لا يجب أن تأتى بالطلب ، لكن بالإنتزاع ، إنتزاع الحق الطبيعى فى الجنس .
أفكّر كثيراً ؛ لو جذبتها إلى الأسفل بعنف حتى تلتقى فوّهة شفتيها بمقدمة قضيبى ، حتى أشعر باللعاب الدافئ على الأوردة التى يتدفق فيها الدم الساخن ، أفكّر كثيراً لو اقتحمت نهديها بشفتين لا تشبعان ، بنهم وغريزة لم تهذبها الكاماسوترا . أفكر كثيراً فى تكسير الحصون الإجتماعية والأخلاقية والحضارية ، بماذا أفادتنا الحضارة غير المزيد من التعقيدات التى لا يفهمها عضوى كثيراً ، هو كالطفل لا يمكنك إقناعه أن علبة الحلوى هذة ليست لهُ ، بل هى لى .
فى مدونة جسد | كتابات تهدف إلى إعادة الإعتبار للجسد | http://abolnasr2.blogspot.com/
#حسين_عبدالله_الناصر (هاشتاغ)