علي طلعت عرار
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 01:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سمعنا كثيرا عن اسباب قدومك إلينا ولم تخيب ظننا بك وبامريكا من قبلك ومن بعدك،فكلنا ثقه بأن شغلكم الشاغل وحراككم الدائم حماية الاحتلال الاسرائيلي على ارضنا،حضرتك و "الحمدولله" دائما تذكرنا وتوقظ وعينا الذي يسهو ولا ينام بانك الحليف الاول للاحتلال والاكثر صهيونيه بين رؤوساء امريكا، لتبعثر اوراق من حاولوا إيهامنا بأنك طرف محايد ونزيه،اما وعودك لنا بين الفينة والاخرى بدوله حتى ولو ع مقاسك فنحن تخدرنا منها حتى لو كانت بعام ألفين و"خشبه".
مستر أوباما..رحلتك الاستكشافيه زادت الاشمئزاز اتجاه سياستكم،لأنه وعلى مدار 65 عاماً من الاحتلال بما يتضمنه من قتل وتشريد غير كافيه لتجعلك تتوقف عن رحلة البحث والاستكشاف لتصارح نفسك وشعبك المضلل أن المشكله الاساس وجود الاحتلال الجاثم على الارض والعرض بثقل بلدكم أمريكا والغرب المنحاز.
.
اما وقد تمت زيارتك بحكم السياسه التي لا لون لها ولا رائحه وضعف جهاز المناعه عندنا،وحالة اليأس الناتجه عن المعطيات المؤقته التي لا يمكن لها أن تعمر طويلا, فلا قوه بالعالم تستطيع تطويع حجارة رام الله وذاكرتها لتنسى عندما قُصفت وحُوصرت بنيران طائراتكم إف 16 وقت حصار الشهيد ياسر عرفات،وكيف لبيت لحم وكنيستها أن تغفر لكم وخيرة ابنائها مبعدين يوم حاصرها الاحتلال سنة 2002 ليغتال ويشرد من جاؤوا مهد المسيح طالبين حريتهم والسلام، وكل هذا بدعمكم السياسي وبأسلحتكم الفتاكه
مستر اوباما ..للأسف لا شيء في بلدي بالخير يذكركم،فجرحنا مفتوح ينزف بفعل تشرذمنا وغطرسة حضرتكم، فلا تأخذ علينا عدم استقبالك بالورود فهي لشهداءنا بذكرى رحيلهم وما تبقى لأمهاتنا في عيدهن.
#علي_طلعت_عرار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟