أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - الجن وعصر صدر الإسلام














المزيد.....

الجن وعصر صدر الإسلام


محمد السباهي
(Mohamed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة كثيرة وغريبة، منها :
لماذا تحاول القوى الإسلامية في الشرق الأوسط ،تأزيم وتفجير الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتحاول تخريب كل المشاريع التنموية في بلدانها؟.
سؤال كبير، ومن خلال الاستقراء، يمكن ملاحظة أن هناك أكثر من مكان تحاول فيه القوى (الإسلاموية) تعكير صفو العيش في بلدانها على رغم أنها هي الممسكة بزمام السلطة فيها؟!
ف(الإخوان المسلمين) في مصر، يحاولون افتعال الأزمات وخلق المشكلات، حتى لو كانت تافهة من أجل (تثوير) الشارع السياسي، ومحاربة المواطن البسيط برغيف العيش.
يقول بعض الأخوة المتسامحين مع التيارات الدينية الناشطة في العالمين العربي والإسلامي: إن قلة خبرة الإخوان المسلمين، وعدم وجود برنامج عملي لتطبيق نظرية الحكم، وصعودهم المفاجئ لسدة الحكم هو من أوقعهم في مثل هذه المطبات وأوقعهم في هذه الهوة .
ولو صدق هذا التبرير- وهو أكيد صادق- من حيث الظاهر، لكن هل هناك أمر خفي علينا ولم نستطع أن نسبر غوره ؟
لو انتقلنا لتجربة (المعارضة السورية)، وعملية القتل والترويع للأهالي، ومشاريع الفقهاء التي بنيت على (المناكحة) وليس على (المناصحة)وقتل العلماء من الذين لم ينخرطوا في هذا المشروع، يؤكد أن هناك أبعاداً اكبر من تخليص سوريا من قبضة الأسد واحلال نظام جديد.
وكذلك لو انطلقنا لمكان (العلمانية) أقصد تركيا حيث نرى الغزو المبرمج والانقضاض على مشروع (كمال أتاتورك) في بناء الدولة الحديثة، ونحن لا نؤمن بقدسية وصدقية (أتاتورك) ، لكنه كان نقلة كبيرة خطت من خلالها تركيا لمكان أبعد بكثير من أماكن الوجود (العربي/ الإسلامي)، وأصبحت من خلاله في عداد الدول الفاعلة والمؤثرة في الشرق الأوسط .
من خلال هذا الاستقراء البسيط والمستعجل نقول :
هل هناك مشروع أكبر للإسلامويين من خلال تخريب بلدانهم وتدمير بناه التحتية، والإغارة على مكتسبات شعوبهم خلال قرون طويلة ؟.
إن محاولة الارتداد بالمجتمع القهقري من خلال خلق عالم أسطوري( يوتوبيا)نظرية من خلال الكتب الصفراء وفقهاء الخديعة القابعين في الفضائيات، والتفكير بالعودة لعصر الإسلام الأول (صدر الإسلام)، عصر الخلفاء الأربعة ، زمن الوحي والبعث والرسالة، ...
هو أشبه بعملية تحضير (الجن)، فنحن لم نرى (الجن) لكن هناك من يحدثنا أنه رأى الجن ، بل أن الجن يخدمه!
فلا نحن رأينا ذلك العصر (الحالم)بالعدل والمسامحة على رغم كثرة عميليات (الاغتيال السياسي) والسرقة والنهب ، بل أن الكثير من المسلمين يرفضون الذهاب للغزو مخافة ان يقع الغزو الداخلي على نساءهم، وما اكثره، ولم يريد الاستزادة فما عليه إلا قراءة (مجتمع يثرب) للكاتب (خليل عبد الكريم) ليعرف طبيعة هذا المجتمع وذاك العصر.
هذا المشروع التنظيري المخفي في الدهاليز والغرف المظلمة وذات الروائح النتنة والقافز فوق الزمن من خلال (الطفرة) ولا نحن نستطيع تلمس خطوات وبرامج هذا الإسلام المبني على التنظير لا على الواقع العملي وقراءة المعطيات وإفرازات السياسة والاقتصاد العالميين !.
يجب التفكير بالإنسان (الآني) لا الإنساني (الفاني) رمم العصر الإسلام الأول ووضع البرامج والخطط للارتقاء بالإنسان الراهن في الزمن الراهن ، والصحوة الإسلامية يجب ان تكون من خلال (الكف عن أحلام العودة لصدر الإسلام).



#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القزم الجديد


المزيد.....




- يشبه -قميص النوم-..فستان جورجينا رودريغز في حفل ميت غالا يثي ...
- رئيس لجنة الدفاع الليبي لـRT: نرفض بشدة تحويل ليبيا إلى معتق ...
- رويترز: وزير دفاع ألمانيا يريد زيادة الإنفاق الدفاعي إلى أكث ...
- مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تب ...
- هجمات أوكرانية تعطل مطارات موسكو تزامنا مع زيارة رئيس الصين ...
- قرار تاريخي غير موازين القوى العالمية!.. كيف ومتى صنع الاتحا ...
- الجمهوريون في مجلس الشيوخ يعارضون اقتراح ترامب ترحيل المواطن ...
- خبير مصري: صمت المجتمع الدولي عن كشمير -تواطؤ مخز-.. والعالم ...
- صفعة دستورية.. البرلمان الأوروبي يصعّد ضد فون دير لاين
- حماس تنعى أحد قادة القسام في لبنان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - الجن وعصر صدر الإسلام