توضيح صادر عن لجان إحياء المجتمع المدني

لجان إحياء المجتمع المدني في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 12:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

صدرت في الآونة الأخيرة بعض البلاغات موقعة باسم لجان إحياء المجتمع المدني في سورية، بينها بلاغ يتضمن تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة، وتوجهات وضوابط لعمل اللجان، وبلاغ أخير تضمن دعوة انفرادية لفتح حوار مع جماعة الإخوان المسلمين، دونما تنسيق مع أي طرف من الأطراف الفاعلة المكونة للجنة التنسيق الوطنية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وهو ماسبب ارتباكا والتباسا في الساحة السورية، وأوحى أن هذه البلاغات تعبر عن مواقف لجان إحياء المجتمع المدني في سورية، الأمر الذي يدفعنا إلى توضيح ما يلي:

1- تعبر البلاغات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن رأي فريق واحد فقط من لجان إحياء المجتمع المدني.

2- أما مواقف لجان إحياء المجتمع المدني فنعبر عنها في تصاريح وبيانات ننشرها على موقع لجان إحياء المجتمع المدني في سوريةwww.mowaten.org الناطق باسم لجان إحياء المجتمع المدني منذ تأسيسها.

3- نؤكد قناعتنا أن الحوار بين أطراف العمل الوطني، المؤمنة بخيار التغيير الديمقراطي، هو السبيل الوحيد لبناء داخل سليم معافى، قادر على تلبيةاستحقاقات الداخل ومواجهة تحديات الخارج.

4- إن الاقتراحات التي تتناول قضايا العمل الوطني، لا يجوز أن تطرح على المواقع الالكترونية بصورة انفرادية، وإنما نرى أن ذلك يتم بالحوار مع أطراف العمل الوطني، قبل طرحها في وسائل الإعلام.

5- إننا سنبقى دائما من دعاة الحوار بين أطياف العمل الوطني دون استثناء، لكننا نؤكد أن يتم الحوار مع الأطراف الموجودة في الداخل فقط، مع إيماننا بحق الجميع في امتلاك حرية العمل السياسي لخدمة الوطن، الذي هو ملك لجميع أبنائه دون تمييز.

لجان إحياء المجتمع المدني في سورية


دمشق في 7/4/2005

#لجان_إحياء_المجتمع_المدني_في_سورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات