أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أخبار الشرق - مؤتمر في دمشق يسعى إلى توحيد الشيوعيين السوريين















المزيد.....

مؤتمر في دمشق يسعى إلى توحيد الشيوعيين السوريين


أخبار الشرق

الحوار المتمدن-العدد: 283 - 2002 / 10 / 21 - 02:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

لندن - أخبار الشرق

بعيداً عن القيادات التاريخية للحزب الشيوعي السوري؛ عقد حوالي 200 من الشيوعيين السوريين اجتماعاً يهدف إلى توحيد الفصائل المتعددة للشيوعين عبر إعادة تكوين الحزب. ويؤكد "قدري جميل" أحد أبرز المشاركين في المؤتمر أن المجتمعين لا يهدفون إلى "تكوين فصيل شيوعي إلي جانب الفصائل الموجودة، ولكن الهدف إعادة تكوين الحزب ليحل مكان جميع الفصائل". وأوضح "جميل" في تقرير "لجنة متابعة تنفيذ الميثاق" أن العمل بدأ بمجرد إعلان نية إلا أنه أنجز المطلوب منه بنجاح، وبدأ الآن الحوار من أجل وحدة الشيوعيين السوريين.

ولم تحدد صحيفة "الزمان" الصادرة في لندن أمس تاريخ انعقاد "الاجتماع الوطني من أجل وحدة الشيوعيين السوريين" واكتفت بالقول إن الاجتماع عُقد في منزل أحد الشيوعيين السوريين في حي ركن الدين في دمشق واستمر زهاء 5 ساعات. وقالت إن المؤتمر قرر تشكيل "اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين" لمتابعة تحقيق أهداف الاجتماع. وتضم هذه اللجنة أربعة من لجنة متابعة تنفيذ الميثاق وهم: قدري جميل، سهيل قوطرش، حمزة منذر، منصور أتاسي، كما ضمت 22 آخرين، بمعدل عضوين من كل لجنة تنسيق في المحافظات السورية، وهم: الجزيرة السورية: نايف أسعد، غالب سعدون، حمص: غانم أتاسي، اللاذقية: فيصل خير بك، محمود حيدر، دمشق: علاء عرفات، أيمن بيازيد، حلب: علي حمادة، مسلم الزيبق، حماة: محمد عبد الكريم مصطفي، أكرم فرحة، السويداء: راضي سابق، فؤاد دويعر، إدلب: عبد القادر سيد يوسف، عبد اللطيف العش، درعا: فريد قره، خالد الشرع.

ويؤكد "جميل" أن هدف الحوار بين الشيوعيين هو تجاوز الأزمة، معتبراً أن "خطوة عملية واحدة أفضل من دزينة برامج"، إذ فقد لقب الشيوعي الكثير من بريقه خلال الأزمات، وطالب بإعادة البريق لهذا اللقب عبر الابتعاد عن المكاسب الشخصية. ويعتقد "جميل" أنه لا يوجد حزب شيوعي يلعب دوره السياسي والاجتماعي في سورية، ويقول: "شتان بين وجود حزب يحمل هذا الاسم، وبين قدرته علي ممارسة الدور الذي يجب أن يقوم به". وفي سبيل تحقيق الأهداف الخاصة بالتوحد، يركز "جميل" على أنه في التوحيد لا يجوز وضع فيتو على أي شخص، باستثناء المذنبين بحق المجتمع، وبأن التوحيد يكمن في العودة إلى الجماهير، فالتجربة الماضية أثبتت أن عمق الأزمة كان متناسباً مع الابتعاد عن الجماهير، فالمطلوب، حسب "جميل"، ليس مجرد تجميع للشيوعيين وإنما توحيد حقيقي لهم.

ويبدو أن المجتمعين نظروا إلى أنفسهم باعتبارهم مستبعدين على يد القيادات الشيوعية، ولذلك كرر المجتمعون الوصف لأنفسهم بأنهم "التاركون"، أي تاركو الحزب بسبب سياسات القيادات في الحزب الشيوعي. كما تذكر المجتمعون مراراً كلمة "قاسيون" في إشارة إلى الأعضاء في مدينة دمشق الذين طُردوا من الحزب على يد زعيمته الحالية "وصال فرحة بكداش" التي نشرت إعلاناً بهذا الخصوص في صحيفة "صوت الشعب" التابعة للحزب، وهو أحد حزبين شيوعيين ينضويان تحت راية "الجبهة التقدمية".

وعمدت المجموعة التي أصبحت تعرف باسم "مجموعة قاسيون" بعد رفضها قرار الطرد إلى إصدار صحيفة تحمل اسمها، ويعتقد أن هذه المجموعة كانت النواة الرئيسية لما أُطلق عليه "ميثاق شرف الشيوعيين"، ومن ثم تم على أساسه تشكيل 11 لجنة تنسيق لتنفيذ الميثاق في المحافظات السورية.

أما ما دار في الاجتماع، فقد ركزت معظم المداخلات التي وردت في الاجتماع على الأسباب التي دفعت الحزب الشيوعي إلى الانقسام، والمسائل التنظيمية ووسائل إعادة بناء الحزب، كما طرح الآخرون بعض القضايا الفكرية السياسية الشيوعية والبرامج.

فقد اعتبر "عبد اللطيف العش" (إدلب) أن "ميثاق شرف الشيوعيين هو الأمل الأخير الذي تنتظره قواعد الحزب منذ عقود بعد أن فقدت ثقتها بالقيادات الكلاسيكية"، واتهم "العش" هذه القيادات بأنها "عملت جاهدة على تقسيم الحزب واستزلام الرفاق للحفاظ على مصالحها".

أما "فيصل خير بك" (اللاذقية) فقد طالب باتخاذ موقف واقعي للتعامل مع الأديان وعدم تجاهل النزعات القومية، مشيراً إلى أن العبرة ليست في تغيير الوجوه وإنما في تغيير النهج. في حين طالب "فارس هنيدي" (السويداء) بالبحث والحوار عن موقع الماركسية اللينية كمستند للشيوعيين، رافضاً شعار "عفا الله عما سلف (..) لأننا لسنا عشيرة وإنما حزب سياسي علماني".

بينما كان انتقاد الواقع الشيوعي الحالي محور مداخلة "عبد الكريم عاصي" (حمص). فقد اعتبر "عاصي" أن اليسار فقد مصداقيته، قائلاً: "أنتم (الشيوعيون) تتحدثون عن الجماهير، أنتم ليس لديكم جماهير، أنتم منبوذون وليس لدينا قواعد شابة".

كما طالبت بعض المداخلات بـ "بيان مُعَصرَن يكمل بيان ماركس" بإبراز "ماركسية جديدة تتناسب مع العصر ومع العالم" حسب ما يشير إلى ذلك "نصر حيدر" (حماة) الذي اعتبر أن الماركسيين دخلوا حالة الثبات وأغلقوا باب الاجتهاد، وهو ما يؤيده فيه "سالم دهاش" الذي لفت إلى حالة الشيوعيين الذين كانوا مريضين بتوقف العقل، فالقيادة تفكر عن القواعد.

وجاءت اقتراحات تدعو إلى "تشكيل مكتب بحث علمي مدفوع الأجر لتطوير الماركسية اللينية"، وهو ما يدعو إليه "أيمن بيازيد" (دمشق)، ورد عليه آخرون بأن وجود مكاتب فكرية في الحزب لم يعد يفيد الحزب في التقدم وإنما يؤخره. ولذلك دعا "وليد ابراهيم" (اللاذقية) إلى العودة إلى الجماهير لأنها هي المنقذ الوحيد للحزب، ولذلك لا بد من الدفاع عن مصالح الجماهير والعودة إليها في الشارع.

ويأتي الاجتماع الشيوعي الذي تم افتتاحه بالنشيد السوري واختتامه بالنشيد الأممي؛ بعد مرور 7 أشهر على الاجتماع الأول، الذي تمخض عنه "ميثاق شرف الشيوعيين"، والذي انبثقت عنه لجنة لمتابعة تنفيذ الميثاق. وأشار بعض المتحدثين خلال الاجتماع إلى تزامن عقد اجتماعهم التوحيدي مع ذكري تأسيس الحزب الشيوعي في شهر تشرين الأول. وتم تشكيل رئاسة للاجتماع، القريب من حيث صيغته إلى المؤتمر، تألفت من سبعة أعضاء هم: عبد الرحمن أسعد (الجزيرة)، فيصل خير بك (اللاذقية)، قدري جميل (دمشق)، محمد عبد الكريم (حماة)، منصور الأتاسي (دمشق)، فريد قره (درعا)، فؤاد دويعر (السويداء)، علي حمادة (حلب).



#أخبار_الشرق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاج شعبي يلغي لقاءات وفد تجاري أمريكي في حلب
- السلطات السورية لا تحرك ساكناً إزاء عملية نصب كبرى طالت 30 أ ...
- حزب كردي سوري يطالب حزب -أوجلان- بالكشف عن مصير أكراد سوريين
- محاولة إغلاق منتدى عبد الرحمن الكواكبي للحوار الوطني بحلب
- خمسة تجمعات سياسية ومدنية سورية تطالب بالإفراج عن معتقلي ربي ...
- تعليمات مشددة بمنع الصحافة السورية من تناول أحداث -الدويلعة-
- مواجهة عنيفة بين الشرطة والمواطنين في حي بدمشق بسبب البناء ا ...
- جناح يوسف الفيصل في -الشيوعي السوري- يهاجم مؤتمر الحوار في ل ...
- المجتمع المدني" وحزب كردي يهاجمان موصلي .. وهو "مستعد للمح ...
- محكمة أمن الدولة تغلق ملف معتقلي ربيع دمشق بمزيد من أحكام ال ...
- أكراد سوريون أوصلوا إلى وزير الداخلية مطلب إعادة جنسيتهم الت ...
- عفو خاص عن المعتقل الشيوعي هيثم نعال بعد 27 عاماً من اعتقاله
- مظاهرتان عفويتان تجوبان دمشق من أجل قروض مكافحة البطالة
- بعد تجريم أمينه الأول رياض الترك: الحزب الشيوعي السوري ينتقد ...
- محكمة أمن الدولة العليا في سورية تنظر في ملفات ثلاثة من معتق ...
- محامون يطالبون بإصلاح القضاء السوري وتخليصه من الفساد
- حزب معارض ينتقد الفصل بين الإصلاح الاقتصادي والسياسي في سوري ...
- لجان الدفاع عن حقوق الإنسان ترفض تقديم "كبش فداء" لكارثة زيز ...
- القاضي يرفع محاكمة الترك إلى الخميس وسط توقع بقرب موعد النطق ...
- حزب سوري كردي قلق من استمرار اعتقال الناشطين الأكراد في سوري ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أخبار الشرق - مؤتمر في دمشق يسعى إلى توحيد الشيوعيين السوريين