رغد الجابري لم تفعل كل هذا

ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 21:06
المحور: المجتمع المدني
    

رغد الفتاة العراقية التي اشتركت ببرنامج عرب آيدول -وكم ابغض هذه البرامج لانها استهلاكية ولا تمد لتنمية وتعزيز المواهب باي صلة بل تكتفي بالاستهزاء بالمشاركين وخلق جو من الاكشن المزيف!- هذه الفتاة التي جعلوا منها (نكتة الموسم) بكل المواقع والاخبار ، اشكال الوان النكت والتحشيش والتصنيف وليس لها ذنب سوى انها (مختلفة) عن النمطية السائدة سواء اعجبت المقابل او لا فان لها الحق وكل الحق كما لي الحق ولك الحق في ان تمارس في حياتك ما يجعلك سعيدا..
يقول البعض بانها مجنونة وهناك من قال انها ليست منطقية (المنطقية ليست لها قاعدة ثابته فما هو منطقي لك ليس منطقي بالنسبة لي) !
ووصل الامر حتى بتهديدها بضربها (ببلوكة) لانهم ظنوا انها (إيمو)!!! عدنا لموضة الايمو التي لا يفقهون عنها اي شيء!

هذه الفتاة كانت باستضافة طوني خليفه بالامس مع والدتها الاعلامية التي قالت جملة واحدة جعلتني انا اخجل من نفسي: ابنتي تعرضت للخطف حينما كانت صغيرة وتسبب لها الامر بحالة نفسية وانا احاول ان اوفر لها كل ما ترغب مراعاة لها لكن ما حصل لها من استهزاء وتهديد حتى أدى الى تراجع حالتها النفسية كثيرا وتأزمها.

الى متى سوف يكون الحكم على الاخر والاتسهزاء به شغلنا الشاغل؟ دون ان نحاول فهمه او تقبله او حتى تركه وشأنه؟


رغد لم تتسبب بتفجيرات تقتل ذويكم
رغد لم تسرق عرق جبينكم
رغد لم تُبكي الايتام ولم تكن سببا بترميل النساء
رغد لم تفعل كل هذا وتعود بكل قباحة لترشيح نفسها للانتخابات وتملأ الشوراع بصورها واكاذيبها مع التنويه ان هذه الاعلان نحن من دفع ثنمها.

#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات