أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - هل بات السقوط وشيكا ؟!














المزيد.....


هل بات السقوط وشيكا ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 19:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملامح مرحلة حكم الاخوان اقتربت من رسم الصيغه النهائيه لهذه الفتره الاصعب تاريخيا في حكم المحروسه بحكم الزمان والمكان كان يوم الجمعه الماضي يوما حاسما ورساله قويه من اعلي نقطه فوق جبل المقطم الذي يحتضن قاهرة المعز

جمعة رد الكرامه علي الصفعه القويه التي تمت ضد الناشطه السياسيه ميرفت موسي فكانت هذه الصفعه بيد بلطجية الاخوان بمثابة اليد التي اعتدت وصفعة ثورة اللوتس المصريه نعم هي صفعه ظاهره للعيان وكأن ميرفت موسي تمثل صورة مصر المنكوبه

ميرفت ذهبت الي المقطم تطالب بالحريه فكانت الصفعه من يد الجماعه الفاشيه الراديكاليه التي لاتعرف معني لكلمة حريه فهي عاشت في انفاق الظلام والجهل راسمه لنفسها وهما باعته لآجيالها وحينما جاءت الساعه سقطت كل الفضائل المزيفه التي تربي عليها ابناء حسن البنا

فكان طبيعيا ان يخرج ابناء مصر ليردون كرامة نساء مصر التي اهدرها بلطجية الاخوان خلال اعتدائهم علي سيده مصريه وهو ما يعد امتهان لكرامة المصري فكان الرد قويا ومرتبا بصوره لم يعتاد عليها شباب الاخوان فهم دائما المعتدون

سقطات الجماعه اقتربت من هدم المعبد بأعمدته الهيوليه فالان تقف الجماعه ومن معها اعلي رمال متحركه وبات السقوط وشيكا فالجميع اجتمع ان كل الفرص قدمت للجماعه ولكنها تسير بمنهج اضربوا رؤوسكم في الحيط لايوجد احد غيرنا مهئ لحكم البلاد

ولذلك بعد ان كانت الفوضي نتاج طبيعي للمرحله اتخذتها الجماعه استراتيجيه تسير عليها بتوجهات امريكيه ليس من المعقول ان تصل ادارة مصر بهذا السوء وهذا التعمد في اغراق البلاد بتلك الصوره وجرفها الي الهاويه مثلما نري الان

الافلاس يدق الابواب وثورة الجياع تضرب رائحتها المناطق العشوائيه والرئيس لايدري ماذا يحدث التقارير تقدم له علي انها اكاذيب المعارضه لبلببلة الشارع والاعلام يلعب ضد الجماعه دورا قذرا هذا هو تصور الرئيس المنقول من مكتب ارشاده له !

يبدو ان الامريكان يدعمون بقوه اتجاه الجماعه في تجويع مصر بصوره كامله واعلان افلاسها رسميا حتي تقدم امريكا نفسها انها المنقذ للمصريين وتبدئ وصايتها الجديده مع النظام القادم ايا كان وهو راكع مذلول ينفذ كل ما يملي عليه دون شروط

ولكن هل سيتم ذلك دون خسائر في الارواح قد يكون هناك خسائر ودماء فمن المتوقع ان تتخلي الجماعه عن الحكم عن طريق الخروج الامن لقيادات الجماعه اقتصاديا وعائليا ودون ملاحقه قضائيه علي طريقة خروج العسكر من المشهد الصيف الماضي

مرسي يكاد هذه الايام يبيت في حضن وزير الدفاع خوفا مما هو قادم يخشي الغدر به وبجماعته في ظلام الليل رجال الجماعه يرتمون في احضان الجيش يطلبون حمايتهم من غضب الشعب وهم يعلمون ان اللعبه اقتربت علي الانتهاء يشعرون

انهم دخلوا المصيده وتعجلوا الحكم في مرحله حارقه وانتحاريه لمن يريد الجلوس علي الكرسي موجات الغضب الشعبيه تتخذ منحي عنيفا ومنظما ولا يوجد من يدير الامر فالشباب اصبح يسير بصوره عفوائيه وقرارات الارشاد القادمه ستزيد الامر اشتعالا فمن

المتوقع ان يطال غبائهم رموز سياسيه تجعل الامر يخرج نهائيا عن نطاق السيطره والجيش ينتظر تقبيل البياده حتي يعود ليحمي الشعب من الاقتتال والبديل العوده الي نقطة الصفر لتصحيح المسار لو ارادوا خيرا لهذا الوطن



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!
- مرسي والاقباط
- عن اصالة المصريين أتحدث
- نتائج زيارة كيري للقاهره
- لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!
- الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره
- وثيقة غسل الايادي !
- الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!
- سامر سليمان في المسيره
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - هل بات السقوط وشيكا ؟!