أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟














المزيد.....

بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداد؛ عاصمة ألأرهاب أم ألثّقافة!؟
وصلتنا رسائل من بعض "ألكتبة" و "المواقع" المهتمين بآلشأن العراقي و العربي بخصوص تقييم بغداد عاصمة للثقافة العربية؛ والحال أن بغداد كان يناسبها أن تسمى بعاصمة الأرهاب العربي أو أيّ مصطلح آخر .. إلا آلثقافة والفكر بسبب التخريب البعثي و آلخبط العشوائي الحالي!؟
و قبل هذا نقول؛ هل في البلاد العربية – كل البلاد العربية - شيئ إسمه الثقافة و آلفكر و الأنسانية أساساً!؟
هل الأرتماء بأحضان الصهاينة و الأتراك الممسوخين و العربان الجهلة في الخليج خصوصاً هي الثقافة!؟
هل تدمير الأوطان العربية و تفجيرها هي الثقافة!؟
هل توديع الملايين بل المليارات بل الترليونات من الدولارات في بنوك الغرب (سويسرا/إنكلترا/ نيويورك) هي خلاصة ما توصلت إليها الثقافة العربية المنحطة!؟
هل جمع أموال الخمس او الزكاة و ممتلكات المسلمين و إيداعها في تلك البنوك الصهيونية في الغرب لصناعة الأسلحة لتدمير و تفجير بلادنا و أمتنا هي الثقافة العرابية و آلمرجعية التقليدية!؟
أعزائي ألمخلصين؛ عليكم قبل كل شيئ أن تتأكدوا من العقائد التي تؤمنون بها .. و الولاية التي ترتكزون عليها؛ بعد ذلك قد يحقّ لكم التحدث في ما يسمى بآلثقافة العربية!
أنتم الآن مجرد مجموعات متفرقة يقودكم رؤس فاسدة همها التسلط و الشهوات و الكراسي,و لا تجمعكم مع البعض سوى ولاية المجرمين في المنظمة الأقتصادية العالمية(راجعوا للمزيد من المعلومات الدقيقة مقالنا؛ ألأسوء الذي سيجابه العراق بعد الأرهاب) و كذلك كتاب؛ (مستقبلنا بين الدين و الديمقراطية)!
لا وجود للعراق و لا للأمة إلا بولاية أهل البيت(ع) .. لكن لا عن طريق ولاية المزورين الذين يجمعون أموال الشيعة والمسلمين و يرسلونها لبنوك اليهود في الغرب لأستثمارها من أجل مصالحهم و ذويهم و أصهارهم!؟
هؤلاء مجرمون لا يختلفون عن مبارك و صدام إلا في اللباس أما الأعمال فهي واحدة ..إما عن وعي أو جهل .. لا فرق في ذلك كثيراً .. ما داموا يهدمون حقوق الأنسان و مجد أهل البيت(ع) بسيرهم في ركاب المستكبرين .. بعكس إتجاه الدولة الأسلامية المعاصرة التي تريد العزة للمسلمين!
أسّ ألمشكلة و أساسها يا أخواني المخلصين؛ تكمن في أن السياسيين و رؤساء الكتل و الأئتلافات لا يملكون فكراً .. مجرد مجموعة من الهياكل و المدعيات الفارغة التي جمعت في وجودها أفكاراً إلتقاطية من الشرق و الغرب من دون معرفة غايتها أو حتى تعاريفها الأولية, لذلك لا بدّ من إجراء تغييرات جذرية في كل الرؤوس الحاكمة بثورة شاملة كي يصفى الوضع العراقي و العربي, و بغير ذلك فأن عمليّة المسخ و التبدّل ستجرى عليكم لا محال حتى تدمير كل شيئ ليستبدلكم الله في نهاية المطاف بقوم آخر يؤمنون بولاية آلله و يحبون بإخلاص أهل بيته و يُطيعون أوامر النائب الحق للأمام الحجة الذي يتصدى اليوم للأعداء و المستكبرين في شرق العالم و غربها!
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى
- مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟
- حكم عميقة
- رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- أضواء على كتاب: أسفارٌ في أسرار الوجود
- رسالة إلى من يهمّه أمر ألعراق
- تحياتي للأخ سامان كريم سكرتير ألحزب ألشيوعي


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟