أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء














المزيد.....


عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 14:28
المحور: المجتمع المدني
    


عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء
رياض هاني بهار
كنت مهتماً بالبحث عن احصاءات وطنيه دقيقه للحوادث الارهابيه التي وقعت خلال العشر سنوات الماضيه ووجدتها متشظيه بين الداخليه والدفاع والصحه والعمليات ولسنوات قريبه ولاتوجد مرجعيه وطنيه يمكن الاطمئنان الى بياناتها لكونها غيرواضحه ولامتجانسة عن الحوادث المسجلة في مجال الارهاب لذا فأن اية محاولة لدراسة الحدث الارهابي والجريمة الارهابية على المستوى الوطني يجد صعوبة لان البيانات الحكومية غير دقيقة واحياناً غير موجوده ولا تعكس الواقع الحقيقي لها لان الغايه من هذه البيانات ان تتيح للباحث ان يستفيد منها في المجالات التالية:
1-اكتشاف الانماط الحقيقة للأرهاب 2ـ تحليل اتجاهات الارهاب 3ـ كشف اسباب الارهاب 4ـ مقارنة جرائم الارهاب
5ـ الكشف المبكر للعمليات 6ـ رسم السياسات 7ـ بيان مدى نجاح سياسات مكافحة الارهاب.
في حين هناك تراث لظاهرة الإرهاب بالعراق تميل للطرح النظري الفلسفي والرؤيه السياسيه والذي وصل إلى حد التشبع والتكرار والملل وابتعاده عن الواقعيه الإجرائية الحسابية الرياضية الإحصائية المتقدمة الاكثر فائده ،وإلا فإن فهم الظاهرة الإرهابية بالعراق سوف تبقى غامضه مادامت تحمل الرؤيه السطحيه للاحداث، واما إجرائياً وجوب اتخاذ قرارات ناجعة بالابتعاد عن العشوائيه باجراءات الوقايه ومغادره عمل الصدفة والتجريب والمحاولة والخطأ هذه الإجرائية إذا ما تم الاهتمام بوسائل اخرى اكثر فاعليه كما اوضحنا بالتحليل الاحصائي والبيانات الدقيقه فان اجراءات المنع والكشف تكلف موارد ضخمه بدون جدوى وبالتالي الفشل وكما نلاحظه على ارض الواقع ، مما اضطرني للبحث عن الارقام الاحصائيه في قواعد بيانات اخرى.
قواعد بيانات الارهاب الدولية المعروفة بأسم Global Terrorism Database (GTD)
وهومصدرمتاح للجميع بالاطلاع مع البيانات وتتضمن معلومات عن الحوادث الارهابية في العالم منذ عام 1970 لغاية عام 2012 وتشمل معلومات عن كل حادث ارهابي في جميع انحاء العالم من وقت الحادث , ومكان حدوثها , والاسلحة المستخدمة , وحقائق الضحايا والمصابين , وانواع الخسائر , وحقائق الحياة . . آلخ وتشمل المعلومات اكثر من ( 120 ) متغير وفيها اكثر من (4 مليون )مقالة اخبارية، وتحتوي على معلومات عن هجمات إرهابية أكثر (104,000) ويتضمن معلومات عن أكثر ( 47,000) من التفجيرات ويتضمن معلومات عن متغيرات على الأقل 45 لكل حالة، مع الحوادث الأخيرة بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالمتغيرات أكثر من 120 وتشرف هيئة استشارية من (12 ) خبراء البحوث الإرهاب وتستعرض مصادر الأخبار 25,000 بين شبكات وقنوات اخباريه بالعالم كافه وجمعت بيانات الحوادث من عام 1998 إلى 2011.
واجازت لممثلي الحكومات والباحثين المهتمين تطلب إصدارات البيانات مباشرة من خلال نموذج الاتصال، واشارت الاحصاءات المسجله منذ بداية غزو العراق زاد من عدد الحوادث الإرهابية العالمية أربعة أضعاف، فقط 31 من 158 دولة في المرتبة لم تشهد وقوع هجوم إرهابي منذ عام 2001.
وزادت الوفيات من الهجمات الإرهابية بنسبة 195 في المئة، من 460 في المئة الحوادث والإصابات بنسبة 224 في المئة؛ واكدت الاحصاءات بان ما يقرب من ثلاثة أرباع الوفيات من العراقيين نتيجه اعمال ارهابيه اوبسببها ، كما حددت الحوادث الارهابيه المهمه التي وقعت بالعراق من (عام 2003 لغايه 2011) بلغت (7992حادث ارهابي ) وبالامكان الاطلاع على الرابط المرفق التالي:
http://www.start.umd.edu/gtd/search/Results.aspx?page=3&search=iraq&expanded=no&charttype=line&chart=overtime&ob=GTDID&od=desc#results-table
والتي حددت بتنصنيف الحوادث الارهابيه التي وقعت بالعراق كنوع الهدف وعدد الوفيات والاصابات والمدينه التي وقعت بها الحادث والتاريخ ومصدرهذه البيانات والتي تفتقرحكومتنا الى ايه بيانات مشابهه لها ولم نتعرف باحصاءتنا الامنيه اعداد الحوادث المكتشفه من هذه الارقام؟ ولم نمتلك احصاء دقيق لشهداء الحوادث الارهابيه وعدد المعاقين من جراء هذه الحوادث وكما يمكنه بتحديد اربعة مخرجات من البيانات المتوفره للتعرف على أنواع من الأسلحة ،أنواع الأهداف ،الفئات المستهدفة ،المناطق التي هاجمت.
الم نخجل من الدول الاخرى تؤرشف حوادثنا ونحن نعيش اللامبالاه بصراعات تافهه وسلاطة اللسان وامن العضلات ومواكب لاتحصى من الخاويه عقولهم ورتب كوتره ومضت عشر سنوات ولم يفكروا بتحديد مرجعيه احصائيه للحوادث لان البناء الهرمي للموسسات مبني على المجهول وليس للمعلوم ولم نغادر الكذب المتوارث بالموسسات ?
الخلاصه
اصبح هناك ضروره باستحداث قاعدة بيانات وطنية كمامشار إليها انفا ترتبط بمركز النهرين للدراسات الاستراتيجية المرتبط بمجلس الامن الوطني وجذب باحثين ذوي مهارات عالية في التحليل الإحصائي وبخلفية لا بأس بها في مجالات العلوم الاجتماعية والنفسية والجنائية والامنية وأن تكون الأبحاث المنتجة بحوث فريق يشمل التخصصات ذات العلاقة على التحليل العميق للحدث الإرهابي من حيث متغيراته وعوامله وبناء أدوات القياس الضرورية لذلك وتصميم وبناء قاعدة بيانات عصبية ذات عمق زمني طويل والابتعاد عن العشوائيه بمكافحة الجريمه الارهابية.
[email protected]
عمان



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتحام المباني المهمة جرائم سجلت ضد مجهول
- الامن العراقي ومجلس وزراء الداخليه العرب
- الحسم الامني خيار الساسة الفاشلين
- مليون شرطي وميزانية مهوله وامن بلا تقنية
- الاجرءات الامنية التعسفية واثرها على الامن النفسي
- دور الساسة بالتحريض على جرائم العنف والكراهية
- الجرائم المستحدثه تحديات جديده تواجه الامن العراقي
- اعتراف المتهمين بالاكراه أسوء الادلة
- الرسائل المجهولة الكيدية واثرها على الامن الاجتماعي
- الرؤية الاممية للمادة 4 ارهاب العراقية
- الانتربول الدولي واتهام القضاء العراقي بالمسيس
- التظاهر السلمي وحكومة الامن الخشن
- التقرير الاممي الانساني وتعسف القاضي العراقي
- السياسيون المغامرون وخطرهم على الامن الوطني
- السياسي الحرامي و(الامن المكرود) والعدالة المنكسره
- الكراهية وانعكاس أثرها على الأمن الوطني
- الامن الغذائي للعائلة العراقية وناقوس الخطر
- اكتظاظ النزلاء و العقوبات البديلة المغيبة
- الحاشية الوشاة سلطة جديدة بالدولة العراقية
- تصفيات سياسية باوامر قبض جنائية


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء