كيف يتحول البشر الى بقر

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 13:14
المحور: المجتمع المدني
    

كيف يتحول البشر الى بقر

هذا ما حدث في الوطن العرب والعالم والاسلامي

كيف لمتحضر او متعلم او مثقف تحول الى حالة هلامية ؟

- الاقتصاد سياسة القهر الاقتصادي تجويع الشعوب وخلق حالة القلق المعوي والخوف من الفاقة و الهلاك بسبب عدم توفر الطعام والملاحظ هذا يحدث الدول التي لها حضارة وعلوم وثقافة اما ذلك ( الفطر الخليجي ) الذي ظهر فجاة فعملية معكوسة بذخ في الطعام لخلق حالة الرعوية في البشر ولكي ينظر الاخرون من العرب للحالة الاقتصادية الجديدة بانها نموذج ولهذ تتم الهجرة الى مدن الفكر المشلول والمقموع والملاحظ اول المهاجرين المتعلمين المثقفين والرافضين لأنظمتهم وهكذا يتم التخلص منهم واخالهم في القطيع .

- ان تسيس المدرسة المناهج الدراسية فالحاكم يعلم العامة ما يريده من خلال المربين المغلوبين على امرهم
- العبادات و تحويل العبادات الى دين مسيس من قبل الحاكم فالعبادة علاقة الانسان بربه وليس منبرا للصراخ والشتيمة والوعيد ويتم استخدام المراقد والصروح الدينية لجني الاموال وهذا هو السبب الدولاري للزيارات والعبادات منذ وقديم الزمن الجباة الحاكم والرهبان والعمائم فهم اخوة والحساب جاري فقط

- الحروب - الحصار – الانقلابات الهزات الاقتصادية والسياسية ثقافة عدم الاستقرار

- الاعلام المبرمج وغسيل المخوخ هذا اعلام موحد حتى لو تنوعت اسماء الفضائيات والاذاعات والتلفزيون والسينما كلهم لمعلم واحد

- محاربة الفنون والاداب والرياضة ومنع الاختلاط ( الذي بسببه يزداد الشذوذ في كل الجنسين )

- محاربة المراة : الاديان اتفقت على محاصرة المراة في الملعب ورفع شعار حماية الفروج رجال الدين همهم فقط فرج المراة لا يهم ان تكذب او تسرق او تلعب او تتخلف او تكون امية او غير متعلمة المهم المراة تكون ملفوفة بالسواد وتزرع بالبيت وتلبي طلبات السيد والاطفال حيوان اليف

اخيرا ماذا اقول تراكم الجهل اوصلنا الى ثقافة الغباء
سامحونا

هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات