أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - عزيزي المسلم لماذا إنت متخلف ؟














المزيد.....

عزيزي المسلم لماذا إنت متخلف ؟


الناصر لعماري

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 23:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا يعتبر الدين عاملا معوقا لنهضة الشعوب خصوصا اذا أخذنا الاسلام أنموذجا لدول العالم الاسلامي. لماذا يعتبر اللادينيون الدين بشكله الحالي عاملا أساسيا من عوامل تخلف العالم الاسلامي؟؟

الاتكالية:
الدين يعود التكاسل والاتكالية. كلما زاد الشعب تدينا زاد كسلا. لماذا؟؟ لان الاديان تقنع تابعيها بأن الدنيا هي مجرد متاع وأن خرافة حياة مابعد الموت هي الاهم وهي التي يجب التركيز عليها والعمل لها بلا كلل أو ملل. عادة الدعاء للاله ما لادليل على وجوده يقلل من رغبة الافراد في العمل الجاد الدؤوب والبحث العلمي الرصين والاتكال على القوى الغيبية. ولهذا تلجأ الدول الديكتاتورية في العالم الاسلامي على تعميق مفاهيم الدين لقفل الباب أمام اي ثورات ضد الظلم والمطالبة بالعدالة الاجتماعية عبر تقديم البديل الوهمي وهو عدالة حياة مابعد الموت. ولهذا يستشري الدين بشكل أكبر في الدول الاكثر فسادا ونهبا للثروات والاعلى في معدلات الفقر.

تقليل الانتاجية:

الاديان تتفاوت في مطالباتها وتعاليمها وصلواتها. ويعتبر الاسلام الاكثر تطلبا من حيث بذل ساعات عمل طويلة للصلاة والدعاء والانقطاع عن العمل من أجل الصلاة ومايتبع ذلك من تضييع ساعات العمل الثمينة. ولهذا الدول الاسلامية هي الاقل انتاجا والاقل في معدلات الدخول.

الكراهية:

الاديان تزرع العنصرية والارهاب ليس فقط بين أبناء الشعب الواحد وانما أيضا بين شعوب دول العالم ومايتبع ذلك من عدم استقرار سياسي واقتصادي وصراعات داخلية وخارجية ومذهبية وتوسعية. انفصال السودان وانقسامه الى دولتين هو خير نموذج لذلك.

الخرافات:

معظم الاديان تروج لقصص أسطورية وخرافية على أساس أنها حقائق. ويزداد خطورة هذا الامر عندما تتحول الاديان الى مناهج دراسية تدرس للاطفال لما لها من الاثر البالغ في قتل روح البحث العلمي والتفكير العقلاني المنطقي. الايمان بالخرافات على أنها حقائق تمنع الفرد من البحث عن الحقيقة والاعتماد على العلم كمنهح للحياة والتفكير والاستنباط وحل المشاكل العالقة. عندما يقتنع أحد ما بأن مثلث بارمودا هو مملكة خفية للشياطين فساعتها لن تكون له رغبة بسبر أغوار ذلك تلك المنطقة المجهولة, أي قتل لروح الفضول العلمي. ولهذا الدول الاسلامية هي الاقل انفاقا على البحث العلمي لانهم مقتنعين بالتفسيرات الدينية الغيبية التي ليس لها أساس علمي.

الحريات الفردية والشخصية:

الاديان تقدم للشخص قوالب أخلاقية جاهزة وقيم هو شخصيا قد يكون غير مقتنع بها مما قد تدخل الشخص تحت دوامة تاثير الخوف من مايعرف بجحيم مابعد الموت. وهذا الكبت الشخصي قد يدفع المتدين لممارسة نفس هذا الكبت والقمع ضد الاخرين باسم الدين فيعطي لنفسه سلطة التدخل في حرياتهم الشخصية كما أن جزءا من تعاليم بعض الاديان تحتوي على نصوص تبيح هذا الشكل من التدخل وبما أن القوانين السائدة في اي مجتمع هي انعكاس لاخلاق هذا المجتمع فان كبت الحريات يصير جزءا أساسيا من المنظومة الاخلاقية للدولة. هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وحديثا في مصر هي نموذج مثالي لهذه النقطة.

التقليل من وضع المرأة:

يجمع علماء الاقتصاد والاجتماع بأن الارتقاء بوضع المرأة هو البوابة للرقي بالمجتمعات. ولكن في المقابل فان الاديان احتقرت المرأة ولم تساويها بالرجل بل شجعت وبررت تفوق الرجل على المرأة وصاغتها على هيئة عقائد وتعاليم تعوق أي حراك مجتمعي للارتقاء بمكانة المرأة.

الحجر على حرية الفكر والنشر:

الاديان تحارب حرية الفكر خصوصا حرية نقد الاديان وتتدخل كثيرا في حرية التعبير الصحفي والادبي والفني اذا كان مخالفا لقيم الدين وتعاليمه وتحرض الناس وخصوصا الاميين منهم ضدها والذي يصل أحيانا الى حد العنف والاذى الجسدي والمادي.



#الناصر_لعماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثلية في الاسلام (حلال)
- مقولات إنسانوية
- قبل الانفجار العظيم
- الفاتيكان لا يختار إلا ذوي السوابق
- نفتقر المنطقية!
- شجرة عيد الميلاد
- المجتمع عندما يحكمه سلفيان وعاهره
- الإيمان ... هو أن تذبح ابنك بسكين
- الذاكره تصنع العقيدة
- مهرجان ازدراء الأديان
- من يدخل الجنة ؟
- في حرية التعبير عن الميول الجنسية: هل نحن بحاجة لثورة فكرية ...
- ما بعد الإلحاد
- الله .. ذلك المجهول
- الإيمان و التدين عند الملحد
- الله ليس أخلاقيا
- وردة على قبر الله
- لمصلحه من نكره بعضنا البعض ؟؟!!!
- حدود الممارسة الجنسية عند اللاديني
- السعوديين تاجروا بالجواري حتى عهد قريب


المزيد.....




- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - عزيزي المسلم لماذا إنت متخلف ؟