أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(1)














المزيد.....

حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(1)


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك انه من حق أي إنسان بما في ذلك الملك أن يعبر عن رأيه وان يشرح نفسه للناس ، والحق الأكثر وضوحا هو أن يدافع عن نفسه فيما يطاله من نقد ولوم واتهام ، وفي حالة الملك اتهامات صريحة ومباشرة من الشارع الأردني ترقي لعدم الأهلية من مثل لعب القمار أو بيع مؤسسات البلد بصفقات لازالت غامضة ومشبوهة ومهينة للوطن ومزرية بحقوقه ..حيث لم نسمع من الجانب الرسمي أي نفي أو تفنيد لتلك الاتهامات التي ضج بها الشارع الأردني طويلا ولا زال قبل المقابلة الأخيرة.

لكن بالنسبة لي كأردني فأميل لتصديق تلك الاتهامات بالنسبة لملك أتى للحكم صدفة وهو ينتمي ثقافيا إلى الثقافة الغربية أكثر منه للثقافة العربية (والدته انجليزية ودرس في أوروبا وأمريكا ) وهو رغم أصوله البدوية لا يتقن العربية ويتحدثها بلكنة أجنبية .... ، ملك جاء للسلطة بالوراثة وليس الانتخاب وهو مع ذلك يملك ويحكم مع أن الملوك في الديمقراطيات الحقيقية تكف أيديهم عن ممارسة القرار وألسنتهم عن التصريح في السياسة ، وينحصر دورهم في الأمور البروتوكولية وكمجرد رمز وتتويج لهرم النظام ، في حين يمارس الحكم الفعلي وصنع القرار رؤساء حكومات منتخبون من اجل الموافقة والمواءمة بين النظام الملكي الوراثي وبين المبدأ الدستوري القائل : (الأمة مصدر السلطات ) ، ملك يسافر متى شاء في زيارات خاصة لا احد يعرف أين ولا كيف يقضيها ولا يعرض برنامجه فيها لا على حكومة ولا على برلمان وهو امر لا يحصل في اي دولة على وجه الأرض ومهما كان شكل نظامها السياسي ورقيه أو تخلفه الا مع ملوك الأردن "الهاشميين"، ملك هو صانع القرار الوحيد وبنفس الوقت هو معفى من أي تبعة أو مسؤولية بنص الدستور ..فلا أظن أن لعب القمار أو سواه مما ينسب للملك هو أكثر ضررا وفداحة على وطن ما من تلك الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها دون وجه حق إذا ما قيست الحقوق للأنظمة السياسية الديمقراطية الحديثة ..والتي يعرفها الملك حق المعرفة أكثر منا وأكثر من أي أحد آخر .

واختيار الملك لوسيلة إعلام غير محلية ولصحفي وصحيفة أجنبية واللجوء للأسلوب الحديث غير المباشر (غير الموجه للشعب مباشرة من خلال وسائل الإعلام المحلية ) هو بدوره وحسب تقديري الخاص لم يكن وليد صدفة بل كان مخططا له ومدروسا بعناية ، وقد توخي منه القدرة على المناورة فيما بعد والقدرة على تجنب بعض النتائج غير المرغوبة فيما لو حصلت ، خاصة أننا رأينا نتائج الأحاديث المباشرة التي توجه بها رؤساء دول الربيع العربي الراحلون لشعوبهم من وسائل الإعلام المحلية رغم كل ما تضمنته من توسلات ووعود كيف كانت تأتي بنتائج عكسية سواء في مصر أو تونس أو اليمن أو ليبيا أو سوريا ....الخ

وتذكرون انه في بداية الربيع العربي أشيع أن هناك حديثا هاما وكلمة للملك عبر التلفزيون الأردني ثم ذهب الخبر أدراج الرياح ولم تر الكلمة النور حتى اليوم ، بل ومنذ ذلك التاريخ لم يعد الملك يصرح لوسائل الإعلام المحلية إلا ما ندر سوى لقاء جمعه بمجموعة ممن عدوا من الحراكيين ومن عدوا أيضا من الوجهاء اختارتها المخابرات وتم اللقاء في الديوان الملكي قبل حوالي الخمسة أشهر ألقى فيها الملك حديثا للحضور ولم يتضمن الحديث أمورا ذات أهمية مما كان الشعب ينتظر سماع تبرير وتفسير له ..

ولكن إذا كان من حق الملك أن يعبر عن رأيه سواء بشكل خطاب مكتوب أو على شكل عصف ذهني لوسيلة أجنبية.. فالحق الأقوى منه هو حق الناس في أن يروا رأيهم سواء في سياسة الملك وحكومته أو في تلك الآراء التي أذاعها سواء اتفقوا معه أو اختلفوا ..


للحديث بقية .....



#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكانيزمات الاستبداد وتحولاته الحتمية.... (2-2)
- ميكانيزمات الاستبداد وتحولاته الحتمية.... (1)
- قراءة في رسالة شبيلات الأخيرة..
- - للفسادِ ربٌ يَحميه -
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (4)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (3)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (2)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (1)
- عمال ضد الفساد والاستبداد
- مساءكم كرامة وحرية ..
- دفاعا عن قيم الإصلاح .. نهاية القذافي .. كيف ولماذا * ..؟!
- كل عام وأنتم في حراك...!
- إلمامة سريعة في الأول من أيار ...
- الأنظمة العربية .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ...؟ (2)
- الأنظمة العربية .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ ... (1)
- ايها الحكام المستبدون .. كونوا شجعانا لمرة واحدة !
- الشعب يريد .. سلاح العرب الفتاك.
- النخب العربية الحاكمة ، تجهيل وإنكار بقصد الاستغلال !
- الشعب يريد ....(2)
- الشعب يريد ....!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(1)