|
21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمريكية وظلامية العصر وعافية العقل.
محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 18:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة- المغرب في 21.03.2013 21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمريكية وظلامية العصر وعافية العقل. كلمات اغنية ست الحبايب
كلمات اغنية ست الحبايب
ست الحبايب ياحبيبه يااغلى من روحي ودمي ياحنينة وكلك طيبة يارب يخليكي يا أمي زمان سهرتي وتعبتي وشلتي من عمري ليالي ولسه برضه دلوقتي بتحملي الهم بدالي انام وتسهري وتباتي تفكري وتصحي من الآدان وتيجي تشقري تعيشي لي ياحبيبتي يا أمي ويدوم لي رضاكي أنا روحي من روحك انت وعايشه من سر دعاكي بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة وتحسي بشكوتي من قبل ماأحس أنا يارب يخليكي ياأمي يارب يخليكي ياأمي لو عشت طول عمري أوفي جمايلك الغاليه علي أجيب منين عمر يكفي وألاقي فين أغلى هدية نور عيني ومهجتي وحياتي ودنيتي لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي يارب يخليكي ياأمي ست الحبايب ياحبيبة محمد محمد فكاك عيد بأية حال عدت يا عيد.....................بما مضى ،أم لأمر فيك تجديد؟ "إني أنا التي ،وأنا الذي،أوجدت الشعير والحنطة، والتي والذي أطعم الآلهة وكذلك المخلوقات الحية بعد الآلهة.علاى أنه لا يوجد إله ولا آلهة في مقدوره أو مقدورها أن يفعل ذلك" الملك أوزير- من الأسرة العاشرة. هكذا وصلت عظمة وكلرياء وجلال مصر في العهد الذهبي الفرعوني الحضاري،الذي معه غذت مصر كل الشعوب بقمحها ، خصبت العقول بفلسفة الحياةقبل أن تتراكم عليها أمواج من الحكم المغولي التتاري والاستعماري الأمبريالي واليأجوج-المأجوج الاخوانجي الوهابي السلفوي. فمتى ضعفت المرأة وقبلت الاستعباد والاضمحلال والاضطهاد ،والسقوط والانحطاط،تراجع الحب والصعود والتقدم والسعادة والسيادة والارادة، "واستوطنت مصر الحرب والطغيان والطاغوت واللاهوت وخرفان وذؤبان وخنافيس الاخوان المجرمين ،فزادوا مصر وزادوا الأم المصرية والصحافية المصرية والعالمة المصرية والشاعرة المصرية والفيلسوفة المصريةرهقا وعسفا وشططا وبطشا وتنكيل و تقتيلا وسحلا ودحلا ووأدا. ويتساءل متسائل ؟ولماذا المرأة المصرية بالذات في اليوم العالمي للأمومة؟ والسبب أوضح من النهار وإشراق ضياء الشمس ، لأن المرأة المصرية تتقدم وتتمترس في طليعة الثوريات في ميادين التحرير والثورة، وإعادة بناء الثورة،وإنجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية، والمرأة المصرية التي تتلقى فصولا من جحيم التلمود الاخوانجي الرجعي،هي تجسيد بالفعل لتحالف طبقي ثوري مع العمال والفلاحين والشباب ... إن العالم يقف مشدوها كيف تمارس المرأة المصرية ممارسة الثورة الثقافية والايديولوجية والاجتماعية الضرورية لصراعها الطبقي ضذ سيطرة الثقافة والايديولوجية الأمبريالية في شكلها الكولونيالي المتأسلم،وبنضال المرأة المصرية وصمودها التاريخي، مسخت منطق جماعات الارهاب الاخوانجي المعوج والمعرج والمعمى،وبرهنت على ضرورة وصول وارتقاء وصعود المرأة إلى طليعة وقيادة الثورة، والسلطة والجمهورية. وبالتالي إلى موقع السيطرة العمالية والفلاحية الطبقية ، وضرورة تحقيق الانتقال إلى الدولة الوطنية الديمقراطية المدنية العلملنية الاشتراكية. فهل جماعات الاخوان المجرمين أذكى من اليساريين في تقدير دور ومهمة المرأة المصرية في إقامة الحد المعرفي الفلسفي النظري والبراكسيسي بين الأيديولوجية العمالية الفلاحية النسائية الشبابية الطبقية الثورية ، وأيديولوجية البرجوازية الوسطى في مرحلتها الانتكاسية الانهزامية التأسلمية الاخوانجية الدينية الرجعية؟ لقد خرجت المرأة المصرية العاملة والفلاحة والمعلمة والتلميذة والصحافية والاعلامية والمغنية والفنانة.... كاللبؤة المقدامة للاطاحة بالدولة الدينية الظلامية التي فرضتها فلول وطيور الظلام عن طريق نظرة السلف الصالح، والتي شبعت موتا وتحنيطا في متاحف التاريخ،وما هذه الدولة الموهومة والمفترضة والتي لا وجود لها ولم يكن لها وجود أصلي ،بل من أنساج وأمزاج الخياطين والطرازين والعطارين والمرقعين والشطاحين . بل ما أرادوا من فبركة كيان ديكتاتوري كهفي على منوال الكيانات مثل إسرائيل وباكستان والشيشان والسعودية وقطر والاردن.... والتي وجودها مرتبط في علاقةالتبعية والذيلية للأمبريالية . إننا إذ نحتفل بعيد الأمومة ،فإننا لا ننسى آلاف وآلاف الشهيدات والشهداء الذي سقطوا في ميدان الشرف والعزة الوطنية ، لا من الاستعمار والامبريالية فقط ،بل من السيطرة الاخوانجية الظلامية قديما وحديثا. وعيد الأمومة يذكرنا بهذا التالريخ الاخوانجي الاسلامانجي الدموي الاجرامي، والذي تجاوز فيه الطغاة الاخوانجيين المجرمين كل المدى ،بل إن الآف من الشهيدات والشهداء ليستنهضوننا بهذه المناسبة العرسية العيدية العظيمة ، بألا ننسى الدور القبيح والخبيث الموكول إلى جماعات الاخوان المجرمين لتعويق ومنع وعرقلة وتضبيب أفق التطور الاقتصادي الاجتماعي الثقافي والتنمية المستقلة وسد هذه الآفاق في وجه النساء والعمال والفلاحين والمثقفين الثوريين العضويين في عمليات التغيير والصيرورة الثورية، والمثال الأعلى للمرأة الاعلامية والصحافية المرتبطة ارتباطا عضويا بالثورة الوطنية الديمقراطية الثورية هي ست الحبايب ميرفت عيسى التي وقفت أمام الجحر الاخوانجي المركزي:مربط وحجز التطور الذهني والعقلي والفكري والفلسفي لآلاف مؤلفة من الشباب، الخارجين عنالعصر والتاريخ. فأية شجاعة وجرأة وبسالة ونبالة ومروءة وحياء لهذه المرأة المصرية التي لم يصدها اللطمات العنيفة من أحد أدنس وشر خلق الاخوانجية الكلبوية الكلبانية،حتى أسقطها أرضا أمام كاميرات العالم المتحضر، فما بكت ولا اشتكت ولا تألمت ولا هانت ولا وهنت ولا ضعفت ولا استكانت ولا تذللت ، بل ما كان ردها وقولها إلا أن قالت وغنت لنشيد الثورة ، وطلبت من الشعب تثبيتها وتقوية فؤادها على مزيد من التحمل والصمود والوفاء للثورة.فمارأيكم دام ذلكم يا أنتيكات،يا غرقانين في المأكولات والملبوسات يا دفيانين ومولعين الدفايات يا محفلطين يا ملمعين يا جيمسينات يا بتوع نضال آخر زمان في العوامات،مارأيكم دام ذلكم ، مبرفت يدنس كلب وجهها،وانتم تطلبون القعدة مع سفاح الشعب من أجل الانتخابات، والبياعين القضية والبندقية والجلابية والأمهات؟ وما رأيك يا عمرو موسى ،يا امتداد لحسنيات امباركات امريكات ، فانظر ولاحظ سيدة مصر في نضالها وقطعها على نظام الخواجات والاخوانجيات والباشوات،أي شكل من المصالحات والحوارات،باتخاذها مواقف طبقية جذرية،في الوقت الذي منعته مصالحك الضيقة التيلا تتجاوز بعد أنفك،بل وعجزت عن أن تثب وتقفز وتحتضن الثورة،فظللت مشدودا ومربوطا مثلك مثل خصمك الافتراضي محمود مرسي،لا من أجل القضية المصرية الفلسطينية العربية ،بل من أجل التزاحم أيكما يكون أكثر تموجية في فراش التبعية الكاثوليكية الأمبريالية الأمريكية الصهيونية؟فمن باع فلسطين والعراق سواكماأيها هؤلاء الذين حرموا نعمة وسكينة وطمأنينة القلب والعقل والضمير والوجدان ؟ وهل يكون للمرأة المصرية من آفة النسيان ،فتضع ثقتها وبيضها في سلة هؤلاء الخونة ،من يهودات ومسيلمات وخونة التاريخ ، وكم وكم وكم كم كم،من يهودا وخان يسوع المسيح ، وكم كم كم كم من سادات وخان جمال عبد الناصر،وكم كم كم كم من مسليمات الكذبة الأشرة وحانت ابا الزهراء محمدابن آمنة.؟ وهل يقود الثورة من يظل محسورا ومحصورا ومحدودا بحدود مصالحه الطبقية ،ووعيه الطبقي؟بل هو يبقى كما علمنا كارل ماركس عائقا ومعوقا ومعرقلا وكابحا لحركة التحويل الثوري لبنية علاقات الانتاج الكولونيالية التابعة المتأسلمة اللاجمة القائمة؟ وهل يصح لنقيض الثورة وعدو الثورة سواء المتواري تحت جبة الاكليروس الكهنوتي اللاهوتي الاخوانجي الاسلامنجي مثل محمود مرسي ،أوكان كان يرتدي اللباس العصري الليبرالي ،حيث كليهما هما جزء لا يتجزأ من أيديولوجية الطبقة المسيطرة باسم الدين الأمبريالي الصهيوني،وكليهما مرسي وعمرو موسى وجهان لوجه أمبريالي صهيوني مقيم دائم في مستعمرة أمريكية اسمها مصر. ولن ينجحا أبدا في عملية التضليل الايديولوجي. إن ما يبرر استياد هذا الفكر البرجوازي المتذبذب الصغير الليبرالي أو المتأسلم الاخوانجي، هو ملء الفراغ الدي تركته الانكسارات والنهزامات للثورة المصرية ،والتي لم تستطع الطبقة العاملة وحليفتها الطبقة الفلاحية والمثقفين الثوريين وجمهورية النساء الديمقراطيات الثوريات من قيادة الثورة واستقلالها في ممارسة صراعها الطبقي،وغياب حزبها الشيوعي الثوري، فاستغلت هذه الطبقات الوسطى المبنية على المساومات والتهادنات والتبعيات مع الاستعمار والأمبريالية كلما شعرت بالخطر الأحمر. إن الاسلام لا يجب أن يقرأ خارج زمانه التاريخي، بل لا يقرأ إلا في ضوء وطابعه العلمي والنقدي والطبقي. والاسلام اليوم هو وجه من أوجه الايديولوجية الابرجوازية الكولونيالية،وامتداد لها وخاضعة لها. ولن يخرج الاسلام من ربقة وجبة الاكليروس البرجوازي الاخوانجي المعمم والمعولم والمخصخص والممصمص،إلا بالثورة العمالية الطبقية والقطع البنيوي مع ايديولوجية البرجوازية الكولونيالية المتأسلمة والاستقلال عنها. أليس قضية الاخوانجية الكبرى هو طمس النزعات المادية الدياليكتيكية التاريحية العقلانية التنويرية للاسلام والمسيحية واليهودية في الوطن العربي؟ إن من العسف أن نتجنى ونظلم جماعات الاخوان المسلمين عن أيديولوجية غالبة التيارات لجبهة الانقاذ،فكلهم يحاولون استرداد واستعادة تملك الثورة المصرية الوطنية الديمقراطية الجماهيرية التقدمية الثورية لصالح هذا الفصيل أو ذاك ، فعلى هذه التربة الزلقة من الثورة المصرية،تجد أغلب التيارات البرجوازية أو جماعات الاخوان المسلمين القادمة إلى السلطة باسم البرجوازية الأمبريالية- الصهيونية يحاول أن يكسب معنى الثورة ومدلولاتها انطلاقا من الايديولوجية النقيض للطبقة العاملة والفلاحين والجمهورية النسائية والشباب. إن ما تتميز به مرحلة الاخوان الحاكمة باسم أمريكا ومصالح أمريكا،أنها تتعدى الغزو الاقتصادي ،إلى الغزو والاستيطان العقلي والفكري والحضاري، واستعباد جديد لمصر ،وجعل مصر أرضا خصبة يبيعها ويصدرها عبيد أمريكا لايختلفون عن عبيد القرون الوسطى ،إلا ببياض بشرتهم وعلامات الصلاة على جبائتهم،وحمل التسابيح- المذابح في أيديهم ،مقابل مساعدة الأمبريالية الأمريكية لهم ودعم ميولاتهم ونزعاتهم المرضية إلى إنتاج التخريفات والتضليلات،والتوسع اللانهائي. فالوجود والسيطرة الاخوانجية الطغيانية إذن ملازم وملاصق بالضرورة لاستمرارية سلطة البهاوات والخواجات والباشوات والاخوانجات الجدد. ومن أجل عقدت جماعات الاسلام السياسي معاهدات الاستسلام الكامل للأمبريالية والصهيونية العالمية وبيع فلسطين ومصر على عينيك يا تاجر في البندقية. وهذا الذي ضحت الشهيدات والشهداء من أجل طرد وعزل عن أرض مصر هذا الجسم الغريب الطفيلي الخارجي، وتلقت ست الحبايب ميرفت عيسى تلك اللطمات المؤلمة لتبرز الاخوانجية على حقيقتهم الارهابية ، وهي والشباب المتظاهر والمتجلي في الكتابات الابداعية الاحتجاجية ،قد قالوا :لالالا لهذه الكائنات العجيبة الغريبة التي هي عار وعيب في التاريخ المصري الحديث. وما ذنب الشباب المتظاهر وما إثم الشابة المصرية حفيدة نيفرتيتي،سوى أنها اتخذت من الفن والسخراوي كأداة لتحليل واقع مصر في ظل السلفية والحرامية والعسكرية والبوليسية والبلطاجية وعمائم الفاحشة المعولمة.؟واقع "طوبات" أي الفأرات الضخمة التي تأتي من القواعد والثقوب والشقوق والكهوف لتعمل تخريبا ونهبا للثقافة المصرية الديمقراطية التقدمية العلمية العقلانية الثورية والجمالية.، وهذه الخنزريات والضفدعيات والقمليات وابرغوثيات في المساجد والشرطة والعسكر تشكل مصدر ارهاب وارتعاب واضطراب طفيلي يعكر صفو الوجود والأمن والسلم والأمان والسلام والمحبة والرحمة والسكينة والطمأنينة لمصر التي أطعمت الناس كل الناس من جوع ،وآمنتهم من خوف. لقد فاض رحم مريم- ميرفت، حين جفت أرحام البرجوازيات اللائي لم يعدن يلفظن إلا المستبدين والطغاة والعتاة،،فأجاءها المخاض الثوري إلى جذع الشجرة المباركة، وولدت فتى مصريا من نتاج مباشر للثورة ومحدد كقائد للتاريخ،وهذا الفتى لن يكونسوى الشعب وكطبقة ثورية مستقلة واعية بوجودها دون كراكيز احوانجية اسلامنجية من البرجوازية الصغيرة. فلماذا كل هذه الأحقاد والضغائن والسموم ضد مشاركة المرأة المصرية ،أما وفتاة وصحافية وعالمة وشاعرة وفيلسوفة في الثورة؟ لأن البرجوازية المتأسلمة المتأخونة،استخلصت لها الأمبريالية والصهيونيةالدروس، بضرورة إقصاء المرأة من السيرورة الثورية المصرية،لأنها هي الخطر المباشر من المرأة على جماعات الاخوان المجرمين،حطر داهم يهددها سيطرتها من الداخل، لأن الأمهات والزوجات والعاشقات ،هن اللواتي يستثرن ويغذين بأشكال شتى ،وبطرق متعددة ومختلفة هذه الأجيال الولهى بالثورة. وهو خطر أشمل على البرجوازية الكولونيالية التابعة للأمبريالية والصهيونيةأكثر منها من الرجال، فالمرأة إذ تثور ،فإنها مثل الصواعق تأتي على الجذور والقواعد وتقوض أركان النظام. إن الأمبريالية تستنجد بالمفهومية الرجعية الطبقية للقرآن ،لإعاقة المرأة –الأم من غسهام المرأة وتموقعها في موقع المنطق الداخلي للثورة،فتستقيم السيرورة الثورية في نهجها الثوري،وتجفف من الأعماق كل ارتداديات الثورة وتحريفيات الثورة والانقلابات على الثورة. وهذه هي الأهمية والمهمة والأدوار القذرة التي أوكلتها الأمبريالية لجماعات الاخوان المجرمين من كونها بدائل رجعية تسعى الأمبريالية إلأى تنصيبها على قيادة الثورة المضادة ضد الثورة والبديل الثوري نقيض الأمبريالية والصهيونية العالمية والرجعيةالاخوانجية السلفية. إن الأمبريالية الأمريكية ، تشرعن كل الأشكلا البهيمية الحيوانية البربرية الهمجية الوحشية التي تمارسها جماعات الاخوان من تقتيل وتنكيل واغتيال وتعذيب و تسليخ ومجازر ومذابح في حق الشعب المصري،المهم عند أمريكا هي قدرة جماعات الاخوان المجرمين على سد وإعاقة ومنع الطريق على سيرورة الثورة بل وشلها وتعطيل الطبقات الثورية العمالية والنسائية من تسلم قيادة الثورة، وتقوية النهج التحريفي الانتهازي الانهزامي الاستسلامي. فتحية وألف تحية لسفيرة النساء الثوريات ست الحبايب ميرفت عيسى،وألف ألف لعنة على الكلاب وجراء جماعات الاخوان المجرمين الفاجرة. وسلام على ميرفت التي أبطلت مفاعيل الردة الاخوانجية الدينية الرجعية ،قبل أن تأخذ أعشابها السامة أسماءها وانتماءها لهذا الوطن وسلام عليها نقطة ضغيرة وبرعما ونطفة ثم علقة ثم قائدة ثورية سوية وسلام عليها يوم ولدت ويوم تموت أو تستشهد،ويوم تبعث حية شاهدة على هؤلاء دذب دين الكذبة والسماسرة والمتاجرين وأهخل دين البيزنيس .... ومليشيات ومافيات وأشباح وحنافيس وكوابيس والنداهات القرائنية التي تخنق الأطفال ،عفوا تستأصل الأطفلات وهن أجنة وجنائن في أرحام أمهاتهن ليس لي ما أجد أنسب لمقامك يا أمي من هذه القصايد- العناقيد للشاعر الفلسطيني العربي محمود درويش :أحن إلى خبز أمي وأجمل الأمهات والتي استذعي الشاعر الموسيقار مارسيل خليفة كي يخصب بميسيقاه هذه القصائد لمحمود ذرويش التي لا تحتاج إلى ملقح خارجي ،فهي قصائد شعرية لشاعر ملهموالذي يقول في شعره وشاعريته حسين مروة:"..يتميز شعر محمود درويش بغنائية دافقة وساخنة ومثيرة أكثر الأحيان....وهي أشد إثارة حيث تتولد القصيدة من حدث مباشر له طابع الفعل المباشر في "الذات الشاعرية" "وإذا كانت"الذات الشاعرية" من تكوين زمن المقاومة والثورة وقائمة على الأسس التي تربط ما بين الوعي والابداع والعلم، فلا بد من تأتي الغنائية،في الشعر، في عمق القصيدة لتخاطب الوجدان والعقل الانسانيين. وإذا كانت الذلت الموسيقية قائمة على أسس تلك العلاقة التي تربط ما بين ال وعي والابداع والعلم، وهي من تكوين الزمن المقاوم نفسه، بل في سياق فعل نوعي من زمن المقاومة التي تحقق أيضا ملامحها، لا بد لها أيضا- أي للذات الموسيقية-أن تخاطب هذا الوجدان والعقل الانسانيين، عبر صيغة ابداعية كبرى، ناتجة عن خلاصة البحث عن التعبير وعن قيام علاقة مع الجماهير، بالمستوى الذي تعبر فيه عن فعلها تجاه الحرية والثورة أيتها العظيمة وصانعة الثورة ،ميرفت عيسى ،إن الاحتفال بعيد الأمومة يرادف عندي استمرارية الثورة ، لتحطيم قيود ودين جماعات الاخوان الرجعية ، وانصار وتحقيق قلاع الحرية. تحيا مصر ،تحيا المرأة المصرية ، تحيا الثورة المصرية، والذلة والمسكنة والعار والهوان لجماعات الاخوان المجرمين ،أعداء المرأة والحرية والانسان، وخليلات الأمريكان والمتخدات أخدان. كلمات مارسيل خليفة كلمات أجمل الأمهات
اجمل الأمهات التي انتظرت إبنها؟
أجمل الأمهات التي انتظرتُه
وعاد مستشهداً
فبكت دمعتين ووردة
ولم تنزوِ في ثياب الحداد
* * *
آه... آه... آه
لم تنتهِ الحرب لكنه عاد
ذابلة بندقيته ويداه محايدتان
* * *
أجمل الأمهات التي انتظرته وعاد
أجمل الأمهات التي عينها لا تنام
تظل تراقب نجماً يحوم على جثة بالْظلام
لن نتراجع عن دمه المتقدم في الأرض
لن نتراجع عن حبنا للجبال التي شربت روحه
فاكتست شجراً جارياً
نحو صيف الحقول... صامدون هنا... صامدون هنا
قرب هذا الدمار العظيم
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير...
صامدون هنا... صامدون هُنا
باتجاه الجدار الأخير
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير
صامدون هنا... صامدون هنا
كلمات : حسن العبدالله كلمات اغنية احن الى خبر امي احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي وتكبرو فيا الطفولة يوما على صدر يوم واعشق عمريلاني اذا مت اخجل من دمع امي خذيني اذا عدت يوما وشاحا لهديك وغطي عظامي بعشب تعمدا من ظهر كعبك وشدي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوح في ذيل ثوبك عساني اصير الها اصير اذا ما لمست قرارة قلبك ضاعيني اذا ما رجعت وقودا بتنور نارك وحبل غسيل على سطح دارك لاني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت فردي نجوم الطفوله حتى اشارك صغار العاصافير درب الرجوع لعش انتظارك
ابن الثورة الجمهورية الثورية الريفية للقائد الراقد في أحضان الثورة المصرية :عبد الكريم الخطابي: محمد محمد فكاك
#محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان تضامني مع الطالب الرفيق سفيان الحافظي ضد نظام عميد الكل
...
-
لن يسقط دم الشهيد من عنق الملك بتفضله ببعض قطرات الدم
-
أيها الكلب كلب أمريكا الجبان، نيفرتيتي عاشقة أخناتون و فينوس
...
-
من أجل ديمقراطية واستقلالية القصائد، ضد استبدادية وديكتاتوري
...
-
مقتل القمر: تشافيز لا يموت لأنه من سلالة الآلهة ورفيق تشي غي
...
-
8 مارس : إن تاريخ المرأة ، في اضطهادها و استعبادها و استغلال
...
-
هل وصل إخوان المتأسلمين المتأمركين بمصر حد تسفيل بنياتها وبن
...
-
العلمانية هي الركن الأساسي للديمقراطية ،وإعادة بناء مصر في ا
...
-
نظام ملكي عرشه فوق الدماء، وشعب فوق المقصلة،- يحق له أن يجفف
...
-
إلهي ،لم أشقيت شعب المغرب ،بنظام استبدادي،أذاقنا كل فصول الج
...
-
حفيدات وأحفاد الثورة الوطنية الديمقراطية الجمهورية الثورية ب
...
-
قل لي كيف طبيعة النظام الملكي، أقل لك من يكون نائب وكيل المل
...
-
بوتفليقة يا جبان ****** الشباب المعطل لا يهان
-
دفاعا عن السينما،ضد إخوانجية العصر، وظلامية الدولة، ومن أجل
...
-
رسالة ثورية إلى الشعب المصري :لا تصالح لاتصالح لاتصدق لاتصدق
...
-
هل هو أسلمة و أخونة الرأسمال , أم رأسملة الإسلام ؟؟
-
رسالة غضب واحتجاج وتنديد إلى عامل الإقليم والوكيل العام لقمع
...
-
إحياء أحزاب اليسار لدكرى الشهداء على طريق الوحدة كان ضرورة م
...
-
لست منهزما ما دمت صامدا تقاتل و تقاوم.
-
ماذا لو كان محمد السادس فيلسوفا وشاعرا ويؤمن بالمبدأ الثوري
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|