أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل عبد الأمير الربيعي - دار ثقافة الأطفال في بابل والحوار في قصيدة الطفل














المزيد.....

دار ثقافة الأطفال في بابل والحوار في قصيدة الطفل


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 07:10
المحور: حقوق الانسان
    




العراق البلد الذي سبق العديد من أقطار الوطن العربي في خوض الغمار في ثقافة أدب الطفل, نجده اليوم يشهد تراجعاً ملحوظاً في هذا الميدان الإبداعي ولعل من المفاجأة القول إن أول مجلة للأطفال ظهرت في بغداد في تشرين الثاني عام 1922 هي مجلة (التلميذ العراقي )ثم تعاقبتها(الكشاف العراقي,المدرسة,الطلبة,الفتوة,دنيا الأطفال, الجيل الجديد , الأم والطفل, ومجلتي والمزمار) ولكن في الآونة الأخيرة نلاحظ انحسار وإهمال في ميدان أدب الطفل من جانب الشاعر والمؤسسات الثقافية .
أقامت دار ثقافة الأطفال في بابل ندوة بعنوان "حوار في قصيدة الطفل" يوم الأربعاء 13-3-2013 , شارك فيها كل من الشعراء ( ناهض الخياط , محمد كاظم جواد, طارق حسين) , وقد أدار الندوة د. رشيد هارون , و عرفت هذه الدار بتقديم المسرحيات والمعارض الفنية الخاصة بالطفل , يعتبر عالم الطفولة عالم مهم لصناعة الأجيال وهم جيل المستقبل ورجاله ,و الشاعر ناهض الخياط أحد الشعراء الذين كتبوا للأطفال الأوبريت والقصيدة والمقال, و تطرق الخياط خلال الندوة إلى "أهمية معرفة لمن نكتب قصيدة الأطفال من المراحل العمرية للطفولة ,لدراستها ومراعاتها من قبل الشاعر والكاتب , فهنالك أخطاء في مسرح الطفل منها إعطاء الطفل دور الكهولة , أو دور البطل في القتال والمعارك, وهذا خطأ جسيم بحق الطفل " , كما عقب الشاعر محمد كاظم جواد بقراءة نبذة موجزة عن تاريخ أدب الأطفال في العراق والوطن العربي , فقد"دخل الكثير في مجال أدب الأطفال منهم باقر سماكة ومن قصائده العيد, البلبل الفتان, المهندس الصغير,وقد خصصت جريدة طريق الشعب في السبعينات صفحة يوم الخميس لأدب الأطفال وبعد التغيير كان لهذه الجريدة ملحق يختص بأدب الأطفال(مرحباً يا أطفال) , كما ساهم في هذا الميدان فاروق سلوم وعبد الرزاق عبد الواحد وناهض الخياط وسعد جاسم, لكن الآن اشعر بخيبة الأمل لغياب هذه الأسماء وصعوبة ولادة شاعر للأطفال و نادر جداً" ثم قرأ بعض قصائده منها"تحية الفراشة, الهلال , دفتري , يا عمي يا طيب , الحواس الخمس".
وكانت المداخلة الأخيرة للكاتب والشاعر طارق حسين المشرف على القسم الشعري في دار ثقافة الطفل وعضو جمعية الشعراء ,حيث أكد على أهمية" أدب الطفل وقد تميز العراق في هذا المجال , لكن القصيدة المدرسية قد هيمنت على قصيدة الطفل, و في السبعينات من القرن الماضي كانت جريدة طريق الشعب من خلال نافذة (مرحباً يا أطفال) المجال الرحب في ثقافة الطفل واستطاعت هذه الصفحة أن تؤسس ثقافة الهوية الوطنية للأطفال من خلال القصيدة وظهرت الكثير من الأسماء المهمة في هذا المجال , وكانت القصيدة تتوفر فيها شروط الحوار مع الأطفال بسلوك جيد, وما عادت مفاهيم (نموت ويحيى الوطن) لأن الوطن جذور ومحبة وسلام وإنسانية وتاريخ وأقول فـ(لنحيى من أجل الوطن), والمؤسف في السنوات العشرة الأخيرة لم نسمع أغنية تخص الأطفال , حتى ملحق طريق الشعب ما عاد ذلك الملحق الرصين والمهم "ثم قرأ قصيدة "أنا أحب اسرتي , أجل أجل بالعلم والعمل " ثم تداخل الحضور ببعض الأسئلة حول الأسباب الحقيقية لإهمال هذا الجانب والميدان المهم إضافة إلى إهمال الموسيقى والغناء الخاص بالطافل ,فالطفل يعتبر وعاء الجمال والمحبة ووجهوا دعوة للمؤسسات الثقافية بالاهتمام بميدان أدب الأطفال, ثم عزفت الطفلة روان بعض أغاني فيروز ومقاطع من الموسيقى الأطفال .



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب (مبغى المعبد) للكاتب عبد الرزاق الجبران
- البزوغ والأفول في تأريخ يهود العراق الحديث للكاتب والباحث ما ...
- رينيه دنكور ملكة جمال العراق لعام 1947
- إلى الشَهيد سَلام عادِل .. يا رَفيقي .....أخَذوك إلى اللَيل ...
- مدينة البصرة واسمها الآرامي
- شذرات وطنية مشرقة من ذكرى وثبة كانون الثاني عام 1948
- مقابر الطائفة اليهودية في العراق
- يهود العراق أبانَ العهد الجمهوري1958
- قرة العين (زرين تاج )هي تاريخ لصوراً رائعة وخالدة عن نضال ال ...
- يهود العراق والهوية الوطنية
- ساسون سوميخ .. الباحث في الأدب العربي
- السادية في الجهاد باسم الدين
- الهوية العراقية والسياسة ومَن أُحِب
- شاعر المقاومة والثورة ...مظفر النواب
- الديانة البهائية والعالمة في امور الدين قرة العين (زرين تاج)
- الصابئة المندائيون
- الحركة الفكرية والثقافية في أربعينات القرن الماضي
- حوار مع معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة بابل الدكت ...
- جدل المعرفة والحضارة والوجود
- واقع الشخصية العراقية اليوم بعد الغزو الأمريكي


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل عبد الأمير الربيعي - دار ثقافة الأطفال في بابل والحوار في قصيدة الطفل