|
نيل المنايا في وطء الهدايا
رأفت عبد الحميد فهمي
الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 02:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عندما نجوس داخل أحافير المرويات التاريخية التي دونت عن نساء بيت النبوة في كتب السيرة العطرة لخير الأنام لا تصدمنا بل تخزق عيوننا مأساة أم ابراهيم السيدة مارية بنت شمعون القبطية كما وردت في باب الولائد اللاتي تسرى بهن المصطفى العدنان نظرا لما تعرضت له خلال حياتها القصيرة التي لم تدم أكثر من ثلاثين عاما خلال الحقبة الزمانية من 607 الى 637 لجرائم نكراء تطفح بالظلم البواح الذي تعرضت له من شناعات فظة نهشت أدميتها و لانتهاكات جائرة اغتصبت انسانيتها دون أي ذنب اقترفته سوى أن حظها العاثر قادها الى الوقوع ضحية بين حاكمين أولهما قوقازي بيزنطي و ثانيهما عربي قرشي فكلاهما سامها سوء العذاب وأذاقاها شرور المهانة و الاذلال بما يرضي عدالة السماء بموجب شريعة التسري بملك اليمين التي منحتهما حق استباحة و قهر جسدها رغما عن ارادتها لأنها مملوكة إذن فجسدها مباح الحرث و الوطء كي ما يطفئ السيد المالك لهيب وطره المشبوب بالشبق الهستيرى ملتذا بارواء شأبيب غريزته لايستعفف و لا يرتدع رغم وفرة حلائله من النساء ونراه لا تأخذه في الله لومة لائم عند تجريم فاحشة الزنا مستهجنا تلك الممارسات لبناته و زوجاته و أمهاته و خالاته و عماته ولنساء المؤمنين لكن السيد صاحب ملك اليمين يستمرئ تلك الانتهاكات دون شفقة و لا رحمة و لا يستشعر ثقل الاكراه الذي تكابده تلك الفتاة الوطيئة الموطوءة كأنها منحة ارتضاها الله له كي تكون مطية لمن يملك كامل جسدها دون زواج شرعي يحصنها ويصون عزتها وكرامتها هذا الحق الذكوري الشهواني في الاشباع منحه الله عز وجل للمؤمنين برسالة السماء و أحكام الشريعة بالغة الرحمة و الكمال فلا معقب لأمره ولا راد لقضاءه ولنا أن نستشهد بما جاء في النص القرأني حين القى السؤال الاستنكاري عن المؤودة بأي ذنب قتلت سألنا بدورنا نفس السؤال الاستنكاري عن الهدية القبطية بأي ذنب وطئت و استحل فرجها سيد المرسلين دون عقد ولا مهر ولا ولي ولا شهود تلك هي مأساة أم ابراهيم ابنة أرض النيل أرض الزروع الخضراء و البساتين العامرة أرض النخيل والأعناب أرض مصرالتي اشتهرت في العصور الغابرة أنها قبو الحنطة الذي تتنافس علي اقتناصه كل من روما والقسطنطينية كي تستحوذ على السفن المحملة بشحنات القمح و العنب في الأسكندرية كي تؤمن نبيذ خمورهم وتطعمهم من جوع طوال عصور البطالمة والرومان والبيزنطيين . لذا سوف نعيد فتح أضابير تلك الجرائم التي عاشت أحداثها السيدة أم ابراهيم نحاول أن نستنطق المسكوت عنه في الطبقات السحيقة للتراث والتي وصلتنا عنعنات مروياتها التاريخية من المؤرخين المؤدلجين بأوهاوم الاساطيروالمهووسين بالمقدس عندما قدحوا زناد أكاذيبهم لتأطير العوار والشنار وأعادوا طلائه وترقيع شناعاته بمسوح التفخيم والتبجيل رغم تجليات الفضائح التي تضج بها مروياتهم التي يندى لها الجبين وتحزن وتخزي ضمائرنا مؤكدين مقولة ابن الخطاب لعمرو بن العاص متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً وقعت أحدث هذة المأساة التي نحن بصدد النبش في مخطوطاتها حين نزيح عنها غبار التدليس و التبجيل أوائل القرن السابع الميلادي منذ ميلاد مارية عند ما كان الأمبراطور فوكاس يعتلي عرش الدولة البيزنطية ثم خلفه الأمبراطور هرقل عام 610 وهو نفس التوقيت الذي هبط فيه جبريل بالوحي الإلهي على محمد بن عبد الله ( 570 – 632) في مكة بعد أن بلغ الأربعين عاماً من عمره وهو متحنث في غار حراء بأيات [ اقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق ] كانت مارية قد ولدت في قرية عتيقة في صعيد مصر تدعى حفن من كورة أنصنا شرق الأشمونين بالقرب من ملوي بالمنيا ( 240 كيلومترا جنوب القاهرة ) نشأت وترعرعت وشهدت بواكير طفولتها وصباها شأنها شأن أي فتاة مصرية في الصعيد قد منحها الله الحسن والجمال واعتنقت المسيحية كما هو سائد في تلك الحقبة وسط أسرة ريفية متواضعة لا تجيد غير الفلاحة عملاً وارتزاقاً ولا تشغل أبيها شمعون غير الطموحات البسيطة في أن يحيا حياة هادئة مستقرة يزوج فيها ابنتيه الجميلتين مارية و سيرين بعد أن تصلا مرحلة البلوغ والنضج الأنثوي الذي يؤهلهما للزواج لكن الأقدار العاتية قد عصفت بكيان تلك الأسرة المنكوبة بما يعارض ويدمر أحلام الاب المكلوم في ابنتيه اللتان انتقلتا من رغد الطمأنينة الى جحيم المأساة ولك أن تخوض معنا ذلك التحول الدراماتيكي من أحسن تقويم الي أسفل سافلين دون إثم ولا جريرة كما أغفله فطاحل كتاب السيرة الأفاضل لكنا سنسرد عليك من حديثه ذكرا لا شك أن الصراع كان يستعر متاججاً وشرساً بين العدوين اللدودين الروم والفرس حتى سقطت أورشليم في يد الفرس عا م 614 تلك الهزيمة التي حاقت بالروم الأورثوذكس أصحاب المذهب الخلقدوني الملكاني قد اهتز لها عرش الرحمن عندما ساد الحزن البلقع قلوب المسلمين فنزل جبريل بسورة الروم تهدئ روعهم وتبشرهم بالنصر المؤزر بعد ذلك البلاء المبين فقال عز من قائل (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل و من بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر الله من يشاء ) لكن الانتصارات الفارسية أكملت تقدمها الظافر وذلك بالإستيلاء على مصر عام 616 واحتلالها لمدة عشرة سنوات حتى جاء نصر الله الذي وعد به و تمكن الأمبراطور البيزنطي الأورثوذكسي هرقل من استعادة أورشليم واعادة الصليب الى القدس حتى يفرح المسلمون كما استرد مصرمن براثن الفرس المشركين عام 627 وتكون مارية قد بلغت من العمر 20 عاما وهي مازالت ترفل في البراءة والطمأنينة وسط عائلتها بالقرية البعيدة النائية . أما الأب بنيامين أسقف كنيسة الأسكندرية فكان يمثل تحدياً سافراً ضد الادارة الأمبراطورية في عهد هرقل كما كان هناك انقساماً أورثوذكسياً بين أساقفة كنيستي القسطنطينية وأساقفة الأسكندرية حول قضية لاهوتية تتعلق بمسألة هل للمسيح طبيعة واحدة أم طبيعتان ولأن هرقل المنصور من الله أراد فرض الإيمان القويم حسبما يؤمن بالطبيعة الثنائية للمسيح عين قيرس حاكماً عاماً وأسقفا لكنيسة الأسكندرية عام 627 حيث مارس بطشه وعنفوان طغيانه على المصريين لإجبارهم على قبول أورثوذكسية هرقل بالتنكيل و العسف والعتو و بالتالي هرب الأب بنيامين من وجه البطش إلى صحراء وادي النطرون يحتمي مع الرهبان نظراً لأن حدة الإضطهاد المسيحي للمسيحيين في مصر كانت أقسى عذاباً وأشد إيلاماً من الإضطهاد الوثني طوال ثلاثة قرون من الرابع إلى السابع هذا هو قيرس الأسقف الجديد الملقب بالمقوقس في الأدبيات الاسلامية الذي لقبه المؤرخون بعظيم القبط وهو خطأ جسيم لأنه لم يكن مصرياً قبطياً بل قوقازياً أرمينياً هنا تنبثق إشكالية سؤالنا المحوري وهو كيف انتقلت مارية وسيرين من حياة الدعة و الاستقرار في قرية حفن التي تبعد مسافة 450 كيلو مترا عن الأسكندرية إلى الدخول في خدمة البلاط لذلك الحاكم القوقازي البيزنطي في قصره المنيف الذي يطل على البحر وكم مكثت هي و أختها من الزمن تحت امرته وضمن أملاكه بل يتخذ السؤال منحاً أشد تأزماً وهو كيف تم ذلك التحول الكارثي من حياة الحرية إلى حياة الرق و الانضمام إلى جوقة الجواري و العبيد أم أن الفتاتين كانتا عذراوتان أحصنتا فرجيهما كأنهما من الكواعب العرب الأتراب اللاتي لم يطمثهن إنس ولا جان ولم تكن أمهما بغياً ولم يكن أبيهما أمرئ سوء . هنا تتفاقم الإشكاليات حين نفهم من المؤرخين الأجلاء انهما كانتا من جواري السلطان فتتداعى التساؤلات المنطقية الأكثر حرجاً وهي هل تعرضت الفتاتان لعملية اختطاف من قبل العصابات التي تصدر الرقيق الى أسواق النخاسة بالأسكندرية ومن ثم اشتراهما أحد موظفي القصر وأهداهما للحاكم القوقازي كما نستبعد دخولهما كأسيرات مسبيات من حرب إلا إذا اعتبرنا أن العذاب و الإضطهاد والتنكيل بالأقباط يشمل خطف و سبي العذارى المصريات من خدورهن في القرى النائية في أعماق الصعيد الجواني وتلك هي جرائم الروم الأورثوذكس على الأراضي المصرية في عهد المنصور بالله الأمبراطور هرقل العظيم . هكذا لم يشاء الله الرؤوف الرحيم من فوق سبع سماوات لأم ابراهيم سرية الصادق الأمين أم ولده ابراهيم أن تصون فرجها عن سطوة الحاكم البيزنطي في قصره المنيف بالأسكندرية لكن مهما تعددت الأسباب لذلك التحول المأسوي في حياتها فقد تعرضت مارية لعملية افتراع بشعة فضت بكارتها حين اجبرت على الإفتراش للمقوقس كي ينتهك براءتها ويدنس طهرها ويسلب عفتها بموجب العرف الأورثوذكسي الذكوري المتسلط الذي يمنح السيد قهر ووطء ملك اليمين ولا نعلم كم دامت تلك الإنتهاكات المؤسفة تنهش انسانيتها وتذل كرامتها كأنها سوط عذاب ارضاء لشهوات ذئب قوقازي ومن المفارقات العجائبية أن تتدخل العناية الإلهية فلا يرزقها الله بحمل سفاح بل صان رحمها عن نطف ذلك الوغد البيزنطي كما صان رحم شقيقتها سيرين عن نطف المفترعين لجسدها الطاهر والتي سوف يهديها نبي القلوب الرحيمة إلى الشاعر حسان بن ثابت كي يتسرى بها و يحرثها أنى شاء فتنجب له عبد الرحمن ابن خالة ابراهيم بن رسول الله عليه أفضل السلام .. وكان الرسول قد انتهى من عقد صلح الحديبية مع كفار قريش في أواخر ذي القعدة من العام السادس الهجري الموافق مارس عام 628 وعاد الى يثرب تمهيداً لفتح خيبر معقل اليهود في الشمال بعد أن أمن هجمات قريش عليه لمدة عشر سنوات ثم راح يعد رسائل الملوك والأمراء لدعوتهم إلى الدخول في الإسلام وتم تكليف حاطب بن أبي بلتعة بحمل الرسالة إلى حاكم مصر البيزنطي و الذي من فوره توجه إلى الأراضي المصرية التي تفيض قمحاً وعنباً وزيتوناً و نخلاً ليصلها تقريباً في مايو 628 ويسلم رسالة رسول الله ونستطيع أن نفهم سر اعتراض المقوقس على دعوة محمد بن عبد الله إسلم تسلم وإلا يقع عليك إثم الأريسيين فذلك من شؤون الملك والسياسة لأنه يستمد سلطاته من الأمبراطور هرقل في القسطنطينية لكن لا نستطيع أن نفهم سر تطرف ذلك السخاء الجنوني حين يقرر رد حاطب بن أبي بلتعة إلى بلاده محملاً بالهدايا العينية والتي تشتمل على بغلة شهباء تدعى دلدل وحمار يدعى يعفور وعسل من بنها وكسوة من قباطي مصر وعشرون مثقالاً من الذهب و جاريتين لهما عند القبط شأن عظيم فإي شأن عظيم هذا الذي دلسه المؤرخون و هي جريمة خسيسة تشي بالإنحطاط بعد أن تنازل عنهما ربما لزهد أو لشبع أو لرغبة في التجديد ومن الطريف أن يتحفنا الإمام الشعراوي بشإن عسل بنها بضرورة كسر الباء وليس بفتح الباء كما ينطقها عامة الناس اليوم لكن فضيلته بواسع علمه وعظيم فقهه لم ير في اهداء فتاتين من مصر خارج القطر جناية عظمى و جريمة نكراءعلى المستوى الانساني وتلك هي الطامة الكبرى التي استمرأتها عقول الصحابة و التابعين و تابعي التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من جموع المسلمين المغيبين في بلهنية الإيمان مخصيو النخوة فاقدو المروءة منزوعو الشرف ولك عزيزي القارئ أن تقارن بين الرسائل التي كتبت الى أكثر من عشرة من الملوك والأمراء والأقيال ليظهر لك الشذوذ الأبلج في رد فعل المقوقس المتمثل في كونه الوحيد الذي أصدر قرار ارسال جاريتين ضمن جملة الهدايا فها هو ملك أكسوم أصحمة النجاشي صاحب ايواء الهجرتين والملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد و الذي تولى تزويج رملة بنت أبي سفيان أم حبيبة من رسول الله لم يخطر بباله اهداء جوارى من مملكته حباً وكرامة لحاكم يثرب لذا نستبشع حكم الطرد والنفي والإبعاد للفتاتين وكأنها عقوبة هي أشد وأنكى من الإعدام فيا ترى ماذا كان يدور بخلد ذلك الإمعه عندما تمثل له ذلك السخاء الإجرامي بالتخلص من فتاتين مغلوبتين على أمرهما ولا حول لهما ولا قوة كي يقع عليهما عبء السفر إلى المصير المجهول وعبء الغربة والاغتراب عن الوطن بل قل إن شئت النفى والطرد بصحبة مجهول طوال مسيرة شهر أو شهرين عبر بيداء الفيافي الشاسعة و التي لا تخلو من أخطار السلب و النهب والاغتصاب وربما القتل و لا ننسى من خرجوا على دحية بن خليفه الكلبي أثناء عودته من الشام بعد تسليم الرسالة إلى هرقل حيث سرقوه ونهبوا أمتعته انظر أسباب غزوة زيد بن حارثة لتأديب بني الضبيب بحسمي .. مازلنا نطرح تساؤلتنا ما هي الأسباب وراء اختيار الفتاتين كي يجتازا لامعقولية ذلك الكابوس المفزع وما الهدف والغاية المنوط لهما القيام بها فى تلك البلاد البعيدة فأى صنعة تلك التي تحترفها الفتاتين أهي القيام بالخدمة في بيوت السادة والحرائر أم لإستباحة جسديهما من قبل مجهولون تستعر شهواتهم وتتجدد بلا كابح يكبح جماحها سوى وطء الهدية بلا حسيب و لا رقيب كما اشتملت الهدايا على عبد يدعى مابور وينسب المؤرخون إلى المقوقس انه كتب في خطاب الرد قوله و بغلة شهباء لتركبها وجاريتين لهما عند القبط شأن عظيم ويبدو أن المقوقس كان يجهل واقع الأراضي الحجازية الجدباء غير ذات زرع لا تخترقها الأنهار ومناخها متطرف كما يجهلها سياسياً فلا يعلم عن حاكمها شيئاً غير ما حكاه حاطب بن أبي بلتعة عنه فإذا ظعن الركب الميمون للعودة إلى يثرب وتضاءلت مصر خلف الأفق واجهته نتفاً من الإشكاليات الفقهية التي لم تخطر له على بال فقد شغلته مسألة استلام وتوصيل الجاريتين المهدتان إلى خير الأنام فوجد أن توصيل الجواري يقع خارج الأفعال المنهي عنها فهي ليست من الموبقات السبعة و لا تلعنها السماء بل تباركها الملائكة فهو عين الحلال و ليست والعياذ بالله كحامل دنان الخمور ولأن الواقع دائماً يفرض معضلاته الفقهية فقد تعرض ابن أبي بلتعة إلى بعض المستجدات التي تفرضها اكراهات الواقع الجدلي للأحداث كمسائل البغلة دلدل والجاريتين والعسل فإذا تاقت نفسه إلى تذوق بعضاً من عسل بنها خلال رحلة المسير الطويلة أيحق له أن يرتشف منه أم يعتبر ذلك تعدياً على ممتلكات الرسول فإن نظر في كتاب الله وسنة رسوله و لم يجد الإجابة الشافية سيجتهد برأيه الشخصي فإن أصاب فله أجران وإن أخطاء فله أجر وهل يحق له أن يمتطي البغلة الشهباء دلدل أم شأنها شأن العسل فلا يجوز ركوبها لأنها من الممتلكات الخاصة حيث ألت ملكيتها و بقية سائر الهدايا إلى النبي حال استلامها من خزائن المالك الأصلي البيزنطي الكافر و هل يحل له كشف ثوب الفتاتين أم سيفضل التعفف و الصوم له وجاء فلا يحق له الشكوى من الحاحات الغلمة وضغوط العزوبة وألا ينجرف مع من قالوا للرسول في إحدى الغزوات عندما انعدمت السبايا ألا نختصي يا رسول الله فسمح لهم الإستمتاع بالنساء لأجل قصير ينتهي بالعودة إلى يثرب [ انظر إباحة نكاح المتعة ] إذن فلو امتنع ابن أبي بلتعة عن وطء الهدية فله أجران ولو رضخ و نال اشباعاً فله نعم أجر المحسنين ... الفصل الثاني ها هو الركب المحروس المحمل بما لذ من هدايا مصر وأطايب نسوانها السمر الجعاد مباحات الوطء يمضى الشهر أو يزيد حتى وصلت ظعينة رسول الله سليمة معافة تقريباً في غرة أغسطس 628 جمادى الأول 7 للهجرة داخلين أمين مدينة سيد المرسلين لا تغتالهم الشبهات كالتي حاقت دخول عائشة مع صفوان بن المعطل بعد غزوة بني المصطلق بعد أن بنى الرسول بجويرية بنت الحارث في طريق العودة لكن حملة ابن أبي بلتعة برئت من تقولات المنافقين المرجفين الذين سبق و أن تخرصوا بالإتهامات المقذعة عندما لاكوا الإفك بقول "والله ما نجت منه ولا نجا منها " كما يكون الرسول قد حقق انتصاراته بفتح خيبر في ربيع أول من العام السابع للهجرة يونيو 628 وعاد إلى يثرب وقد ضم إلى الزمرة النسائية صفية بنت حي ابن أخطب اليهودية والتي دفع عنها كتابها وتزوجها وكان مهرها هو عتقها وقد بلغت العشرين عاماً من عمرها و لنا أن نستحضر لحظة استلام هدايا المقوقس و قد انفرجت الأسارير وبشت الوجوه فقد قرأ النبي رسالة المقوقس وقال لقد ضن الخبيث بملكه ولا بقاء لملكه ونستفسر ما هذاالذي ضن به الخبيث فماذا كان يتوقع من الحاكم البيزنطي أن يتنازل له عن حكم مصر فعجباً لذلك الخبيث الذي ضن بملكه ورفض الأسلام . بالطبع راقت للرسول البغلة دلدل والحمار يعفور ولأن الجاريتين أختان فاختار مارية كي يتسرى بها بموجب ملك يمين الهدية وهو وطء لا يخالف شرع الله حتى لو كانت الهدايا ألفاً من الكواعب الأتراب المهم أن سيد المرسلين حين فكر في اهداء سيرين لمن يستحقها مدركاً أنه لا حصانة لفرجها بل هي كالبغلة دلدل منقادة مباحة ومهياة للوطء لمن يقع عليه الاختيار فنراه يبدأ بتجاهل رفيق الهجرة الصديق أبو بكر ثان إثنين إذ هما بالغار كما تجاهل ابن حنتمة الفاروق عمرالذي أعز الله الأسلام به وعثمان ذو النورين وعلي بن أبي طالب حتى فاز الشيخ المسن حسان بن ثابت المجلود ثمانين جلدة بسبب الإفك ارضاءً له على ضربة السيف التي لحقته من ابن المعطل طالما نزع الله من صدور الصحابة الغل فقد رضي الله عنهم ورضوا عنه فهنيئا لك يا شاعر الرسول بهدية مصر . أما رسول الرحمة فقد أصبح جداً منذ وصول أحفاده الحسن و الحسين منذ أربعة سنوات وقد ناهز الستين عاماً فلم يستفسر عن حياة مارية السابقة هل كانت ذات بعل وأم لذرية صالحة أم كانت خلية بلا زوج أم مجرد جارية محظية للحاكم البيزنطي لم يخطر بباله أن يعتقها و أن يخيرها بين العودة إلى عائلتها و موطنها في قرية حفن أو الزواج بمن ترضاه ديناًً وخلقاً وورعاً لم يدرك مأساتها الإنسانية التي أوصلتها إلى تلك المهانة و لم تحركه مشاعر الأبوة ولا أحاسيس الحنو والرأفة لشيخ وثيق الصلة بالله فلم يرق قلبه للضحية المغلوبة على أمرها وهو نبي يبتغي صالح الأعمال و الأخرة قاب قوسين أو أدنى بل لم يذكره جبريل إن نفعت الذكرى بشيم العفو عند المقدرة وفضل عتق الرقاب أين الشفقة والرحمة لقد تناسى وأنك لعلى خلق عظيم وأدبني ربي فأحسن تأديبي و كان خلقه القرأن ورؤية يوسف لبرهان ربه بل أغفل الاستعفاف وهو الصوام الذي يقوم الليل والأنكى أنه لا يشكو حرماناً جنسياً بل يرفل في نعيم من الوفرة النسائية حتى التخمة عدا تضعضع البنية الجسدية إثر هجمات الشيخوخة وأمراضها ورغم ذلك لم يرى في ابنة مصر الوافدة و المهداة سوى الأنثى الغنيمة ذات الجسد المرمري الأبيض والوجه بالغ الحسن والرواء مجرد جارية وطيئة مملوكة في ديارها لا كرامة لها في وطنها لم يدرك أنها ضحية ظلم القهر وسطوة الاستبداد بعد أن أكرهت على منح السادة الذئاب المتعة واللذة .. هكذا استقبلها سيد المرسلين فأنزلها في بيت لحارثة بن النعمان جوار بيت زوجاته ثم أنزلها بيت أم سليم بنت ملحان كي يختلي بها و يمنحها تحية القدوم وباكورة التسرى بجسدها شأنه شأن أي متلمظ لم يرمش له جفن من تأنيب الضمير بل لقد تناسى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً فالفتيات المكرهات هن ملك يمين ساداتهم فإذا رفض الله اكراههن على البغاء فمن باب أولى أن يرفض أكراههن على الوطء من ملاكهم لكن وطء السيد المالك لجاريته مباح حتى لو كان إكراهاً كصريح الأيات "الذين يحفظون فروجهم إلا على أزواجهم أوما ملكت أيمانهم فأنهم غير ملومين" ل[ 6 المؤمنون] إذن فوطء ملك اليمين مباح مأذون فيه شرعاً لكن الزنا هو وطء غير مأذون فيه لأنه اعتداء على بضع محرم لكن مارية وسيرين مأذون فيهما شرعاً ولا عزاء لهدايا ملك اليمين ... ولك عزيزي القارئ أن تتساءل كيف استقبلت مارية بثقافتها المحدودة ولغتها القبطية الغامضة ذلك الشيخ المسن المقتحم لخدرها وقد أصابته البدانة وأربعة ذؤابات تتد لى من رأسه وفارق زمني يبلغ 37 عاما يريد أن يكشف ثوبها والعبث بعورتها يراودها على الرضوخ والاستسلام للوطء لم يقل لها هبي لي نفسك مثلما قال لإبنة أبي الجون والتي نهرته بقولها أعوذ بالله منك فقال لأسيد بن حضير اعطها رازقيين والحقها بأهلها أما هدية مصر فليس لديها غير الاشارة وتعبيرات وجهها الناطق بالأسى وقلب ينفطر بالموجدة والمذلة ولسان حالها يحدثها أهذا هو مصيرها المحتوم أتلك هي نهاية رحلة طردها من الوطن كي تستسلم لواطئ لا تعرفه ولا تفهم لغته القرشية ولها أن تتساءل في قرارة نفسها ما الفرق بينها و بين البغلة الشهباء دلدل ليس هناك كبير فرق وبالطبع قد أثارت مارية بجمالها غيرة أمهات المؤمنين خاصة عائشة التي أظهرت تذمرها وقذعتها ببعض الشتائم عدا التحقير من شأنها قائلة : فهي جارية قبطية غريبة أهداها سيد إلى سيد و قد ظلت قرابة 11 شهراً دون ان تظهر عليها بوادر أي حمل فبداية حملها في ربيع أول 8 للهجرة يونيو 629 وذلك كما أكد المؤرخون موعد ولادة ابراهيم في ذو الحجة 8 للهجرة أبريل 630 وبداية التسري بها في أغسطس 628 وقد تملكت الشكوك النبي في انتساب الطفل إليه عندما قالت الحميراء عائشة أنه لا يشبهك فظل حزيناً حتى أهداه جبريل البشارة من فوق سبع سماوات مثلما نزلت تبرئة عائشة بعد الإفك فقال : السلام عليك يا أبا ابراهيم ورغم ذلك ظلت الشكوك تعيث فساداً عندما تنامت الشائعات و قالوا أن العبد مابور يختلف اليها ويطيل المكوث عندها فأمر الرسول علي بن أبي طالب أن يخترط سيفه ويذهب إليها فإذا وجده عندها فيقتله هكذا صدر الأمر بالقتل لمجرد الشك والشبهة دون الإتيان بأربعة شهود عدول يرون الميل في المكحلة وبالفعل ذهب علي إلى بيتها في العوالي ووجد مابور عندها فاخترط سيفه كي يقتله فحاول مابور أن يتحاشاه بالهروب حتى سقط على ظهره وانكشفت عورته فإذا هو مجبوب أي مخصي فتراجع عن قتله وحصلت مارية على براءتها للمرة الثانية مارية في سورة التحريم يحلو لبعض المفسرين تدليس المرويات و استدعاء أسباباً غير منطقية لا تتناسب وحقيقة الأحداث فنراهم يلجؤون إلى تزييف أسباب التحريم و الاصرار على ارجاعها إلى السبب الواهي وهو شرب العسل عند زينب بنت جحش متغافلين وقوعهم في اشكاليات تحط من شأن قدسية النص القرأني فليس من المعقول أن يؤنب الله نبيه المصطفى في تحريم شرب العسل عند زينب بنت جحش دون أي دوافع أوقرائن أواضرار ترتبت على ذلك التحريم فليس مجرد التأفف من رائحة المغافير الكريهة التي ادعتها زوراً كل من عائشة وحفصة يؤدي إلى ادراج العسل ضمن قائمة المحرمات فلا يعقل أن يتساوى العسل الموسوم كونه شفاء للناس مع الخمر والأزلام و لحم الخنزير والميتة وما أكل السبع فمن السذاجة إذن اعتبار عسل زينب سبباً يعتد به في تفسير السورة لأنه يجافي العقل والمنطق لكن الأقرب إلى الحقيقة هو ما ذكرته بعض المرويات من أن حفصة قد خرجت يوماً لقضاء بعض حوائجها فاستدعى النبي سريته مارية ليطأها في بيت حفصة خلسةعن عيون زوجاته لكن شاء حظه العاثر أن تعود حفصة الى بيتها مبكرا لترى الحبيب الصادق الأمين متلبساً بالجرم المشهود وباءت محاولات التهدئة و الاخفاء بالفشل حيث تذمرت حفصة و ثارغضبها و خالجتها أحاسيس الدونية والمهانة و تأكدت مدى ضالتها في عين الحبيب فقالت تؤنبه أفي بيتي وعلى فراشي وفي يومي أيضا إنك لم تفعل ذلك إلا لهواني عليك فحاول أن يهدأ سورة حنقها ويخفف من ثائرة لوعتها المحتقنة مخافة الافتضاح بين نسائه مما يقلل من مكانته لديهن إذا أشعلن الغمز واللمز الذي يقدح في هيبته فلم يجد حلاً يسعفه وهو ما ينطق عن الهوى ودون الاستعانة بروح القدس في الأفق الأعلى فلم يدنو و لم يتدلى غير أن يطيح بسريته و يعد حفصة المطعونة في كبريائها بأن يحرم على نفسه وطء مارية الى الأبد فاندهشت من ذلك التحريم وتساءلت أتحرم على نفسك حلالك يا رسول الله فقال جادا عازما على التنفيذ : لكن بشرط أن تكتمين الخبر ولا تفشيه للأخريات خاصة عائشة فوافقت على مضض وتجرعت غصة الحدث وتوهم أنها سوف تلتزم بالاتفاق السري المبرم بينهما طبعا دون أن تفهم مارية حيثيات الالتباس العنيف لغضب حفصة لكن النبي وعد باسقاطها من قائمة استمتاعاته الجنسية للأبد فهى حرام و لن يقربها بعد اليوم ابتغاء مرضاة الصوامة القوامة السيدة حفصة ولا ندري ماذا سيكون المصير الذي ينتظر أم ابراهيم ومستقبلها حال لو صدقت الرؤيا ولم تفشي حفصة السر فيتأبد التحريم الذي قطعه النبي على نفسه هل كان سيذرها كالمعلقة مطرودة من نعيم التسري النبوي لا نعلم ولا نخوض و لا نسأل عن أشياء إن تبدو لنا تسوءنا ...... فهمت مارية مدى حرص سيد الأولين على ارضاء زوجاته ومدى أهمية كتمان الأمر فهي لا حقوق لها ولا مطالب حتى لو سيجت داخل اطار المحرمات المحرومات من المس والمسيس ومنذ تلك اللحظة أصبحت ممنوعة ومنبوذة و محظور الاقتراب منها كأنها الجذام إلا أن قلب حفصة المستعر لم تخمد براكينه وبسرعة خارت مقاومتها بل انهار صبرها وذهبت إلى حليفتها الحميراء عائشة وأخبرتها وقائع المشهد بكل تفاصيله ومن ثم راحت عائشة باشاعة الغمز واللمز وتلاسن القيل والقال تزعزع هيبة الشيخ الذي سال لعابه و كونه لم يصبر على وطء جاريته القبطية في فراش حفصة لذا اندلعت شرر الفتنة التي جاهد أن يتجنبها دون جدوى ونظراً لفداحة الأمر تم تطليق حفصة ثم راجعها لأن جبريل أخبره أنها صوامة قوامة وارضاء لمكانة أبيها عمر بن الخطاب وفي محاولة راب الصدع اكتشف النبي أن الشرط سقط أي اليمين الذي بموجبه حرم مارية على نفسه والله قد أحل ايمانكم فمن الطبيعي أن تستدعى مارية للوطء من جديد لكن بعيداً عن عرين أمهات المؤمنين هناك في العوالى على مسافة 3 كيلو مترا من بيت النبوة وهي مال له غنمه من بني النضير ولنا أن نتلوا الأيات في سورة التحريم فتتجلي دلالاتها وتتكشف مضامينها يا أيها النبي لم تحرم وطء مارية وقد أحلها الله لك تبتغي مرضاة أزواجك وهي حفصة والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم أي تحلة يمين تحريم وطء مارية والله مولاكم وهو العليم الحكيم وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حفصة حديثاً وهو تحريم التسري بمارية أن تكتمه لكنها لم تكتمه فلما نبأت به عائشة ولم تكتمه وأظهره الله عليه بعد أن شاع وصال وجال أرجاء بيت النبوة عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما جاء بحفصة ونبأها لماذا افشيتي ما اتفقنا على كتمانه فقالت حفصة من أنباك هذا قال أنباني العليم الخبير وليس الغمز واللمز من عائشة طبعا ضاق صدره من حفصة وعائشة فراح يتوعد ويهدد إن تتوبا إلى الله وتكفا عن المهاترات والتجريح فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه أى الاستمرار في التقليل من مكانته فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات و أبكارا وقد أثمر التهديد بالطلاق والإيلاء لمدة شهر أن تضاءلت الفتنة حتى خمدت وأذعنت كل من حفصة وعائشة إلى التوبة والتزام الخرس الأبدي ... بعد ولادة ابراهيم والشكوك والمفتريات تحاصر مارية رغم حصولها على حريتها بعد أن أعتقها نبي الأسلام وأصبحت أم ولد لتدخل زمرة الموالي وهم العبيد المحررين والجواري المحررات لكنها دوماً منظوراً إليها من الضرائر بدونية فلن ترقى الى منزلة ومكانة أمهات المؤمنين وإن كنا نتساءل هل يشملها حظر عدم التزوج من أخرين بسبب علة الأذى الذى يلحق النبي أم أن الحظر عنها مرفوع ... رحماك سيدتي فإذا استبشرت خيراً بانجاب طفلها الوحيد الذي كان عزاؤها الأوحد في حياتها المريرة التي قاست مرارتها كالعلقم حتى هاجمته الأمراض و التي اغتالت براءته سريعا بعد عام ونصف ليسلم الروح ويموت في جمادى الثانية اكتوبر 631 لتحزن عليه أشد الأحزان وتعتصر قلبها الألام العميقة لفقدها بصيص الأمل الوحيد والذي استحال الى فجيعة مؤسفة ثم توفى سيدها وعائلها وحاميها من غوائل الزمن في سبتمبر 632 لتكمل حياتها في وحدة وزهد في الحياة التي لم تنصفها وظلت منبوذة من ضرائرها حتى امضت الخمس سنوات الباقية من حياتها تكابد المأساة الممسكة بخناقها .. رحماك سيدتي ... كم من العذابات عانيت رحماك سيدتي ... كم من الشناعات قاسيت حتى أسلمت الروح ولم تتم الثلاثين عاماً عام 637 في خلافة عمر بن الخطاب ثم دفنت في مقابر البقيع رحماك سيدتي فلا عزاء للهدية الموطوءة ....... انتهى
#رأفت_عبد_الحميد_فهمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النمس الألعوبان
-
خوازيق الخلافة العثمانية
-
سفير القتل الإلهي ودعموص الجنة
-
اللازم والملزوم وصوت الأطيط المنطقي
-
الحكمة الكامنة وراء ثالوث الإنتحار والقتل والموت
-
التزاوج الميمون بين الإستبداد والمشيخة الدينية
-
الموسوعة الدينية لكشف الشياطين
-
جدلية الجائز والضروري في الفكر الإنساني
-
التشخصن الذكوري الغلاّب
-
معضلة التعميم ( كل) معضلة مقدسة
-
الإشكالية المنطقية في علة الخلق والخليقة
-
أزمة السكن الإلهية
-
طرائف عن مباهج العورة وهاجس السوءة
-
الفضائل شأن إنساني محض
-
باب تكليف الشياطين وحفظ أعمالهم
-
هل للأصنام مسؤولية جنائية؟
-
تأملات يوم الخندمة يوم فر صفوان وعكرمة
-
عن التكتيك السماوي والتكتيك الأرضي
-
البينة المفقودة والغائبة
-
القضية المغلقة و الوقوع بين محالين
المزيد.....
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|