أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالرحيم الكريمى - حينما يختزل الوطن في رجل.. أو في لحظة تاريخية.. أو فكرة - ملف العراق















المزيد.....



حينما يختزل الوطن في رجل.. أو في لحظة تاريخية.. أو فكرة - ملف العراق


عبدالرحيم الكريمى

الحوار المتمدن-العدد: 282 - 2002 / 10 / 20 - 16:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 الجبهة الوطنية الديموقراطية

        لمقاومــــــــــــة

المشروع الأمريكي/الصهيوني

          ملف العراق:

                 

حينما يختزل الوطن في رجل..

أو في لحظة تاريخية.. أو فكرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

مدخل لابد منه:

أخطر ما يصيب محلل، أو باحث، هو اختزال موضوع البحث أو التحليل، ثم بناء نتائجه على ما اختزل، والأشد خطورة أن يصيب هذا المرض، أو العيب، متخذي القرارات السياسية، ويصبح هذا المرض فتاك، أو هذا العيب قاتل، لو أصاب القضايا الاستراتيجية المفصلية الحاكمة لحركة تاريخ شعب أو أمة، إذ ما سوف يبنى من سياسات تتعامل مع تلك القضايا الاستراتيجية المختزلة، سوف تكون وبكلمة جامعة شاملة "خاطئة"، والخطأ في العمل أو التحليل السياسي جائز بل وممكن، بشرط وجود ميكانيزمات الرقابة والتصحيح، أما في غياب هذه الميكانيزمات فالمصيبة والعياذ بالله أكبر.

 

ونقصد بالميكانيزمات أو الآليات كما يحب البعض تسميتها، هي بكلمة واحدة وشاملة "الديموقراطية"، ففي وجود الديموقراطية تصبح إمكانية التصحيح قائمة، والقدرة على التغيير حاضرة، وما من شك، أن المجتمعات التي تمارس فيها الديموقراطية تكون الأقدر على تعديل المسارات المعوجة، والسياسات التي ثبت خطأها، بينما المجتمعات التي تنعدم فيها الديموقراطية، بقدر ما تنعدم، بقدر ما تصبح راكدة وجامدة، فاقدة لروح التطور، مشلولة الحركة، وبالتالي عديمة الفاعلية والقدرة على المواجهة والصمود، وفى بعض الأحيان الأخرى المطلوبة التحدي، وفى واقع الأمر لا أعتقد أن أحدا من قراء هذا المقال، سيختلف معي، على أن مجتمعاتنا العربية، تنتمي إلى نادى المجتمعات التي لا تمارس الديموقراطية، بل وتعتبر التعددية خروجا عن النص، وسفسطة وكفرا بقيمنا المتوارثة، فهي تؤمن بمبدأ الكل في واحد، والديكتاتور العادل، والصفوة والرعية، وما إلى ذلك من قاموس الفكر الشمولي.

 

إن اختزال وطن في شخص فرد زعيم أو قائد، واعتباره وحده الملهم، الذي يملك الحقيقة المطلقة، وأن وحده المؤهل للتعامل مع الأحداث دون غيره، وتقرير مصائر البشر، أو اختزال تاريخ أمة في لحظة أو مرحلة تاريخية ما، واعتبارها كل التاريخ، أو اختزال التجارب الفكرية البشرية كلها في فكرة واحدة واعتبارها، هادمة لما قبلها وليس من بعدها، هو نوع من الفردية المطلقة، والنظرة الأحادية الضيقة، والجمود الفكري، وهذه الوضعية هي بلا شك الأنسب للاستعمار والاحتكار العالمي، ليظلوا في مأمن من الاصطدام المباشر مع الشعوب وحركاتها التحررية، وهو ما يجعل أوطاننا وثرواتنا مضغة طرية، بين أسنان ناهبيها، لأنها ثروات يتحكم فيها رؤسائنا وملوكنا وأمرائنا بغير مؤسسات، يتصرفون فيها كيفما شاءوا، وكأنها ملكا خاصا أو ارث ورث لهم، ولا أدرى من في الحقيقة ملكهم  ثروات شعوبنا ؟ ومن في الحقيقة ملكنا لهم؟؟ فيكفى الاجتماع معهم فرادى في غرف مغلقة كي تتبدل مواقفهم دون الرجوع إلى مؤسسات بلادهم، إن وجدت، فهم فوق القانون والسلطة والرقابة، هم الكل في واحد.

 

ويبدو أننا لا بد أن نشير إلى مدى عمق العلاقة بين الديمقراطية والتحرر الوطني، مدى التداخل والوحدة بين أن أكون ديموقراطي وأكون مستقل، فالعلاقة بين القضية الوطنية في بلادنا والقضية الديموقراطية علاقة مطردة، فكلما ازدادت مساحة الديموقراطية كلما زادت قدرتنا  على المقاومة، وزادت مساحة تحررنا الوطني، والعكس صحيح كلما تقلصت الديمقراطية قلت قدرتنا على المقاومة، وازدادت تبعيتنا للاستعمار والاحتكارات العالمية، ونقص استقلالنا، وفى ظل ما يعيشه عالم اليوم من سطوة القطب الواحد وهيمنة الاحتكارات الأمريكية، تصبح قضية الاستقلال السياسي للوطن والديموقراطية قضية واحدة بجانب قضايا التحرر الاجتماعي ورفع المعاناة الحياتية عن السواد الأعظم من الشعب، أصبح للاستقلال مفهوم ومضمون وشكل مختلف عن شكله ومضمونه في الماضي، أصبح البعد الثقافي للاستقلال والتحرر الوطني أهمية كبرى، ولا أدرى شعبا تكبل حريته الثقافية ويكون قادرا على التحرر الثقافي من الغير، كما اصبح لمفهوم الاستقلال في ظل العولمة مفهوما مرادفا للقدرة على المشاركة في صنع غد العالم القادم، فأصبحت مستقل بقدر ما تشارك، ولا أدرى شعبا يسلبه قادته قدراته يكون مؤهلا على المشاركة في صنع العالم من حوله.

 

صلب القضية:

إن الهجمة الشرسة الأمريكية التي تدبر الآن ضد العراق، هي من وجهة نظرنا حلقة من حلقات الصراع الوطني العراقية من أجل الحرية والإنفكاك من تبعية الاحتكار العالمي والديموقراطية، والقضية على هذا المستوى هي شأن عراقي، ولكنها في نفس الوقت هي حلقة ضمن سلسلة حلقات الصراع الوطني في المنطقة العربية، التي تتكون من الحلقة الفلسطينية، والسورية ، واللبنانية، والسودانية، والمصرية، ومن ثم تصبح القضية العراقية على هذا المستوى شأن عربي، وهى نفسها القضية العراقية حلقة من حلقات نضال الشعوب المناهضة للهيمنة الأمريكية على العالم، وهى على هذا المستوى تصبح شأنا عالميا… ومن ثم تكون مهمة نضال الشعب العراقي، هي جزء من نضال الشعوب العربية من أجل حريتها وديموقراطيتها، وهى جزء من حركة الشعوب في العالم ضد هيمنة الاحتكار العالمي.

 

هكذا نفهم الأزمة العراقية، وهكذا نفهم الهجمة الأمريكية على العراق، على أنها قضية تنتمي إلى هذا الجنس من الثورات الوطنية والديموقراطية لعصر الهيمنة الأمريكية، الذي يلقى على عاتق الشعوب مهام التحرر الوطني والاستقلال السياسي وتحقيق الديموقراطية لكل القوى الوطنية الداخلة في صراع ضد قوى الهيمنة والاحتكار العالمي.

 

العراق والوضع العربي المتردي:

بكل المقاييس، لا يمكن أن نصف الوضع الراهن العربي إلا انه متردى وكارثى، فلم يكن الوضع العربي منذ نكبة 1947ـ 1948 وحتى بداية التسعينات من القرن العشرين، بمثل هذه الوضعية المأسوية، التي تجعل من روح وحياه  الإنسان العربي وأرضة وعرضه وثرواته وثقافته، عرضة للمهانة والمذلة والنهب المنتظم، وهدفا للعدوان اليومي من قبل الاحتكار الأمريكي/الصهيوني دون رادع أو مقاومة.

 

ونحن نعزى الأسباب التي وصلت بالوضع العربي إلى هذه الدرجة من التردي، إلى هذا الخط السياسي الرسمي المسؤول عن إدارة الصراع مع العدو الأمريكي/الصهيوني، الخط الذي اختاره حكامنا وملوكنا وأمرائنا في بلداننا العربية منذ نكبة 1947 وحتى اليوم، وهو اعتماد التسوية السياسية والسلام والتنازلات عن الحقوق العربية خطا سياسيا استراتيجيا وحيدا في التعامل مع العدو، وما الحروب التي خاضتها البلاد العربية مع العدو الصهيوني، إلا حروبا لتوكيد هذا المعنى، والتثبت به، وإيجاد شروطا أحسن للتفاوض والاتفاق.

 

لقد انتج هذا الخط الذي ظل يعمل موجها للسياسة العربية الرسمية بكل اختلافاتها، عشرات من الاتفاقات مع العدو، التي كان ينتهكها العدو بمجرد التوقيع عليها، بل وقبل أن يجف مدادها، وكان من نتائج تفعيل هذا الخط البائس، أن اعتبر الساسة العرب وخاصة المصريين، أن حرب أكتوبر هي آخر الحروب، فبدأت سلسلة من التداعيات لتلك السياسة، كان من أهمها حرب العراق إيران، والحرب الأهلية اللبنانية، وغزو العراق للكويت، واتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية ورابين، وظهور موجه من الاغتيالات والتطرف والإرهاب والعنف الغير منظم بين صفوف المقاومة الشعبية، وترسيخ أركان الفرقة العربية العربية، فأصبحت العلاقات العربية العربية تمر عبر العلاقة مع الولايات المتحدة، بل وفى كثير من الأحيان عبر العلاقة مع العدو الصهيوني، ومن تداعيات هذا الخط السياسي المهزوم تاريخيا على مدى خمسين عاما، أن اعتبر السلام مع العدو والتسوية السياسية خطا عربيا استراتيجيا وحيدا، فتطاولت القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وراحت تذيقه من العزاب ألوانا، قتلا وتشريدا وهدما وتدميرا وتهجيرا وحرقا وحصارا واعتقالا واغتصابا، دون أن تتحرك للحكومات العربية ساكنة، فقد تكبلت بسلسلة من الاتفاقات المجحفة التي لا طائل منها وبمباركة أمريكية، كان من آثارها أن أقعدتنا في مدرجات المتفرجين، ولعل من أهم النتائج الاستراتيجية على الإطلاق هذا الخلل الفادح في الميزان النووي في المنطقة، بيننا وبين العدو.

 

والآن تحاك مؤامرة العدوان ضد العراق، في أروقه البيت الأبيض وفى الأمم المتحدة تحت إشراف أمريكي، بحجة أن العراق مره غير ملتزم بالقرارات الدولية، وثانية بان النظام العراقي اصبح شريرا والعالم بدونه سوف يكون أجمل، وثالثة أن العراق لدية أسلحة دمار شامل ولا بد من نزعها وتدميرها، ورابعة انه يأوى قيادات تنظيم القاعدة، وخامسة يساند المقاومة الفلسطينية الإرهابية، وسادسة انه مازال يهدد جيرانه العرب!! تعددت الأسباب والضرب واحد، ولعل السبب الحقيقي لضرب العراق هو في الحقيقة بترولها، وموقعها الإستراتيجي المطل على البوابة الغربية لحوض بحر قزوين الذي يرقد في قاعه خزان ضخم من البترول.

 

والموقف المتأرجح البادي على السطح حول ضرب العراق، يستند إلى محاولات الضغط عليها  لقبول عودة لجنة التفتيش، ومدى استجابة العراق لهذا الضغط، وأخيرا قبلت  أمريكا نزولا على رأى كثير من دول العالم، أن تمارس الأمم المتحدة هذا الضغط على العراق ليقبل عودة لجنة التفتيش، بحيث يحل دمه في حال رفضه، ولنا أن نقول أن اتجاه الرأي العام العالمي قد تحول بعد بيان بوش في الأمم المتحدة نحو التشديد على العراق، بعد أن كان رافضا أن تتحرك أمريكا بمفردها، والحقيقة إن هذه المناورات لا تخفى الرغبة الأكيدة لدى الطغمة العسكرية الفاشستية الحاكمة في أمريكا أن تضرب العراق، فلعابها يسيل على بترولها وعلى موقعها الجغرافي، سواء قبل العراق عودة اللجنة أو رفض عودتها بشروطها الأمريكية.

 

سوف تضرب العراق أمام أعيننا مرة أخرى، اليوم أو غدا، ولسوف يجد حكامنا ألف سبب وسبب في التملص من واجبهم الوطني في الوقوف الفعلي بجانب الشعب العراقي، ولكن يبقى موقفنا الشعبي إزاء هذا التهديد باستخدام القوه والمسلط كالسيف على رقاب العراقيين، ونحن بلا شك نقف في خندق واحد مع الشعب العراقي في تصديه للعدوان الأمريكي على حرمه أرضه ووحدتها وثرواته، وسنعلن هذا الموقف في مظاهراتنا ومؤتمراتنا، وفى نفس الوقت نطالب النظام العراقي أن يطلق حريات شعبه، فالمعركة ضد الهجمة الشرسة الأمريكية، ليست معركة النظام دون الشعب، والشعب لن يستطيع أن يدخلها مكبلا، فالحرية هي شرط الانتصار، هي المفجر لكل الطاقات الكامنة فيه، وهى الحاشدة لهذه الطاقات، فالحريات هي البيئة السياسية الوحيدة التي تنبت فيها المقاومة الشعبية ثابتة الجذور ومورقة الفروع، وعند إطلاق حريات الشعوب يكون الحديث عن المقاومة شعارا وقولا هو الفيصل في صدق الموقف المقاوم، وهو المعيار الوحيد لمصداقية المقاومة ضد الهجمة العدوانية الأمريكية على العراق.       

 

ما العمل؟؟

أصبحنا نقع في مرمى المدفعية الأمريكية مباشرة بصفتنا، عرب ومسلمين لأننا نملك للأسف وبالصدفة المخزون الرئيسي للبترول في العالم، لو تكلمنا عن حقنا في التحرر الوطني ومقاومة هيمنة الاحتكار العالمي على ثرواتنا والديموقراطية لشعوبنا، تصبح مصيبة، ولو حملنا السلاح نقاوم عدوانهم لتحرير أرضنا واستقلالنا الوطني، تصبح المصيبة اكبر، لقد أصبحت هذه المصطلحات والقيم التي ناضل الإنسان على مر تاريخه كي يصل إليها واعتبرها أهدافه العليا، أصبحت هذه المصطلحات والقيم ممنوعة من الصرف في عصر العولمة الأمريكية، واصبح مستخدميها إرهابيين، وأصبحت الحرب ضد الإرهاب هي المصطلح الجديد البديل المبرر للتدخل السياسي والعسكري الأمريكي بشكل مباشر في مناطق الثروة الطبيعية وعلى رأسها البترول فى العالم، لقد أصبحت الحرب ضد الإرهاب هي المرادف للحملة التأديبية لكل من لا ينصاع راضيا مرضيا للنفوذ والتسلط والهيمنة والنهب الأمريكي، أصبحت الدول التي لها أهداف ومشاريع للتنمية والنهوض المستقل والتطور بعيدا عن الأهداف الأمريكية، دولا مارقة، تستحق السحق بواسطة آله الحرب والموت الأمريكية، وخلاصة القول انه أصبح لزاما علينا أن نركع للإله بوش ونتوجه إليه بالصلاة إذا ما أردنا العيش في سلام مقهورين منهوبين.  

 

نحن نعيش عصر الاحتكار الأمريكي، وأصبحت الإرادة الأمريكية فوق الجميع سواء وافق عليها أو لم يوافق الغير، وهذا الغير قد يكون العالم كله، فاصبح الشعار الأمريكي اليوم كما أطلقه بوش في الأمم المتحدة "معنا أو وحدنا"، ولا أعتقد أن هناك على مر تاريخ البشرية عنصرية اعتي من تلك التي تكلم بها هذا المغرور، والتي أعلنها واضحة أمام ممثلي حكومات العالم في الأمم المتحدة، فآثروا الصمت والرضوخ لرغبته، وغيروا مواقفهم تجاه ضرب العراق، بين القبول بتحفظ والقبول علنية بلا تحفظ، وقبلت العراق عودة لجنة التفتيش بالشروط الأمريكية، أي تقبلت العراق عودة اللجنة دون شروط، وكان العراق قد أعلن قبل ذلك بعدم قبول عودة اللجنة خارج نطاق اتفاقات الأمم المتحدة، أي ربط قبوله بعودة اللجنة برفع الحصار، ووافقت القوى الوطنية في مصر والبلاد العربية على هذا الشرط الوطني العراقي، والفارق الزمني بين القرارين العراقيين المتناقضين بيان بوش في الأمم المتحدة، وهو دليل على ما سبق قوله، أن مصير الشعوب لا يمكن أن يكون بقرار فردى دون المشاركة الشعبية المؤسساتية في صنعه، وأن الديموقراطية هي شرط المقاومة الحقيقية، والتسلط والديكتاتورية هما شرطا الانهزام والتراجع، فهذه المواقف المتردية تعنى في حقيقة الأمر أن الحديث عن المقاومة هو حديث ديماجوجى برعت فيها أنظمتنا العربية العسكرية والبوليسية، وأنها تعبير عن المزيد من الانهزام العربي، والرضوخ، فبأي وجه حق تحكمون؟؟

 

ويوضح هذا الموقف أن النضال من أجل الديموقراطية والحريات السياسية لشعوبنا، هي حلقة النضال الرئيسية التي يجب أن تجتمع حولها كافة القوى الوطنية المناهضة لهيمنة الاحتكار العالمي على بلادنا، حتى يمكن حشد كل طاقات شعوبنا في جبهة وطنية عريضة لمواجهة ومقاومة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني على أوطاننا.

ــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالرحيم الكريمى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

 

 

 

 

 



#عبدالرحيم_الكريمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسوية السياسية مع إسرائيل بين الممكن .. والمستحيل


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالرحيم الكريمى - حينما يختزل الوطن في رجل.. أو في لحظة تاريخية.. أو فكرة - ملف العراق