أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي














المزيد.....

السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1161 - 2005 / 4 / 8 - 12:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال النابلسي : الى العقلاء فقط !!!
قال السومري : هل يوجد بيننا من العقلاء ؟؟؟
قال النابلسي : أسئلة الحمقى مجموعة من الأسئلة في السياسة و الأسلام السياسي طرحناها على انفسنا و طرحها علينا مجموعة من الأصدقاء في الأعلام العربي خلال العام 2004 و هو العم المليء بالأجنة و الرعود و البروق و الوعود العربية التي تحقق قسم منها , و أمطرت خيرا في العام 2005 .
قال السومري : ما يعتبر خيرا بنظر النابلسي ينظر اليه العقل العربي على أنه الشر المستطير و المخطط الصليبي _ الصهيوني الكبير !
قال النابلسي : على الجبهة الفلسطينية تحققت الأنتخابات الرئاسية الفلسطينية بنزاهة و صدقية و شفافية كبيرة و وصل محمود عباس باني الدولة الفلسطينية الجديدة الى رأس هرم السلطة الفلسطينية بعد أن كان معزولا و منزويا بعيدا عن القرار السياسي . و انفرجت الأزمة الفلسطينية و تلحلحت و تحقق لقاء شارون _ عباس من جديد في شرم الشيخ في بداية 2005 و أطلقت اسرائيل مجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين . و بدا بزوغ الفجر الفلسطيني واضحا و الخطوات نحو بناء الدولة الفلسطينية التي وعدت بها أمريكا تتسع أكثر فأكثر .
قال السومري : لم نسمع من العربان من يشكك بنزاهة و مصداقية الأنتخابات الفلسطينية كما فعلوا مع أختها العراقية بحجة أنها تجري تحت ظل الأحتلال مع الفارق الكبير بين الأحتلالين !!! فالأسرائيليون باقون الى الأبد الى جوار الفلسطينيين بينما الأميركان سيرحلون في يوم من الأيام بعد أن يقف العراق الذي أنهكته ( الأيام الطويلة و الليالي المظلمة ) و الحروب العبثية , على قدميه ..
قال السومري : كانت أسرائيل تستجدي السلام من العرب و كانت دعوات صدرت من عقلاء عرب ك ( بو رقيبة ) و غيره بقبول فرصة السلام والأعتراف بالأمر الواقع , فلم يستمع الى تلك الدعوات ( الجمهور الغوغائي ) الذي لهث وراء سراب الشعارات البراقة التي أطلقها القومجيون و الأسلامويون منذ أيام عبدالناصر الذي أوهم الناس برمي اسرائيل في البحر و ليس انتهاءا بصدام الذي أراد تحرير القدس من خلال ترانزيت الكويت .. و مازال الكثيرون يوهمون انفسهم بشعارات الأسلامويين الذين يخدرون عقول الناس بوعد النصر النهائي على أسرائيل و تحرير فلسطين من النهر الى البحر !! و القضاء على بني صهيون ( أحفاد القردة و الخنازير ) وأبادتهم عن بكرة أبيهم بعد أن تنطق الأشجار و الصخور بأن يهوديا قد أختبأ خائفا وراءها خشية الموت من جيش الأسلام المعزز بكتائب من الملائكة و مباركة رب السموات و الأرض !! و من غرائب الدهر و تقلباته العجيبة أن العرب بأجمعهم يناشدون اليوم الدولة العبرية أن تقبل بسلام الشجعان الشامل و التطبيع الكامل و الأعتراف المتبادل و أقامة علاقات ( خاصة )بأبناء العمومة أحفاد الجد الواحد أبي الأنبياء أبراهيم ( عليه السلام ) !!! و ترفض أسرائيل ... و نرقص مع شعبان عبدالرحيم : أنا بكره أسرائيل !! و العلم الأسرائيلي يرفرف في سماء أم الدنيا !!!
قال النابلسي : و على الجبهة العراقية تحدى العراقيون الموت و الدمار و الأرهاب و تقدموا شجعانا نحو صناديق الأقتراع و انتخبوا 275 من ممثليهم في المجلس الوطني العراقي الذي سيضع الدستور الدائم و يجري انتخابات جديدة في ديسمبر 2005 . و كانت الأنتخابات العراقية هي المعجزة السياسية الكبيرة التي تحققت , و أعطت الشعب العراقي الأمل بالمستقبل .
قال السومري : لقد هدد الأرهابيون جموع العراقيين الذاهبين الى صناديق الأقتراع بالتفجير و الأنتحار و الترهيب و بمباركة المبوقين من أعلام عربي غوغائي و شارع عربي ينعق مع كل ناعق و يميل مع كل ريح , خاصة اذا كان الناعق يلبس عمامة و عباءة أسلامية و الريح تصفر بصوت : الموت لعملاء الأميركان !!!... و ذهب العراقيون ملايينا ملايينا غير عابئين بكل أنواع الترهيب و صوتوا و قالوا كلمتهم التي هزت عروش الديكتاتورية .. فأنتقلت عدوى الحرية و فايروس الديمقراطية الى لبنان و مصر و العدوى مستمرة الى أن تصيب كل أعضاء الجسد العربي بعار الحرية والأنعتاق و تفك قيوده وتحرره من سجنة الطويل و تنير عقله من ظلاميته القروسطية في القرن الواحد و العشرين !!!
قال السومري : لم يعهد العرب في تاريخهم المجيد أن يتم اختيار رئيس مؤقت لبلاد و من ثم يتنازل الى رئيس منتخب .. سيخوض هو الآخر معركة انتخابية قادمة بعد شهور !!! فقد تعود العرب على بيانات الأنقلابات العسكرية التي تفاجئهم في احد الصباحات لتعلن عن سقوط نظام عميل و قيام ثورة وطنية قومية شعبية قادتها طليعة من ابناء الشعب لتقرر له مصيره ( و الشعب لاحول له ولاقوة ) فتخرج الجموع تهتف بالسقوط للنظام البائد و تهلل و تكبر للعهد الجديد ...
قال السومري : اليوم أنتخبت الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة أول رئيس عراقي منتخب لأول مرة في تأريخ العراق الحديث منذ قيام الدولة العراقية عام 1921 .. و المفارقة المفاجئة التي ستكتب تأريخا جديدا في العراق و العالم العربي هي أن يكون أول رئيس منتخب في تاريخ العراق والعرب ( كرديا )!!! هو السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ...
قال السومري : مبروك للأمة العراقية بعربها و كردها و تركمانها و كلدانها و آشورييها و مندائييها : أنتخاب السيد جلال طالباني رئيسا للعراق ...



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... -3
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... 2
- بابل و أخواتها ... تناشد ضمائركم
- حرق الأعلام الأردنية غير كافي
- الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط
- حقوق المرأة في المجتمعات العربية الأسلامية
- معركة التنوير للحوار المتمدن
- في كل زمان و مكان هناك محمد وأبو سفيان ... الى شهداء الحرية ...
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ...1
- أنتخبوا قائمة القائد الضرورة .. معركة من أجل صدام
- ... الأعجاز العلمي في القرآن
- الأسلام بين الأصولية والحداثة
- التسامح واللاتسامح في العهدة العمرية
- معركة حول الزنداني في موقع سعودي
- المسلمون بين الشورى والديمقراطية
- صباح الخير والحرية والديمقراطية
- تحية للأمة العراقية ... بزوغ فجر الديمقراطية
- أسطورة الحميراء
- بريجيت باردو .. ونحر الخراف الآدمية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي