أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرام الراوي - واعراقاه














المزيد.....

واعراقاه


اكرام الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 16:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فلتغلق مكة ابوابها ولا تسمح لمسلم ان يزورها, ولتغلق كربلاء والنجف ابوابها وتفرغ من اهلها, ولتسد كل الطرق عن صحابة واهل بيت رسول الله .كي لايصلها احد.
الملائكة في السماء تصرخ وكل الموتى من الانبياء والرسل والقديسين والائمة والصالحين يصرخون في قبورهم من هول البشاعة والاجرام الذي لحق بالابرياء هذا اليوم والايام والسنين الماضيةفي العراق الجريح.
لماذا يحج ملايين المسلمين الى مكة ويزورون قبر نبيهم محمد وصحابته,؟؟ ولماذا يسير المسلمون كل عام مئات الكيلومترات ليزوروا اهل البيت في العراق او ايران او مصر او في اية بقعة على الارض فيها اولياء او اتبياء اورجال صالحين؟؟ لماذا تقام الاحتفالات كل عام بميلاد وموت الائمة والاتبياء والصالحين ؟؟ ولماذا كل هذا؟؟ ولا نرى هذا الا في بلاد العرب (ومنطقتهم التي تسمى الشرق الاوسط) كان بالاحرى ان تسمى الشرق الاغبر.
اعتقد ان الله وانبيائة وقديسيه ورجاله الصالحين , لايريدون بشرا" لايعرفون من الايمان سوى عبادة الابنية والاضرحة والاماكن والتعلق بما سيقدمه هؤلاء لهم , لانه الوحيد الذي يستطيع ان يقدم ويقرر مصير البشر فهو خالقهم وهو ذاته الذي خلق كل البشر السيئين والصالحين.الخالق لايريد اناسا" يعبدون الشيطان , ويتبعونه كالغائبين عن الوعي , الله حق وعدل ولو كان قد رأى البشر في هذه المنطقة المشتعلة منذ قرون , يعرفونه بشكل حقيقي , ويتبعون وصاياه بشكل صادق ومخلص وامين , ماكان سيسمح للشيطان واتباعه ان يغوون الملايين منهم , وخاصة في هذه البقعه من العالم. والا فمباذا نفسر السلام والامان والحريات والمساوراة واحترام حقوق الحيوان قبل الانسان في العالم الغربي الذي يتهمه بعض ادعياء المعرفة بالاسلام ( الراديكاليين والمتعصبين الذين سيسوا الاسلام) بانها بلاد الكفر , يا ترى ماهو الايمان من وجهة نظر العرب وخاصة المسلمين والذين ينفقون المليارات ويستهلكون طاقاتهم وطاقات الشعب العربي في خرافات وزعبلات وتفاهات , لتخديرهم وتغييب عقولهم عن دورهم الرئيس الذي عليهم ان يلعبوه تجاه بلدانهم وعقيدتهم وشعوبهم.
والا فمباذا نفسر حالة الصمت القبيح والجبان الذي يعيشه العرب اليوم وخاصة المسلمين على اعتبار ان 90% من العرب هم من المسلمين , فبماذا تفسر حالة الخنوع والجبن واللامبالاة تجاه ما يحدث في الوطن العربي اليوم .؟؟؟
العراق منذ نهاية عهد صدام الدكتاتور المجرم الجلاد ... الخ من التسميات التي تريدونها والتي تسعدكم , منذ انتهاء عهده الى الان, غارق في الفوضى والدم والموت والخراب ..
لا يوجد حاكم شريف يدعي انه من المسلمين او حتى من عبدة الشيطان , تنهض فيه النخوة والرجولة لاثارة العرب لوقوف موقف مشرف وانساني واخلاقي ازاء ما يحدث في العراق ,؟؟؟ اين منظمات حقوق الانسان العربية, وجامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي ,ومنظمات حماية الطفل, اين اتحادات ومنظمات المرأة والاتحادات المهنية العربية , اين انتم ياعرب في اي غياهب انتم غارقين؟؟؟
ترى ما الذي يخفيكم مالذي يرعبكم ؟؟ تبا" هل امريكا ؟ ام انكلترا؟ ام استراليا؟ ام اسرائيل؟؟؟
اعتقد ان ما فعلته اسرائيل بالفلسطينين على مدى قرن من الزمان لم يصل الى عشرة بالمائة مما فعله تجار الاسلحة وسماسرة الحروب وعبدة المناصب والكراسي والمصالح الشخصية من الساسة واشباههم في العراق خلال السنوات العشر الاخيرة الماضية .
وانتم ايها العراقيون . يا من علمتم البشرية الكتابة ونورتم العالم بالعلوم وكنتم من افضل شعوب العالم , مالذي حصل لكم ؟؟ اين نخوتكم ؟ اين محبتكم اين وطنيتكم وحبكم للعراق,, واين طيبتكم وذكائكم واصراركم على الحياة والابداع؟؟ لماذ هذا الصمت المرير ازاء كل ما يحدث في العراق , اخرجوا من صمتكم وجبنكم ولامبالاتكم, اخرجوا من انانيتكم التي هي دخيلة عليكم , ثوروا جميعكم سنه وشيعة , صابئة ونصارى وايزيديين, عربا" وكردا" .. تركمانا .. ثوروا على اعداء الحياة . ثوروا على من حرمكم من ابتسامة اطفالكم, ثورواعلى اللامبالاة والفتور الذي اصابكم , تحدوا المجرم وقاتل الحياة مهما كان جنسه وهويته , وتوحدوا, وابنوا العراق , دافعوا عن اطفالكم وترابكم وخيراتكم وحاربوا بالحب والسلام من اجل امانكم وسلامكم وسلام ابنائكم.
صرخة امرأة عراقية تنخي كل شارب عراقي وكل عراقي شريف ان يثور ضد الموت والظلم والقتلة وينقي وينظف العراق منهم مهما كانت جنسيتهم او اصلهم . عندها سيقبل الله حجكم وزيارتكم لاهل بيته, فانا لا اعتقد ان محمدا" او عليا" او العباس او الحسن او الحسين او عيسى او موسى سيباركون اي انسان قتل برئيا" واراق دمه , فالله هو اله سلام ومحبة ولم يخلق البشر ليقتلوا بعضهم بعضا" بل اراد الخير والمحبة والسلام لهم , فلا تدعوا ابليس اللعين يحيدكم عن طريق الله الحقيقيفهبوا ايها الشرفاء ليعم السلام والامان والحب بين الناس.



#اكرام_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن الامل وصانعيه
- احتفال بيوم المرأة العالمي في لاهاي
- عيد الحب
- اول جمعية للنساء العربيات المهاجرات في اوربا
- ظواهر غريبة وليست غريبة
- الاخبار السارة -2- المحبة
- الاخبار السارة-1-
- العراق سائر الى الجحيم 2
- العراق سائر الى الجحيم -1-
- مهاجرين
- يوميات مغترب
- كذبة الازمة الاقتصادية العالمية
- رحلة الى بلد المياه/اللعب
- هولنده التربية والتعلبم
- رحلة الى بلد المياه/مراسيم الزواج والوفاة
- رحلة الى بلد المياه/القهوة المشروب الاول
- رحلة الى بلد المياه/عادات الطعام
- رحلة الى بلد المياه/عيد الميلاد
- رحلة الى بلد المياه/ العادات والتقاليد
- رحلة الى بلد المياه/الحلقة الثالثة /الرعاية الاجتماعية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرام الراوي - واعراقاه