|
العراق والهمجية الامبريالية...هل من دروس لشعوبنا؟
رفيق عبد الكريم الخطابي
الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 16:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراق والهمجية الامبريالية...هل من دروس لشعوبنا؟
تحل الدكرى العاشرة المشؤومة لغزو واحتلال العراق وتقتيل شعبه وتدمير مقدراته..دكرى انطلاق واحدة من أبرز المجازر التثرية في تاريخ الرأسمالية الامبريالية ..في دكرى انطلاق الجريمة المسماة "الصدمة والترويع" Shock and awe لن نكتفي بإدانة الهمجية الدموية للامبريالية وهي على أبواب مزبلة التاريخ ودخولها متحف التاريخ من اوسخ أبوابه ، بل سندين بأقصى عبارات الادانة كل المساهمين في تلك الجريمة خصوصا مثقفي النفط بكل تسمياتهم أكانوا ليبراليين أو شيوعيين بالاسم أو ظلاميين ..كلهم في الجريمة سواء ، جميعهم قاموابالتبشير بديمقراطية أمريكا وبعضهم ركب الدبابة الأمريكية وحكم العراق بالأمس وشارك المحتل مؤسساته ومنهم من يحكم اليوم بدات الآلية التدميرية أي الدبابة الأمريكية، فقط تغيرت الأيادي الماسكة على الزناد...لمشوشي وعي الجماهير ..للمستعيضين عن نضال الشعوب وكفاحها لمن لم يؤمن يوما بقدرة الشعوب والطبقة العاملة وكل الكادحين على صنع التغيير الأصيل والثورات الفعلية ، ولا يرى سوى التغيير المعلب والمستورد عبر سلاح الامبريالية .. نقول كلمتين : العمالة لا تغطيها الشعارات..ولا مكان وسطي بين الثوري والعميل...فلتهنؤوا جميعا بالهمبورغر المغمس بدمنا وقبله بعرقنا...النصر حليف كل الشعوب والنصر حليف الشعب العراقي البطل ..والتحية لكل أحرار وثوار العراق الفعليين والمبدئيين فقط في تناولنا لغزو العراق لن ندخل في نقاش مبرراته ولا حتى نقض تلك المبررات، عبر تحليل فينومينولوجي مثالي يغري بعض الكتبة أستغرب فعليا حول جدوى البحث عن مدى صدقية امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ، أو أن تلك الأسلحة قد تكون مبررا للحرب ، أو مدى صدقية بوش الأب في زعمه إقامة نظام ديمقراطي في العراق..فإني بالفعل اجدها مماثل لأحد الكتبة ممن لم يرى في الحرب العالمية الأولى سوى سورة من سور الجنون البشري ويقوده تحليله "العبقري "جدا في تحليل أسبابها إلى رصاصة أطلقها أحد مجانين التعصب في صربيا فيكتب هدا الكاتب بخفة قلم المقطع الفارغ التالي:" ويدخل البشر أحياناً سورات من الجنون غير متوقعة أو مفهومة، ففي 28 يونيو 1914 أطلق (جافريلو برنسيب) النار على ولي العهد النمساوي فأنذرت النمسا صربيا بالاستسلام في عشرة شروط مستحيلة فرفضت وأعلنت روسيا التعبئة العامة فأمرتها ألمانيا بإيقاف التعبئة في 12 ساعة وخلال أيام اندلعت حرب كونية غير مبرمج لها ولم يكن اسمها حين اندلعت الحرب الكونية. وظن الكثيرون أنها نزهة بسيطة ستنتهي في أيام، ولكن رصاصة (جافريلو) قضت على 12 مليون إنسان." (السيد خالص جلبي في مقاله الأخير) لم أنشر هدا المقطع لنقاشه ، ولا لتبيان تهافته ، بل فقط للتدليل على نوع من الفكروالتحليل لا يهدف سوى لنشر التضليل وتغييب الحس النقدي التحليلي عند القارئ والجماهير عموما...وهو دات التحليل نجده عند البعض أيضا :" الحرب قامت على اكذوبة اسلحة الدمار الشامل، وشاهدت بعيني صاحب هذه الاكذوبة رافد الجنابي، الذي قال للمخابرات الالمانية انه كان يعمل في معمل لانتاج اسلحة بيولوجية (انتراكس)، وانه شاهد معامل متحركة في شاحنات تدخل وتخرج من المعمل، هذا الجاسوس اكد امام كاميرا BBC، انه فبركب جميع هذه الاكاذيب، التي استخدمتها الادارة الامريكية لتبرير الحرب، وهي تعرف بعدم وجود هذه الاسلحة، وانهار باكيا عندما ذكّره المذيع بالقتل والدمار الذي تسببت به كذبته هذه. الدكتور اياد علاوي اعترف ايضا انه قدم للمخابرات البريطانية ادلة كاذبة عن اسلحة الدمار الشامل عبر احد مساعديه استخدمها توني بلير لتبرير نيته بدخول الحرب الى جانب الامريكان".(عبد الباري عطوان في مقاله الأخير) وبالطبع كدلك لن نناقش مضمون هدا التحليل فهو مثل سابقه ، بغض النظر عن صحة معطياته..فالمعطى أو الحدث لا يولدان معرفة بالواقع الفعلي ..بل الوقائع أو الأحداث تستعمل ضمن منهج يصهرها ويفككها لكي يتم جمعها ضمن منهج يولد معرفة بداك الواقع وليس تسطيحا له عبر إرجاع الظواهر التاريخية إلى مبدأ أول هو حدث بعينه عند داك الفكر يستعمله في الدين كما السياسة كما التاريخ...عموما الفرق بين المنهجين السالفين وغيرهما كثير وبين المنهج العلمي هو داته الفرق أو القطيعة الابستمولوجية التي أقامها منهج ابن خلدون مع من سبقه ممن تناولوا التاريخ ...فالتاريخ كان قبل ابن خلدون سردا للأحداث بتتابعها دون رابط أو مبدا يجمع بينها أو يفسرها قد يصلح للترفيه أو التسلية وحديث العجائز...وهو دات المنهج الدي يسير عليه المنهج التجريبي في تناول التاريخ حتى أيامنا..بينما التاريخ في الفكر الخلدوني عملية استخراجية مستمرة للواقع الفعلي من أكوام الأحداث التي تحجبه ..أي أن دراسة التاريخ تستلزم الغوص إلى الباطن وليس الاكتفاء بالظاهر أي الحدث ضمن منهج علمي مع ما يستلزم دلك من أدوات إنتاجية للمعرفة تسمى مفاهيم.. ولا داعي للإكثار من النمادج كتلك التي تناولت اسباب الانتفاضة التونسية بحرق البوعزيزي لجسده ، مع أن عملية حرق الاجساد فاقت العشرات في المغرب دون أن يركب حاكم لطائرته باحثا عن ملاد... نريد للحديث عن الدكرى العاشرة لانطلاق المجزرة الامبريالية بالعراق أن يأخد منحى مغايرا،فالانتفاضة السورية المغدورة تدخل سنتها الثالثة ..والتدمير متواصل لمقدرات الشعب السوري التي بناها بعرق ودم أبنائه طيلة عقود سابقة...ومازال هناك من يراهن أو لم يفقد الأمل من ركوب دبابة الامبريالية ...وما زال هناك من لم يشبع من أموال النفط والغاز الخليجي المشبوهة الممزوجة بدماء الشعب السوري..بل هناك من لم يقرأ في تجربة العراق ولا ليبيا ولم يستفد منهما سوى درس العمالة... الهجمة التثرية على العراق كما ليبيا وساحل العاج وسوريا حاليا وقبلهم أفغانستان والصومال هي حرب امبريالية ..حرب لصوصية بامتياز كما كل حروب الرأسمالية السابقة مند مرحلتها الامبريالية...حرب إمبريالية عالمية تخاض مند العقد الأخير من القرن الماضي، لمصلحة حفنة من الرأسماليين تتقلص أعدادهم بنفس الشكل الدي تتضخم فيه ثرواتهم المالية...ضد مصلحة كل شعوب الأرض الكادحة وعلى رأسها الطبقة العاملة عالميا..أهداف الحرب واضحة هي ضمان استمرارية استغلال شعوبنا ونهب ثرواتها وزيادة الأرباح المتقلصة نتيجة الأزمة العالمية عبر استعمال كل انواع الاضهاد والابادة وبمختلف أنواع الأسلحة ..إن دموع التماسيح التي يدرفها الاعلام الرجعي ومختلف خدمه حول إنسانية الرأسمالية في مرحلتها الامبريالية لن يستطيع طمس المشهد السريالي في همجيته ووحشيته:في الوقت الدي تدمر فيه كل مقدرات الشعب الليبي ويقتل شعبه وتدمر كل أسباب عيشه يستمر النفط والغاز الليبي بالتدفق بانسياب تام إلى أسواق الامبريالية. نفس الشيء بالعراق بينما يجوع شعبه وتسجل أرقام قياسية في الفساد أوللدقة في النهب ويقتات بعض أبنائه من مكبات النفايات وتضرب الأمية أرقاما قياسية بينما كان النمودج العراقي ساطعا في مجال التعليم ..وغير دلك. لا شيء يسير في العراق على ما يرام باستثناء تدفق النفط من العراق إلى أسواق الامبريالية ،وبالعكس تدفق السلاح في الاتجاه المعاكس أي من مصانع البرجوازية إلى العراق وليبيا لصناعة الموت لشعبهما. سوق السلاح تشكل اليوم إحدى اهم وسائل الامبريالية لتجاوز هلاكها الوشيك وهي (أي تجارة الأسلحة) واحدة من أهم أسباب الحرب الامبريالية العالمية القائمة مند سنوات. طالعتنا جريدة "القدس العربي" بخبر غاية في الدلالة:" كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن حجم مقتنيات المغرب من الأسلحة تضاعف بمعدل 1460 بالمائة في الفترة الممتدة من 2008 إلى 2012 مقارنة مع ما تم تسجيله في الفترة الممتدة من 2003 إلى 2007." فالمغرب الدي يموت أبناؤه أمام المستشفيات والدي تضرب فيه البطالة أرقاما قياسيا وتشمل حتى الخريجين ويموت أبناؤه إما جوعا أو بردا أونتيجة قمع أجهزة الديكتاتورية أو حتى الموت كمدا..والدي تعزل فيه قرى بكاملها لأشهر بسبب كمية قليلة من الثلوج بسبب التهميش وغياب البنية التحية والدي تعاني فيه الطبقة العاملة وفلاحيه من شروط استغلال قروسطوية (العديد من المصانع تعمل ب 12ساعة وبأجور غير موجودة في كل العالم تقريبا ، كمثال أجر عامل 6أو5دولارات مقابل 12ساعة عمل) والانتفاضات تعم كل جهاته نتيجة الغلاء وتدهور الخدمات..في الوقت الدي يتراجع فيه المغرب في كل مؤشرات التنمية والحقوقية والاقتصادية وحتى الرياضية..يرتفع مؤشرواحد هو مؤشر التسلح حيث انتقل المغرب من المرتبة 69في قائمة الدول الأكثر اقتناء للأسلحة إلى المرتبة 12 فهنيئا للقتلة ببلادنا والعوض على الشعب المغربي وحسب التقرير فانه بفضل الصفقات الأخيرة التي تم توقيعها مع فرنسا، أصبح المغرب، الزبون الثالث لباريس باقتنائه 10 بالمائة من منتجات فرنسا من الأسلحة، هنا قد يصل من لايزال يجهل طبيعة النظام اللاوطني بالمغرب وعلاقته التبعية بالامبريالية ومهامه الثابتة وهي خدمة الامبريالية ومشاريعها وفي مقدمتها ضمان استمرارية تدفق فائض القيمة الدي يعصر من عرق عمالنا وفلاحينا لمصلحة مصاصي الدماء في بنوك ومصانع الامبريالية الفرنسية والأمريكية تحديدا. نفس الأمر بالنسبة للجزائر الدي يشير التقرير إلى ارتفاع مقتنياتها من الأسلحة بمعدل 277 في المئة خلال الأربع سنوات السابقة وهي سادس مستورد للسلاح مع فارق أن 93في المئة من مقتنيات الجزائر مصدرها روسيا..وهو ما يدعونا للقول أن الجزائر قد تشكل الهدف المقبل للامبريالية الأمريكية والفرنسية إن سارت الأمور في سوريا كما يشتهي هؤلاء.وهو ما يدعونا للتساؤل كدلك هل يمكن لمثل هده الأنظمة أن تستمر؟ مر الاحتلال التثري للعراق مخلفا وراءه دولة ممزقة ومليون شهيد عراقي وآثار الجريمة مستمرة لليوم من مخلفات الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمت في الفلوجة وغيرها ..مر التثر وتركوا بغداد فريسة لمليشيات الموت والقتل ..لقد استطاعوا تفتيت وحدة الشعب العراقي وادكوا كل النعرات المتخلفة والنزعات الشوفينية المتعصبة ..لقد سرقوا ثرواته ودمروا بنياته التحتية ..لكن رغم كل الجرائم وكل الويلات والتضحيات ،فقد أثبت الشعب العراقي أن إرادة الشعوب أقوى من كل الغزاة، وأن إرادة المقاومة هي المنتصرة في النهاية ..وكما استطاعت مقاومة الشعب العراقي طرد المحتل المباشر .نحن على يقين ان شعب بلاد الرافدين أقدر على هزم ادناب الاحتلال وقادر على السير بنصره إلى نهايته عبر استرجاع ثرواته وبناء نظامه الوطني الديمقراطي الشعبي الدي سيولد من رحم صراعه ضد وكلاء الامبريالية مهما تغطوا بالشعارات الظلامية والشوفينية وحتى الحداثية والديمقراطية. لقد اثبت الدرس العراقي وبعده الليبي أن بناء نظام ديمقراطي لا يمكن أن يتم عبر دبابة الديكتاتورية الأمريكية للبرجوازية القادمة من خلف بحر الظلمات..بل له طريق وحيد ، هو طريق الشعوب وطبقتها العاملة لبناء الديمقراطية الوحيدة الممكنة والفعلية وهي هي ديكتاتورية العمال والفلاحين وكل الكاديحين هي هي ديكتاتورية البروليتاريا..هي سبيل تحقيق الرخاء الاقتصادي وضمان الخدمات الأساسية لشعوبنا من تعليم وصحة وطعام وملبس..وبغير تلك الطريق سيستمر مسلسل سرقة عرق ودم وثروات شعوبنا. فهل يتعظ الحالمون الجدد ،في سوريا وغيرها، باستجداء ركوب الدبابة الامبريالية لكي يقصفوا شعوبهم حرية وديمقراطية
#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول الانتفاضة المصرية الثانية
-
رسالة إلى الشهيد شكري بلعيد
-
الشعب المصري يتقدم شعوبنا في مواجهة الفاشيست المتأسلم..ومهام
...
-
مناضلون أم مطبلون
-
بداية النهاية للإخوان المتأسلمين بمصر
-
الشكولاطة: حلاوة بطعم الدم البشري....الجزء الثاني
-
نقابات الرحامنة.... نموذج لهجوم البيروقراطية المسعورة
-
الشكولاطة: حلاوة بطعم الدم البشري....جزء1
-
مواجهة مبدئية أم طعنات خلفية ؟
-
الطبقة العاملة وحركة الشعوب هما ضمانة نجاح أي تغيير ثوري – ج
...
-
نقاش سجالي مع الرفيق النمري في أفق حوار رفاقي
-
-حول ستالين مجددا ...دفاعا عن اللينينية دائما-..... الجزء ال
...
-
بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-..ا
...
-
بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-
-
في ذكرى الشهيد عبد الحق اشباضة... لنتعاطى مبدئيا مع ذكرى الش
...
-
يوسف يبيع الإلاه بقطعة لحم في رمضان
-
في الذكرى 25 لاغتيال الشهيد مهدي عامل...بعض من ملامح حضور فك
...
-
للرفيق النمري كل أكاليل الورد الأحمر في عيد ميلاده
-
• أفاق اليسار الثوري على ضوء الانتفاضات الشعبية الراهنة -الم
...
-
انتفاضة 23 مارس 1965...الذكرى والعبر
المزيد.....
-
لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور
...
-
-لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا
...
-
-بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا
...
-
متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
-
العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
-
مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
-
وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما
...
-
لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
-
ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|