أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - بعض الممارسات الاسرائيليه















المزيد.....

بعض الممارسات الاسرائيليه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأحول التطرق لبعض قضايا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعيدا عن التعصب والتشنج والحساسيه وان اذكر الحقائق كما ارها انعكاسا لواقعيتها بعيدا عن التحيز على الاقل من وجهة نظري ولو ان البعض سيشكك بنزاهتي .وجود الاحتلال هو حقيقه واقعه ولا يستطيع احد انكارها. الاستيطان جاري على قدم وساق باعتراف اسرائيل وامتعاض واستنكار المجتمع الدولي.بعض الاسرائيلين يعتبر الاحتلال اراض متنازع عليها.سأسلم بذلك. القانون الدولي والعام والاسرائيلي يمنع البت او التصرف بهذه الاراضي والبناء عليها ومصادرتها لحين اتخاذ قرار بشأنها. الا ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدوليه....اسرائيل تتدعي انه لا يوجد شريك للسلام .عندما اراد عرفات ورابين عقد اتفاقية سلام قتل رابين على يد عامي بوبر يهودي يمني متطرف وليس على يد فلسطيني. عندها وبعد اغتيال رابين كان المفروض على القياده الاسرائيليه اتمام عملية السلام الا انها لم تكن معنيه ومعظم زعماء اسرائيل اقروا بأنهم على استعداد للتفاوض مع الفلسطينين ل 50 سنه القادمه دون نتائج...نتنياهو وخلال 5 سوات مع الرئيس ابو مازن وبعيدا عن حماس لم يكن معني بالسلام.ما هو السلام الذي تريده اسرائيل.القدس والاستيطان وعودة اللاجئين ودوله قابله للحياه خارج المفوضات .ماذا يقترح الاسرائيلين غير مفوضات عبثيه للعشرين سنه القادمه.
الاعتقالات يوجد اليوم في السجون الاسرائيليه اكثر من 11 الف سجين واكثر من نصف مليون فلسطيني دخلوا السجون ومعظمهم لم يقموا بأعمال مسلحه سوى مقاومة الاحتلال. أي بلد في التاريخ استقبل المحتل بالورود ولم يقاوم.
الاعتقال الاداري وهو اجراء من مخلفات الانتداب البريطاني لا زالت اسرائيل تتبعه وهو اعتقال دون محاكمه وتهمه يجدد كل 3 او 6 اشهر ولمدة خمس سنوات ويطلق سراح المعتقل ليوم او اثنين وتسطيع اعتقال السخص من جديد واعادة الكره وهناك الكثيرين الذين قضوا اكثر من عشرين سنه سجن ولم يحاكموا وافرج عنهم.الاعتقال الاداري لا تتبعه أي دوله في العالم سوى اسرائيل. ولهذا هناك العديد من اضرب ولا زال اليوم يضرب عن الطعام تحديا لهذا الاعتقال.هذا عدا عن صنوف انواع التعذيب لأخذ الاعترافات بالقوه ولن ادخل في تفاصيل هذ الاجراءات.السجن الانفرادي والعزل عن بقية المعتقلين مع منع الزياره.هناك الكثرين ممنوعين من زيارة العائله لسنوات طويله.
المحاكم المعيار الديمقراطي التنفيذي هو لصالح اليهود.فمثلا اقرت محكمة العدل العليا ارجاع سكان قريتي اقرث وبرعم المسيحيتين المهجرتين الىقراهم منذ اكثر من 30 سنه ورفض كل زعماء اسرائيل ذلك مع العلم ان الجيش الاسرائيلي طلب انذاك الخروج من القريتين لمدة اسبوعين فقط ولا زال الابناء والاحفاد يطالبون بالعوده ولا حياة لمن تنادي.يستطيع أي يهودي او مستوطن ان يطالب بأرضي كانت بأدعائهم لهم منذ 500 عام ويحصل عليها بالمحكمه مثال ذالك في مدينة القدس وادي الجوز او سلوان وكثير من المناطق في شرقي المدينه ويستولون على الاراضي والبناء القائم عليها مع العلم ان الفلسطينين يسكنون في تلك الاماكن لاكثر من 120 سنه.بالمقابل لا يستطيع أي فلسطيني المطالبه بارضه او بيته الذي استولى عليهم عام .1948 في هذا المجال الحقوق فقط لليهود....طالب يوسف راحيل من القدس الشرقيه بارجاع بيت والده ووالدته اليهوديه اليغرا فوالده المسيحي احب وتزوج يهوديه قبل ال48 وانجبت 3 ابناء ونتيجة قيام دولة اسرائيل وبقاء عائلة راحيل في القدس الشرقيه صودر البيت.وطالب الابن ومن خلال المحاكم بأرجع بيت العائله فرض طلبه مع العلم ان والدته يهوديه الا انه اثبت انها تحولت الى المسيحيه وحول البيت الى متحف يوسف واليغرا راحيل في عين كارم وهو موجود لللان.العربي لا يستطيع ارجاع ممتلاكته....كتب احد الصحفين اليهود قبل يومين ان محكمة عوفرا حكمت ببراءة 24 حاله فقط من بين 9534 حكمت بأحكام سجن عاليه بحق فلسطينين لاسباب امنيه. وشهادته انه لا يجد الرأفه والعداله من القضاه اليهود وهو امر جدا مخيف.
الاستيطان والبناء... .من المعروف ان ملف الاستيطان هو احد الملفات الشائكه والخطيره والمعيقه لحل سلمي تفاوضي بين الاطراف.الاستيطان ينهب ويبتلع الاراضي الفلسطينيه فحول كل المدن الفلسطينيه هناك مستوطنات مما يعيق قيام دوله قابله للحياه هذا عدا عربدة المستوطينين والاحتكاك الدائم مع الفلسطينين...وافقت اسرائيل على بناء مدينه روابي قرب رام الله وعلى الاراضي الفلسطينيه بشروط تعجزيه ولا زالت مرحلة البناء تسير ببطئ شديد نتيجة الممارسات الاسرائيليه وهي المدينه الوحيده الجديده مقابل عشرات المستوطنات على الاراضي التي سلبت وصودرت من الفلسطيبين.
جدار العزل وهو جدار يفصل بين الاراضي الفلسطينيه واسرائيل بطريقه عنصريه مع مصادرة مئات من الدنمات من الاراضي... البناء , هناك عشرات من الاحياء تبنى حول مدينة القدس لليهود فقط على اراضي مصادره ولم يخصص ولا حي او منطقه للعرب. رخص البناء عدا المنع والاراضي التي تعتبر خضراء باهظة التكاليف مع المماطلات لسنوات تجعل البعض للجوء للبناء الغير مرخص لهذا هناك مئات من اوامر الهدم التي تنفذ. تقسيم الاراضي الفلسطينيه الى ا و ب وج اراضي مسموح فيها البناء وارضي غير مسموح وتعقيدات لا تحصى عدا عن حق اسرائيل في هدم أي بناء لايعجبها في أي وقت ومكان.
حرية الوصول الى الاماكن الدينيه ممنوعه لسكان الضفه وغزه من المسلمين والمسيحين الا في الاعياد وبتصاريح خاصه للبعض المتعلقه بالسن وعدم وجوداحكام سابقه.في الوقت الذي يمكن اليهود للوصول الى الامكان الدينيه في القدس والضفه بكل حريه..
التفتيش على الحواجز والمطار يتعرض فيه العرب الى المهانه وخصوصا المطار الخروج والدخول تفتيش امني وشخصي الملابس والاحذيه والمماطله في الاجراءت..العنصريه المتفشيه في الشارع يتعرض الكثرين للضرب والشتائم لدرجة ان رئيس الدوله شمعون بيرس يدن هذه الحوادث ويطالب المحتمع الاسرائيلي بأختفائها .كذلك في الملاعب الرياضيه الموت للعرب اقل ما يقال ويردد بشكل هستيري فاشي وعنصري.
لم اشير شئ لقطاع غزه لان الوضع هناك معروف عدا ان هذه مقاله خصصتها للقدس والضفه.
في الختام مقال مثل هذا لا يختزل جذور الصراع بين الاطراف انما المراد اظهار بعض الحقائق وهو ليس مقارنه بين اسرائيل والدول العربيه من جهة الممارسات..المطلوب حل عادل للقضيه على اساس دولتين فلسطين واسرائيل والخروج من الحاله الراهنه.
بأعتراف اسرائيل ان عام 2012 كان اهدء عام ولم يقتل اسرائيلي واحد في اسرائيل والضفه الغربيه على اساس قومي مما يدل على ان الفلسطينين هم طلاب سلام واذا اتفق على الحل ممكن العيش بسلام.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
- ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
- العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
- سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
- الامريكان وتهدئة البركان
- مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه
- فلسطين ...اروح لمين
- هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
- مرسي لعباس لا تشكيلي ببكيلك
- سوريا امران احلاهما مر
- اهلا تاريخ وحضاره
- التوقيت سؤال المليون دولار للضربه الاسرائيليه للمواقع السوري ...
- مبروك للرئيس بشار الاسد


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - بعض الممارسات الاسرائيليه