|
كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (2)
رشا نور
الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 07:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بالرغم من ورود أسم الرحمن فى القرآن 58 مرة إلا أن كاتب القرآن حاول أن يتهرب من أن يقول الحقيقة فى أن الرحمن هو المسيح الله الظاهر فى الجسد وهو نفسه صورة الرحمن التى خلق آدم عليها وهذا ما يؤكد تأثر محمد بالمسيحية التى تعلمها على يد قريبه قس مكه المهرطق ورقه بن نوفل .. وحينما كتب محمد فى (سورة الإسراء 17 : 110) : " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا " ... أعتقد كل من حوله انه يدعو لإله أخر اسمه الرحمن وأحتاروا أكثر حينما قال لهم فى ( سورة الفرقان 25 : 60 ) : " وَإِذَا قِيلَ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60) " ... لأنهم لم يعرفوا الرحمن ولا يدرون من هو : وقد ورد فى فتح الباري فى شرح صحيح البخاري – كتاب المغازي – بَاب عُمْرَةِ الْقَضَاءِ ذَكَرَهُ أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَوْلُهُ : ( فَلَمَّا كُتِبَ الْكِتَابُ ) كَذَا هُوَ بِضَمِّ الْكَافِ مِنْ كُتِبَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ ، وَلِلْأَكْثَرِ كَتَبُوا بِصِيغَةِ الْجَمْعِ ، وَتَقَدَّمَ فِي الْجِزْيَةِ مِنْ طَرِيقِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِلَفْظِ " فَأَخَذَ يَكْتُبُ بَيْنَهُمُ الشَّرْطَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " وَفِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ " كَتَبَ عَلِيٌّ بَيْنَهُمْ كِتَابًا " وَفِي حَدِيثِ الْمِسْوَرِ قَالَ : فَدَعَا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْكَاتِبَ فَقَالَ : اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ . أَمَّا الرَّحْمَنِ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ ، وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : لَا نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَنَحْوُهُ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ بِاخْتِصَارِ وَلَفْظُهُ أَنَّ قُرَيْشًا صَالَحُوا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعَلِيٍّ : اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . فَقَالَ سُهَيْلٌ : مَا نَدْرِي مَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مَا نَعْرِفُ : بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَلِلْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ " فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَأَمْسَكَ سُهَيْلٌ بِيَدِهِ فَقَالَ : اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ ، فَقَالَ : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، فَكَتَبَ " . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=7686 ويقول العلّامة والمؤرّخ جواد علي فى كتاب "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام " فى الجزء الثالث - صفحة 736 مايلي : " ونقرأ في النصوص العربية الجنوبية اسم إله جديد، هو الإله "رحمنن" أي "الرحمن" وهو إلهٌ يُرجـِع بعضُ المستشرقين أصله إلى دخول اليهودية إلى اليمن وانتشارها هناك. وهذا الإله هو الإله "رحمنه" Rahman-a "رحمنا" في نصوص تدْمُر " ... إلخ.
وحتى نأتي بالبينة على تأثر كاتب القرآن باليهودية والمسيحية وأقتباسه منهما، علينا أن نسأل من هو مولود المرأة الخارج من الرحم المملوء بصلة الرحم والقرابة القريبة للانسان أى الرحمن : 1 – عندما أخطاً آدم قال الله للحية القديمة التى تكلم من خلالها إبليس : " وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ" ( تكوين 3 : 15 ) .. أى أن الأتي من رحم المرأة سيسحق الشيطان ولم يقل من نسلهما أى الرجل والمرأة بل هو سياتي من رحم امرأة بون زرع رجل ... وهذا مأكده الله فى (سفر إشعياء 7 : 14 ) " وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ» ... ويقول عنه فى (سفر التثنية 18 : 15 و 18 ) " ١٥ «يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي {أى هو حامل صفات الله فهو مثل الله } . لَهُ تَسْمَعُونَ. ١٨ أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ {أى حامل الصفات الانسانية فيكون مثل موسي } ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ." .. فهذا الشخص الخارج من الرحم من بطن المرأة هو الله الظاهر فى الجسد .. 2 – هذا الرحمن الخارج من رحم المرأة " ٦ الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. ٧ لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. ٨ وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. ٨ وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. ٩ لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ١٠ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، " ( فيلبي 2 : 1 – 10 ) ... وقد قال كاتب القرآن فى (سور النساء 4 : 172 – 173 ) ".. إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا { أى أن الكلمة كان فيه قبل إلقائه إلى مريم ولم ينفصل عنه } إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ... (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ { أى لم يتكبر} الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ .. (172) .. ويقول عنه الرب فى (سفر إشعياء 9 : 6 ) " لأَنَّهُ يُولَدُ {هذه هى الولاده الأزاليه لأنه كلمة الله أى عقل الله المفكر المولود منذ الأزل من الله } لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ ". 3 - يقول محمد أن الرحم شجنة من الرحمن أى أحزنه لأن الرحمن الأتي للعالم من خلال رحم المرأة ليحمل طبيعة الانسان سيصلب ... " أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ" ( إشعياء 53 : 10 ) . وهذا ورد فى سنن الترمذي – كتاب البر والصلة – باب ماجاء فى رحمة المسلمين – الحديث رقم 1924 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=3641 وورد فى لسان العرب أن : شجن : الشَّجَنُ : الْهَمُّ وَالْحُزْنُ ، وَالْجَمْعُ أَشْجَانٌ وَشُجُونٌ . شَجِنَ بِالْكَسْرِ شَجَنًا وَشُجُونًا فَهُوَ شَاجِنٌ وَشَجُنَ وَتَشَجَّنَ وَشَجَنَهُ الْأَمْرُ يَشْجُنُهُ شَجْنًا وَشُجُونًا وَأَشْجَنَهُ : أَحْزَنَهُ http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4142&idto=4142&bk_no=122&ID=4150 4 – من يقبل هذا العمل المعلق على العرش سيصله الله ومن قطع ورفض هذا العمل قطعه الله وهذا ماورد فى لسان لعرب : الرَّحْمَةُ يُقَالُ : رَحِمَ رُحْمًا ، وَيُرِيدُ بِالنُّقْصَانِ مَا يَنَالُ الْمَرْءُ بِقَسْوَةِ الْقَلْبِ ، وَوَقَاحَةِ الْوَجْهِ وَبَسْطَةِ اللِّسَانِ الَّتِي هِيَ أَضْدَادُ تِلْكَ الْخِصَالِ مِنَ الزِّيَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَقَالُوا : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَالرَّحِمُ وَالرَّحِمَ - بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ - وَجَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا وَالْقَطِيعَةَ - بِالنَّصْبِ - لَا غَيْرُ . وَفِي الْحَدِيثِ : إِنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ : اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي . الْأَزْهَرِيُّ : الرَّحِمُ الْقَرَابَةُ تَجْمَعُ بَنِي أَبٍ . وَبَيْنَهُمَا رَحِمٌ أَيْ : قَرَابَةٌ قَرِيبَةٌ . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3077&idto=3077&bk_no=122&ID=3082 وفى المصنف – كتاب الأدب – 3492 ( 7 ) مَا قَالُوا فِي الْبِرِّ وَصِلَةِ الرَّحِمِ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ عَادَ أَبَا الرَّدَّادِ فَقَالَ : خَيْرُهُمْ وَأَوْصَلُهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَوْنٍ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ : أَنَا اللَّهُ وَأَنَا الرَّحْمَنُ ، وَهِيَ الرَّحِمُ ، شَقَقْت لَهَا اسْمًا مِنْ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهْ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ . حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ جَهْمٍ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الرَّحِمُ شُجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ تُنَاشِدُ حَقَّهَا فَيَقُولُ : أَلَا تَرْضِينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَك وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَك ، مَنْ وَصَلَك فَقَدْ وَصَلَنِي وَمَنْ قَطَعَك فَقَدْ قَطَعَنِي . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=10&ID=3288&idfrom=3486&idto=3711&bookid=10&startno=6 5 - ونجد أن الرحم الانساني يمسك بحقوي الرحمن ليرحم نسلها ويشفق عليها ويصنع لهم الخلاص لهم وهذا ماورد فى مرقاة االمفاتيح شرح مشكاة المصابيح – كتاب الأدب – باب البر والصلة – الحديث رقم 4919 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ فَأَخَذَتْ بِحَقْوَيِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : مَهْ ، قَالَتْ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطْعِيَّةِ . قَالَ : " أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ ! قَالَ : فَذَاكَ " . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=9789 ولذلك فلن يقبل شفاعة إلا من كان فى عهد مع الرحمن الأتي من الرحم : فيقول كاتب القرآن فى (سورة مريم 19 : 87) : " لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا " . وفى (سورة الرحمن 19 : 78) : " أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا " . 6 - الباسمله الإسلامية { بسم الله الرحمن الرحيم } باللغة السّريانيّة: {بشم ألوهو رحمانو رحيمو} . "بشم" بالآراميّة تقابلها "بأسم" بسم بالعربية . ألوهو: معناه المقتدرون بالسرياني وهو فى صيغة الجمع ويعبر عن الله الخالق وهو تعبير عن الذات الإلهيّة وبالعبرية إيلوهيم . رحمانو- رحمو وتعني بالسريانية بيت الرحم أو رحم المرأة - الأمّ، ورحم الأمّ بالعبريّة : راحاميم (הרחם של האמא ) ، ويستعمل كمصطلح يعبر عن الرحمة . فمثالاً يقول الكتاب المقدس فى (أشعياء 15:49 ) :" «هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ {فى الأصل العبري أبن رحمها} حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ." . تدلّ على محبّة الأمّ والرباط العضوي بينها وبين طفلها ... بل وتدل على صلة الرحم أى المحبة الأخوية وقوتها . وتشير كلمة "رحمانو" التي في البسملة المذكورة إلى عقيدة التجسّد حيث يقابلها فى البسملة باللغات الآخرى كلمة الابن وهى نفس المعني لأن الابن خارج من الرحم . حيث يقول (الإنجيل بحسب تدوين يُوحَنّا 14:1 ) " والكلمةُ صارَ جسداً وحَلّ بيننا ..." . و(بحسب تدوين لوقا 35:1 ) " فأجابها الملاك: الروح القدس يحلّ عليكِ، وقوة العلي تظلّـلكِ، لذلك فالقدّوسُ الذي يولدُ منكِ يُدعى ابن الله" .
7 – لماذا لم يستعمل كاتب القرآن الحنان أو الشفوق والعطوف ..ز لماذا الرحمن التى تقابل الأبن الخارج من الرحم فى المسيحية ؟ لأنه هو الحل الوحيد لخلاص العالم أن يرسل الله ابنه الوحيد كلمته الذى فى حضنه أى جامع فيه الذى هو صورة الله ورسم جوهره ليظهر فى صورة البشر ويصنع لنا الفداء ويكون هذا الانسان حامل طبيعة الله الأزلي الأبدي السرمدي ويعمل أعمال الله .. وبعد أن فسد أدم (بذرة بشريتنا) بعصيانه وعصيان ذريته ياتي أدم الأخير شخص ربنا يسوع المسيح ونموت فيه على الصليب ويقوم بنا من بين الأموت لنصير نحن بر الله فيه أنها البدالية العظمي التى صنعها الرحمن كممثل عن البشر أذ أتي فى صورتنا وأعادنا إلى صورته (صورة الرحمن ) التى خلقنا عليها وكنا فيها قبل خطيئة آدم ... 8 – قد يسال البعض وكيف مات الله ومن كان يحكم العالم والمسيح فى القبر ووووووو ؟ فنحن لا نقول ان الله قد مات وحاشا أن يموت الله فالذى مات هو الرحمن الانسان يسوع المسيح الخارج من رحم العذراء مريم .. ونؤكد أن الله لا يموت لأنه هو الحي للأبد وأن مات الرحمن فهو القيوم القيام الذي يقوم بقوة لاهوته لذلك أسم الله الأعظم هو الحي القيوم ... وأكتفي بهذه الإستدلالات التى تؤكد أن الرحمن هو المسيح الله الذى ظهر فى الجسد .
#رشا_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (1)
-
الأزرع الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول الإس
...
-
هتلر صلى الله عليه وسلم
-
على كل مسلم أرتكاب الذنوب والمعاص حتى لا يتعطل الغفار الغفور
...
-
إله القرآن يعترف بأن ربوبيته ظلت ناقصة لم تكمل إلا بخلقة عبي
...
-
كاتب القرآن يقر ويعترف بأن المسيح أنزل من السماء مائدة الحيا
...
-
كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره
-
القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو نفسه الشيطان اللئيم الم
...
-
القرآن يقر بعظمة اليهود ويعترف بحقهم فى ميراث عرش مصر
-
القرآن يقر ويعترف أن معظم نصوصه آيات شيطانية
-
القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام نرجسي مجنون سيفني خليقته بي
...
-
أكذوبة التوحيد فى القرآن
-
القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو إله هذا الدهر !
-
القرآن يشهد أن المسيح هو الله فى الأرض
-
ولدت لتهب الحياة للآخرين
-
الأدلة القرآنية على ألوهية محمد !
-
إله أم شيطان الذى يغوي القلوب .. !
-
ساعي البريد عليه السلام
-
هل حرم الإسلام الخمر ؟
-
مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق
المزيد.....
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل-
...
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|