عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 13:18
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لقد وصلت رسالة الارهاب الانتخابي رسالة واضحة اريد لها ان تصل ولقد وصلت وتم تنفيذها في تراجع حكومي جديد دون مقابل ما دام مصالح اقطاب القيادات السياسية غير متضررة بالارهاب. الحكومات المحلية في العراق حكومات ملئية باختراق من المفسدين والقتلة من البعث وتنظيم القاعدة ارادات هذه الحكومات تاجيل الانتخابات في مناطق الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وهي مناطق التظاهرات الطائفية لاجل ضمان بقائها في السلطة من اجل استكمال دورها في المخطط الامبريالي من تجزئة وتقسيم للعراق على شكل اقاليم عن طريق ادخاله حربا اهلية . وبالطبع هذه المناطق لاخلل في الوضع الامني فيها حيث لم تشهد مناطق التظاهرات اي عمليات ارهابية ما عدا المناطق المشتركة التي تتواجد فيها الاقليات من اجل ارهاب تلك الاقليات . فلقد رفضت مفوضية الانتخابات اي تاجيل للانتخابات في بداية الامر وتراجعت فيما بعد من اجل عرضه الى اللجنة الامنية ولقد جاءت رسالة الثلاثاء الاسود الدموي 19اذار 2013 لتكشف في جريمتها الارهابية رسالة البقاء في السلطة واستمرارها على حساب الضحايا الابرياء.ان البعث والتيار السلفي الطائفي والانفصاليين الكرد يريدون من خلال الارهاب زرع قناعة عند شعبنا لاغراض انتخابية ان الحكومة والتحالف الوطني ودولة القانون قد فشلت في حماية المواطن البسيط في الوقت الذي تراهن فيه اقطاب في الحكومة على الخوف من عودة البعث ومن الارهاب لاغراض انتخابية وبالنتيجة لا يعلم الحمقى من قيادات الارهاب ان الارهاب ان لم يزد من حدة التخندق الطائفي الانتخابي جراء فوبيا الفزع الطائفي فانه سيعمل على ابقاء السلطات الحالية على وضعها مستمرة بذريعة تاجيل الانتخابات الى اشعار اخر لاجل استمرار بقاء السلطات . ان الرسالة واضحة جدا فلم يكن الهدف هو المسؤولين المتخندقين في تحصيناتهم في الخضراء ولا اللصوص او القتلة من شركاء السوء اخوة يوسف بل المواطن البسيط. الذي اصبح مذهولا لايهتم به احد لا يثق باحد ولا يعرف اي حل للمأساة. ايها العراقي لك الله.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟