وليد حنا بيداويد.مقالك المستوفي للشروط اللغويه لايكفي لاازاحة غربال عبد الحكيم المتهرئ

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وليد حنا بيداويد مقالك المستوفي للشروط اللغويه لايكفي لاازاحة غربال عبد الحكيم المتهرئ
السلام عليكم ورحمة الله: لااستطيع اخ وليد ان انتقد مقالك لغويها فانت سليل عائله مشهوره بباعها الطويل في مضمار اللغه العربيه ولكني كنت اتمنى ان تكون متمكنا دينا كما سعادة البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويذ على روحه السلام والرحمه فلا تكفي المقاله المستوفيه لشروط اللغويه ان تزيح غربال عبد الحكيم المتهرئ قد يكون مقالي الذي تنتقده يمتاز بالركاكه اللغويه وبالتهافت ولايرقى مستواه اللغوي لموضوع انشائي لطلبة الدراسه الابتدائيه وقد يكون مقالي غير مستوفي لشروط المقاله ولكنه يضم حقائق وآيات من كتابكم المقدس لايمكن لاارقى مقاله مكتوبه وفق اصول المقال ان تشكك بها او ان تفندها ولاتحتاج من تفسير فانا في مقالي الذي تنتقده لم اقدم تفاسير .قدمت لكم آيات من كتابكم وكان الحري بك ان تقدم تفنيد لما كتبت وان لاتشغل نفسك بنقد مقالي لغويا
فتقول في مقالك ان عبد الحكيم يحرم على غيره مايبيحه لنفسه ولست انا من حرم ذالك ولكنه رسولكم المسيح عليه السلام سلام عليه يوم ولد وسلام عليه يوم يبعث حيا حيث قال لكم في الاناجيل التي اوصلها لكم تلامذته
5: 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم
5: 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم.5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
فرسولكم عليه السلام من منع عنكم حق الردولست انا هومن حرم عليكم الدفاع عن انفسكم ولست انا
وكان عليك بدل ان تنتقص من مقالي وتصفه بالركاكه اللغويه ان تقول لا ماتقوله غير صحيح وتقدم لنا آيه من انجيلكم
تبين لنا فيها ان حق الرد والدفاع عن النفس مكفول لكم ومافعلت ذالك
اما ديننا فاباح لنا ذالك اي حق الرد في الايه بسم الله الرحمن الرحيم:
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
اما عن حد الرده فبينت لكم انه موجود في كتبكم

«إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً،
2 وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا،
3 فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
4 وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ.
5 وَذلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ ذلِكَ الْحُلْمَ يُقْتَلُ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، لِكَيْ يُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
6 «وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ
7 مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا،
8 فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ،
9 بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا.
10 تَرْجُمُهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ الْتَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ.
11 فَيَسْمَعُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يَعُودُونَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ الشِّرِّيرِ فِي وَسَطِكَ.
12 «إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً:
13 قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لَئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا.
وحتى لاتقول عبد الحكيم عثمان فسر هذه الايات وفق نفسه المريضه الحاقده كما وصفتني كان عليك ان تقدم تفاسيركم لهذه الايات ولتعلم ان شريعتكم لم تأمر بقتل من يرتد عن دينه منكم فقط بل فرضت هدم كل ما كان لمعابد لغير دينكم واليك آلايات فندها ان استطعت

"تخربون جميع الأماكن حيث عبدت الأمم التي ترثونها،

آلهتها على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء.

وتهدمون مذابحهم، وتكسرون أنصابهم،

وتحرقون سواريهم بالنار،

وتقطعون تماثيل آلهتهم،

وتمحون اسمهم من ذلك المكان" [2-3]. فهل هدم او خرب المسلمون دور عبادة من سبقهم من الاديان وهل محى المسلمون اسماء من كان قبلهم من الديانات فند ماقدمت ان استطعت ولايهمي باي مستوى لغوي سوف تكتب

اما عن المحاكم التفتيشيه الاسبانيه فمن اوجدها هم رجال دين بدرجة بطريارك وقمامصه وبابوات وكرادله فهل تنكرها

وهل تنكر ماقامت به تلك المحاكم من اراقه للدماء وهل تنكر حرب الثلاثين التي جرت بين الكاثوليك والبروتستانت

اما تقول انهم اليوم تجاوزها اقلك نعم ولكن انتم تعتمدون على الماضي في نقدكم للاسلام ولاتعتمدون على واقع الاسلام اليوم وكذالك المسلمون اليوم قدتجاوزوا الكثير مما وقع في تاريخهم السحيق ولم تعد هناك غزوات يقومون بها لااقول لك انه لايوجد في الاسلام حد الرده ولكن كم من ارتد اليوم عن الاسلام ولم يقم عليه حد الرده ولااقول لك انه لايوجد حد الرجم ولكن كم من المسلمات تزني اليوم وكم منهن رجمت نعم هناك في الاسلام حد لشارب الخمر ولكن كم من المسلمين يعاقر الخمر ولم يجلد نحن لاننكر ولاكن انتم من ينكر اما عن قولك ان اتباع السلفيه هم على الاسلام الصحيح فاقدم لك فتوى من احدمراجعهم المعتبرين وهو الشيخ بن عثيمين

وتنص فتواه على ان من لم يحكم بما أمر الله فهو من الكافرين وان صام وان صلى وان حج وتصدق

http://www.youtube.com/watch?v=ZYk4hWLyxnU

واليكم حديث عن عمر بن الخطاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه
وقارن بين فتوى الشيخ بن عثيمين وبين حديث رسوله عندها يتبين لك ان كان السلفيه على دين الاسلام الحق ام لا
فلم يقل الرسول محمد امرات ان اقاتل الناس حتى يحكموا بما امر الله غير اعتراض النبي وانكار فعل اسامه بن زيد عندما قتل رجلا نطق بالشهادتين ولم يصم ولم يصلي ولم يحج ولم يتصدق
اما قولك ان الولايات المتحده الامريكيه دولة قانون فلايتسني للمسلم فيها ان يخترق القانون فلا اختلف معك ان الولايات المتحده الامريكيه دولة قانون ولكن هذا لايمنع حتى لو كان عدد المسلمين العشرة ملايين او اقل من ذالك ان يخرق احد المسلمين هذا الطوق القانوني وتفجيرات 11اذار فيها تدل على ذالك( التجاره العالمي) تؤكد لك انه بامكان المسلم ان يخترق القانون وغير حوادث القتل التي تحدث باستمرار فيها واخراها قتل احد الامريكان لعشرين طفل في مدرسه ابتدائيه فيها غير حوادث الاعتصاب وغيرها التي تحدث رغم تمتع الولايات المتحده الامريكيه بقانون صارم فياخي بداويد دعك من متابعة مقالي لغويا وانتقاد ركاكته وخلينا بالادله والوقائع وقم بتفنيدها واثبات عدم صحتها فلن تستطيع مقالاتك المحبوكه لغويا انت تنكر ما قدمته لكم في مقالي ولايمكنها ان تدحض ماقدمته من وقائع على الارض تحياتي

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات