أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ابدا















المزيد.....


عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ابدا


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 17:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردا على مقالتك الركيكة بعنوان ( فساد الاسس الانسانية فى الديانتيين اليهودية والمسيحية ) والتى تحمل فى مضمونها الحقد السلفى الاعمى والمزيفة للواقع والحقيقة اود ان ارد عليك بجملة من الحقائق التى لايمكنك ان تتجاهلها.
هكذا كانت بداية كتاباتك فى صفحة الحوار المتمدن عندما بدات تكتب انشاءات مدحتك اسفا وتسرعت بالحكم عليك عندما اخفيت حقيقتك وها انك يوما بعد الاخر تظهر حقيقتك مستخدما اسماء عدة ، فانت ذات حقيقة مزيفة ظهرت الى الواقع.
لعجيب امرك حقا انك ذا العقل المغيب ومسلوب الارادة تدافع مرغما تتهم الاحرار من انهم مغيبوا العقل الا ترى فى هذا عجبا !!
رحت وكعادتك تكتب جملا غير منسقة قواعديا واملائيا لا تعد الا انشاءا لطلبة الابتدائي لا علاقة له بالمقالة ويفتقر الى ابسط اسسها ، على كل حال انا ارد عليك بذات الاسلوب الذى لاتعرف غيره تارة تكتب عن المسيحية وتارة عن المصالح الدولية و تخلط بينهما
وتحلل للاسلام وتحرم على غيرهم، تحلل للاسلام القيام بكل ما اوتى لهم وتحرم على غيرهم الدفاع عن مصالحهم وهكذا انك تطبق اسلامك الصحيح الانسانى وهذه هى نظرة الاسلام الانسانية.
مقالتك متهرئة اتهامية باطلة تبريرية لافعال وجرائم الاسلام، انك فى الواقع عاجز اومن وقع على شاكلتك النيل من سمعة المسيحية وكذلك اليهودية، انتم اضعف مما تتصور من ان تكونوا بالمستوى قادرون على نقد المسيحية فى اعمالها المنطلق من اسس الكتاب المقدس، لذلك اقول لك ان غربالك متهرء لايمكنه فى احسن احواله ان يحجب شمس المسيحية وحقائقها التى يعرفها القاصى والدانى ويعرف الاسلام واسسه ايضا، لذلك شتان بين الاسلام والمسيحية مع احترامى لباقى للمسلمين شركاء فى الوطن الذين يحترمون الاخر فيحترمون انفسهم، فشكرا لهم.
انك تحاول اتخاذ المسيحية شماعة لتعليق اوساخكم عليها ، اقصد اوساخ دينكم وافكاركم النتنة وتاريخه الدموى منذ بداية ظهوره قبل الف واربعمائة عام ولحد يومنا هذا فقد كانت ظهوره كارثيآ حل بالبشرية ولكنها هى نبوة السيد المسيح التى يجب ان تتحقق نعم يجب ان تتحقق عندما قال ( احترزوا الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان ومن داخلهم ذئاب خاطفة ) فلم يبقى هناك على وجه الكرة الارضية دينا وضعيا كحال الاسلام ودينا سماويا كحال اليهودية والمسيحية لم يكفره الاسلام خلا انفسهم حتى الشيعة لم يسلموا من التكفير هنا بامكانك ان تبحث ظهور الاسلام الدموى وانتشاره وكذلك اعمال خلفائه وقتلهم الواحد تلو الاخر ولحد هذا اليوم.
هنا اطلب منك ان تدلنى على نقطة انسانية مضيئة يمكننى ان استدل على انسانية الاسلام منذ ولادته الكارثيه ولحد يومنا هذا منطلقين من تطبيق الايات القرانية وسنه نبيه على ارض الواقع. انت تبرر فى انشائك جرائم الاسلام بحق المرتدين عنه. هنا من حقى بان اسالك اذا كان الكتاب المقدس سواء فى عهديه القديم والجديد ان منح قتل المرتدين فلماذا سمح اسلامك بقتل المرتدين عنه ولم يسامحهم ليكون افضل من اليهودية والمسيحية؟ ، لماذا اباد اله الاسلام النصارى واليهود فى جزيرة العرب ( طالع ويكيبيديا ).
فى مسالة محاكم التفتيش . هل انك طالعت ايه لم نعرفها نحن فى الكتاب المقدس تؤكد على انشاء محاكم للتفتيش لكى تعطى الحق لنفسك بان تنتقد غيرك ؟ ام انك تبرر افعال الاسلام حول مسالة مفاتيح الجنة التى طبقها الامام الخمينى؟
فى موضوع الهرطقيون انا اتحداك الف مرة ان تاتينى باية او اشارة او كلام او حرف تقول ان الهرطقيون كفرة او تم تكفيرهم كما تزعم كذبا وتدلس كعادتك للاسف الشديد، من ثم ان مسالة التكفير لا توجد فى المسيحية وانما هى افكار اسلامية، فالهرطقة كانت اختلاف فى الاراء حدثت وانتهت تم حلها من خلال المؤتمرات الكنسية ولم يعد هناك ذلك الاختلاف،هل تمكن المسلمون السنة والشيعة من حل خلافهم الدموى منذ الف واربعمائه عام؟.
فى مسالة اخضاع المراءة للرجل، ما المشكلة فى ذلك اذا اصبحا جسدا واحدا، الم يقول السيد المسيح ( ما جمعه الله لايفرقه انسان) ماهو اعتراضك على هذا، (من ثم ماذا تقصد بانه لايجب على المراة ان تتعرى) ؟ الا تفسر لنا مقولتك هذه لطفا؟ من ثم الا يخضع الشعب كله لسلطات الدولة ولسلطات القانون؟، وهل فى رايك ان الله قد سلب حقوق وحرية الزوجة عندما قال يجب ان تخضع المراءة لسلطات الرجل؟ انك يا عبدالحكيم تفسر الاية حسب التفاسير والعقل الاسلامي الضيق وهذا يعود اليك ولا شان لنا به عن كيفية تفسيرك للايات ولكن نحن نفسر كما نحن نراها صحيحا ونطبقه على زوجاتنا.
اذا انك ترى بهذا الحجم الكبير الروح الانسانية فى الاسلام وافتقادها فى المسيحية واليهودية لماذا لم يسامح الاسلام المرتدين عنه ولماذا سفك الخمينى الكاتب سلمان رشدى كاتب الايات الشيطانية ولم يسامحه ؟.
تقول ايضا ( ولكل مذهب له رؤيته الخاصه عن الاسلام فمنها من يقيم حد قطع اليد وحد رجم الزاني وهما دولتين فقط السعوديه وأيران اما باقي الدول الاسلاميه لاتلتزم بذالك ومن يطالب بتطبيق الشريعه الاسلاميه هم فرقه من المسلمين وهي السلفيه) اذا وفق هذا الكلام لماذا لا تلتزم باقى الدول اسلامية بذلك خلا فرقة واحدة من المسلمين؟ اذا هذا دليل حى بان القران لا يفيد الواقع الانسانى وبعيد عنه كل البعد وفشل فى التطبيق بدليل كلامك هذا وانا اعتبر السلفيين والوهابين والقتلة هم المسلمين الصحيح واذا تحترم المراءة ولا تضطهدها فانت لست بالمسلم الصحيح.
فى موضوع تبالغت ودلست فيه كثيرا جدا اما يكون التدليس هكذا او بلاش ، تقول يوجد فى الولايات المتحدة ستون مليون مسلم ولا اعرف من اين استقيت هذا الرقم الهائل والحقيقة انهم لا يتجاوزون عشرة مليون مسلم فى عموم الولايات المتحدة . تقول فى انشائك لو كان المسلمون ارهابيون لارتكبوا وقتلوا ولكنهم لم يفعلوا ذلك، آضحكتنى يا رجل ،جملة مضحكة تستحق ان تكون نكتة الموسم الحالى، نسيت يا عمو ان المسلمين فى الولايات المتحدة محكومون بالقانون المدنى الاميركى وكل من يتجاوز القانون يقدم للمحاكم وقوة القانون وسلطاته تمنع الارهابيون من ارتكاب تلك الجرائم مع قيام المتطرفين وتواصلهم بقتل كل من ينتقد الاسلام ونسيت الحادثة المشهورة فى اقل من خمسون يوما عندما قتل مصرى سلفى قبطيان ودفنهما فى حديقة منزله قبل ان تتمكن الشرطة اكتشاف تلك الجريمة الكبرى.
فى النهاية اقول لك عندما تكتب حاول ان لا تختلط بين سياسات الدول وبين المكتوب فى الكتاب المقدس، حاول ان تفصل المصالح الدولية وعن كلام الله ولذلك قال السيد المسيح اعطوا ما لقيصر لقيصر وما للله للله وتحاول المجتمعات المتقدمة فصل الدين عن الدولة



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان


المزيد.....




- خارجية الأردن: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة استفزازية م ...
- بن غفير يقتحم الأقصى احتفالا بعيد -الأنوار- اليهودي ومكتب نت ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير
- الرئيس الايراني: لو كان المسلمون متحدين لما تجرأت -اسرائيل- ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير
- وجهاء الطائفة العلوية في حمص يصدرون بيانا إلى أهالي المحافظة ...
- وزير الامن المتطرف بن غفير يقتحم الاقصى بأول ايام -عيد الانو ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن ...
- لأول مرة منذ 50 عاما.. مسيحيو دمشق يحتفلون بالميلاد من دون ح ...
- دعوات مقدسية للرباط في المسجد الاقصى وصد اقتحامات المستوطنين ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ابدا