|
الخلل ليس في الدين والشريعه/ ست فؤاد العراقيه
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 15:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخلل ليس في الدين والشريعه/ست فؤاده العراقيه السلام عليكم ورحمة الله: حتى نخرج باستنتاج ان الاديان والشرائع لا تعلم علينا الى العوده الى الوراء ملايين السنين قبل ظهور الشرائع السماويه او الوضعيه لنرى كيف كان حال الانسان في تلك الحقب التاريخيه ولاننا لم نعش في تلك الفتره ولان تلك الفتره كانت تسمى فترات ماقبل التاريخ لانها لم تؤرخ فلم يكن يعرف الانسان الكتابه فليس بمقدورنا ان نعرف كيف كان حال الانسان وكيف كان حال المرأه وكيف كان يعاملها الرجل ولكن بامكاننا ان نعرف كيف هو حال الانسان وكيف هو حال العلاقه بين الرجل والمرأه في زمن لم تكن فيها لاشريعه ولا اديان وبما ان الانسان هو حيوان ولكنه ناطق وعاقل هكذا يوصف الانسان فيمكننا ان نراقب حياة شقيقه الحيوان الغير ناطق والغير عاقل وهذا جدا بسيط من خلال اذا تسنى لنا مراقبة العلاقه بين الحيونات ذكور وذكور وذكور واناث او بمتابعة عالم الحيوان لنرى كيف هو حال التعامل بينهم ولا يخفى على احد انه تعامل غير حضاري وغير منضبط وتسوده شريعة الغاب شريعة الاقوى فالاقوى هو الذي يبقى على قيد الحياة والاقوى هو الذي يتسيد الغابه لذا قالوا عن الاسد ملك الغابه فلاتوجد شريعه بينهم تحكمهم ولاديانه توجههم او تضبط التعامل بينهم ناتي الى الانثى نراها خاضع للذكر خضوعا تاما ونرى الذكر متسيد عليها الا طبعا اذا استثنينا بعض الانواع من الحيونات التي تكون فيها العلاقه تضامينه بين الذكر والانثى او ان تكون الانثى هي السيده وهي القائد وطبعا لايخفي على المتابع الفروق التركبيه البنيويه بين الذكر والانثى فانثى الاسد اللبوه رغم شراستها فهي المكلفه حصرا بالصيد وتقديم الغذاء للذكر فهل هناك شريع اوديانه فرضت على انثى الاسد ذالك كذالك العنايه بالمواليد من مهمة الانثى حصرا اذا استثنينا بعض انواع الطيور فالرعايه بالمواليد تكون مشتركه بين الذكر والانثى بعد ماتبعنا العلاقه بين شقيق الانسان الحيوان ونعلم ان الانسان عايش شقيقه الحيوان وتواجد معه فاقتبس من خلق شقيقه الحيوان الكثير ومنها علاقته مع نظيره الانسان من الذكور وتعامل من نظيرنه الانثى على ذات التعامل الذي كان سائدا بين الحيوان ونظيره الذكر وبين الحيوان ونظيرته الانثى ولانغفل الفروق التركبيه والبنائيه بين ذكر الانسان وانثاه وبقت شريعة الغاب سائده في التعامل بين الانسان واخيه الانسان وبين الانسان وانثاه الى ان بدأت تظهر الشرائع الوضعيه التي حددت اسس التعامل بين بني الانسان ومنها شريعة اورنمو وشريعة حمورابي وغيرها من الشرائع التي حوت بنودا تضبط العلاقه بين الانسان واخيه الانسان وبين الانسان ونظيرته الانثى ثم تلتها الشرائع السماويه والتي بدأت مع الديانه اليهوديه والتي جائت لتضبط العلاقه بين بني البشر ولانه لاتعلم بلاتعليم فكانت الشرائع سواء الوضعيه او السماويه هدفها تعليم الانسان الخلق ثمكيفية التعامل بين بعضهم البعض ففي اليهوديه لاتقبل شهادة المرأه اصلا وفي المسيحيه فالرجل رأس المرأه وعلى المرأه ان تخضع للرجل وبامكانك ولو اتعبك شوي ان تتابعي مقالاتي ففيها توضح اكثر وفيها نصوص من التوراة والانجيل والتلمود توضح كيف تكون علاقة الرجل بالمرأه وكذالك الاسلام سار على ذات النهج وجعل الرجل اعلى درجة من المرأه وجعل شهادة امرأتين تعادل شهادة رجل واحد وعلل ذالك كون المرأه اكثر نسيانا من الرجل اما عن قول ان المرأه ناقصة عقل ودين وفق نظرية الاسلام فهذا غير صحيح وعلل نقصان الدين في المرأه عن الرجل هو مرورها بفترات الحيض والولاده والنفاس التي ترغمها عن الانقطاع عن ممارسة الطقوس الدينيه خلال تلك الفتره وهذا شيئ خارج عن ارادتها واما نقصان العقل سببه النسيان الذي تعاني منه المرأه وليس نقص في القدره على التفكير والابداع فمعروف ان بعض النساء اكثر ذكاءا من الرجل ولايمكن لااحد ان ينكر ذالك وان اشاطرك نفس الشعور لما يحدث من بعض الرجال نحو المرأه من تصرف لاانساني او من تهميش لدورها او الانتقاص من حقوقها فالاسلام قال وعاشروهن بالمعروف ولهن من الحقوق مثل ماعليهن من واجبات لقوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ، وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ) البقرة/228 اما الدرجه فهي تعود للفروق التركيبيه والبنائيه بين الرجل والمرأه هكذا اعتقد وقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[النساء: 1]. وقوله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا/سورة النساء اما الضرب فهو غير مباح ضد المرأه الصالحه المرضيه للزوج فقد للخارجه عن تعاليم الله وعن ارضاء الزوج ولم يبيح الاسلام الضرب المبرح وليس كل الازواج يضرب أمرأته اما الميراث للمرأه النصف وذالك للاعباء التي يتكلف بها الرجل من رعايه ونفقه واقامة الاسره الجديده فلا تكاليف على المرأه(ياريت تراجعي مقالي ما معنى قوامة الرجل على المرأه في الاسلام) وكثير من الاحاديث النبويه بحق المرأه
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا ) في خطبة الوداع ) خيركم خيركم لااهله أوصيكم بالقوارير فشبه الرسول المرأه بالقاروره لرقتها فطلب من الرجل معاملتها بحنو ومعامله حسنه اما قتل المسلم لااخيه المسلم مما نراه اليوم فهذا ليس من خلق الاسلام في شيي والادهى والامر في الامر انهم يقتلون باسم الله وقبل ان يذبح بعضهم اخيه المسلم يقول له انطق بالشهاده ويقول عندما يذبحه الله أكبرفهذا ليس من خلق الاسلام في شيئ فرسول الاسلام قال لهم في خطبة الوداع وكانت في اخر حجه له لبيت الله الحرام ومات بعدها لاتعودوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض/ واصفا من يقتل اخيه المسلم بالكافر وقال القاتل والمقتول من المسلمين في النار وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ/ اذا نفهم من هذه الايه ان على المسلم ان يكون رحيم مع اخيه المسلم فهل بعض المسلمين اليوم وخاصة من يقتل منهم اخوه المسلم على هذه الصفه ليس مايحصل اليوم من خلق الاسلام فهؤلاء القتله لايعرفون معني شهادة ان لاأله الا الله وان محمدا رسول الله فهي تعصم من ينطقها من القتل ومن استباحة دمه ومن استباحة ماله وعرضه وحتى لو لم يكن مصليا او صائما لقول رسول الاسلام لااسامه بن زيد عندما قتل في معركه رجلا غير مسلم تحت سيفه قال لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
((اللهم أبرأ إليك مما فعل أسامة)) تبرأ المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قتل أسامة بن زيد رضي الله عنه رجل من جهينة قال لا إله إلا الله مخافة الموت بتبرير أسامة طبعا فغضب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال:يا أسامة، أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله وما زال يكررها حتى تمنى أسامة أنه لم يسلم الإ ذلك اليوم وبهذا الإنكار تبرأ المصطفى صلى الله عليه وسلم من فعل أسامة وعليه فكل من يقتل مسلما نطق بالشهادتين فاليعلم ان الرسول محمد الشفيع يتبراء منه وانه ليس من الاسلام في شيئ وان من يفعل ذالك ويقتل مسلما نطق بالشهادتين لن يسعفه اي تبرير وليعلم انه ليس من الاسلام في شيئ هذه هي خلق الاسلام وشريعة الاسلام ست فؤاده فهي شريعه تعليمه شريعة خلق
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أكراه في الدين ... نريد.ادله/ طه حسن البصير,محمد بشير علو
-
مالك بارودي لاتتملص وقدم ادلتك على عدم وجود الله
-
فساد الاسس الانسانيه في الديانتين اليهوديه والمسيحيه- قتل ال
...
-
مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود
-
اذا كان المسلمون مجرمين فغيرهم ليسوا ملائكه سيد مدحت بسلاما
-
هل اباحت المسيحيه لااتباعها حق الرد وحق الدفاع عن النفس بالف
...
-
لن اجيبك نبيل العدوان ان كل المسلمات افضل خلقا وشرفا من غيره
...
-
اذا كانت بين المسلم والعقلانيه والاستناره بون شاسع فكم تكون
...
-
حتى اقنع انه لايوجد في الاسلام تدخل بشري, اريد قال وفعل محمد
...
-
الكراهيه اسباب النشؤ وتداعياتها
-
علينا في يوم المرأه العالمي ان لانقزم الحريه ونشوه معانيها
-
الجذور التاريخيه الدينيه لظاهرة التحرش في الوطن العربي وتأثي
...
-
الحب انواعه وتداعياته
-
سكوت ألمرأه وسلبيتها في عالمنا العربي والاسلامي هي احد اسباب
...
-
عندما قلت اي نوع من التحرش علينا التصدي له قامت الدنيا ولم ت
...
-
التحرش الجنسي لايقتصر انتشاره في دول الثقافه الاسلاميه
-
هل ماتكتب سيد الناصر لعماري عن تجاهل للتاريخ البشري أم ماذا؟
-
هل ماتكتبه سيد اسعد اسعد هو بفعل تناسخ الارواح؟
-
ما معنى قوامة الرجل على المرأة: :
-
كذالك المسيح لاينطق عن الهوى وله شفاعه ومن يعترف به يدخله ال
...
المزيد.....
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|