شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي
(Shakir Kitab)
الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 22:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في جلسة حوار أخوي بين بعض أعضاء حزبنا حزب العمل العراقي ذكر أحدهم أن :
أذاع راديو إسرائيل قبل ايام قليلة حوارا مع محلل استراتيجي صهيوني جاء فيه على لسان المحلل المشار إليه أن إسرائيل قد نجحت في إضعاف العراق إلى الدرجة التي لم يعد يشكل خطرا عليها. لكننا ( والكلام لا زال للصهيوني ) لن نتوقف .. سننجح في إشعال الحرب الأهلية قريبا هناك.. بفضل بعض السياسيين المتعاونين معنا !!! لكن لن نتوقف ( يعود الصهيوني للحديث ) حتى تصل الحرب في العراق ليس بين مدينة ومدينة بل حتى بين شارع وشارع...
وكانت الملاحظات هي كالتالي:-
1- الصهاينة دائما يفكرون بصوت عال ومسموع من قبل كل العالم ما عدانا نحن العرب والعراقيين على وجه الأخص. لذلك لا غرابة في أن يعترف المحلل الصهيوني بأنهم وراء دمار العراق.
2- إشارة المحلل الصهيوني إلى السياسيين المتعاونين معهم دون تسميتهم ليجعل الشك في كل السياسيين العراقيين وخاصة نحن في مرحلة الإنتخابات التي ترافقها مخاضات عسيرة وصعبة للغاية متمثلة بالمظاهرات والإعتصامات وبوادر الحرب الطائفية على الأبواب.
3- عدم تسميته للسياسيين العراقيين الذين يتعاونون معهم ليس حفاظا على عملائهم بقدر ما هي فكرة صائبة ليجعل كلا منهم يشعر بأن اصابع الإتهام تشير إليه .. خاصة إذا تذكرنا أن الصراع بين أطراف العملية السياسية متاحة فيه شتى السبل بما فيها التسقيط والتشهير والتشكيك.
4- إن إسرائيل تعلن وللمرة الألف أنها المستفيدة الأكبر مما يجري للعراق وأنها تترقب وتخطط للحرب الأهلية في العراق خاصة الطائفية منها. وبالتالي وبما أننا لا نتمكن بسهولة أن نكتشف عملاءها في العراق فمن البديهي أن نحكم على كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية ويدعو إلى الطائفية في العراق ناهيك عن جر البلاد إلى حرب الأخوة فإنه يعمل على تنفيذ سياسة إسرائيل أو يخدم إسرائيل أو هو يحقق لها أهدافها أراد ذلك أم لم يرد بدراية منه أم بغباء .. وفي كل الحالات هو صهيوني إبن ستين صهيوني ولعنة عليه وعلى نخاع عظامه...
اصدقائي الأعزاء :
ما رأيكم ؟؟
أضيفوا تعليقكم .. عسى كلمة تفيد في المعرفة.. وأخرى تنفع في التأمل.. وثالثة للتذكر..
#شاكر_كتاب (هاشتاغ)
Shakir_Kitab#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟