أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردود سريعة على تعليقات الأصدقاء حول المقال -ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود- لعبد الحكيم عثمان-















المزيد.....

ردود سريعة على تعليقات الأصدقاء حول المقال -ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود- لعبد الحكيم عثمان-


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 19:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردود سريعة على تعليقات الأصدقاء حول المقال "ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود- لعبد الحكيم عثمان"
(يمكنكم الإطّلاع على بقيّة الرّدود والمقالات على مدوّنتي http://chez-malek-baroudi.blogspot.com )
---------------------------------------------

إلى سناء نعيم:
جميل ورائع أن أرى إمرأة تسلك نفس مسلك العقلاء الذين إقتنعوا بسخافة الخرافات وإنعدام نفعها وأعلنوا الحرب على الأديان وعلى التّبعيّة والعنف بإسم الأوهام، خاصّة في عالمنا العربي حيث ترتفع نسبة الأمّيّة بصفة مهولة (فأمّة إقرأ هي الأجهل على الإطلاق، وهي فخورة بجهلها، بل وتسعى إلى تسويقه للخارج، مثلما تسوّق إرهابها) والتّخلّف والإعتقاد في الغيبيّات والرّوحانيّات وكلّ ما لا ينفع، وحيث لا تحظى المرأة بحرّيّتها، ناهيك عن حقوقها، فينظر لها المجتمع على أنّها تابعة للرّجل لا تستحقّ إلا ما شرّعه لها إله الإسلام ورسوله (لكن ماذا شرّعا عدا الإعتداء عليها وتحقيرها وإذلالها والتّنكيل بها بإسم حماية المجتمع من الفتنة في حين أنّ الإسلام نفسه يدعو إلى القتل والإرهاب والسّرقة والكذب، ولا أدري بأيّ مقياس يحكم أولئك المغفّلون التّابعون على أمر مّا بأنّه مثير للفتنة أم لا). جميل ورائع أن أرى إمرأة تثور على ميراث محمّد مدّعي النبوءة الذي صنّفه أحد المغفّلين الغربيّين (مايكل هارت) على أنّه أكثر شخصيّة أثّرت في التّاريخ، لكنّه حصر ريادته وتأثيره في أمور عسكريّة وإجراميّة ولم يتحدّث عن أيّ ريادة في الأخلاق أو تعاليم حسنة أتى بها صلعم وإنتفعت بها الإنسانيّة (وأشكّ في قدرته على إثبات ذلك أصلا). فأين الأخلاق عند رسول يقول "جُعل رزقي تحت ظلّ رمحي"، و"أتيتكم بالذّبح"؟ هل هذا إنسان أم حيوان مفترس لا همّ لديه سوى القتل والذّبح والإرهاب؟
جميل ورائع أن أرى إمرأة مثلك أنت أو "وفاء سلطان" أو غيرها، في زمن رديء أصبح فيه العلم يقاس بطول اللّحية والشّرف بسُمكِ النّقاب. مرحبا بك وبكلّ إنسان قرّر فتح عينيه على العالم والبحث عن الحقيقة وطلّق العبوديّة وأطلق لعقله العنان للتّفكير في كلّ شيء، دون إملاء أو تأثير من أحد.

إلى جورج إبراهيم:
شكرا على تعليقك، لكنّني لن أذهب إلى حدّ إتّهام عبد الحكيم عثمان بأنّه أحد أبواق الوهابيّة، ذلك أنّني لا أعرفه شخصيّا ولا يمكنني الحكم على نواياه، رغم أنّي لا أستغرب أن يكون ما ذهبت إليه صحيحا، نظرا لما أصبحت عليه الوهابيّة اليوم، خاصّة بعد الرّبيع العربي الكاذب الذي عشناه. ما يهمّني في كلام عبد الحكيم عثمان هو عمق الحماقة التي يستند إليها المنطق الذي يستعمله، هذا إذا جازت تسميته "منطقا". إنسان يلفّق الحديث كيفما إتّفق، يقلب الحقائق ويفهم الجملة بطريقة معكوسة ومشوّهة (هل إستعمالي للفظ "يفهم" في محلّه؟) ويدّعي المعرفة بكلّ المواضيع ويضع نفسه في كلّ مرّة في مأزق مع القرّاء... هل هذا إنسان سويّ ويملك عقلا أم طاحونة كلام بلا فائدة (تسمع جعجعة ولا ترى طحينا، كما يقال)؟ تحدّثه مائة عام فيردّ عليك بسؤال يعود بك إلى البديهيّات التي إنطلقت منها في البداية... أو يطرح عليك سؤالا لا يخطر حتّى على بال شخص لا علاقة له بالمنطق والتّفكير... لكنّ المشكلة في نظري ليست مشكلة عبد الحكيم عثمان، فأسسها موجودة في القرآن والسّنّة وتعاليم رسول الخراب محمّد الذي لم يعلّم أتباعه إلاّ القتل والبطش ولم يعلّمهم إستخدام عقولهم. سيقولون أنّ أوّل آية نزلت عليه (وهل لهم دليل على أنّها نزلت أصلا؟) تبدأ بـ"إقرأ"، وبالتّالي فالإسلام يحثّ على المعرفة وطلب العلم... أيّ منطق سطحيّ هذا، أن تقول أنّ القراءة تعني المعرفة وطلب العلم. يمكنني أن أعطي لعبد الحكيم عثمان كتابا في الفيزياء النّوويّة مكتوبا باللّغة العربيّة فيقرأه، فهل قراءته للكلمات الموجودة في الكتاب دليل على فهمه لمعانيها؟
إنّ مشكلة العرب الكبرى أنّهم باعوا أدمغتهم مقابل قرآن لا يساوي شيئا وخرافات رسول نكّاح يقال أنّه أُعطي قوّة أربعين رجلا ولا أدري لماذا لم يقولوا أربعين حصانا، لتتوافق الرّواية مع إدّعاءات الإعجاز العلمي المنسوبة للقرآن فيصبح للأحاديث أيضا إعجازها العلمي وللرّوايات مستقبل في أدمغة أناس يعيشون في بداية الألفيّة الثّالثة بعقليّات من الألفيّة الأولى؟

إلى عادل حميد:
شكرا على المقال الذي ذكرته.
أعتقد أنّ أيّ إنسان عاقل لا يمكن أن يقبل بفكرة "الإعجاز العلمي" لأنّه إعتداء سافر وخبيث على العقل البشري. فما المعجز في أن ينتظر المسلمون قرونا وقرونا حتّى يتطوّر الغرب الكافر ويحقّق إكتشافات وإختراعات بكدح علمائه وعرق عمّاله وتضحيات مفكّريه ويأتي بغل مثل "زغلول النّجّار" فينكر سبقهم ويمسح كلّ ما فعلوه بكلمة: "لقد أخبرنا القرآن عن ذلك منذ 14 قرنا..." يا حلاوة... فإذا كان القرآن أخبركم عن كلّ ذلك منذ 14 قرنا فلماذا لم تجدوا شيئا؟ لماذا لم تبيّنوا أيّ شيء من تلقاء أنفسكم وبالإعتماد على كتاب الوصفات الذي بين أيديكم (أقصد القرآن)؟ دعنا من الماضي... لماذا لا تكتشفون شيئا الآن، شيئا لم يسبقكم إليه أحد فيكون ذلك أكبر برهان على أنّ القرآن معجزة؟ أم أنّكم أغبى وأكثر كسلا من أن تتعبوا أنفسكم وراضون بتخلّفكم وإنحطاطكم؟ أم أنّ ربّكم لم يجد من طريقة لجعلكم تواصلون الوجود على الأرض إلاّ بتسخير "الكفّار" ليكتشفوا إكتشافاتهم ويخترعوا إختراعاتهم فتكتفون بالإستهلاك؟ فكيف تكونون "خير أمّة أخرجت للنّاس" وأنتم لا فرق بينكم وبين الحيوانات إلاّ أكل العشب؟
ثمّ أنّ المعجزة تكون في زمن معيّن وهي في تعريفها العلمي شيء يخرق القواعد الفيزيائيّة المتعارف عليها، كأن يرتفع جسم في الهواء متحرّرا من قانون الجاذبيّة ومن وزنه أو كأن يتوقّف كوكب الأرض عن الدّوران... فكيف أصبحت المعجزات عندكم بهذا الشّكل؟ كيف تدّعون أنّ تأويلكم لآية وإلصاق نظريّة علميّة بها يعتبر إعجازا؟ هذا عجز كامل وشامل وليس إعجازا ولا معجزة... فأتركوا عنكم هذه الخرافات التي يضحك بها الشّيوخ على ذقونكم وإفتحوا عقولكم ودعوها تعمل وتشتغل وتفكّر وتستنبط عوض الإكتفاء بدور النّعجة ("كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته" أظنّ أنّ هذا الحديث هو سبب النّظريّة النّعجويّة وثقافة القطيع عند المسلمين).



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غ ...
- الدّر المكنون في مختارات من فتاوى الشّيخ صالح بن طالح عبد ال ...
- نفحات عطرة من سيرة وأحاديث رسول الإلحاد عبد الله القصيمي صلّ ...
- ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال -فساد الأسس الإنسان ...
- فساد الإستدلال بالقرآن على وجود الله
- ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة ا ...
- فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في ...
- حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد ...
- ناجي السّبوعي، أو ما تخفيه أرض تونس من نماذج متخلّفة وضرورة ...
- ما هي الدّيمقراطيّة؟
- في الرّد على من يقولون أنّ الإسلام يحترم الأديان الأخرى بشها ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- المشروع الجرذاني السّلفي الوهابي الإرهابي متواصل في تونس
- ردّ على تعليق الصّديق -يوغرطة- حول مقالي -الأكاذيب الفظيعة ف ...
- الأكاذيب الفظيعة في أقوال جرذان الشّريعة
- أحبّك...
- مشروع الدّستور التّونسي الجديد أو الطّريق إلى الهاوية
- قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردود سريعة على تعليقات الأصدقاء حول المقال -ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود- لعبد الحكيم عثمان-