|
امبراطورية خمس السيستاني
صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 19:06
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
امبراطورية المال والصحافة داخل وخارج بريطانيا (روبرت مردوخ) استرالي المولد أميركي الجنسية يميني التوجه صهيوني الهوى.
امبراطورية المال والدعاية السيستاني عراقي الهوى والجنسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية: مهوى رأس علي بن محمد باقر بن علي الحسيني السيستاني عام 1930م، نسبة الى سيستان.
ذكر الفردوسي في الشاهنامه سيستان (التي عرفت أيضا بـ"زابلستان") كمسقط رأس للقائد الفارسي رستم. سيستان (استان) منطقة تاريخية تقع شرقي أرض فارس التي أسس عليهاالخميني الراحل دولة (الجمهورية الإسلامية الإيرانية) ويقع قسم منها جنوبي أفغانستان حيث كانت الأخيرة كالعراق في أغلب العصور جزء من الإمبراطورية الفارسية. وكانت سيستان موطن لعدد من القبائل السكوثية إيرانية الأصل. فضلا عن ذلك كان الصفاريون الذين حكموا إيران بين عامي 861 - 1002م جاؤوا في الأصل من سيستان.
بدأ علي سيستاني في الخامسة من عمره في مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها، وفي عام 1941م بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدمات العلوم الحوزوية، فأتم قراءة جملة من الكتب الأدبية، وحضر المعارف الإلهية دروس ميرزا مهدي أصفهاني المتوفي سنة 1946م وحضر بحوث الخارج لميرزا مهدي آشتياني وميرزا هاشم قزويني وفي عام 1949م نزح إلى مدينة قم لإكمال دراسته فحضر الفقه والأصول عند سيد حسين طباطبائي بروجردي وفي الفقه فقط عند سيد محمد حجة كوهكمري، عام 1951م نزح من مدينة قم إلى النجف، فسكن مدرسة بخارائي العلمية وحضر بحوث أبوالقاسم الخوئي و حسين الحلي في الفقه والأصول ولازمها مدة طويلة، وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الأعلام الآخرين منهم سيد محسن الحكيم وسيد شاهرودي. عام 1961م عزم علي السفر إلى مشهد موطنه وكان يحتمل استقراره فيه فكتب له أستاذه الخوئي وأستاذه الشيخ الحلي شهادتين ببلوغه درجة الاجتهاد، وكتب الشيخ أغا بزرك طهراني شهادة أخري يطري فيها علي مهارته في علمي الحديث والرجال. رسالته العملية (المسائل المنتخبة) وإرثه المطبوع والمخطوط:
كتاب شرح العروة الوثقى شرح العروة الوثقى (شرحٌ العروة الوثقى لمحمد كاظم طباطبائي يزدي). البحوث الاَصولية. كتاب القضاء. كتاب البيع والخيارات. رسالة في اللباس المشكوك فيه. رسالة في قاعدة اليد. رسالة في صلاة المسافر. رسالة في قاعدة التجاوز والفراغ. رسالة في القبلة. رسالة في التقية. رسالة في قاعدة الاِلزام. رسالة في الاِجتهاد والتقليد. رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار. رسالة في الربا. رسالة في حجية مراسيل ابن أبي عمير. نقد رسالة تصحيح الاَسانيد للاَردبيلي. شرح مشيخة التهذيبين. رسالة في مسالك القدماء في حجية الاَخبار(أصل التشيع الحجتية نسبة إلى الحجة المهدي المنتظر والإخبارية أخبار الأئمة الإثني عشرية غيرالأصولية).
مشهد أقصى إقليم خراسان كانت كانت قرية صغيرة تسمى (طوس) تقع في وادي نهر (كشف رود) على الضفة الجنوبية من رود(النهر) طمست معالم طوس بعد هجوم تيمور لنك (الأعرج) المغولي. تقع على ارتفاع 985م فوق سطح البحر، على خط طول 59 درجة 37 دقيقة، وعرض 36 درجة و16 دقيقة. باني طوس الأول (طوس بن نوذر منوجهر) عندما أقام في خراسان إثر هزيمته أمام كي خسرو تزامناً مع تأسيس الشيخ الطوسي الحوزة العلمية في النجف، وقيل أن جمشيد بيشدادي أعاد بناءها بعد أن خربت. يحدها من الشمال والشمال الشرقي تركمنستان، ومن الشرق أفغانستان ومدينة هراة، ومن الغرب مدينة شاهرود، ومن الجنوب مدينة بيرجند. يبلغ عدد سكانها نحو 4 مليون نسمة، من كبريات مدن إيران ومن أعظم مدن خراسان، فتحت في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان، فيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات أهمها مرقد الإمام علي بن موسى الرضا.
مع بدء النصف الثاني للقرن الماضي ولد رئيس الحكومة العراقية الداعية المجاهد الحاج نوري كامل المالكي وولد عزيز العراق رئيس (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) المعارض الإيجابي لحكومة (الدعوة الإسلامية)؛ على طريقة مناوبة حزبي الحمار والفيل الجمهوري والديمقراطي الأميركيين!. في عام بدء النصف الثاني للقرن الماضي هذا، وفد الفتى علي سيستاني من سيستان إلى نجف حيث بحر وادي الرافدين، حيث أسس الشيخ الطوسي سنة 448هـ الحوزة الصامتة (بخلاف حوزة خؤولة الحكيم آل الصدر: الناطقة!) الشيعية تزامناً مع تأسيس الدولة الفاطمية شمالي وادي النيل (مصر منبت وحكومة الأخوان المسلمين) للجامع الأزهر الشريف (تزامنا مع تأسيس حوزة النجف الأشرف) تيمناً بفاطمة الزهراء أم أبيها النبي الخاتم، قبل أن يهمش دوره المؤدلج الموجه الناصر (صلاح الدين) الأيوبي الكردي العراقي ريثما يتحول إلى المذهب الشافعي السني، وفي العراق محافظة تتيمن باسمه من مرابضها عوجة تكريت قرية ضريح صدام المعدوم غربي العراق ومحافظةالأنبار المعارضة السلبية لسلطة حزب الدعوة القائد، وقد تحول الأزهر مهادن مداهن للإحتلال الفرنجي (تقية باطنية) بدء من حملة (شيخ الإسلام) السيد بونابرت حامل مطبعته إلى الجدعان أجداد الأخوان ومدفعيته التي جدعت إطلاقتها أنف تمثال أبي الهول كما يبدو للرائي، وكان شيخ الأزهر (حسن العطار) يصلح ما أفسده المماليك وقد أوفد جمال الدين أسد آبادي أفغاني تيمنا بدرب الحرير الساتان (تقليد مجتهد لحرير دودة القز الطبيعي وهو غير السيتان لحم القمح) عبر سيستان، إلى تخوم امبراطورية روسيا، وأوفد شيخ عصر التنوير محمد عبدة، بغرض الكتابة عن أحوال تلك البلاد ريثما ترسل مرجعية الحكيم المبلغين وتؤسس مكتبات الحكيم قبل ملء السلفية السعودية الوهابية الفراغ، ومن حفريات آرشيف تلك الكتابات: (وجدنا في بلاد المسلمين مسلمين ولم نجد إسلاماً، ووجدنا في هذه البلاد إسلاما ولم نجد مسلمين)، بمعنى وجدنا حلف الفضول الجاهلي الذي تبناه الإسلام كعرف إيجابي، تكافل اجتماعي وضمان وتأمين صحي!.. وخمس لأدعياء التحدر من رحم فاطمة إذ ("مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ " - قرآن) لتترى وفود الشر- ق مع الشيخ رافع رفاعة الطهطاوي إلى فرنسة كما نفعل نحن كتابة بهذا الإتجاه (رافع العيساوي سمي يتظاهر غربي العراق) بدل (إغلاق عقل المسلم) عنوان كتاب الكاتب الأميركي روبرت ريلي سمي روبرت مردوخ!. العراق التاريخي في الأصل عراقان، فارسي وعربي، وعليه عبر (الولي الفقيه) الحدود الإقليمية والدولية وبخلاف محمد عبدة اعتبر معارض (الولي الفقيه) آية الله العظمى علي السيستاني نفسه أهل السنة ونزح من سيستان رافضا الجنسية العراقية التي عرضتها عليه الحكومة العراقية عابرا للحدود الإقليمية والدولية، معرباً تمنياته الصادقة لخير البلاد العراقية مباركا عابرا للأديان أسوة ببابا حاضرة الفاتكان فرانشسكو الأول وبمعيته القس دلي عراقي الجنسية!. سماحة السيستاني يستحق الجنسية العراقية لأنه ظل في العراق وهاجر طاقم حكومة وبرلمان العراق الذين ولدوا بعد نزوحه إلى العراق بدليل هذا الرابط بمعية صدام غير الجذاب، الطارد للطاقم الرسمي الحاصل لأسباب إنسانية وسياسية بعد نصف عقد من زمن صدام لجنسية غير قطر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحليفتها التقليدية سورية الأموية غير عربي كريم عابر للأعراق بين الملل والنحل!:
http://www.youtube.com/watch?v=9UNRQYKiPYk
وكما واجه المصلح مارتن لوثر والمصلح محمد عبدة هجوم الآخر، واجه الآخرون مصلحون وكتاباً، على درب ذات الشوكة المنير من قبيل: جواد حفيد الشيخ الخالصي الكاظمي والباحث نبيل حفيد سيد علي الحيدري الكاظمي وسيد آية الله أحمد الحسني البغدادي:
http://www.youtube.com/watch?v=yQpwrWHYnOw http://www.youtube.com/watch?v=fRt-7rgdeDc http://www.youtube.com/watch?v=mecmeHIuyT8
حملة الأسفار والزكاة والخمس يعطون من الجمل أذنه بحجة أن شيعة غربي أوربا يحصلون على رسالة السيستاني العملية مجاناً ولا يعطون الخمس كما ينبغي!، يطلبون الخمس من العوائل العراقية المتعففة التي تشخصها داخل وخارج العراق امبراطورية خمس السيستاني، ويعرض عنها ويتولى نظر وجه دعي غير نضر على رأي شاعر العرب العراقي الشيعي المتنبي:
يقلب رأساً لم يكن رأس سيدٍ *** وعيناً له حولاء بادٍ عيوبها!.
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحن.. حسينيون ما بقينا !
-
الصراع على تركة البعث المريض
-
أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
-
الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
-
61 ذكرى على Paul Éluard
-
Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
-
8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
-
حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
-
شرح الآجرومية 2
-
تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
-
مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
-
تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
-
لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
-
سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
-
سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
-
المجلس الأعلى الوطني للمرأة
-
شعر Trovador
-
أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
-
الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان
...
-
أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus
المزيد.....
-
تفاعل على ترحيب أصالة بأحلام في جلسات موسم الرياض ورحيل صادم
...
-
النرويج تقفل تحقيقها بشأن أجهزة -بيجر حزب الله- التي انفجرت
...
-
-سي إن إن-: الحكومة الإسرائيلية ستصوت على اتفاق وقف إطلاق ال
...
-
برلماني روسي: -أوريشنيك- أظهر حتمية اقتصاص روسيا ممن يعتدي ع
...
-
وزير الخارجية الإيطالي: إيطاليا لن ترسل عسكريا واحدا إلى أوك
...
-
المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثاب
...
-
شولتس بعد ترشيحه رسميا: هدفنا تصدر المشهد وأن نصبح الحزب الأ
...
-
حرب غزة.. أول إبادة جماعية بالبث المباشر
-
أفرزتها حرب مدمرة.. غزة تحت وطأة مجاعة وأمراض وحصار لا هوادة
...
-
خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوح
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|