أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - نحن حكامنا














المزيد.....

نحن حكامنا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 11:36
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


_ انظر إلى البحرين
_ انظر إلى تونس
_ انظر إلى سوريا, السعودية, إيران, لبنان....
*
قبل عرض جوانب الموقف الشخصي _المشترك والذي عبره يتشكل الواقع النفسي, الاجتماعي _السياسي في حركته وتغيره المستمرين, من خلال الموقف من الذات والموقف من العدو والموقف من الشريك ة, أتوقف قليلا عند سؤال أريك فروم: لماذا لا يحيا البشر بسعادة؟
في كتابه فنّ الإصغاء, الذي هو حصيلة أكثر من نصف قرن في ممارسة التحليل النفسي الإنساني (ترجمة محمود منقذ الهاشمي) يستعرض إجابتين _ استجابتين شائعتين هما وراء السبب في رعب الإنسان من تقدم العمر والشيخوخة والمصير, والسبب في الشقاء الإنساني.
السبب الأول جهل الإنسان لنفسه_ جهله لعالمه الداخلي ودوافعه اللاواعية والتي تشكل خياراته وقراراته, وبالتالي واقعه الذي, هو في النتيجة حصيلة سلوكه اليومي المتراكم.
والسبب الثاني عدم تميّز وتمييز اللحظة الحاسمة_ اللحظة التي يتشكل فيها القرار نتيجة العواطف (الأحلام أو المخاوف) ومن قبل أن يتضّح في الوعي والشعور, ثم يتحقق في السلوك المتكرر والعادة.
_ الموقف من الذات: كيف ترى نفسك؟ من خلال التحريف النرجسي, أم تدرك بالفعل الصورة التي أنت عليها في أبعادها الحقيقية, والتي من خلالها يراك الآخرون ويتعاملون معك عبرها _ خصوصا في غيابك. المفارقة أننا جميعا نعرف غيرنا (أحبابنا وخصومنا) أكثر من معرفتنا لأنفسنا. ربما في وضعية الحواسّ ما يشرح الموقف الملتبس بوضوح_ لا تستطيع أن ترى نفسك سوى عبر مرآة, وفي صورة سطحية وجزئية تضلل أكثر مما تعرّف.
ماذا تريد من حياتك؟ هل أعطيت نفسك الوقت والاهتمام الكافيين للأسئلة الهامة والضرورية_ التي عبرها تتجنب الخيبات ( خيبة التوقع أو الأمل مصدر أول للغضب والتعاسة), ولتتضح عبر الاستجابة الملائمة خطوط حياتك ... الأساسية؟
ما درجة استجابتك الفعلية:
1 جيدة (فكّرت ولديك أجوبة)

2 وسط ( فكرت بدون أجوبة)
3 سيئة
بالنسبة لي ما أزال أدور في طور الاستجابة المتوسطة.
_ الموقف من العدو: كيف ترى عدوك؟ غبي, وحش, مختلف, مخيف, مجرد شخص آخر يختلف بالموقع _ وبالتالي في التفكير والمشاعر؟
من الطبيعي أن تتحدد حياة الأجداد عبر العدو بالدرجة الأولى, وكانت استجابة جيدة في واقع يندر فيه الطعام, ويتعذر الحصول على الكفاية إلا بالصراع. لكن الصيغة تغيرت بشكل كبير في عصر العلم والوفرة. صورة العدو في اللاوعي محدد أول للموقف العاطفي.
_ الموقف من الشريك ة : هل تحب الإصغاء وتجيده, تعرف بشكل جيد ما الذي يتوقعه منك الأهل والأصحاب, كل بمفرده, وتعرف الحدود التي بعدها سوف يرغبون بمغادرتك_ وربما ينتظرون اللحظة الحاسمة فقط؟
هل تنتظر وتتوقع من الشريك ة , بدائل وصور متجددة للأم والأب, أم تتحمّل مسؤولية حياتك بالفعل, وتستطيع تغيير أفكارك وسلوكك بسهولة؟ وقريبا تقدر على تغيير عاداتك...
أعترف وأنا في الثلث الأخير من العمر, أن استجابتي ما تزال تميل إلى الشقاء, ...وآمل
*
إذا كانت كتابة مادة صغيرة: مثل هذه التي تقرأها الآن, تحتاج لتجاوز مرحلة السوء, جهد وتركيز واهتمام (في الكتابة والقراءة) وبعد تحقق الشروط الثلاث , لا تكفي للارتقاء والجودة
*
نحن حكامنا؟
كما يوجد حكام مثل هتلر وستالين يوجد غاندي ونيلسون مانديلا
_ ما كان هتلر وستالين, لو أن أغلبية الروس والألمان كانوا أرقى بدرجة
_ ما كان غاندي ومانديلا, لو أن أغلبية الهنود والأفارقة الجنوبيين كانوا أدنى بدرجة
*
ما تخافه أنت
_ ما تحبه أنت
_ وأنا كما تراني سوف تجدني



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هامش الربح القليل- أو الحياة المفرغة من المعنى
- فلسفة الخوف
- سوريا الثورة بين الديماغوجيا والشعبوية
- التقدير الذاتي
- الغضب رداء الجاهل
- هل تعرف ين نفسك
- كتاب اليأس
- سؤال آخر
- الأجوبة ثانيا
- الأجوبة! لا تغير شيئا
- باقة زهر لوز لسوزان
- السوري الكاذب_نحليل ذاتي
- ثلاث اسئلة للأستاذ ميشيل كيلو
- لماذا سوف تفشل خطة الابراهيمي إلا بحدوث شبه معجزة
- 2011 سنة البوعزيزي_ نحن نتبادل الكلام
- 2011 سنة البوعزيزي11
- تكملة الشهر 10_ 2011 سنة البوعزيزي
- 2011 سنة البوعزيزي_2
- 2011 سنة البوعزيزي_3
- 2011سنة البوعزيزي_4


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - نحن حكامنا