على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 19:42
المحور:
المجتمع المدني
أحتفل المندائيين، السبت، بعيد الخليقة المعروف باسم البرونايا، وهو أهم أعياد المندائية ويستمر لمدة خمسة أيام، وفيما أكد رجال دين كبار في الطائفة انخفاض عدد المندائيين إلى 10 آلاف شخص في العراق، وإلى 15 أسرة في محافظة الأنبار، وان الهجرة المتزايدة و سوء الوضع الأمني والاقتصادي والمضايقات الدينيه و الاجتماعية،والقتل على الهوية والاعتداءت وسرقة الاموال والمحلات والتفجيرات والكواتم -والخطف -
وقال رئيس الطائفة المندائية في العراق والعالم الريشما ستار جبار حلو في حديث لـ"السومرية نيوز"، خلال مراسم الاحتفال في مندى الطائفة على ضفاف نهر دجلة، إننا "نحتفل اليوم بعيد الخليقة أو البنجة على مدى خمسة أيام تجلت فيها قدرة الحي العظيم في الإفصاح عن ذاته الكريمة وفيها تجلت البذرة الأولى في عوالم النور العليا"، مبيناً أن "عدد أبناء الطائفة في العراق انخفض مقارنة بأعدادهم في المناسبة نفسها السنوات الماضية".
ويضيف حلو أن "أعداد أبناء طائفة الصابئة المندائيين كان بحدود 35 ألف شخص تقريباً، لكن الآن وبسبب الظروف التي يمر بها البلد أصبح العدد 10 ألاف فقط".
وبحسب الديانة المندائية خلق الحي العظيم في هذه الأيام عوالم النور، حيث تجرى خلال هذه الأيام طقوس التعميد وغيرها من المراسيم الدينية على ضفاف الأنهار، وتعد هذه الأيام الخمسة من الأيام المهمة في السنة المندائية التي تتألف من 360 يوم إضافة الى 5 أيام البرونايا والتي تفرد عن الحساب لخصوصيتها.
ويعيشون على ضفاف نهري دجلة والفرات، وهم جزء من سكان العراق الأوائل عبر تاريخه الحضاري ويسكنون البطائح.
وامتدت الديانة المندائية الى غير وادي الرافدين منها فلسطين والشام ومصر ويسكنون على ضفاف الأنهار لما للماء والطهارة من أهمية في حياتهم الدينية والاجتماعية.
أن -الوضع الأمني المتردي دفع بالكثير- للهجرة خارج البلاد ما انعكس سلباً على وجود هذا المكون الأصيل في العراق"، ومن الممكن ان"تتلاشى هذه الطائفة،-".
أن "أبناء الطائفة منتشرون بالدرجة الأساس في محافظة ميسان والبصرة وتليها العاصمة بغداد وكذلك في محافظة ذي قار والديوانية في الأنبار"، و أن "أعدادهم في الأنبار قلت بشكل كبير مقارنة بالمحافظات الأخرى حيث توجد الآن فقط بحدود 15 عائلة فقط".
إن "تمثيل الطائفة السياسي ينحصر بنائب واحد في البرلمان ونائب واحد في مجلس محافظة بغداد وحسب نظام الكوتا" اننا نتمنى لاهلنا المندائين الخير والبركة والاستقرار النفسى وتحسن اوضاعهم فى العراق وضرورة رفع الارهاب والغدر عنهم فى عراق اليوم.
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟