أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - حلبجة الشهيدة وحكومة الاقليم .. !!














المزيد.....


حلبجة الشهيدة وحكومة الاقليم .. !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 17:48
المحور: القضية الكردية
    


حلبجـــة الشهيدة وحكومة الاقليم ...
في صباح يوم 16-3-1988 قامت مروحيات تابعة للقوة الجوية للنظام البعثي المقبور بقصف مدينة حلبجة بالاسلحة البيولوجية والكيمياوية السامة والقاتلة والمحرمة دوليا وقتلت الالاف من سكانها البالغ عددهم 80ألف نسمة وجرح الالاف منهم ايضا وكان اكثر ضحايا القصف الوحشي والبربري هم من الاطفال والنساء والشيوخ ولم يسلم الحيوانات من النظام المجرم فقد نفق الكثير من الحيوانات والطيور وتم قتل الهواء والحياة في هذه المدينة الهادئة الباسلة , وتم دك المدينة بالمدفعية الثقيلة والقصف الجوي من الطائرات انتقاما منها لمساعدتهم قوات فصائل الانصار البيشمركة البواسل .
ويرجع الفضل لتوثيق وتصوير هذه الجريمة للجمهورية الاسلامية الايرانية التي اخلت المصابين الى المستشفيات الميدانية عبر الحدود وتم معالجتهم من أثار القصف الكيمياوي حينما استردت المدينة من قبضة القوات العراقية , وسمحت لوسائل الاعلام العالمية من الدخول الى المدينة وتصوير وتوثيق جريمة العصر .
حينها خاطب علي حسن الملقب ب (علي كيمياوي ) أعضاء في حزب البعث المنحل فيما يتعلق بالكورد وهو يقول " سأقتلهم جميعا بالاسلحة الكيمياوية , من يستطيع ان يعارض؟ الرأي العام الدولي ؟ لينــ ( شتيمة ) المجتمع الدولي واؤلئك الذين يستمعون اليهم " .
في عام 1988 أعيقت محاولات الكونغرس الامريكي لفرض عقوبات وحصار على النظام البعثي المجرم من قبل ادارتي ريغان وبوش , والسبب يرجع الى دول مجلس التعاون الخليجي والتي شكلت لجنة سداسية فور سماعهم خبر تحركات الكونغرس لفرض عقوبات على النظام العراقي , وتم مقابلة الرئيس الامريكي من قبل ( اللجنة السداسية الخليجية بالاضافة الى المغرب ) وتوضيح الامر له ومحاولة اقناعه بعدم التدخل لان ما يحدث في العراق شأن داخلي و للقوات العراقية الحق في التعامل معه بأي طريقة كانت .
هذه الدول الخليجية التي ساندت الديكتاتور ظنا منهم انهم( يسلمون منه) , الا انه خاب ظنهم فأول شئ عمله صدام بعد وقف القتال مع ايران هو غزو واحتلال الجارة الكويت والتي ساندت النظام الصدامي بالاسلحة والاموال , وكما احتلت القوات العراقية الغازية مدينة الخفجي الحدودية لفترة وجيزة , وحصلت معارك جوية في سماء الخليج بين الطائرات الحربية العراقية من جهة والطائرات الحربية المقاتلة القطرية والاماراتية من جهة اخرى , هكذا اذن اكتووا بنار الديكتاتور الذي ساندوه بكل شئ ليوغل في الاجرام والقتل , على حساب امنهم وخوفهم من النظام الايراني , وقد سمعت بنفسي من اذاعة الكويت الحرة امرأة كويتية تتحدث بمرارة عن الذي حدث لهم وهي تقول " أن الذي جرى لهم هو حوبة الاكراد " نعم كانت حوبة الاكراد لانهم هذه الدول ( السداسية ) تجردوا من كل انسانية وساندوا النظام الديكتاتوري خوفا منه وللحفاظ على امنهم على حساب الشعوب الاخرى .
ومن المفارقات التي تحسب على حكومة الاقليم انهم لم يقوموا بما يلزم لخدمة اهالي حلبجة الشهيدة والذين مازالوا يعانون ويئنون من أثار القصف الكيمياوي و من تأثيرات بيولوجية على الوراثة والجينات حيث يلد اطفال مشوهون ومرضى نتيجة للتأثير على الجينات الوراثية ناهيك عن تقديم الخدمات والمسكن الملائم وتوفير الحياة الحرة الكريمة لاهالي حلبجة الشهيدة الباسلة وتقديم الدواء المجاني لهم كبادرة لما قدموه من تضحيات جسيمة وانهم اي اهالي المدينة سبب ما هم عليه الان .
وساورد لكم هذا الخبر الذي نشر في موقع هاولاتي وترجمه ونشره موقع صوت كوردستان " قرر أثنان من ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة بالذهاب الى بغداد مشيا يوم 16 من هذا الشهر ( مارس ) يوم قصف مدينة حلبجة من قبل نظام صدام حسين .هدف الفعالية هو رؤية المالكي وعرض قضيتهم عليه والمتمثلة بالعلاج فقط . الضحيتان في 30 من عمرهما وهما كل بهمن عمر الذي لديه مشاكل في البصر بسبب القصف والاخر جيمن عمر التي فقدت احدى ارجلها في القصف .
بهمن عمر قال لموقع هاولاتي المستقل انه يتعاطى يوميا 13 حبة من الادوية العلاجية ويدفع حقهم من قدراته المالية , وهو لايريد سوى العلاج ولا يريد لا ارضا ولا بيت !!!


خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفع بالحذاء .. !!
- اصرار المالكي على اللاحل ...
- الكورد في سوريا والانفتاح الروسي
- متى يوافقون ؟؟!!
- البارزاني : علاوي لرئاسة الجمهورية !!!
- اشتراكيون في الاقوال ... امبرياليون في الاعمال
- كلمة حق يراد به باطل !!!
- سلام ام استسلام ... !!!
- لماذا لم يحسم الحرب في سوريا ؟
- ندوة للسيد شورش حاجي
- فازت المعارضة الكويتية ...
- فشل المفاوضات بين الاقليم والمركز ...
- ماهو موقف البرلمان الكوردستاني ؟؟!!
- التاريخ يعيد نفسه مع المالكي
- في الكويت الزمن يعود الى الوراء !!!
- ماالذي يجري في الكويت ؟
- أحفاد القرامطة ...
- سحب الثقة أم التهدئة ... !!!
- بيان مظلة الحرية
- عشم ابليس في الجنة ...


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - حلبجة الشهيدة وحكومة الاقليم .. !!