|
يسوع اله اللادينيين والملحدين واللبراليين والنورانيين آياته كتبها شيطان رجيم (يوحنا ) -1
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 23:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يسوع اله اللادينيين والملحدين واللبراليين والنورانيين آياته كتبها شيطان رجيم (يوحنا ) -1
المقصود بالشيطان الرجيم حسب وصف القران هو الشخص الذي يكتب العبارات الدينية ثم ينسبها إلى الله افتراءا عليه
كانت بداية يسوع كلمةً من عند الله وبفضل التحريف السياسي الديني لها أصبح هو الله .... كل شيء به كان وبغيره لم يكن..في حياته نوراً أضاء ظلمة الناس ولا يدركه الظلام
التصحيح القرآني .. حرف الدين السياسي اليسوعي البشرى التي جاءت بها الملائكة لمريم إلى عبارة مغالية في الدين لرفع العبد إلى مرتبة الإله لاستحداث اله جديد يكفر الخطيئة دون العدول عنها ..من الكلمات المحرفة هي ..كلمة عيسى ابن مريم إلى يسوع ابن الله وكلمة المسيح إلى المسيح هو الله
قال الله..
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا .. إصحاح رقم (1)
http://www.enjeel.com/bible.php?bk=43&ch=1&op=read
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. 4 فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. 5 والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه
***********************************
قال المؤلف ..لم يكن ليوحنا نور بل أرسل الله شاهدا وسببا في إيمان المؤمنين ... النور الحقيقي هو يسوع وبنوره استنار كل إنسان ولد في هذا العالم هو الكون ولولا كونه لم يُعّرف (العالم) جاء مخصوصا لخاصة (يقصد هنا اليهود) ولكن لم يقبلوا به .. فالذين امنوا و قبلوا به (من اليهود )اؤلئك لم يلدوا من دم ولا بمشيئة جسد ولا بمشيئة رجل هم أولاد الله
التصحيح القرآني.. .. البعد السياسي الديني من استحداث عقيدة أولادة الله في المعتقد المسيحي.. لبلورة نظير عقائدي يتوافق مع عقيدة اليهود التي تقول نحن أبناء الله وأحبائه
قال الله ...
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
6 كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا. 7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته. 8 لم يكن هو النور بل ليشهد للنور. 9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم. 10 كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم. 11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. 13 الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله
***************************************
ولما ظهرت معجزات يسوع بين الناس أصبحت الكلمة جسدا مملوء بالنعمة والمجد .. وأول من شهد بها يوحنا اليهودي ..حيث قال .. يأتي بعدي فيسبقني ليملئنا نعمة فوق نعمه .. فأن كان في ناموس موسى نعمة فالنعمة الحقيقية هي التي أعطيت ليسوع الحق لأنه مرسل من الأب ليخبرنا عن ابنه الوحيد الذي لم يراه احد
التصحيح القرآني ..
{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }البقرة116 {قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }يونس68 {وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً }الكهف4 {وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً }مريم92
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا. 15 يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه ان الذي ياتي بعدي صار قدامي لانه كان قبلي. 16 ومن ملئه نحن جميعا اخذنا.ونعمة فوق نعمة. 17 لان الناموس بموسى اعطي.اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا. 18 الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر
********************************************
مرر مؤلف كتاب الإنجيل شهادة يوحنا بإلوهية يسوع المادية على مقدسات اليهود وكهنتهم لاستحداث اله مادي له وجود يتعامل مع المجانيين والشياطين والمرضى بدلا من اله ليس له وجود ( هو الله).. شهادة يوحنا .. قال المؤلف ..عندما ذهب يوحنا إلى الآويين كهنة اليهود في أورشليم (الآويين هم ذريه لآوي احد أسباط بني إسرائيل ) سألوه من أنت .. قال يوحنا .. اعترف باني ليس المسيح .. قالوا.. إذن أنت إيليا .. قال يوحنا.. ليس هو ..قالوا أذن ..أنت نبي .. قال يوحنا.. ولا ذلك .. قالوا.. أن لم تكن المسيح ولا إيليا ولا اشعياء فمن أنت ..قال يوحنا .. أنا شاهد على قول الفريسيين رسل النبي اشعياء الذي يقول يخرج من البرية صوت صارخ يقول أقيموا طريق الرب (بمنى يسوع سيمثل وجودية الإله الغير موجود ).. قالوا له .. بأي شيء تعتمد ..قال يوحنا ..أنا اعتمد بالماء أما الذي لا تعرفونه يقصد يسوع والذي لا استحق أن أكون سير نعله يعتمد بروح القدس .. دار هذا الحديث في معمودية يوحنا عبر نهر الأردن
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسالوه من انت. 20 فاعترف ولم ينكر واقر اني لست انا المسيح. 21 فسالوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. 22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك. 23 قال انا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي. 24 وكان المرسلون من الفريسيين. 25 فسالوه وقالوا له فما بالك تعمد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي. 26 اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء.ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه. 27 هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه. 28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد
***************************************8
ولما رأى يوحنا يسوع مقبلا إليه ..قال عنه .. هذا حمل الله به ترفع خطيئة العالم هذا الذي قيل عنه يأتي بعدي فيسبقني ..أنا لم أكن اعرفه من قبل لولا إسرائيل بعثني لاعتمد بالماء... بينما أنا في معموديتي شاهدت روح القدس نازلا من السماء كالحمامة يقول هذا ابن الله
التصحيح القرآني .. استخلص مؤلف كتاب الإنجيل عبارة دينيه سياسيه تحمل اسم الله (حمل الله ) لاستقطاب الذين يرتكبون المعصية تحت غطاء ديني بالا خطيئة عليهم لان الأب بعث ابنه الوحيد ليرفع الأحمال والخطايا عن شعوب العالم
قال الله
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }الأنعام31 {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }النحل25
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. 30 هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي. 31 وانا لم اكن اعرفه.لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء. 32 وشهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه. 33 وانا لم اكن اعرفه.لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس. 34 وانا قد رايت وشهدت ان هذا هو ابن الله
**********************************************
فيما كان يوحنا واقفا مع اثنان من تلاميذه مر يسوع من أمامهم.. فقال لهما مشيرا إليه ..هذا حمل الله اتبعانه ..فلتف يسوع ورائه ..وقال لهما ..ماذا تطلبان.. قالا.. أين تمكث يا معلم ..قال. انظرا إلى مكثي وكانت الساعة العاشرة لا ندري صباحا أم مساءا .. قال اندراوس لأخيه سمعان دعنا نذهب إلى المسيح ليفسر لنا اسمك ولما وصلا أليه سأله يسوع ..قائلا.. أنت سمعان ابن يونا قال نعم فأنت تدعى الصفا وتفسيرك بطرس
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
35 وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه. 36 فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله. 37 فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع. 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان.فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث. 39 فقال لهما تعاليا وانظرا.فاتيا ونظرا اين كان يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم.وكان نحو الساعة العاشرة. 40 كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه. 41 هذا وجد اولا اخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا.الذي تفسيره المسيح. 42 فجاء به الى يسوع.فنظر اليه يسوع وقال انت سمعان بن يونا.انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس
********************************
خرج يسوع من أورشليم صوب الجليل فوجد فيلبس في طريقه ..قال له اتبعني ..فاتبعه ... فيلبس من صيدا مدينة بطرس واندراوس ..ولما وصلا إليها .. التقى فيلبس بنثنائيل وقال له .. وجدنا يسوع ابن يوسف من الناصرة وقد تحقق ما قيل في ناموس موسى والأنبياء.. قال له نثنائيل.. ربما يكون صالحاً تعال لننظر ..
تعليق...
مرر مؤلف كتاب الإنجيل أحداث يسوع على عدد من المدن الفلسطينية كأورشليم وصيدا والجليل والناصرة لتحقيق حدث قومي مقدس يعطي الشرعية للأجيال القادمة حق المطالبة به .. الشيء الملفت للنظر هو أن مؤلف كتاب الإنجيل سمى مدن فلسطين تسميه عربيه وسمى الشخصيات الدينية تسميه أوربيه وهذا دليل على أن الكتاب المقدس كتب في روما
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
43 في الغد اراد يسوع ان يخرج الى الجليل.فوجد فيلبس فقال له اتبعني. 44 وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس وبطرس. 45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. 46 فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح.قال له فيلبس تعال وانظر
****************************************
ولما اقبل فيلبس ونثنائيل صوب يسوع استقبلهما ..وقال لنثنائيل .. أنت إسرائيلي لا شك فيك ..قال نثنائيل ..كيف عرفتني ..قال يسوع .. عرفتك عندما رايتك تحت التينة مع فيلبس قبل أن يدعوك لرؤيتي .. قال نثنائيل... يا معلم أنت ملك إسرائيل .. قال يسوع ..هل أمنت لما أخبرتك عما دار بينكما سرا.. قال نعم .. قال يسوع .. سترى معجزات أعظم من تلك.. الحق أقوله لكم من الآن فصاعدا ستفتح أبواب السماء لتروا صعود الملائكة ونزولها على ابن الإنسان ..
الكتاب المقدس ..إنجيل يوحنا
47 وراى يسوع نثنائيل مقبلا اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقا لا غش فيه. 48 قال له نثنائيل من اين تعرفني.اجاب يسوع وقال له.قبل ان دعاك فيلبس وانت تحت التينة رايتك. 49 اجاب نثنائيل وقال له يا معلم انت ابن الله.انت ملك اسرائيل. 50 اجاب يسوع وقال له هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة.سوف ترى اعظم من هذا. 51 وقال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان
******************************
تعليق ..
الدين السياسي والسياسة الدولية... جميع التيارات المعارضة للإسلام أو الإسلام السياسي هي تيارات دينيه تستمد أفكارها من فكرة الإله المادي وان كانت تحمل مسميات علمانيه
دور الدين السياسي اليسوعي التوراتي والإنجيلي في تحديد شكل ونمط السياسة الخارجية الأمريكية
هذه مقالة صادرة في احد اهم الدوريات الأمريكية التي يتخاطب على صفحاتها الأكاديميون وصانعو القرار وتتبلورعلى صفحاتها السياسات المستقبلية للولايات المتحدة وهي مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية . والكاتب " Walter Russel Mead " هو احد الباحثين المعروفين في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية . اما المقالة فانها تعالج تأثير الدين على السياسة الخارجية الأمريكية خلال الفترات المختلفة من تاريخ الولايات المتحدة .
الصحوة الدينية والسياسة الخارجية
يبدأ الكاتب بالتاكيد على ان الدين المسيحي ينعكس على الرؤية الأمريكية للعالم وجميع الأحزاب السياسية تحاول اضفاء صبغة دينية على سياساتها وممارساتها غير ان موازين القوى بين اطياف هذا التدين في حالة حراك وتغير دائمين حيث ان شعبية البروتيستانت المحافظين هي في تزايد خلال الفترة الأخيرة وذلك على حساب البروتستانت الليبرالين ولكن كثير من دارسي السياسة الخارجية الأمريكية ، كما يقول الباحث ، يجهلون طبيعة التيار البروتيستانتي الأمريكي حيث ان تأثير تيار شخص كبيلي غراهام على السياسة الخارجية الأمريكية يختلف عن تأثير التيار الأصولي لجامعة بوب جونز .
لذلك يعتقد الكاتب ان توضيح أثر التغيرات الدينية على السياسة الخارجية الأمريكية يتطلب نظرة فاحصة " لخيمة الأنبعاث البروتيستانتي الأمريكي الكبيرة " . ويبرر الكاتب اهماله لصور الأنبعاث الديني الأخرى كالكاثوليكية التي تعتبر ثاني اهم طائفة مسيحية في الولايات وبقية الديانات بهامشية تأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية كما يقول مسالة أصول
ولتوضيح الكيفية التي تؤثر بها التحولات الدينية المعاصرة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة يؤكد الكاتب على ضرورة فهم الدور التاريخي الذي لعبه الدين في الحياة العامة الأمريكية فهناك ثلاث مدارس لعبت دورا رئيسيا في هذا الصدد وهي كما يسميها الأصولية ، المسيحية الليبرالية ، والتراث الأنجيلي وكلها تندرج تحت مظلة التيار البروتستنتي الأمريكي الرئيسي وكلها تأثرت بخلاف الأصولية والمعاصرة الذي حصل في بداية القرن العشرين .
فخلال اغلب فترة القرن التاسع عشر كانت غالبية البروتستانت تؤمن بأن العلم يؤكد التعاليم او النصوص التوراتية ولكن عندما بدات النظريات العلمية كالدراوينية وغيرها تشكك في اصالة ودقة نصوص التوراة انقسمت الحركة البروتيستانتية على نفسها الى مدرسة الحداثة(المعاصرة) ومدرسة الأصالة فمدرسة المعاصرة رأت ان افضل طريقة لحماية المسيحية في عصر العلم هي استيعاب المعارف الحديثة في اللاهوت وقد تبنى هذا الرأي الجزء الغالب من الطوائف البروتستانية .
اما المدرسة الأصولية فكان رأيها ان على الكنيسة ان تبقى متمسكة بأصول العقيدة البروتستانتية كحقيقة النص التوراتي . ثم انقسمت الأصولية على نفسها الى اصولية انفصالية التي تعتقد بان المؤمن الفعلي يتحتم عليه مقاطعة الكنيسة التي تتعامل او تتسامح مع الحداثة وقد ابتعدت هذه المدرسة الأصولية عن السياسة والثقافة ، بينما كان راي المدرسة الأصولية الأخرى التي اطلق عليها الأنجيلية الجديدة ان تتفاعل مع بقية شرائح المجتمع ومع مرور الوقت اصبحت الأصولية الأنفصالية تسمى بالأصولية فقط بينما اصبحت الأنجيلية الجديدة تسمى الأنجيلية .
الطائفة الأصولية
وهذه الطوائف البروتستانتية المعاصرة الثلاث( الأصولية ، الليبرالية ، والأنجيلية ) تختلف في رؤيتها لدور الولايات المتحدة الأمريكية في العالم فالطائفة الأصولية تميل الى التشاؤم حيث في ما يتعلق بامكانية استقرار العالم وانسجامه فهي ترى فجوة غير قابلة للردم بين المؤمنين وغير المؤمنين اما الليبراليون فانهم اكثر تفاؤلا حيث انهم يقللون من الفوارق بين المسيحيين وغير المؤمنين ، بينما تقف الطائفة الأنجيلية بين كل من الطائفة الأصولية والطائفة الليبرالية حول امكانية الأنسجام بين المسيحيين وغيرهم من ديانات العالم
وعلى الرغم من غياب التعريف المحدد للأصولية المسيحة كما يقول الباحث الا انه يعتقد ان هناك ثلاث مكونات اساسية لمعتقدات الطائفة الأصولية وهذه المكونات تتلخص في تقديس النص التوراتي واعتباره مصدر ايحاء ، الأصرار على الدفاع عن المعتقدات البروتيستانتية في مواجهة الكاثوليكية والعلمانية والتأثير غير المسيحي ، واخير التأكيد على ان يفصل المسيحيون انفسهم عن العالم غير المسيحي . وعلى الرغم من ان الطائفة المسحية الأصولية اقل حجما من الطائفتين الليرالية والأنجيلية الا انها تتصف بالتركيز على النوعية والنقاء والنشاط الديني.
ويضيف الكاتب ان كثير من المراقبين الخارجيين يعتقدون ان الأصولية المسيحية هي عاطفية وانها غير عقلانية ولكن هذا التصور غير واقعي حيث ان الخلاف بين الأصوليين والأنجيليين هو ان الأصولييون اكثر حرص من الأنجيليين على تطوير رؤية مسيحية للعالم ومن ثم تطبيقها بصورة منهنجية في عالم الواقع فبينما يرفض الأنجيليون نظرية داروين لآنهم يؤمنون بنظرية الخلق الواردة في النصوص التوراتية يتجاوز الأصوليون الرفض هذا الى تطوير نظرية علمية للخلق وتأليف كتب حولها والأصرار على تعليمها في المدارس وسحب الأطفال من المدارس التي ترفض تدريس نظرية الخلق هذه .
ويشير المؤلف الى ان الطائفة الأصولية اصيبت في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي بأنتكاسات سياسية وفكرية جعلتها تنطوي على نفسها لفترة وتشعر بصعوبة الأنتشار والحصول على الهيمنة وهذا بدوره جعلهم اكثر تشاءما من بقية الطوائف في امكانية انقاذ العالم من جحيم النار كما يعتقدون واذا كان الأصوليون متشائمون بامكانية اصلاح المجتمع الأمريكي فانهم اكثر تشاؤما في ما يتعلق ببقية العالم حيث انهم معادون لعالم قائم على الأخلاقيات العلمانية وعلى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة .
فهم يعتقدون ان هذ المنظمة وغيرها تتعاون مع انظمة خاصة في العالم الأسلامي تضطهد المسيحيين وتعاقب التنصير وهم يخاطبون المنظمات التي تعترف بهذه الدول بقول النبي اسحاق ، نقلا عن الكاتب "لقد عقدنا ميثاقا مع الموت ولكننا مع الجحيم متفقين " ولذلك نرى في بعض رواياتهم عن نهاية العالم يشيرون الى ان المسيح الدجال يظهر على شكل السكرتير العام للأمم المتحدة .
وأخيرا يؤكد الكاتب على ان الأصولية المسيحية لها نظرة تشاؤمية في ما يتعلق بنهاية العالم والحياة بعد الآخرة . فهم يعتقدون ان الشيطان واعوانه من البشر سيقومون بتمرد أخير على الخالق والفئة المصطفاة (اي الأصوليين المسيحيين) وسيتعرض المؤمننين لكثير من الأضطهاد ولكن المسيح سيقوم بأخماد هذا التمرد وسيحكم جنة وارض جديدتين .
الليبرالية
المسيحية الليبرالية تنظر الى الدين كتعاليم اخلاقية اكثر منها في معتقداتها التقليدية فهم لديهم تحفظات كثيرة على روايات التوارة المتعلقة بطبيعة المسيح وعقيدة التثليث التي تطورت في القرون الأولى من تاريخ الكنيسة وهم متشككون في قضايا أخرى كخلق الكون في سبعة ايام وجنات عدن وفيضانات نوح وتمتد شكوكهم ، كما يقول الكاتب ، الى البعث الجسدي للمسيح والى المعجزات المختلفة التي تنسب اليه .
فبدل ان يعتبروا المسيح كمخلوق خارق ينظرون اليه كمعلم اخلاقي يقتدى به في الحياة خاصة تجاه التعامل مع الفقراء ومما ساعد على انتشار مفاهيم هذه الطائفة المسيحية بين غالبية البروتيستانت تطور نظرية داروين وغيرها من النظريات التي تعرضت بالنقد لكثير من الروايات الواردة وعدم الأعتقاد بمعانيها الظاهرة .. وبينما لايعتبر المسيحيون المحافظون هذه الفئة كممثلة للخط العام للمسيحية الا ان افراد هذه الفئة يعتبرون انفسهم كممثلين لجوهر الحركة البروتستانتية .
فهم يعتقدون بأن معارضتهم لمعتقدات الكنيسة كالتثليث والخطيئة الأصلية ووجود النار هم في الواقع يتبعون المباديء البروتستانتية كما يقول الكاتب . اضافة الى ذلك فان هذه الطائفة هي اقل الطوائف البروتستانتية تركيزا على الفوارق بين المسيحيين وغير المسيحيين فهم يؤمنون بأن الأخلاق هي نفسها في العالم اجمع حيث انهم يعتقدون بأن البوذيون والمسلمين والمسيحينين واليهود وحتى غير المتدينين يمكنهم ان يتفقوا على ما هو حق وما هو باطل ، كما وان هذه الطائفة لاتؤمن بمكانة خاصة او متميزة للكنيسة أو رجالاتها . وبما ان غالبية هذه الطائفة لاتؤمن بالخطيئة الأصلية فان افرادها يعتبرون اكثر تفاؤلا بالسلام العالمي وبأهمية دور المنظمات الدولية كالأمم المتحدة .
بل ان الدعوة الى مملكة الله تعني بالنسبة لهم تعاون القوى السياسية التقدمية وتشجيعها لقيام العدل على الأرض ويعترضون على الدعوة التشاؤمية للمسيحية الأصولية . وجدير بالذكر ان نظرة هذه الطائفة كانت هي القوة التي اصطبغت بها النظرة الكونية للولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية والحرب البارده التي انتهت بأنهيار المعسكر الأشتراكي. فالقيادات الأمريكية كروزفلت وترومان واتشيسون وايزنهاور ودالاس كانوا كبقية النخبة الأمريكية متشبعون بمفاهيم المسيحية الليبرالية ولقد ساعدت رؤية هذه الطائفة الى مد جسور التعاون مع كل من الطائفة الكاثوليكية والطائفة اليهودية اللتان كان نفوذهما في تصاعد خلال هذه الفتره .
غير ان هذه الفئة المسيحية ، كما يقول الكاتب ، تعرضت لكثير من التحديات في السنوات الأخيرة منها ابتعاد اتباعها عن الكنيسة بسبب خلافاتهم الكثيرة معها والتي ذكرنا بعض منها سابقا وخلافاتهم مع الكنيسة الكاثوليكة حول الأجهاض وحقوق اصحاب العلاقات الجنسية المثلية وخلافاتهم مع اليهود بتراجع درجة تأييدهم لأسرائيل ذلك بالأضافة الى التفتت الداخلي لهذه الفئة نفسها حول كثير من القضايا .
الأنجيليون ومحاولة التوسط
اما ثالث الطوائف المسيحية ذات التأثير الهام في السياسة الأمريكية فهي الطائفة الأنجيلية التي تشترك مع المسيحية الأصولية في المعتقدات ولكن رؤيتها العالمية اكثر تأثرا بالتفاؤل الذي يتصف به غالبية الأمريكان فالأنجيليون يتفقون مع الأصوليين في تأكيدهم على اهمية المعتقدات المسيحية وليس فقط تعاليمها الأخلاقية ويختلفان مع الليبراليين في زعمهم بان الأخلاق وحدها تؤدي الى الله لأن في ذلك خيانة لتعاليم المسيح .
فجوهررسالة المسيحية بالنسبة لكل من الأصوليين والأنجيليين هي الخطيئة الأصلية وان الأنسانية غير قادرة على تحقيق قانون اخلاقي اي ان الجهود التي يبذلها الأنسان بالتزامه بالقيم مصيرها الفشل ولاينقذ الأنسان الا صلب المسيح وبعثه وبالتالي فان قبول هذا الأنسان بخطيئته وبتضحية المسيح هو ما يطلق عليه من قبل الأصوليين والأنجيليين مفهوم " الولادة من جديد " اي العودة الى الأيمان اذا شئت وهذا يدفع هاتين الطائفتين الى التشكيك في فهم المسيحية الليبرالية للتعاليم المسيحية .
كما وان الأنجيليون يتفقون مع الأصولينن حول مفهوم " الناجون " وغر الناجين حيث انهما يتفقان على ان الأفراد الذين لم يقبلوا المسيح كمنقذ هم محكوم عليهم بالبعد عن الله اي غير ناجين وذلك لأنهم غير قادرين على القيام بعمل نافع وحدهم اي من غير المسيح بالأضافة الى وجوه التشابه السابقة ، تتفق الطائفة الأنجيلية مع الطائفة الأصولية في ما يتعلق بنهاية العالم حيث ان عودة المسيح ستسبق قيام حكم الألف سنة من السلم اي ان جهود السلام العالمي التي سيبذلها البشر قبل ذلك سيكون مصيرها الفشل .
ونظرا لهذا التشابه بين الأنجيليين والأصوليين فليس مستغربا ، كما يقول الكاتب ، ان كثير من المراقبين يخلطون بين الطائفتين معتبرين ان الطائفة الأولى هي صورة معدلة للثانية غير ان هناك فوارق بين الطائفتين في ما يتعلق بنظرتيهما الى العالم .
فالأنجيليون يعتقدون ان تضحية المسيح هي فقط للقلة المنتقاة من البشر بينم البقية ليس لهم امل في الأنقاذ غير ان نظرتهم هي اقل تشاؤمية من الأصوليين وهم يؤكدون باستمرار على مسؤولية المسيحيين في انقاذ البشرية من العذاب ولذلك فانهم اكثر تفاعلا مع غيرهم من الديانات والطوائف من الأصوليين لتحسين مستوى الرفاه الدنيوي مع اعتقادهم بأن من يرفض المسيح لاامل له في لقاء الله بعد الموت . كما وانهم لايعترضون كالأصوليون ، على التناقض في ما يدرس في المؤسسات التعليمية من نظريات داروين وغيره وبين ما يؤمنون به من نظرية الخلق ولكنهم يعترضون على من يرفض امكانية وجود خالقفا لهذا الكون .
تحول موازين القوى لصالح الأنجيليين واثره على السياسة الخارجية
يذكر كاتب المقالة ان المسيحية الليبرالية كانت تمثل الخط العام للسياسة الأمريكية حتى حقبة الستينيات ثم حصل بعد ذلك تحولا لصالح الأنجيلييين على الليبراليين حيث انخفض نصيب الفئة الأولى مابين 1960 و2003 بحوالي 24% من 29 مليون الى 22 مليون شخص اما الأنجيليون فقد ارتفعت نسبتهم من 41% عام 1988 الى 54% عام 2003 وقد مثلت هذه الفئة حوالي 40% من الأصوات التي حصل عليها بوش الأبن في الأنتخابات الرئاسية عام 2004 وتصل هذه النسبة الى 78% بين البيض منهم . اما في الكونغرس فقد ارتفعت نسبة الأنجيليون من 10% عام 1970 الى اكثر من 25% عام 2004 كما يؤكد الكاتب . اما الأصوليون فعلى الرغم من زيادة اعدادهم الا ان تأثيرهم لازال محدودا كما يقول .
هذا الدور المتزايد للأنجيلين في رأي الكاتب له انعكاسيين على السياسة الخارجية الأمريكية :
أولا: تزايد التركيز على المساعدات الخارجية والمطالبة بالدفاع عن حقوق الأنسان ولكن بصورة تختلف عن الصيغة التي كان يطرحها الليبراليون . فالأنجيليون قد طالبوا بتحرر الأقليات المسيحية من الحكم العثماني في القرن التاسع عشر واليوم هم يطالبون بأنهاء تجارة الرقيق الأبيض واساءة معاملة الأطفال وهم يعطون اهمية خاصة لحرية التحول من دين لى آخراي الردة . اما في مايتعلق بالمساعدات فانهم يفضلون اعطائها الى المنظمات الدينية بدل المؤسسات الدولية .
ثانيا:الأنجيليون يؤيدون تعميق التأييد لأسرائيل وذلك ليس جديدا لأن الصهيونية البروتيستانتية ، كما يقول ، اقدم من اليهيودية المعاصرة ففي القرن التاسع عشر طالبت الطائفة الأنجيلية ولعدة مرات السياسيين الأمريكان بالمساعدة على قيام وطن قومي للهيود المضطهدين في اوروبا وفي ظل الحكم العثماني ويضيف الكاتب ان الأنجيليون ينظرون الى اليهود نظرة توارتية خاصة .
فالأنجيليون كبقية الطوائف المسيحية يؤمنون بأنهم يمثلون ابناء اسرائيل الجدد والحقيقيون وهم ورثة الوعود الربانية لليهود . ولكن الأنجيليون يعتقدون كذلك بعكس بقية المسيحيين بأن لليهود دور في الخطة الألآهية . فعلى اساس دراسات للنبوءات التوراتية والتي اجريت في القرنين السابع عشر والثامن عشر تكون لدى الأنجيلين قناعة بأن اليهود سيعودون الى الأرض المقدسة قبل عودة المسيح منتصرا .
وعلى الرغم من اعتقادهم بأن كثير من اليهود سيتنصرون في الفترة السابقة لعودة المسيح الا انهم يعتقدون كذلك ان اغلب اليهود لن يقبلوا بالمسيح قبل عودته وهذا يجعلهم اكثر قربا من اليهود علما ان مارت لوثر كنغ كان يتوقع اقبال اليهود على المسيحية بصورة كامله وعندما لم يحدث ذلك كان معاديا لهم وهذا الشعور في رأي الكاتب غير متوقع ان يكون لدى الأنجيليين بسسب رؤيتهم السابقة للبعد الزمني لتحول اليهود الى المسيحية اي انهم يعولون على تنصرهم مع عودة المسيح .
ويرى الأنجيليون ان رضا الله عن الولايات المتحدة مرتبطا بوقوفها مع اسرائيل ويؤكدون ، كما يقول الكاتب ، ان انتصارات اسرائيل على العرب خلال الفترة السابقة تؤكد ان غضب الله يحل بمن يغضب اسرائيل اي العرب لذلك فان الكاتب يعزو تزايد التأييد الأمريكي لأسرائيل في السنوات الماضية الى تزايد قوة الطائفة الأنجيلية في مؤسسات صنع القرار الأمريكية .
اما الليبراليون المسيحيون فات تأييدهم لليهود هو انطلاقا من مفهوم اننساني لما تعرضوا له من اضطهاد كما يقول وبالتالي فان هذا التأيد بدا في التراجع في السنوات الأخيرة لصالح الفلسطينيين لما تعرضوا له من ظلم اوقعته عليهم اسرائيل ويختم الكاتب مقالته بطمأنة المجتمع الأمريكي الذي بدات بعض شرائحه خاصة الليبرالية منها التخوف من المد الأنجيلي في السنوات الأخيره بقوله ان المجتمع الأمريكي يتصف بالتنوع مما يجعل هيمنة فئة معينة عليه امرا صعبا .
ويضيف ان الأنجيليين لديهم القدرة للتعاون مع الآخرين كما فعلوا مع الكاثوليك واليهود والليبرالين وعلى الرغم من موقف بعضهم العدائي تجاه المسلمين كاتهام احد قساسوتهم ( جيري فارويل) لرسول المسلمين بالأرهاب الا ان تعاونهم مع المسلمين في بعض القضايا كالعمل الخيري وما شابه ذلك لايمكن استبعاده .
http://www.siironline.org/alabwab/derasat%2801%29/461.htm
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عفش النَوَر (الخروج)
-
جرائم اله التوراة على ارض فلسطين خيمة الاجتماع رمز للاستيطان
...
-
من خيمة اجتماع شيوخ بني إسرائيل إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، «ا
...
-
التشريعات القومية والعنصرية في وصايا اله التوراة ( الخروج)
-
دعوة اله التوراة لاحتلال الجولان (حوريب) لإقامة دولة إسرائيل
...
-
دعوة اله التوراة للقتل والتكفير والإرهاب (الخروج)
-
اله التوراة والتطرف الديني في بني إسرائيل ( الخروج )
-
اله التوراة عطار بني إسرائيل (الخروج)
-
الطقوس الوثنية والشركية في لكتاب المقدس التوراة (الخروج)
-
اله التوراة خياط بني إسرائيل تحريف وصايا موسى لهارون ( الخرو
...
-
بيت اله التوراة (موكب عزاء) ذبائح وخيام وقدور وأواني (الخروج
...
-
أغنية بيت الشعر يالمبني من كلمات اله التوراة وأداء الفنانة س
...
-
اله التوراة !! نجار موبيليات (الخروج)
-
بدم الثيران !! ابرم اله التوراة العهد مع بني إسرائيل (الخروج
...
-
النزعة القومية والعدوانية في الكتاب المقدس لإقامة دولة إسرائ
...
-
التشريعات الدينية في القضاء القانوني الكتاب المقدس ( الخروج)
-
انتهاكات حقوق الإنسان والحيوان في الكتاب المقدس ( الخروج)
-
وصايا موسى (الناموس) بين التوراة والقران – الخروج
-
التحريف السياسي التوراتي لوصايا موسى عند الجبل (الخروج)
-
لا حياة ليسوع بعد موته ولا اله إلا الله – لوقا-
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|