أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...4














المزيد.....

أمانة الصوت...4


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمانة الصوت...4
اقول لأولئك الذين يبتكرون لإنفسهم الصفات , يضفون هالات على صورهم ينسبون لذواتهم منجز لم يحققوه : لاتنسوا ياسادتي إننا في العراق حيث نستنشق رائحة الدم في صباحاتنا وأماسينا , وحيث مازالت السيده المحترمه (كهرباء)عشقنا البعيد المنال , ومازال بلدنا ذي المليارات الكثيره من الدولارات يحلم بأن لايكون من بين أبناءه من لايجد المأوى والملبس والمأكل ... فلماذا كل هذا التضخيم لذواتكم المحترمه وكأنكم جاوزتم فيما أنجزتم طموحاتنا الدون المتواضعه والمازالت تنتظر من يحقق بعضها دون كلها لأننا شعب قنوع...
أنتم تًدَعونَ لإنفسكم , ومبرر هذا إحرازكم لقصب السبق في مطارحاتكم اليوميه ضمن ما يهيمن على علاقاتكم من تنابز ونيل متبادل حد التشهير بقصد تشويه الأخر , وهذا لايُفرحنا ولا يُضيرُنا لأنكم خارج منطقة همومنا كشعب , وملعبكم خارج ساحة عراقنا كوطن .
من مُسلمات القانون الدولي إقراره بأن المجتمع العالمي يتكون من مجموعه من الكيانات ذوات الشخصيه المعنويه المحدده وكل منها تسمى( دوله ) وهي (تعتبر نفسها ذات سياده ولا تعترف بأي سلطه أعلى منها) ... فهل إستطعتم أن تحققوا لبلدنا مثل هذه الشخصيه المعنويه لكي تتبجحوا في بوسترات دعايتكم ألأنتخابيه ؟ ... أم إنكم نلتم من الدوله وثلمتم بعض ماعرفت به منذ تأسيسها ودخولها في عصبة الأمم ؟
دول مختلفة الأديان والقوميات واللغات إستطاعت أن تضع قواعد عمل ناظمه ومعبره عن مصالحها المشتركه , وأنتم اشخاص تجمع بعضكم اللغه أوالدين ومن لايجمعهم هذان العاملان تجمعهم رابطة ألأنتماء لوطن واحد ومع كل ذلك لم تجدوا مشتركاتكم لأنكم لاتريدون ان تروها ولا تريدون ان تكون دولتنا قائمه وما زالت معاولكم تهدم ماتأتي عليه من مقومات وجودها , الاقتصاد الريعي الاحادي الجانب هو المتبقي الاكثر حضورا من بين بقايا الدوله , فما هي هويته ؟ هل هو إقتصاد سوق ؟ هل هو( إشتراكي)؟ أي دكان بسيط يمكن لصاحبه الوقوف على مقدار ربحه وخسارته في نهاية كل سنه حتى لو كان مالكه أميا فماذا نقول عن (مايفترض إنها دوله) ولا تقدم حسابات ختاميه ؟ .
الفساد المالي والاداري هل هو في انحسار أم مازال يتضاعف ؟ وماهي آلياتكم المطروحه في برامجكم للقضاء على هذه الأفه قبل ان تقضي هي على بقايا الانظمه والقوانين المرعيه في الدوله ؟ ماهي خطط ألأعمار التي ستتبعونها لإصلاح البنى التحتيه ؟ وما مدى فاعليتها وواقعيتها واستفادتكم من أخطاء الامس لمواجهة مشاكل الغد ؟ هل تريدون إعادة إنتاج فشلكم مرة ثانيه ؟ آلم يخلق الله سواكم ؟ هل أصبح العراق ضيعتكم ولا يحق لغيركم أن يحاول معالجة أخطائكم ؟ ... لقد فشلتم وعلى ذلك يقام أكثر من دليل فلماذا تعيدون الكره ؟ قد يقول قائلكم ...الباب مفتوح ومن أراد أن يتصدى فليأخذ دوره وليحصل على ثقة الجماهير ... اليس هذا جوابكم المستهلك الذي إعتدنا سماعه ؟ ...لو كنتم قد صدقتم مع الناس ومع انفسكم وتجنبتم تشويه وتسقيط البديل المفترض لكان للناس شأن أخر , لكنكم تتبعون كل الوسائل للتمسك بالسلطه, ليس بهدف البناء والاعمار بل لأغراض انتم ونحن نعرفها وهذه الرغبه المجنونه هي التي تجعلكم تنفقون أموال العراق على دعاياتكم بدلا من إنفاقها لاصلاح مايمكن إصلاحه من خراب ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات


المزيد.....




- يشبه -قميص النوم-..فستان جورجينا رودريغز في حفل ميت غالا يثي ...
- رئيس لجنة الدفاع الليبي لـRT: نرفض بشدة تحويل ليبيا إلى معتق ...
- رويترز: وزير دفاع ألمانيا يريد زيادة الإنفاق الدفاعي إلى أكث ...
- مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تب ...
- هجمات أوكرانية تعطل مطارات موسكو تزامنا مع زيارة رئيس الصين ...
- قرار تاريخي غير موازين القوى العالمية!.. كيف ومتى صنع الاتحا ...
- الجمهوريون في مجلس الشيوخ يعارضون اقتراح ترامب ترحيل المواطن ...
- خبير مصري: صمت المجتمع الدولي عن كشمير -تواطؤ مخز-.. والعالم ...
- صفعة دستورية.. البرلمان الأوروبي يصعّد ضد فون دير لاين
- حماس تنعى أحد قادة القسام في لبنان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...4