|
المندائية ..(الماء والطهارة والأيحاء )..المدونات أتموذجا
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1160 - 2005 / 4 / 7 - 08:52
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
حين تطلق الحمائم بياضها الكتب المقدسة في تعريفها الروحي هي الوسيط لتعلم الطرق الواضحة ، وهي صلة الوصل بين العبد وخالقه ، وهي المرآة التي تعكس حقيقة هذا المهيمن على روح العالم ، وهي ثبات البرهان لكل من‘بعث لهداية قوم ما . وكما تقول الحكمة السومرية : اللوح في كف الحكيم ، كشمس في كبد السماء . ولأن سفر التكوين يقول : أن العالم خلق بكلمة . هذا يعني في دالته الكونية أن إيصال الفكرة ورغبة الرضوخ لها لا يأت إلا من خلال الكشوفات المدونة ، ويبدو أن اختراع الكتابة بعد عهود من الشفهية والإشارة ، خلق ظروفاً مناسبة للآتيان بحكمة اللوح وجعلها مرشداً للتفكير الإنساني كي يهتدي إلى مايراه قناعة بما يحدث في مشادات الطبيعة ولما يتعرض له هو من لحظة الولادة حتى اللحد الأخير ، حيث ظل الاعتقاد السرمدي ذو الصورة الشفافة الذي يقول أن الحياة تمر علينا بفاصلين ، واحد هذا الذي نعيشه في حقل القمح وكوخ الطين ، والأخر في سرمدية بيوتها من رخام وأنهارها من حليب وعسل . والمندائية كدين توحيدي أمتلك أزلية البقاء مر بعهود لا تحصى أفترض فيها لذاكرته ديمومة لا تنحني لطوارئ الحروب والكوارث ، وقد قاد الرهبان الصابئة مسيرة حلم نأت بصمتها وتأملها بعيداً عن فوضى كل الأشتغالات الحضارية ومخاضاتها . واليوم هم موجودين بذات الكيانات التي تطبعت على شفافية التعاليم السماوية وأدركت معها طبيعة أن يكون الفرض واجباً مقدساً مليء بالعبر والإيحاءات التي تدفع النفس الى مستقر الحالة ، وكانت هذه الطقوس تؤدى بوساطات كثيرة هي صلة الوصل بين المندائي وصاحب الروح النقية ويقصد به الإله الواحد . ومن هذه الوساطات ، الماء ، الطيور ، عناصر التعميد ،الإيحاء ، أثبات طهارة الروح والجسد ، الصلاة ، التسبيح ، غير أن الماء يمثل بالنسبة للمندائية شكلاً روحانياً تيسر بفضل حب الأله لهذه الطائفة . وهو أداة التعميد الأولى . ويرى المندائي الماء بأنه: { الصورة المتخيلة للتغير والحركة ، وهو كامن بعدة أشكال وأماكن ويمكنه إلغاء النجاسات وأخطاء المرء ، كما أنه يغسل كل عالق لايمت للروح بصلة ، وهو مسيرة تحول إلى الجديد ، ويمسح عن جبين الميت قلق الموت ويحيي شجرة الآس ويعيد تجدد الأعياد ويجعل خيال المندائي مطلقاً ، كما أنه سيد الطقوس } تلك الرموز الحافلة بتشيد المعنى بالنسبة لهذا العنصر الذي لا يتوقف عند مكان أو لحظة وأنه الأكثر أزلية في دورة الحياة من خلال متغيراته ثم العودة لما كان لهذا نظر المندائيون أليه بشيء من التقديس والوقار وجعلوه واحداً من أدوات إكمال مراسيم التقرب إلى السماء أو الوصول إليها . لهذا فهو موجود للاحتماء من كل خطيئة كما في النص المندائي التالي : { بشم أد واشم أد مندا أد هيي مدخر إلي نسخت إبر زله وهللت إبيردنه أنا نخاسة وماري هياسه } وترجمتها العربية : { بسم الحي واسم مندا أد هي منطوقان علي ، ذبحت بالحديد وغسلت بالماء الجاري ، أنا الخاطئ وألهي الاغفر } أذن الماء هو الأنموذج الأصلح للتعبير عن رغبة الذات المندائية في التواصل مع التكوين العلي لهذا نراه في أغلب الممارسات يمثل حاجة لاكتمال فعل روحي قبل الجسدي ، ولهذا فأن أي رؤية جدلية لتأريخ المنطقة التي عاش بها المندائيون وهي منطقة السهل الرسوبي لبلاد الرافدين والأطراف المجاورة لها في أيلام سيجد أن الرؤية الأسطورية لتراث هذا السهل يشكل مقاربات لا تحصى مع التدوينات التي نجدها في الكتب الروحانية للمندائيين ومنها ما يطلق عليه المندائيون : الماء النقي أو الماء الطاهر أو الماء المقدس وهو في عرفهم تعريفاً : الماء المقدس { ممبوهه } هو ماء صرف ، والكهنة أثناء تأدية طقوس القداسات لا يشربون سوى الماء الصافي ، المقدس . وقد ذكر العالم الأنثروبولوجي : أن ماء الحياة كان يشرب أيضاً ولايستعمل فقط لرش الماء المقدس وللتطهير ، وكان يرى في دجلة والفرات أنهاراً مقدسة تجري الأضاحي لمياههما كما تؤكد على ذلك النقوش والمدونات ، وتقام على ضفافيهما التطهيرات المقدسة وآيا وأبنه مردوخ هما ألها ماء الحياة . هذا الترابط الجدلي بين المدون والموجود يؤكد رؤيتنا إلى أن الهم التوحيدي لأنسان وادي الرافدين كان مرتبطاً بالهاجس المدفوع لأثبات أحقية الانتماء إلى المكان من خلال الشعور النبؤي وهو ما يحرص المندائيون على تأكيده دائماً في أثبات أحقية انتمائهم التوحيدي منذ آدم ع وحتى هذه اللحظة . وأن كشوفات التراث الإنساني للشعوب وخاصة تلك التي ولد وأنطلق منها الأنبياء صنعت قناعة لدى الباحثين أن شكل التوحيد المندائي أرتبط مع إرهاصات آدم ع ولذلك هم يصرون دائماً بعودة أزليتهم إلى آدم ع وأن الطقوس المقامة في أيامهم الروحانية وأعيادهم أنما هي تمثل الإرث المأخوذ من تلك الأيام وأن الماء بصيرورته المتحركة يمثل البدء الحقيقي لرغبة الإنسان ليكون ملتصقاً بالذات العليا من خلال طهارة روحه وجسده وهذا لايتم إلا من خلال الماء ، فالمندائيين ربطوا مثل تلك الشعائر بلحظة الولادة البشرية والتي تنم عن استمرار الخصوبة والحياة ولأن المرأة هي رمز الخصوبة لهذا صار تعميدها في النهر بعد الأسبوع الرابع من ولادتها لمندائي جديد قادم إلى العالم وهو محروس بصدى تبريكات الملائكة كما يقولون ، فتتم بطرائق غاية في الجمالية والإحساس بالانتماء إلى روح هذا المجرى الأزلي الذي هو النهر . والوصف التالي الذي شاهدته المستشرقة الليدي دراوور يمثل النمط البعيد الذي يربط الذات المندائية بالماء من خلال طقس التعميد : { توقف هدير الدعاء لحظة حين غادر الكنزفرة الدار إلى النهر ، ثم عاد وقد جلب معه الماء لعمل بهثة وهو يقبض على عجينة غير مشوية في يده اليمنى وعلى قنينة في يده اليسرى . خبز وأكل البهثة وشرب الماء ثم نزع البندامة عن وجهه وذهب إلى النهر ثانية وحين عاد رش ماء على صولجانه ثم أخذ طرف عمامته بيده وكرر دعاء إحدى وستين مرة }. ترتبط الطهارة بالماء في كل الديانات . والصينيون يقولون نجاسة الأرض كلها يغسلها النهر الأصفر . وكذلك ما قيل عن الماء المسفوح من جنبي الإناء النذري السومري وهو لنهري دجلة والفرات ، لهذا فالطاهرة منذ عهود الأنبياء الأولى تمثل النقاء الجسدي بشكله الظاهري والخارجي وهي تمثل واحدة من أفكار التي دعا من خلالها الأنبياء الى الاقتراب من الذات العلية لهذا كانت الوصايا تقول :لا تقترب من المسجد إلا وأنت طاهر ، لا تقترب من المذبح إلا وأنت طاهر ، من المعبد كذلك ، من كل شئ يمتلك القدسية والعظمة ، لأن النجاسة كما يقال : روح صدئة في جسد ، وهذا التعبير للفيلسوف الألماني نتشه . لهذا مثلت الطهارة لدى المندائيين حالة من صفاء الذهن والجسد ، وأعتقد أنني في هذا النص القادم سألملم من بين أوراقي تعريفاً موجزاً هو عبارة عن خاطرة مندائية طويلة دونها المندائي والتربوي المرحوم دهلة قمر ، بناءاً على مداخلات وحوارات متعددة الأطراف حول ثبات التوحيد في الدين المندائي وأحقية أزليته ولماذا لم يدخل أروقة الفقه والتفسير بذات السعة التي دخل اليها الإسلام والمسيحية . ولكني سأنقل فقط سؤالي له عن مفردة الطاهرة : { الطاهرة تعني الجسد نظيفاً ، مغسولاً بماء ، ويفضل أن يكون جارياً ، لأن كل طاهر معرض للتعميد ، والطاهرة تعني عند المندائي نقاء الفكرة والتعامل مع الآخرين والابتعاد عن معترك الفوضى الحياتية عندما يريد الآخرون إقرار مبدأ ما بقوة السلاح ، وهي الرشامة الواجبة التي تشبه الوضوء عند الملسمين . طقس يدخل الماء في تكوينه ، وكما قيل قديماً عند أجدادنا شمة غصن الآس يطهر نصف الجسد ، لكن السباحة في النهر والصلاة في المندي يطهر الروح والجسد بكاملهما . وهي تعني في التعابير الروحانية التخلص من كل موبقة وأثر لضغينة أو طمث . وكما يقول المندائيون الأوائل . الله خلق الروح الطيبة من طهارة النفس ورغبة آدم ليكون الطهر قبل العهر . أنها تبعد عنك هجمات الشياطين < شفيا هى > وكل الأرواح الشريرة ، وهي الذات التي تسعى لعمل الخير وتذكر ما يجب عمله اتجاه المندي والكاهن والأب والأم والطفل . ولكي تكون طاهراً كن عاقلاً ومدبراً ، ولكي تكون طاهراً تعلم ما يقوله < كنزه ربه > ، ولكي تكون طاهراً أجعل من علمك وحكمتك مشكاة تنير طريق الوضوح لكل أبناء آدم } والطهارة ترتبط بالاغتسال جدلاً وفعلاً وتأريخاً ، ولاعجب أن سمي الصابئة المندائيين بالمغتسلة . وهو تعبير حضاري عن النظافة بشتى أشكالها لأن تأكيد الوجود الروحي لأي مندائي لايتم إلا من خلال التعميد وهذا لايتم إلا في الماء الجاري . أذن فمفردة الطهارة لم تدخل في المندائية كفقه خاضع لجدلية التفسير أنما هي فعل تترتب عليه حقيقة انتماء المندائي الى دينه وطائفته . لهذا يقول أحد المستشرقين الروس : { كنت أراهم مهندمين ، ناصعين ببياض الضوء ، هادئين في سيرهم ، حسنهم يذكرني بشباب العاصمة القيصرية بطرسبورغ .} ومن هذه استنتجت دوورا : { أن الإجراءات لدى الشوافع فيما يخص الطهارة ـ الوضوء ـ تقترب كثيراً من الطهارة < الرشامة > لدى المندائيين }. ولأن الطهر في معناه الحقيقي يعني النقاء فلقد حرص المندائيون أن يجعلوه هاجساً دائماً في كل واجب ديني وحياتي من خلال الاهتمام بالتحضيرات الطقسية لكل منشط ويكون في المرتبة الأولى الاهتمام بالأشياء المحضرة ،الأواني أم الثياب أوالماكولات لأن الطهارة تعني الاحتماء بالذهن الصافي وهو الكفيل بإيصال المندائي إلى ما يريد الوصول إليه حتى في رغبته للحصول على مرتبة كهنوتية أعلى ، لهذا فقد عدت الطهارة فرضاً يدخل في مفاصل كل الجمل الطقوسية ومنها مايهم الوضوء عند اقتراب المندائي من مجرى النهر لأداء < الرشامة > : { أبرخ يردنه ربه إد ميه هي ، بشميهون أدهي ربي أسويثه وزكوثه وترجمتها : أبارك اليردنه العظمى ، الماء الحي ، بأسم الحياة العظمى لك الشفاء والطهر ياأبي وأباهم ملكا برياويز ، اليردنة العظمى للماء الحي } ويتعاظم فعل التطهير في هذا الطقس حين تستكين روح المتوضئ لتلك القناعة المكتسبة من رضى النفس بإتمام ما وجب عليها عمله ، وتظل تردد ما يعتقد أنه اكتساب للراحة النفسية عند شعور المرء بحصوله على شئ من هذه الطهارة التي تغذي في الذات المندائية شعورها بعظمة وقدسية ما تملك جراء قناعتها بأن الطهارة تمنحنا الصلة المواصلة مع القدير الذي فوقنا وهذا هو شعور عام عند جميع الديانات ومنها جمل الشكر المقامة في فضاءات الطقس ذاته < الرشامه > كقوله : { إبرخ ، أشمخ ، ماري منداد هيى ، إبرخ مشبخ هاخ برصوفه ربه ديقاره إد من نافشي أفرش . وترجمتها : مبارك أسمك ومسبح أسمك مولاي منداد هي ، حمداً لسيماء الجلال الأعظم الذي قام من ذاته ..} هاجس ثالث روحي وصعب هو ما يتملك الذات المندائية ، الإيحاء . أنهم ، أي المندائيون الأوائل قد تماثلوا لبهجة الحس آلاتية من السماء البعيدة ، وكانوا يرتقبون في سطوع المرئيات في الفضاء الواسع سطوعاً للروح الأخرى التي تجلب النور والسكينة وفطنة التأمل . الإيحاء عند المندائي هو اكتمال لصورة مفترضة تجعلنا ننال بهجة التواجد في الساحة الفسيحة للعماد الأول عندما توضأ آدم ببركة الماء وغسل عن وجه الأرض صمتها وفراغها . وفي الإيحاء يمسك المندائي ما يستطيع المتصوفة إمساكه لأنه وأنت تقرا المدونات وأسئلتها وتستبيحها تجد العالم مفتوحاً على متون الفكرة الصافية ، فهم لا ينشدون الماديات من أجل لذة أو سلطة أو جاه بين الأمم أو الأديان بل أنهم يخلقون لمجدهم الصامت قناعة البقاء والديمومة وهذا ما حصلوا عليه رغم قلة عددهم وتواجدهم في بيئات قليلة تتجاور مع الأنهار حصرياً ، ولأن الإيحاء يقترن بجدلية المكان وتأثيراته المناخية والتضاريسية ، ولأن المياه أجمل أوطان المندائيين سنرى في هذا الدعاء التعميدي والباحث عن فضاء لطهارة الروح والجسد خير مزاوجة بين إيحاء التمكن من حصول المودة بين الإنسان وخالقه وضرورة إكمال أجواء التعميد في ظروف طاهرة : { بأسم الحياة العظمى أسال القوة لتنعشني قوة اليردنه ، الماء الجاري ، لتأتي ألي لقد ارتسمت في اليردنه تحت سطحها وقبلت العلامة الطاهرة ، لقد لبست أردية النور ووضعت على رأسي متألقاً، أن أسم الحياة وأسم منداد هيى منطوقان علي . أنا فلان بن فلانه المتعمد بعماد براهام الكبير بن القدرة وعمادي ، سيحرسني ويرفعني الى الأعلى } فسر لي أحد الكهنة ، ان إيحاءات هذا الدعاء تمنحنا القدرة على تحمل كل الظروف مهما كانت قسوتها . البرد ، الحر ، سعير النار ، أوأعصار العاصفة ، فجملة سيرفعني إلى الأعلى هي وليدة لإيحاء التماثل الروحي والجسدي بين المندائي وخالقه وهذا لا يتوفر كما يقول الكاهن إلا حين توفر طقس التعميد بطهارته الواجبة . ولكي أثبت أن رائية المندائي تعتمد على الإيحاءات الحسية المبثوثة من ذات عظيمة فأني سألت أحد المندائيين من سكنت منطقتنا في الناصرية أيام كنا نبقى يقظين طوال الليل للمراجعة في امتحانات البكالوريا وكان هذا المندائي الكهل يستيقظ في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليسبح في نهر الفرات وتحت ضوء القمر المكتمل وقد كرر هذا الطقس أمامي لأسبوع كامل . وقد أدهشتني دقة التوقيت في نهوضه الليلي وممارسة هذا الطقس ، وأنا أعرف عنه أنه لا يملك ساعة وليس لديه من أبناء في البيت مما اضطرني لأوقفه بعد أن أنهى فصل السباحة والخشوع العجيب في مساحة الضوء الذهبية المنتشرة على الماء مثل قماش جديد . أجابني . هل أنت مندائي أم مسلم ؟ قلت : مسلم . ـ وما شأنك فيما أفعله ؟ ـ أعجبني تأملك وتمدد جسدك على الماء وأنت تتامل القمر ، ثم أني كنت أرى شفتيك تهمسان بكلمات لم يتسنى لي سماعها . ـ أنها الآرامية النقية . ـ ولماذا كل هذا وفي الوقت نفسه .؟ ـ ولدي أنا أنام فوق السطح . منذ أسبوع تحسست عيناي الضعيفتان ضوءاً آت من جهة المندي . حين اجتمعت حزم الضوء في عيوني ، يأتيني الإيحاء بعمل هذا الطقس . ـ وماذا تفسره ؟ ـ أعتقد أنه تعميد لرحيل أبدي . ـ موت ؟! ـ نعم . وعن قريب . في الصباح . كنت لم أزل أراجع دروسي في ذات المكان حين سمعت نحيب أمراة في أحد البيوت . وحين سألت .قالوا ان فلان توفاه الله . كان هو ذلك المندائي الذي كان يتأمل ضوء القمر وهو ممددا على سطح الماء مثل سجادة كاشانية .
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة انترنيت الى القديس البابا يوحنا الثاني
-
.. بابا من الورد ..بابا من الآس ..بابا من خبز العباس
-
كيف تولد الأعنية .. الطور الصبي أنموذجاً
-
أغنية البرتقالة ومدينتنا العزيزة دبي
-
مكاشفة الروح الكبيرة للروح الصغيرة..ايها الولد للآمام الغزال
...
-
!تضاريس وجه المونليزا ..( مقاربة حسية مع وجه الوردة )..ا
-
.. بعد فيلم آلام المسيح لبيل جيبسن..من أصلح لعمر الشريف ..دو
...
-
الفنان أحمد زكي ذاكرة مصر السمراء وفرعونيتها المدهشة
-
الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..
-
ذكريات رواقم حوض بنجوين
-
أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع
-
المقهى السومرية والخوذة الأيطالية
-
التأريخ السومري بين غبار الألواح وغبار اليورانيوم
-
ونفشيوس وأمي والهدهد
-
الطريق الى حلبجة
-
ثقافة الجنوب العراقي فيدراليا
-
زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم
-
بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر
-
الجواهري العظيم أستعادة لثلاثة مشاهد
-
ليلة تحت سقف النجوم في قرية بعاذرا الكردية
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|