هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 11:05
المحور:
المجتمع المدني
لاخير في امة كل ما تنتجه هو ما تأكله !
لاخير في امة كل ما تنتجه هو ما تأكله ! الكرم شيمة العرب وضيافتهم أي اطعام الغريب والدخيل وبناء علاقات أخوية انسانية في حالة رد الزيارة أو الحاجة للمؤونة وخصوصا في التنقل والضياع في البوادي والصحاري والمدن . أما اليوم فصورة الفجور الكرمي لأمة مانع التفكير هو نفاق واستعراض وكفر بنعمة الله. في مسابقة لعرض الكروش في مجمتمع نصفه جائع واخوته في كل اقطار العروبة والاسلام ينامون جياع. والكفر عندما تُرمى الخيرات ( الطعام ) في المزابل .
قصة من الحي الغربي في أحدى الدول العربية سردها لي سائق تكسي ولم اصدقه ودفعت له ثلاث مرات لكي اشاهد جريمة الغذاء.
واما بنعمة ربك فحدث. هذا يعني الشكر للنعمة وليس رفس النعمة كما هو حادث في صورة موائد تكفي لعشيرة يتناولها بضعة رجال. وكذلك منظر في العراق عراق الجياع ، محافظ يجلس على صينية طعام مع القوزي والتحابيش تتسع لتكون (كفة ) أي وسيلة نقل مائي قديمة لعبور النهر . ويريدون الله سبحانه وتعالى مايقلبها علينا
أذكركم سيأتي يوما عليكم ستكون حبة الزيتون حلمكم وتذكروني.
آه من الألم أمة لاتستحي.
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟