أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - الفيلم الأمريكى .. -الندل .. والحرباء .. والمتسول- !!















المزيد.....

الفيلم الأمريكى .. -الندل .. والحرباء .. والمتسول- !!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** أتعجب من هؤلاء الذين يصرون على الدفاع عن الإدارة الأمريكية ، أو بالأدق القرارات الأمريكية الفاشلة فى التعامل مع الشعوب المغلوب على أمرها من الدول العربية ..

** أتعجب من إصرار الكثيرين على تنحى وإستبعاد الدور الأمريكى الحقير الذى أصبحت تعلن عنه بكل سفالة ووقاحة لتخريب كل منطقة الشرق الاوسط ، وجميع الدول العربية مرورا بتونس واليمن وليبيا ومصر وسوريا والسودان ، لإسقاط هذه الدول ، وتسليمها لجماعات إرهابية ، تدمن الخداع والتضليل والكذب والنصب والإحتيال ..

** أتعجب من بعض الذين توهموا أن أمريكا تدعم ما أطلقت عليه ثورات الربيع العربى للإنقلاب على الأنظمة والحكومات .. وكما كتبنا فى مئات المقالات أنها ليست ثورات ولكنها مؤامرات دنيئة لإسقاط كل هذه الدول يقودها زعيم تنظيم القاعدة ، "باراك حسين أوباما" .. خلفا للإرهابى "أسامة بن لادن" !!..

** أتعجب من كل البلهاء الذين صدقوا أمريكا عندما أعلنت إنه بعد نجاح الوكسات العربية سيتم دعم كل هذه الثورات بالمساعدات المالية لتحقيق عجلة التنمية والرخاء ؟!!! ...

** الواقع .. إنه بعد سقوط دولة ليبيا فى براثن الجماعات الإرهابية والمرتزقة ، وتم التخلص من العقيد "معمر القذافى" ، وذبح كل المعارضين الليبيين .. حصلت أمريكا على فاتورة الخراب بالإستيلاء على كل أموال الليبيين ، وقد بلغت قيمة ما نهبته الإدارة الأمريكية من الأموال الليبية ما يقارب من 300 مليار دولار ، ولم تفقد جندى أمريكى واحد .. بل إستفادت من تجربة العراق بعد تدميرها ولم ترسل جنودها المرتزقة للإستيلاء على الثروات الليبية ، بل قامت بتدعيم بعض التنظيمات الجهادية وعناصر من تنظيم القاعدة وبعض الجنود المرتزقة ، وأطلقوا عليهم الجيش الحر .. وظلت تمهد لهم الطريق بقذف كل الأهداف الليبية وكل الطيران الليبى .. ولم يتبقى لهؤلاء المرتزقة إلا دخول ليبيا وإعلان دولة الإرهاب ..

** ما حدث فى ليبيا يجرى الأن حدوثه فى أرض سوريا ، والهدف هو تدمير الجيش السورى ، ونفس اللغة والسيناريو الذى تفعله أمريكا فى مصر الأن .. فبعد أن تم لها ما سعت إلى تحقيقه من تدمير إلى تخريب إلى هدم فى الوطن .. كشفت عن وجهها القبيح وقررت عدم دعم الإقتصاد المصرى ، حتى تصل بالوطن إلى درجة التسول والتركيع فى ظل حكم جماعة فاشية تمارس الكذب والإرهاب واللصوصية بدءا من رئيس هذا التنظيم ، وزعيم هذه العصابة "محمد مرسى العياط ، مرورا بالسيد المحترم الكذاب "وزير العدل" إلى سيادة النائب العام الإخوانى ، وصولا إلى وزير الداخلية الإخوانى .. بينما الشعب يقف عاجزا مشلولا لا يحرك ساكنا ، ويكتفى البعض بالفرجة ، ومتابعة البرامج الإخبارية والموقف السياسى فى الفضائيات .. والبعض الأخر "لا يرى .. لا يسمع .. ولا يتكلم" .. وجزء قليل بدأ فى الهروب من المواجهة وهم الشباب الثوريين الذين يتم خطفهم ، وتعذيبهم ، وإعتقالهم ، وسحلهم ، وقتلهم .. وللأسف الشديد الجميع متواطئ فى هذه الجريمة التى يديرها الإرهابى رئيس الدولة "محمد مرسى العياط" ، الذى سقطت شرعيته .. وعلى رأسهم القوات المسلحة المصرية بوصفها الدرع الوحيد الأمن فى البلاد ، الذى أقسم على حماية أرض هذا الوطن وشعبها ..

** لقد أدى تدهور الحياة فى مصر ، بفضل تدعيم أمريكا لكل عناصر الإرهاب ، وعلى رأسهم الرئيس "محمد مرسى العياط" إلى تراجع مصر وإحتلالها المرتبة السابعة من حيث حجم الديون الأكثر خطرا على مستوى العالم ، ونحن ننزلق إلى الهاوية سريعا ، فقد كانت مصر فى المرتبة الرابعة حتى أوائل عام 2012 ..

** ورغم حالة التدهور التى وصلت إليه مصر إلا أن صندوق النقد الدولى رفض إقراض الحكومة المصرية .. وتعقيبا على هذا الرفض ، قالت الحرباء آن باترسون "إنه لا مخرج من الأزمة التى يمر بها الإقتصاد المصرى إلا بالحصول على قرض صندوق النقد الدولى ، وأن الإقتصاديات تعاود الإنتعاش فقط عندما تلقى العناية اللازمة .. لذلك يجب أن تقدم الحكومات للشعب رؤية عن كيف سينتعش المستقبل بتضحيات الحاضر ، وأوضحت أن التأثير الأكبر لإتفاقية صندوق النقد الدولى سيكون بمثابة حافز وتشجيع فرض القروض الإضافية ، وجذب إهتمام المستثمرين للمشروعات قصيرة الأجل .. وربما أيضا المستثمرين فى المشروعات طويلة الأجل .. ومن ثم فى نهاية المطاف عودة الإستثمار الأجنبى المباشر الذى أصبحت مصر فى أمس الحاجة إليه" ..

** وتابعت الحرباء "أن مصر لديها مستقبل إقتصادى عظيم وسوق داخلى كبير ، وموقع إستراتيجى تحسد عليه .. كما لديها قطاع مالى يحظى بالإحترام ، ورغم سوء الحالة الإقتصادية ، فالإقتصاد مازال ينمو بنسبة 2% تقريبا .. والإقتصاد المصرى لديه مرونة وقدرة تحمل " ..

** وبالطبع .. لم يهتم أحد من السياسيين بتحليل كلمة الحرباء "آن باترسون" ، بل أن البعض تعمد الغباء وعدم الرغبة فى المعرفة .. فمثلا صندوق النقد الدولى هو تابع أمريكا ، وهى التى تعطى الأوامر بالعطاء أو المنع .. وهى تستخدمه فى الضغط على الشعوب المعدمة ، لفرض هيمنتها عليها .. فها هى أمريكا العاهرة التى وعدت مصر بإطلاق يد المساعدة للإقتصاد المصرى تحرض الصندوق الدولى على وقف القرض ..

** ها هى أمريكا التى دعمت وصول مرسى لكرسى الرئاسة بأكثر من 50 مليون دولار ، دفعت نقدا وعدا لشخصه ، لوصوله إلى كرسى الرئاسة ، وعندما سئل عنها "أوباما" ، كان رده أنها من أجل الأمن القومى الأمريكى ؟؟ .. وبالطبع هذا المبلغ كان يكفى لتأكيد عمليات التزوير والتزييف فى إرادة الأمة والوطن وقلب الحقائق ..

** ها هى أمريكا تهدد مصر بالركوع لكل شروطها ، والإمتثال إلى أوامر اللقيط أوباما ، والتى ينقلها المتسول وزير الخارجية الأمريكية "جون كيرى" الكذاب .. وإلا ستظل الأزمة تتفاقم حتى تتهاوى مصر إلى الحضيض .. ثم تتحدث الحرباء "آن باترسون" عن حجم الإستثمارات الأجنبية ، ورؤية الحكومة للشعب لإنعاش هذا الإقتصاد ، ونتساءل هل بالفعل فى مصر رئيس دولة وحكومة وقضاء ، ونائب عام ، وأمن ...

** أعتقد أن أمريكا تعرف جيدا أننا أصبحنا فى دولة بلا دولة ، ودولة بلا قانون أو أى ضمانات لأى مستثمر يمكن أن يغامر بأمواله فى ظل هذه الحكومة الفاشية الإرهابية التى تمارس البلطجة على أصحاب رؤوس الأموال ، لتهديدهم بالقضايا حتى يعطوا أموالهم وهم صاغرون .. وأستطيع أن أؤكد أنه لو إستمر الحال هكذا لشهور قادمة ، فإنتظروا إقتحام محلات الذهب ، ومقاضاة أصحاب هذه المحلات على التنازل عن نصف رأسمالهم فى مقابل عدم رفع القضايا ضدهم ..

** تزعم الحرباء "آن باترسون" وتقول أن مصر لديها مستقبل إقتصادى عظيم وسوق داخلى كبير وموقع إستراتيجى تحسد عليه .. نعم ، مصر لديها موقع إستراتيجى أطمع هذه الدول لفكرة عودة الإستعمار مرة أخرى .. ولكن إذا تحدثنا عن المستقبل ، فأى مستقبل تتحدث عنه آن باترسون ومصر على أبواب مجاعات ، وعلى أبواب الصومال ، ومصر تنهار يوميا فى كل المجالات .. فإذا لم يكن هناك أدنى إستثمار فكيف يكون هناك سوق داخلى إلا إذا كانت آن باترسون تقصد تحول مصر إلى بيع الخردة والبالات المستعملة .. وشكرا للإستثمار ..

** نعم .. مصر تنزلق إلى الخراب والدمار وهو حديث الساعة ، فى الوقت الذى يهل علينا المتسول "جون كيرى" ليجبر المعارضة على خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ، فى حين أنه قام بدعم الجماعات الإرهابية بمبلغ 250 مليون دولار كدفعة أولى من إجمالى 450 مليون دولار .. وعندما فشل وصدر الحكم القضائى بوقف قرار رئيس الدولة للدعوة للإنتخابات البرلمانية .. لم تجد أمريكا أمامها إلا طريقة واحدة وهى تحريض الصندوق الدولى على رفض طلب القرض المقدم من مصر .. فمصالح أمريكا مع الإرهاب .. ومصلحتها هى إسقاط وتدمير مصر ، وليس شئ أخر ..

** والظواهر الكاشفة تؤكد ما نقوله .. فقد توقف 1000 مركب بالبرلس لنقص السولار بشكل مفاجئ ، ويعمل على هذه المراكب 11 ألف صياد بخلاف أسرهم ، الأمر الذى أدى إلى إرتفاع أسعار الأسماك بنسبة 40% .. وإرتفاع أسعار الفراخ ونقص السلع فى الأسواق نتيجة غلق العديد من مزارع الطيور .. وإرتفاع أسعار الخضروات واللحوم بصورة لم يسبق لها مثيل ..

** وقيام 107 شخص من مصابى نكسة 25 يناير ، ومذبحة ماسبيرو ، ومجلس الوزراء ، برفع دعاوى قضائية لإسقاط الجنسية المصرية عنهم ، طالبين اللجوء السياسى بعد أن تخلى الجميع عنهم ..

** وإعتقال الأقباط فى ليبيا تحت حكم النظام الإرهابى الذى دعمته أمريكا ، بتهمة التبشير بالمسيحية ، وقتل رب أسرة مسيحى .. ناهيك عن الإشتباكات اليومية بالأسلحة النارية والبيضاء بين السائقين نتيجة نقص السولار وغلق بعض محطات البنزين ..

** قطع الطرق الدائم على كل المحاور فى المحافظات إعتراضا على سياسة الإخوان الكذابون .. ومع كل ذلك ، يصرح النائب العام بالبلطجة الرسمية ودعوة جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لمواجهة الشعب بإستخدام السلاح ، ويصدر قراره بمنح سلطة الضبطية القضائية للبلطجية والإرهابيين وميليشيات الإخوان ، وهى دعوة لإندلاع الحروب الأهلية ، ليكونوا هم الأمن الجديد لمصر ..

** مصر أصبحت سوق سلاح كبير فى زمن الإخوان ، وإنتشار المليشيات المسلحة ، التابعين للجماعة فى جميع المحافظات لإرهاب الشعب ..

** هذه هى مصر كما أرادتها أمريكا .. فهل يسمع الجيش المصرى ويرى كل ذلك .. وإذا كان يتابع فمتى يتدخل لوضع حد للفوضى قبل خراب مالطة على أيدى أمريكا والإخوان ؟!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الجيش- يرفض الإستجابة للشعب !!!
- ما أحوجنا إلى قديس العصر -البابا كيرلس- !!!
- -السفاح- الذى فقد عقله !!
- كارثة إسمها -القضاء المصرى- !!!!
- -نبيل شرف الدين- .. بغبغان مضلل فى النور !!!
- الشعب يستغيث بالجيش .. لإنقاذ مصر !!!
- -حسين أوباما- يعلن : أمريكا دولة إسلامية !!!!
- الجيش مع من ؟ .. الشعب أم الإخوان ؟!!
- -بور سعيد- .. إلغاء التوكيل لمرسى برئاسة مصر !!!
- -الحوار الإعلامى- .. داخل أسوار السرايا الصفرا !!!
- -مرسى- يطلق كلاب جهنم .. للنهش فى لحم الأقباط !!!
- -الدعوة للبرلمان- .. قمة الإستظراف والإستخفاف بالشعب !!!!
- تحية تقدير وإحترام لكل من -وائل الإبراشى- .. ونيافة -الأنبا ...
- -مجدى نجيب- يكتب : إذا سقط القضاء .. سقطت الدولة !!!!
- لقد فاض الكيل .. متى يتدخل الجيش لإنقاذ مصر ؟؟!!!
- بإسم الإسلام .. ينقبون -أم كلثوم- .. ويهتكون الأعراض !!!
- جرائم -الإخوان الكذابون- .. دعاة الشرف والفضيلة !!!
- -مجدى نجيب - يكتب : صدق أو لا تصدق .. الشعب -بلطجية- والإخوا ...
- -الخوازيق الأمريكية- .. الطريق إلى حكم مصر !!!
- -العاهر- .. و-الشيطان- .. و-الكذاب- !!


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - الفيلم الأمريكى .. -الندل .. والحرباء .. والمتسول- !!